مؤشر منصة التحويلات المالية ونظام أسيكودا ومكافحة الفساد .

سعيد ياسين موسى

الحوار المتمدن-العدد: 8210 - 2025 / 1 / 2 - 19:08
المحور: الفساد الإداري والمالي
    

إجراءان مهمين في طريق مكافحة الفساد لإحتواء تهريب الأموال وغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
الأول اعتماد منصة التحويلات المالية في المصارف المؤهلة.
الثاني إعتماد نظام أسيكودا في قطاع الكمارك.
نظام أسيكودا تم العمل لأجل تطبيقه منذ 2016 لأجل إطلاح قطاع الكمارك بالتعاون مع البرنامج الإنمائي والشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ومنظمة الكمارك العالمية، بعدها في 2019 استمر العمل على إصلاح قطاع الكمارك من خلال إعتماد نظام أسيكودا الألكتروني وتشرفت في المشاركة فيها ابتداءا ،العام الماضي تم إعتماد تجريبيا واليوم تم إعتماد كنظام يطبق في العراق.
نظام أسيكودا هو نظام مراقبة توريد السلع والبضائع الى البلاد ،حيث يوضع جهاز الكتروني كقفل للحاويات الموردة للبلاد تدرج فيه معلومات التحويل المالي واسم الشركة المصدرة والمصنعة مع الجهة المستوردة مع الضريبة والرسوم الكمركية ونوع وجودة السلع الموردة وفق معايير التقييس والسيطرة النوعية وتكون الباخرة والسلع تحت رقابة المسار بالأقمار الصناعية الى الميناء والمنفذ ، وتصل الى يد الجهة المستوردة بشكل مباشر ، هنا يتم منع التحويلات المالية لأغراض غير التجارة والاستيراد وفق المعايير الدولية كتهريب وغسل الأموال وتمويل الإرهاب ،كما جودة السلع الموردة والمزيد من الشفافية، هنا من الواجب اتخاذ إجراءات إضافية في حماية المستهلك وتشجيع الانتاح الوطني الصناعي والزراعي للتقليل من الاستيراد وحفظ الأموال العامة وحمايتها مع رقابة الأسواق كما احتواء الترهل الوظيفي ومنع استغلال النفوذ الوظيفي في تمرير وتزوير المافيست كما ونوعا وتحجيم مكاتب الاخراج الكمركي في ذلك.

#سعيد_ياسين_موسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات