أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - الحكومه العراقيه تتبرع بما لاتملك














المزيد.....


الحكومه العراقيه تتبرع بما لاتملك


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 8214 - 2025 / 1 / 6 - 17:59
المحور: المجتمع المدني
    


قد يعتبر البعض عنوان مقالي هذا قاسيا وكان بالامكان استبداله بعنوان اخف والطف واكثر شفافيه واكثر تجسيدا للحاله التي اريد ان اكتب عنها كستخدامي للمثل الذي يقول (اليحتاجه البيت يحرم على الجامع) والذي يعني عندما يكون بيتك بحاجه الى المال او الطعام فلا تعطي منه للمساكين الموجودين في المسجد وانا اقول ان هذا لايصلح للتعبير عن ما اريد ان اكتب عنه فهذا المثل يعني ان صاحب الحاجه او الماده هو من يريد ان يتبرع بها او يهديها للمسجد ومن فيه اما ماقامت به الحكومه العراقيه فهو استقطاع نسبة من الراتب تقدر ب 1% والتبرع به للبنان وفلسطين لما تعرضتا له من دمار جراء القصف الصهيوني المدعوم عربيا وامريكيا واوربيا ويشمل هذاالاستقطاع من هم بالخدمه او المتقاعدين ولمدة 6 اشهر اعتبارا من شهر كانون الثاني ويبدو ان الحكومة العراقيه الموقره حفظها الله تطبق ماقالة المناضل نورالدين فارس في احد مسرحياته (الماعونه متلل وطاسته مليانه شيهمه الياكلون تراب ) نعم هكذا فالذي يتقاضى راتبا يزيدعلى 10 ملايين دينار لا يهمه ..اماالمتقاعدالذي يصرف جل راتبه على دواء الضغط والسكرومسكنات المفاصل والتي مشكوره نقابة الصيادله ووزارة الصحه رفعت اسعارها دعما للشركات المستورده للادويه بنسبة لاتقل عن 20% فمثلا دواءالاتكانت كنت اشتريه من الصيدليه ب16 الف اصبح سعره الان 21 الف حسب ما مكتوب على الورقه التي الصقت على العلبه والتي تزينها نخله يبدو انها ترمز الى الشبع اوالرفاهيه التي يعيشها ابناء العراق بناءا على ماقاله طيب الذكر الملا عبود الكرخي عندما حدثت او قيل ان مجاعه قد حدثت في بغداد ايام الحكم الملكي(بغداد مبنيه بتمر فلش واكل خستاوي)ولم يعلم من وضع هذه العلامه اي( امنا النخله) كما كان يقال انه حديث للرسول الاعظم محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه وعلى اهل بيته وعلى اصحابه الاخيار المنتجبين الذين تبعوه واهل ببته الى يوم الدين وكأنه لايعلم ان بغداد وما حولها اجتث كل نخيلها واشجار فواكها وبيعت الارض التي كانت تزود بغداد بالفواكه والخضار من قبل متنفذين وتحولت الى اراضي سكنيه علما بان ملكيتها تعود الى الدوله وذلك حسب العقد رقم 25 والذي يعني ان 75% من هذه الارض تعود للدوله فكيف تباع وكيف تبنى مساكن عليها وكيف وكيف ونجد الكثير من هذه الكيفات التي تحتاج الى توضيح واجراءات لكن كما قال المنلوج عزيز علي (النواطير النشامه نايمين اشلون نومه مستريحه بمذهبي).
صدق من قال جئت اشكو همي فرجعت بهموم فوق همي اردت ان اتكلم عن الحكومة التي تعطي مالاتملك عندما تبرعت برواتب الناس وانا هنا اريد ان اسأل اليس هناك فقره في فانون التقاعد تقول تضاف نسبة 2%كل سنتين على راتب المتقاعد لمواجة التضخم وقد ارتعفت نسبة التضخم بنسبة تزيد على 400% منذو صدور قانون التقاعد الجديد فلماذا لم نرى اي تطبيق لهذه الماده.
اما انكم قلتم بعد الاعتراضات والضجه التي حدثت على هذا الاجراء المجحف بان من يرفض التبرع يدخل على الرابط الفلاني ويثبت رفضه وكأنكم تقولون (اتريد ارنب اخذ ارنب اتريد غزال اخذ ارنب) وكان الامر هو ان تقولوا من يريد ان يتبرع فاليدخل على هذا الرابط وليس ما فعلتموه .
والشئ المهم هو من يقول ان هذه التبرعات ستصل الى محتاجيها وانت ستسلمها الى الحكومه اللبنانيه وهي تضيق على اللبناني القادم من العراق وايران كأنه مجرم .
المتقاعدون فئه تحتاج الرعاية وانتم تسلبونها حتى ماهو لها فهل تعلمون ان االمراجعه الشهريه للطبيب تكلف اكثر من 150 الف فان كنت تعلم فالمصيبه اعظم



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل لبس الثوب الذي عليه دم البرغوث يبطل الصلاة
- الشرق الاوسط الى اين
- بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
- انحني تقديرا
- البند السابع لميثاق الامم المتحده وتطبيقه على الضعيف فقط
- هل جلب استخدام القوه المفرطه من قبل نتنياهو الامن لاسرائيل
- العرب واسرائيل
- هل النذاله تدخل في مقياس التفاضل في اللغه العربيه
- نتنياهو واكتوبر
- كون انت وتخونين جابين اضمد
- اغتيال اسماعيل هنيه هل هو رسائل تحذير ام طوق نجاة نتنياهو
- واقعة الطف في التاريخ القديم والحديث
- ثورة ١٤ تموز المجيده والمحاولات الراميه إلى طمسه ...
- العرافون اداة لتمهيد لعمل كبير
- الطالب ورده على صدر العامل
- عمال البناء
- خدعونا لاكثر من سبعين عاما
- دول عربيه جدار صد لاسرائيل
- الحزبان الكورديان والمحكمه الاتحاديه
- هل القيم والاخلاق قد تغيرت ام نحن من تغير


المزيد.....




- السوريون ليسوا وحدهم.. اللاجئون الفلسطينيون يبحثون عن ذويهم ...
- مجلس النواب الأمريكي يقترح مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنا ...
- دور المجتمع المدني السوري في بناء مستقبل البلد محور نقاش بدم ...
- مجلس النواب الاميركي: سنصوت على تشريع لمعاقبة المحكمة الجنائ ...
- مجلس النواب الاميركي: ليس مقبولا اصدار الجنائية مذكرة اعتقال ...
- مذكرة اعتقال جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية.. ما الذي يجب أن ...
- إعلام: محكوم عليهما بالإعدام يرفضان تخفيف بايدن لحكمهما إلى ...
- المركز يدين تصاعد وتيرة هدم سلطات الاحتلال المنازل الفلسطيني ...
- اعتقال رجل أخذ رهينة بأحد البنوك في ألمانيا (فيديو + صورة)
- شكوى ضد جندي إسرائيلي في الأرجنتين تتهمه بجرائم حرب في غزة


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - الحكومه العراقيه تتبرع بما لاتملك