إشاعة ..الدين الشيطاني..!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 23:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تعقيب عاصم أبو عاصم :على مادة سابقة
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=853191
احييك على تحليلك اشاعة الدين عند الله
عزيزي ان المسلمين يعتقدون منذ صغرهم انهم خير امة اخرجت للناس وانت ترى انه لا امة اسوا منهم ولا امة متخلفة مثلهم ولا امة فيها امراض وامية كبلدانهم والفساد لا مثيل له وهلم جرا واينما وجد المسلم وجد القتل والارهاب ويعتقد هذا المسلم ان الدين هو بالارهاب والغزو وتوزيع الغنائم وان الاخرين يجب ان يخضعوا لهم
اذا لم يحاكم هذا الدين ويستاصل من جذوره فالبشرية فسوف لا تعيش في امن ومامن وعلى البشرية اما ان تترك الارض لهم او يجب القضاء عليه مثل ما تم القضاء على فيروس كورونا والخيار امام الخيرين لازالة هذا المعتقد الشيطاني القاتل. (إنتهى)
أستاذ عاصم أنا لا اري أنه لا أمة أسوأ منهم ولا أقتنع بمقولة معتقد شيطاني 
كل ما في الأمر  محاولة بحث فيما يجعل هكذا عقيدة مؤثرة بشكل غير معقول أو مقبول في عقول التابعين وخوف الغير تابعين لها من مواجهتها  بكل صراحة ووضوح والإعلان عن تعارضها مع كل المواثيق والمعاهدات الإنسانية إضافة إلي  صمت وإستكانة  المؤمنين به الغير متفقين ع  ممارسة العنف والهطل الديني بصورة فجة عنيفة ساقطة أخلاقيا وإنسانيا بحق المرأة والمختلف بل وبحق الدولة الوطنية ذاتها في عدم الجهر بضرورة تغيير البنود الدستورية المعيبة الساقطة منطقيا ولغويا وإنسانيا وإبعاد وتهميش وتعطيل المعونات التي تستنزفها  مؤسسة الأزهر الغير شريف عواطلية ومرتزقة الإيديولوجية البدوية على وزن أعطني حسنة وانا سيدك 
الشيطان لا وجود ولا تأثير ولا ضرر منه مثله مثل الإله ..لذا الوصف المقبول لتلك العقيدة أنها نوع من أنواع السرطانات التي لم يتوصل العلم بعد  إلي علاج يداوي أو يمنع تداعيات تلك العقيدة في تدمير التعايش السلمي بل في تدمير  وسائط الفكر والثقة والقدرة علي التمييز ما بين الوازع والضمير وما بين الأمراض النفسية والعصبية حتى يتحول التابع بفعل تدمير  القدرة على التفكير المنطقي إلي مجرد روبوت(ك آلة)تتصرف وتكرر دون فكر أو تروي.. بل يتضاعف ذلك الفكر المريض كما تتضاعف وتنمو الخلايا السرطانية تبعا لما  سببته في وقت لاحق خلايا  سرطان المنبع  والذي في زمانه تضاعف كمرض خبيث  ولا يزال يتضاعف دون سبب مفهوم  او علاج ناجع
سيان كان كتاب مقدس أو شخوص تم تقديسها مثل الشعراوي  والكبير ذو المكانة التي توازن او تتفوق ع إلهه
للإستزادة:
لاتموت الخلايا السرطانية
يستبدل الجسم الخلايا الطبيعية التالفة أو القديمة، لكن هذا لا يحدث عند الإصابة بالسرطان، لذا تستمر الخلايا بالنمو والانقسام دون توقف.
يكون شكل الخلايا السرطانية تحت المجهر مختلفًا
إذ يُكون حجمها أكبر أو أصغر من الخلايا الطبيعية، وعادةً ما تبدو النواة في هذه الخلايا أكبر وأغمق من النواة الطبيعية، بسبب خلل المادة الوراثية في هذه الخلايا.
إقرأ المزيد على ويب طب:
https://www.webteb.com/articles/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_26969
الخلاصة: من المستبعد أن يتوصل العلم إلي علاج هكذا سرطان  وطبعا الشيطان لا دخل له  حيث وجوده مجرد هلوسة إيمانية  إنتقلت عبر السنين والثقافات مرتبطة ب وجود وعمل الإله 
الإنسان وحده بذاته وتفرده ورغبته  قادر على القضاء على هكذا خلايا فكر سرطاني كما أن هناك  شعوب إستطاعت  إبطال تداعياته وتهميش خلاياه فلم تعد قادرة على التكاثر  والإنقسام  بصورة مرضية وتمكنت الدولة الحديثة  مواجهة تلك السرطانات بواسطة تطبيق  القوانين والمعاهدات الإنسانية  ومنع كل مسببات الإصابات المبكرة ..أبعدت المؤسسات الدينية ورجالها  عن فكر وثقافة وحكم  شعوبها  مما  أوقف خطورة تلك الخلايا السرطانية ولكن وللأسف تتعرض تلك الشعوب بعد ما سببته لها تلك السرطانات من مجازر ومعارك تتعرض لهجوم كاسح من المصابين بتلك السرطانات القاتلة لكل حس أو مشاعر أو تعايش سلمي إنساني ..ذلك موضوع يطول الحديث عنه . 

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين