هل لبس الثوب الذي عليه دم البرغوث يبطل الصلاة

علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 8211 - 2025 / 1 / 3 - 19:11
المحور: المجتمع المدني
    

يعترض البعض عندما اقوم بالتهنئة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة الميلاديه قائلا لايجوز ان تفعل هذا ولكوني لا اريد ان ادخل بنقاش عقيم مع هذا البعض الذي وضع عقله في صندوق من الحديد المغلون ودفنه في رمال الصحراء... قررت ان اذكر الاسباب التي جعلتني ارفض اعتراض اولئك البعض بهذه الكيفيه واقوم بكتبتها في ماأسميته مقاله او خاطره تجاوزا ..فالمسيح عليه السلام هو من ذوي العزم اي الانبياء الذين فضلهم الله على رسله لصبرهم وتحملهم في نشر الدعوه التي ارسلوا بها وهم نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام..
ثانيا ان عيسى هو روح الله وكلمته التي القاها الى مريم وجميع الانبياء واجب على المسلم ان يحترمهم ويبجلهم ويسلم عليهم عند ذكرهم ولا نمر على اسماءهم مرور الكرام هذا اولا .
اما ثانيا فان جميع امورنا الشخصيه تحسب على اساس السنه الميلادية فاعمارنا في السجلات الرسميه والزواج والولادات والوفيات تسجل بالسنه الميلاديه كماان رواتبنا التي نعيش بها نتقاضها على اساس الاشهر الميلاديه كماان كل العقود والمعاملات تأرخ بتاريخ الميلادي فااذا كان ارتباطنا بالسنه الميلاديه بهذا الشكل فالماذا لانحتفل بها ... لكن هولاء البعض ممن يعترض على الاحتفال والتهنىء يذكروني بمن جاء يسال احد شيوخ الدين هل ان دم البرغوث ان وجد على الثوب يبطل الصلاه لان الدم نجس ..؟
وكان هذا السائل من الجيش الذي قتل الحسين ابن علي ابن فاطمه بنت رسول لله واصحابه الذين كان من هم سته من اصحاب رسول الله ...وهذا البعض لم يعترض على القتل الذي تقوم به اسرائيل لسكان غزه من الشيوخ والاطفال من النساء والرجال ولم يعترض على هدم المستشفيات والدور والقاء الاطفال الخدج في الشوارع ولم يعترض على التجويع الذي تقوم به اسرائيل ولم يعترض على مساندة اسرائيل من بعض العرب من جيرانها بل ويطبل للدول الغربيه التي تساند اسرائيل في جرائمها في لبنان وفي غزه وفي فلسطين وهي ترفع سيف حقوق الانسان الذي تستخدمه ضد من يخرج عن طاعتها..
فهل دم البرغوث مبطل للصلاه كما ان المصلحه مبطله لحقوق الانسان والعداله الانسانيه .
وهل التهنئه باعياد الميلاد والسنة الجديده تخرج من المله .

#علي_العجولي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات