أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( إتيان الزوجة جنسيا / خلود النفس / المفلحون المؤمنون )















المزيد.....


عن ( إتيان الزوجة جنسيا / خلود النفس / المفلحون المؤمنون )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8212 - 2025 / 1 / 4 - 16:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن ( إتيان الزوجة جنسيا / خلود النفس / المفلحون المؤمنون )

السؤال الأول من الاستاذ عثمان فخر الدين :
‏ ما معنى فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ؟
إجابة السؤال الأول :
هو الإتيان الجنسى للزوجة . قال جل وعلا : ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ (223) البقرة ). المرأة هى ( الحرث ) للرجل ، أى الأرض أو التربة التى ينبت فيها الجنين ويولد . والعضو الجنسى للمرأة هو المدخل . ومنه إتيان المرأة جنسيا .
السؤال الثانى :
هل النفس البشرية خالدة ؟
إجابة السؤال الثانى :
أولا :
1 ـ ( النفس ) فى القرآن الكريم هى ( الفؤاد ) و ( القلب ) و ( ذات الصدور ) .
2 ـ ( الخلود ) هو زمن لا نهائى ، ولكن يظلُّ زمنا مخلوقا لأن الذى خلقه هو الرحمن جل وعلا وهو فوق الزمن .
3 ـ النفس البشرية ـ بمفهوم الخلود ـ هى خالدة .
ثانيا :
عن النفس قبل وجودنا المادى :
1 ـ خلق الله جل وعلا الأنفس البشرية وصوّرها قبل خلق آدم وزوجه ، قال جل وعلا : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ (11) الأعراف ) .
2 ـ وأخذ عليهم العهد والميثاق ، وحذرهم من أن يأتوا يوم القيامة يتعللون بالغفلة أو متابعة ما وجدوا عليه آباءهم . قال جل وعلا : ( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) الأعراف ).
3 ـ وهى الفطرة التى يمكن تغييرها بعبادة غير الله جل وعلا مع عبادته جل وعلا ، ولكن يستحيل تبديلها بإنكار الخالق جل وعلا . عن الفطرة قال جل جلاله : ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (30) الروم ) .
3 ـ ومهما يبلغ كفر الانسان فإن نفسه عند الشّدّة ترجع الى فطرتها فيستغيث بالرحمن جل وعلا ـــ أكفر الناس ــ وهو فرعون موسى الذى زعم الربوبية العليا عادت اليه فطرته فأعلن إسلامه فى الوقت الضائع . قال جل وعلا : ( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ (90) أَالآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ (91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92) يونس )
عن النفس فى وجودنا المادى من آدم الى قيام الساعة :
1 ـ كل نفس محدد لها الزمن الذى تلتحم فيه بالجنين الخاص بها ، ومحدد لها الوقت الذى ستخرج فيه طفلا . قال جل وعلا : ( أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (21) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (23) المرسلات ).
2 ـ ويحمل الطفل صورة نفسه المحددة سلفا ، وتطورها . قال جل وعلا : ( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) آل عمران ).
3 ــ وبمرور كل ثانية أو دقيقة من عُمر النفس فى جسدها يتم تسجيلها فى كتاب أعماله ، أى لكل نفس وعاءان : وعاء العمر ووعاء كتاب عملها ، وكل ثانية أو دقيقة تنزلق من وعاء العمر لتنزل الى وعاء كتاب العمل . وعندما يصل العمر الى نهايته أو توفيته يكتمل وعاء كتابة عمل هذه النفس ، وهى ( الوفاة ). نرجو تدبر قوله الله جل وعلا : ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (11) فاطر ) .
4 ـ بهذه الوفاة يكون موت النفس أى أن تنفصل عن جسدها الأرضى ليذوب فى الأرض بينما تعود النفس الى البرزخ الذى جاءت منه ــ والذى لا تشعر فيه بالزمن ـ تعود اليه تحمل كتاب أعمالها الذى يسجّل كل شىء . ففى البرزخ توجد الأنفس الذى لم يأت موعد إلتحامها بالجنين ، والأنفس التى دخلت فى إختبار الدنيا ، وماتت وعادت للبرزخ الذى جاءت منه .
النفس فى الآخرة :
1 ـ وفى الآخرة سيتعرف الفرد على من عايشهم فى الدنيا ، أى ستكون أنفسهم بنفس الملامح التى كانت عليها فى الدنيا . قال جل وعلا : ( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) عبس ) . وسيتذكرون حياتهم الدنيوية كأنها ساعة من نهار . قال جل وعلا : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِنْ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (45) يونس )
2 ـ وستأتى كل نفس يوم الحساب تدافع عن نفسها ، وستكون التوفية الأخيرة للعمل . قال جل وعلا : ( يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (111) النحل ).
3 ـ وبعده تدخل الأنفس إمّا الى خلود فى الجنة أو خلود فى النار .
أخيرا :
بإيجاز : الأنفس خالدة ؛ كانت قبل الدنيا ، ثم فى الدنيا ، ثم ستكون خالدة فى الآخرة .
السؤال الثالث :
فى اول سورة ( المؤمنون ) يقول الله جل وعلا : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1). هل المقصود المؤمنون الذكور فقط ؟ لأن ( المؤمنون ) جمع مذكر ؟
إجابة السؤال الثالث :
1 ـ يقول الله جل وعلا : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11) المؤمنون ).
2 ـ المؤمنون هنا يشمل الذكور والاناث ، وماجاء فى صفات المفلحين يشمل الذكور والاناث . والمؤمنون المفلحون الذين سيرثون الفردوس خالدين فيه سيكون لهم وصف واحد : ( الذين إتقوا / المتقون / أصحاب الجنة ) .

شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )
https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الأول : ( خلق القرآن ) الأرضية التاريخية :( البداية من ...
- عن ( إدّارك / الأطفال والمصائب / هل يرث القاتل من القتيل ؟ )
- عن ( معنى إمرأة / قرين ومقرنين )
- الفصل الثالث : فى مناماتهم الكاذبة عن الرسول محمد عليه السلا ...
- ( العهدان القديم والجديد / وحملها الانسان / حرية التصرف فى ا ...
- الفصل الثانى : فى مناماتهم يزعمون التحكم فى الغفران الالهى و ...
- عن ( مريج / النجاسة والرجس )
- عن ( صرح وقصر / الأخ رشيد )
- الفصل الأول : فى المنامات : إستخفافهم برب العزة جل وعلا
- عن ( النطق واللسان / والحول )
- مقدمة كتاب ( المنامات : الكذب الشيطانى فى دين التصوف السنى )
- عن ( فتى وفتاة / الفقه ويفقهون )
- القاموس القرآنى : ( الناس / أُناس )
- عن ( سوريا وأحمد الشرع / يأجوج ومأجوج / أنداد )
- عن ( القول البليغ / مبصرون / زواج ابناء آدم / هجص السيرة وال ...
- لا تقل لفلان ابن فلانة : يا صاحب الجلالة . فهذا تأليه لهذا ا ...
- عن ( معنى مصر / قفينا / هل يعيد التاريخ نفسه ؟ )
- القاموس القرآنى : متاع
- عن ( الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ / العذاب ...
- عن ( لا تناقض فى تشريعات الاسلام فى التعامل مع الكافرين المش ...


المزيد.....




- الأزهر: 2024 سجل رقما غير مسبوق في أعداد مقتحمي المسجد الأقص ...
- تفاصيل اعتقال الناشطة اليهودية الداعمة لفلسطين ياعل كاهن بلن ...
- الاعلام العبري: اصابة 3 اشخاص باطلاق نار على سيارة قرب سلفيت ...
- المسيحيون الأرثوذكس يحيون قداس عيد الميلاد في بيت لحم.. أجوا ...
- ماذا عن تصريحات وزير الخارجية التركية بشأن انعاش تنظيم الدول ...
- Toyor Al Janah أحدث تردد قناة طيور الجنة 2025 عبر النايل وعر ...
- -سوريا ستصبح تحت قيادتك دولة رائدة-.. ماذا طلب نجل الحاخام ا ...
- الجهاد الاسلامي: نبارك العملية البطولية قرب مستوطنة كدوميم ش ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي: من يتبع طريق حماس في غزة ويرعى قتل ا ...
- محافظة المثنى تحيي المواقف الجهادية لقادة النصر في مجابهة ال ...


المزيد.....

- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( إتيان الزوجة جنسيا / خلود النفس / المفلحون المؤمنون )