أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليمان أبو موسى - إجت 2025














المزيد.....


إجت 2025


سليمان أبو موسى

الحوار المتمدن-العدد: 8212 - 2025 / 1 / 4 - 17:26
المحور: القضية الفلسطينية
    


اجت 2025
اجت ع كل العالم لكن ع غزة ما اجت لأن غزة رجعت مية سنة للوراء، لأنو تم تحويلها لكومة من الركام والرماد في حرب الإبادة الجماعية إلي لسا مستمرة على شعبنا.
ولسا دمنا معبي الشوارع ولسا كل يوم بغزة في عشرات أو مئات الشهداء بيتم قتلهم بدم بارد وهما آمنين في بيوتهم أو خيمهم دون سابق إنذار ، 200 ألف بين شهيد ومفقود وجريح ولسا شهية المحتل النازي مفتوحة ع القتل كمان.
اجت 2025
ولسا أعوان الإحتلال من تجار فجار وحرمية المساعدات والبيوت وجيوب الناس الطفرانة، ما شبعوا ولا رح يشبعوا، مصاصي دماء وتجار حروب أكلوا الأخضر واليابس بدون أي واعز ديني أو أخلاقي أو وطني.
عمرنا ما إتخيلنا إنو رح نعاصر بشر مكتوب في هواياهم في خانة الجنسية فلسطيني، وفلسطين بريئة منهم ليوم الدين.
اجت 2025
والموت لسا مخيم ع مخيمات اللجوء في غزة وأهلها، ولسا حياة أهل غزة عبارة عن طوابير، طابور ع الحمام وطابور ع المي الحلوة وطابور تاني ع المي المالحة وطابور ع تكية الوجبة الوحيدة في اليوم وكمان طابور ع شحن الجولات وطابور وطابور وطابور.
حياة أقل ما يقال عنها إنو الموت أرحم منها بألف مرة.
إتخيل نفسك عايش في هيك معاناة، اتخيل إنو أهلك وعيلتك عايشين في هالمعاناة، إتخيلت؟!.
مستحيل تقدر تتخيل ربع حجم المعاناة!!!...
جرب إتخيل نفسك نايم في عز البرد والمطر في خيمة وتصحى على مية المطر وهي بتمشي من تحتك... طيب اتخيل إنو ابنك ببكي من الجوع قدامك ومش قادر توفر إلو كسرة خبز، طيب إتخيل إنو زوجتك في نص الليل وبالبرد طالعة توقف طابور عشان تدخل الحمام إلي هو أصلا في الشارع، معاناة لو كتبت فيها كتب رح تخلص الصفحات بدون ما أوفيها حقها في الكتابة.
إجت 2025
ولسا الكلاب والقطط بتنهش بلحم أولادنا المرميين بالشوارع وما حد قادر يوصلهم ويدفنهم، هالكلاب والقطط ما إلها ذنب ولا عندها عقل تفكر وتعرف، بس العتب عالحيوانات البشرية وأعوانهم الي بنهشوا في لحمنا من سنة وثلاث شهور، العتب على العالم الظالم الي معطي الضوء الأخضر لمحو قطاع غزة عن الخريطة، وعلى أمة المليار الي بتشوف إخوانهم بغزة تحت الإبادة الجماعية من 450 يوم وهما في صمت قاتل أثروا ع نفوسنا أكبر من أثر أطنان الصواريخ الي نزلت على غزة.
مش بس هيك بل صارت صور أشلائنا وأشلاء أطفالنا شيء طبيعي ومعتاد وغير مؤثر على الشاشات.
إجت 2025
لكن ما إجت على عشرات الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال الي ما بعرفوا لا شو اليوم ولا شو التاريخ وبيعانوا الأمرين تحت التعذيب وأخرهم الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان إلي تم حرقه أمام العالم أجمع، والعالم بتحضروا للإحتفال بأعياد رأس السنة الجديدة، الدكتور حسام الي واجه الدبابات بصدر عاري وخطوات ثابتة وهيبة وشموخ، هذا الرجل الي رفض كل عروض النجاة بنفسوا وعيلتوا وماترك الشمال وأهلها وظل صامد لأخر نفس، وحتى بعد استشهاد ابنوا ظل صامد وأكمل رسالتوا السامية على قدر المستطاع حتى تم أسره وهو على رأس عمله.
إجت 2025
والروح راحت عند روح الروح وعند إلي خلق الروح، العم أبو ضياء كان أيقونة في الصبر على البلاء هزت بقايا الضمائر الي لسا موجودة بالعالم، روح الروح كانت قصة أبطالها الطفلة ريم والعم أبو ضياء، وهالقصة زيها زي مئات آلاف القصص الي عنوانها كان الفقد والقهر والوجع والدموع والعجز والخذلان.
منها القصص إلي سمعنا عنها ومنها إلي عشناها ومنها إلي ماتت مع أصحابها عشان ما ظل حد من العيلة يرويها.
وأطفال غزة لسا الوجبة المفضلة لصواريخ الإحتلال، والي باقي عايش منهم إما صار يتيم الأب أو الأم، وإما عايش في رعب وخوف ومعاناة خلت الأطفال شيبان.
اجت 2025
ولسا حياة الغزاوي عبارة عن ماضي صار ذكرى جميلة بتصبروا وبتقويه لما يفتكرها عشان يقدر يتمالك عقلوا من أهوال الحاضر ومستقبل مجهول وكأنك ماشي في نفق مظلم ما الو نهاية.



#سليمان_أبو_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافة في غزة... من مهنة إلى جريمة
- عام على هولوكوست غزة
- تحرير الوطن يبدأ من تطهير النفس
- شهادة الثانوية الخاصة بقطاع غزة
- محرقة غزة ... إلى متى ؟ وإلى أين ؟
- الدكتور حسن الرضيع أيقونة الفقراء الجدد والبسطاء
- وكلاء الإحتلال -تجار الحروب والدم- إلى متى؟...
- إلى متى يا غثاء السيل
- المرأة الفلسطينية (جبل المحامل)


المزيد.....




- بتقنية الفاصل الزمني.. شاهد كيف غطت ثلوج كثيفة أحد الأحياء ل ...
- إقتحام الكابيتول: حلقة مظلمة في التاريخ الأمريكي
- سمكة تونة تُباع بـ 1.25 مليون يورو في مزاد باليابان
- زلزال الحوز.. مقاولون نصابون يسرقون أموال ضحايا الزلزال في ا ...
- جامعة الإسراء: إصابة 6 أشخاص في إطلاق نار داخل الحرم الجامعي ...
- حماس توافق على قائمة تضم 34 أسيرا
- استنفار إسرائيلي عقب عملية قلقيلية
- الدفاع الروسية: قواتنا حررت مدينة كوراخوفو الاستراتيجية
- تطويق شمال الضفة عقب عملية قلقيلية
- أنقرة.. اجتماع تركي أردني لبحث ملف سوريا


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليمان أبو موسى - إجت 2025