أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد رباص - تزايد صعوبة بقاء الفلسطينيين أحياء في قطاع غزة تحت الخيام التي غمرتها المياه














المزيد.....


تزايد صعوبة بقاء الفلسطينيين أحياء في قطاع غزة تحت الخيام التي غمرتها المياه


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8210 - 2025 / 1 / 2 - 02:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


غمرت المياه الخيام التي يعيش فيها النازحون الفلسطينيون في قطاع غزة بسبب الأمطار وعانوا كثيرا من البرد القارص في أوج فصل الشتاء.
وتستمر الإبادة الجماعية منذ أكثر من 15 شهرا في قطاع غزة، حيث كان يعيش حوالي 2.3 مليون فلسطيني قبل الهجمات الإسرائيلية التي انطلقت منذ 7 أكتوبر 2023 وما زالت مستمرة لحد كتابة هذه السطور.
واستنادا إلى بيانات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الخسائر في الأرواح والإصابات جراء الهجمات الإسرائيلية، فقد تم تهجير 9 من كل 10 أشخاص في غزة.
واضطر معظم الفلسطينيين النازحين في غزة إلى العيش في خيام مؤقتة، بسبب الدمار الواسع الذي سببته الهجمات الإسرائيلية. ومع انخفاض درجات الحرارة، ازدادت الظروف المعيشية للفلسطينيين في غزة تدهوراً.
يكافح الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أجل البقاء على قيد الحياة، وهم يعانون من الجوع والعطش ويتعرضون لدرجات حرارة مجمدة.
بينما يواجه مليونا فلسطيني نازح كارثة إنسانية جديدة مع بزوغ فجر فصل الشتاء للمرة الثانية على التوالي مصحوبا بالهجمات الإسرائيلية، فإنهم فوق ذلك يعانون من محنة حقيقية.
يعيش سكان غزة، الذين تعرضوا للتهجير مرارا وتكرارا، في خيام ممزقة وغير صالحة للاستعمال من القماش والنايلون. وغمرت المياه الخيام التي يعيشون فيها بسبب سوء الأحوال الجوية خلال فصل الشتاء.
ويقول الفلسطينيون، المحرومون من الضروريات الأساسية مثل الملابس والأسرة والبطانيات، إنهم لا يستطيعون النوم ليلاً لحماية خيامهم وأحبائهم من مياه الأمطار.
- عثر على ابنه المعاق مغموراً بالمياه في الخيمة
وكشف إياد أبو عودة، وهو فلسطيني غمرت مياه الأمطار خيمته في ملعب اليرموك وسط مدينة غزة، للأناضول، صعوبة الوضع بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة غزة.
وقال: "لقد وجدت طفلي المعاق إبراهيم البالغ من العمر 9 سنوات، محاصراً تحت مياه الأمطار المتسربة إلى الخيمة".
وأضاف: "إن المأساة التي نعيشها في كل لحظة ثقيلة جدا، ويجب على العالم أجمع أن يتدخل لتحسين ظروفنا المعيشية. وقد تحدث كارثة حقيقية في الأيام القادمة إذا لم يتم إيجاد حل للفلسطينيين النازحين الذين يضطرون إلى العيش في خيام مصنوعة من القماش والنايلون".
وقال الأب الفلسطيني إن الخيام المستخدمة لا تحمي من البرد، وقد غمرت المياه عدة مرات خيمته منذ أن نزحت عائلته إلى هناك. وأضاف أنه اضطر منذ أكثر من شهر ونصف للنزوح إلى شمال غزة، حيث لم يجد مأوى آخر لعائلته المكونة من 8 أفراد سوى الخيام.
- الخوف من التجمد حتى الموت
يحيى وعائلته يعيشون في مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة بعد تهجيرهم قسراً من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وهم من بين أولئك الذين يتمسكون بالحياة في خيمة مؤقتة.
وقالت أمه إيمان إنها جربت كل أنواع الحلول لحماية نفسها من الشتاء والبرد الشديد، لكن كل جهودها باءت بالفشل.
وقالت إيمان إن خيام النازحين غمرتها المياه عدة مرات.
وقالت بأسف: "كنا نعيش مثل البشر في منزلنا. كان لدينا ما يكفي من الأغطية لحمايتنا من البرد والمطر. ليس من الممكن أن تقوم الخيمة مقام المنزل".
يعيش في الخيمة خمسة أشخاص، من بينهم طفل اسمه كايس يبلغ من العمر سنة واحدة فقط. وصرحت إيمان ب" أنهم يعيشون ظروفاً مأساوية، بسبب البرد وانعدام أجهزة التدفئة، وأنهم معرضون لخطر التجمد حتى الموت.
"أكثر من أخاف عليه من البرد والمطر هو ابني قيس، الذي ولد في ظل العدوان الإسرائيلي، والذي عانى معنا. في كل لحظة أنظر إلى ابني وأنا "أراقبه بعناية، لأنني أخشى أن يتجمد حتى الموت أو يسقط في الماء دون علمنا".
وأكدت أن جهود الجمعيات الخيرية والمنظمات الإغاثية لم تحقق أهدافها، مضيفة أن النازحين في شمال غزة محرومون من احتياجاتهم الأساسية وبحاجة ماسة إلى كل شيء، وداعية المنظمات والسلطات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذهم وتحسين حياتهم اليومية.
عن: aa.com.tr



