أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سام شمو - الجولاني ومن على شاكلته بماضيهم الاسود وغباء الغرب !














المزيد.....


الجولاني ومن على شاكلته بماضيهم الاسود وغباء الغرب !


سام شمو

الحوار المتمدن-العدد: 8213 - 2025 / 1 / 5 - 16:23
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


مرة اخرى نقول ان الذي اسقط نظام الاسد المجرم السافل هي اسرائيل بعد ان دمرت الحزب الايراني وحماس الاخوانية الارهابية , بعد هذه المرحلة ايقنت روسيا بخطورة التواجد الايراني والحرس الثوري في سوريا , وكذلك ضعف الجيش السوري ونقمة الشعب السوري على نظامه المستبد القمعي الفاشي , رفعت روسيا – بوتين دعمها لنظام بشار , الفصائل الارهابية الداعشية والقاعدية التي كانت موجودة في سوريا وعلى راسها فصيل الجولاني لم تسقط النظام وليس لها اي فضل على الشعب السوري باسقاط النظام بل ان النظام هرب والجيش ترك ثكناته العسكرية وهو الاخر هرب كالجرذان ,
نحن نستغرب من رفع مبلغ 10 مليون دولار مقابل راس الجولاني ! وايضا تهافت بعض الدول وانظمتها الغبية كفرنسا والمانيا واوكرانيا وغيرها زيارة هذه الفصائل الارهابية ,
الغرب بغبائه خدع ببعض كلمات الجولاني التي اطلقها ونعرف انها التقية والكذب ليس الا ! , اليس من المفروض ان ينتظر الغرب والدول الاخرى لحين تثبيت الحكم واصدار الدستور ورؤية ومشاهدة الافعال على ارض الواقع في سوريا !
هناك شيئ لا يعرفه الغرب الغبي بان الكذب والتقية مسموح في شرع الاسلاميين في ثلاثة حالات , عرف الجولاني من اين يقشمر الغرب , اما الانظمة العربية والاسلامية لا يعنيها الامر لانها انظمة اسلامية ولا تعترف بالديمقراطية وتداول السلطة , بل همها تطبيق نظام ما بين الدين والدولة اي عدم الابتعاد عن الشريعة وتطبيق القوانين التي تعتقد بانها من الشرع ,
اذا كان الجولاني ذو الماضي الاسود يستنكف مصافحة وزيرة المانية بحجة خزعبلات ان المراة عورة وانها كالكلب الاسود والحمار وناقصة عقل ودين ! اذن كيف وهو على راس الخلافة الاسلامية التي ينوي تطبيقها في سوريا ان يبني دولة لكل مكونات الشعب السوري من الاديان والقوميات والطوائف والمذاهب ! , انه لامر عجيب , وزير العدل الارهابي لمهزلة حكومة الجولاني لن يستبعد تطبيق جريمة الجزية على المسيحيين عندما قال اذا كان الشعب يريد ذلك ! , يا مجرم هل ان قانون الجزية يمكن تطبيقه اذا وافق عليه الشعب ونحن نعرف ان الشعوب العربية اكثر من 90% اسلامية تؤيد الفكر الداعشي ونظام الخلافة الاسلامية ! .
ارى من الواجب على الغرب النائم والغبي ان يوقف دعمه لهذه الجماعات الاسلامية الداعشية لحين اصدار الدستور واخذ تعهدات من حكومة الجولاني بان تكون حكومة مدنية تمثل الجميع , واي خروج عن هذه المطالب بان تعامل حالها كحال التنظيمات الارهابية , نحن لا نخاف كون ان هذه المجموعات لا تبعد الا عدة امتار عن اسرائيل والبحر واساطيل اميركا , فالطرق على رؤسها هو الحل فيما اذا لا تلتزم بالقوانين الدولية وحقوق الانسان والمواثيق الدولية وليس بالشرائع التي اكلها الدهر وقبرت .



#سام_شمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر منذ المقبور الناصر الى الدكتاتور الاسلامي الحالي مركز تص ...
- من هو الاسوا لسوريا والمنطقة - الجولاني ام الشرع !
- عراق اليوم , دولة وحكومة ونظام , بلا سيادة وكرامة وشرعية
- المرتزق والمقاوم وجهان لعملة واحدة
- لماذا تتحول الصراعات السياسية الى صراعات دينية في الدول العر ...
- لماذا تصر مجموعات من العراقيين او غيرها الدفاع عن ايران !
- ركن الصلاة مصدره خرافة
- الإسلام السياسي اسوا من الفاشية والنازية
- ألعراق إلى جهنم !
- ألفرق بين إرهاب ألاسلاميين وإرهاب ألآخرين , في ألماضي وألحاض ...
- لماذا يخاف الاسلام التنصير او التبشير للعقائد والديانات الاخ ...
- الارهاب والفتاوى والجهاد والاجتهاد قديما وحديثا بين التصديق ...
- الشريعة والحياة والافلاس الديني
- طلب الحماية الدولية للاقباط وللمسحيين في الشرق الاوسط


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره سكان جنوب لبنان
- تقرير روسي يكشف عن الخطط التركية في سوريا خلال العام 2025
- مقتل 3 فلسطينيين في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغر ...
- ترامب يسعى لمنع نشر تقرير المحقق الخاص جاك سميث
- -لا بأس لن أعض-.. هاريس تتعرض لموقف محرج في مجلس الشيوخ (فيد ...
- تعاظم القلق الإسرائيلي من الهجرة المضادة
- الجزيرة نت ترصد واقع المحاصرين في مستشفيي العودة والإندونيسي ...
- هولندا ترسل مبعوثا إلى دمشق وتستبعد فتح سفارتها
- تشاد والسنغال تدينان تصريحات ماكرون حول الدعم العسكري الفرنس ...
- الضفة الغربية: -توقفوا عن إطلاق النار! ابنتي ماتت-


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سام شمو - الجولاني ومن على شاكلته بماضيهم الاسود وغباء الغرب !