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ: كيف انتقل النشاط الفلاحي العربي إلى الأندلس
- تعيين لطيفة أحرار عضوا في المجلس الإداري للوكالة الوطنية لتق ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- -الكافر- و-المنافق- كلمتان صالحتان لأن توظفا في الاتجاه المع ...
- وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- الدورية 735 قنبلة موقوتة خططت المديرية العامة للضرائب لتفجير ...
- موقف الإسلاميين المغاربة من التعديلات المراد إجراؤها على مدو ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- رئيس الوزراء الهندي السابق مانموهان سينغ، مهندس الإصلاحات ال ...
- وهبي يقدم الخطوط العريضة لأبرز مقترحات مراجعة قانون الأسرة م ...
- فاس: تأجيل النظر في قضية المحامية ومن معها إلى 31 من الشهر ا ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- عبد الإله بنكيران: على عزيز غالي أن يتراجع ويعتدر عن تصريحه ...
- ألمانيا: مقتل شخصين على الأقل وإصابة العشرات بعد اقتحام سيار ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- جدل ساخن حول تضارب المصالح: رد أخنوش على انتقادات المعارضة و ...
- عبد الرحيم الجامعي ينتقد الموقف الإيجابي لحزب العدالة والتنم ...
- أحمد عصيد: من حق عزيز غالي أن يعبر عن رأيه وفاء لليسار الراد ...


المزيد.....




- مسؤولان من مصر وإسرائيل يطلقان تحذيرا بشأن مفاوضات غزة بالدو ...
- تاركا لسوريا والعالم إرثا ساما.. هذا ما وجده فريق -الخوذ الب ...
- -لماذا لا تكرر إسرائيل نجاح عملياتها العسكرية في سوريا لتحري ...
- عميدة سن البشرية.. وفاة اليابانية توميكو أكبر معمرة بالعالم ...
- -ضريبة المحمول- بمصر .. غضب وشكوك ودعوات لوقف تحويلات الخارج ...
- سلطات ميانمار تطلق حوالي 6000 سجين وتبقى على سو تشي بالسجن
- أشد الأمراض فتكا بالبشرية.. حالات غريبة ونادرة لا تبقي فرصة ...
- الفريق الأمني للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يرفض المثول أمام ...
- أردوغان: إما أن يدفن الإرهابيون أسلحتهم أو أن يدفنوا معها
- سوريا: وزير الخارجية سيزور قطر والإمارات والأردن و مطار دمشق ...


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد رباص - تزايد صعوبة بقاء الفلسطينيين أحياء في قطاع غزة تحت الخيام التي غمرتها المياه