أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - عقم الخطاب المدني مع سلطوية المصالح والامتيازات















المزيد.....


عقم الخطاب المدني مع سلطوية المصالح والامتيازات


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 8209 - 2025 / 1 / 1 - 18:13
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


يلس إلا بين المتساوين ممن لا يستطيعون إكراه بعضهم البعض، يرجح أن يكفي الخطاب المدني وحده.

"ما يهين العقل الزعم بأن مشاكل مصادرة الأراضي، والفصل العنصري، والإذلال اليومي، والإبادة الجماعية سوف تجد الحل عبر تبادل وجهات النظر بأدب في قاعات الندوات بالجامعات. لا يمكن حل هذه المشاكل إلا من خلال تغيير سلوك الحكومة الأمريكية وسلوك الدولة الإسرائيلية في فلسطين"، يكتب مايكل شوالبي، أستاذ فخري لعلم الاجتماع بجامعة الدولة بولاية كارولينا الشمالية في مقالته "الخطاب المدني في زمن الإبادة الجماعية":
الخطاب المدني أفضل من بدائل الصمت القسري والعنف. الصمت القسري يعني أن أحد الطرفين قد مارس السلطوية لإنهاء المحادثة - وهذا يعني، في الواقع، أنه لا يوجد أي معنى لمزيد من النقاش؛ إهدأ، وتقبل أنّ رغباتنا هي التي سوف تسود. العنف يعني فشل العقل، وبتنا متدهورين الى مجرد حالة تسوية الخلافات بالمخلب والناب، بالحجر والهراوة، بالرصاصة والقنبلة.
الحوار والنقاش بهدف التوصل الى الحقيقة
على الرغم من السجل التاريخي الكئيب لجنسنا البشري، إلا أنني، كأستاذ، راودني الأمل بأن يتمكن البشر من القيام بعمل أفضل. وهذا يعني بالمعتاد دعم أي جهد، بالجامعات أو في أي مكان آخر، لترويج الخطاب المدني. غير ان الجهود التي تبذل امام أبصارنا في الوقت الراهن – تسويق الخطاب المدني كحل لمشاكل الاستقطاب والضغينة داخل الحرم الجامعي وفي المجتمع بشكل عام – تبرز كمشكلة، لأن تأثيرها الرئيسي هو منع التغيير.
شاهدنا في السنوات الأخيرة تكاثر البرامج الجامعية الهادفة ظاهريًا تعزيز الخطاب المدني. لدينا، على سبيل المثال لا الحصر، مشروع الخطاب المدني [للتأكيد من الكاتب] بجامعة ديوك، مشروع الحوار بجامعة دارتماوث؛ ومبادرة الحوارات في جورج تاون؛ ومختبر الخطاب المدني في فاندربيلت؛ بلوريبوس بجامعة ستانفورد؛ المشروع حول الخطاب المدني بالجامعة الأميركية؛ مدرسة الحياة المدنية والقيادة بجامعة يو إن سي تشيب هيل.
الادعاء الأكثر شيوعاً المقدم لتبرير هذه البرامج والمناهج يقول ان الطلبة هذه الأيام لا يعرفون كيف يمارسون الحوار أو النقاش القائم على الاحترام المتبادل، من ثم ينتهي بهم الأمر إلى الصراخ بوجوه بعضهم البعض، أو ما هو أسوأ من ذلك، الصراخ بوجوه الإداريين وأعضاء مجالس إدارة الجامعات. هناك ادعاء قريب يقول إن أعضاء هيئة التدريس - وعادةً ما يقصدون الأساتذة اليساريين أو الليبراليين - قد فشلوا في نقل هذه المهارات. هكذا بات ضروريا، يضيف الادعاء، إنشاء برامج ومناهج جديدة مكرسة لتعليم فنون الاصغاء والتبادل العقلاني لوجهات النظر، خاصة بصدد المواضيع المشحونة عاطفياً.
منطق التسلط
وقد أشار المدافعون عن هذه البرامج إلى الاحتجاجات المناهضة للإبادة الجماعية في الحرم الجامعي في الربيع الماضي كدليل على أن هناك حاجة، في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى، إلى وصاية خاصة على الخطاب المدني. المشكلة في تلك الاحتجاجات، كما يزعم دعاة الخطاب المدني، أنها كانت صاخبة في بعض الأحيان، وعرقلت طريق الناس الذين يتنقلون داخل الحرم الجامعي، وجعلت أنصار إسرائيل الصهاينة يشعرون بعدم الأمان، وبالتالي كانت بحكم تعريفها غير حضارية. ولو أتقن الطلبة مهارات المشاركة المدنية المهذبة، فإن هذا فقط لما حدثت أي اختلالات، ولما أغضبوا أحدا، ولأمكن الخروج بالعديد من وجهات النظر المثمرة المشتركة.
الدعوة لإعادة التحضر، للحوار المدني خداع. بالطبع يجب السعي جاهدين للإصغاء بحرص لبعضنا البعض والتحدث مع بعضنا البعض بهدوء وعقلانية. وبالطبع ينبغي أن نحاول صقل قدراتنا كي نقوم بكل هذا، لأن هذه القدرات بدورها تمكننا من العثور على المصلحة المشتركة، وتمييز ما هو عادل وما هو جائر، ومتابعة التغيير السلمي. وبالطبع، يتوجب على التعليم العالي تعهد ورعاية هذه القدرات. مع ذلك، في سياق عدم المساواة المترسخة، فإن هذه الدعوات للخطاب المدني ــ والبرامج الجامعية التي تقدسه- خدعة محافظةلتأكيد] في أغلب الأحيان، محاولة لعرقلة المساعي لتحقيق العدالة.
يتضح هذا إذا نظرنا إلى من هو في وضع يسمح له بمطالبة الآخر بالتحضر، ومن لديه السلطة لتحديد ما هو مدني. تاريخياً، كان أولئك الذين في السلطة هم الذين يطالبون بالتحضر، أولئك الساعون للإنصاف من المظالم. يقول النص الضمني: "تحدث بأدب وبلهجة هادئة، وإلا فلن نستمع إليك على الإطلاق". اما الرسالة الإضافية فتقول ان عدم القدرة على التزام الهدوء لدى محاولة طلب الاستماع إليك، لدى محاولتك وضع حد للتعسف، فسوف يُنظر لذلك دلالة على أن الطلب غير عقلاني. اليوم، نسمي هذا تلاعبا بالعواطف[للتاكي].
فكر، على سبيل المثال، في طلب تقدم به الطلاب المحتجون لمناقشة تواطؤ إحدى الجامعات في الإبادة الجماعية. قد يبدو هذا بمثابة خطوة مدنية أولى؛ وما هو غير مدني هو الرفض من جانب المسئولين والهيئات الإدارية للمشاركة بحسن نية في مناقشة مثل هذه الأمور. وهذا ما رأيناه بالضبط حيال احتجاجات الربيع الماضي ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة. النمطي هو تجاهل طلبات المتظاهرين للحوار، ما يؤدي إلى التصعيد: ارتفاع الأصوات، والمخيمات، والمسيرات، والملصقات غير المصرح بها، والطلاء بالرش. المسئولون وضعوا هذه الإجراءات في خانة الاختلال، واستدعوا الشرطة لإجراء اعتقالات. هذا ليس تحضرا، ب سلطوية. [ تأكيد]
لكن ما يفترض بنا أن نصدقه الآن، وفقاً لأولئك الذين يمجدون الخطاب المدني، هو أن المتظاهرين المناهضين للإبادة الجماعية ــ أولئك الذين سعوا إلى الحوار واتباع الطريق السلمي للتغيير ــ مخطئون ويحتاجون إلى توجيهات علاجية؛ أما المسئولون الإداريون، ممن يقمعون بعنف انشطة المتظاهرين المعبرة فيطوَّبون أصواتا للعقل والمنطق؛ بينما يُستبعَد المتظاهرون الذين يرفعون أصواتهم في محاولة لإسماع شكاواهم ويعتبرون مثيري شغب لا يستحقون أن تسمع أصواتهم. ينجح تكتيك التشهير هذا بسبب التباين في السلطة بين المجموعات التي تواجه بعضها البعض - أصحاب الضمائر من الناس العاديين من جهة، وعملاء الدولة الإمبريالية للولايات المتحدة من جهة مضادة.
الحوار المثمر
مشكلة أخرى تعيب معظم الدعوات الحالية للخطاب المدني، وهي أن هدف التوصل الى الحقيقة قد تم تنحيته جانباً. بدلا من الكشف بات يقال إن الهدف تبادل وجهات النظر، وتبادل القصص، وفرصة لرؤية الأشياء من منظور الآخر. الخطاب في حد ذاته، كما يبدو احيانا، يغدو الهدف الوحيد؛ ربما يكون ذلك جيدًا إذا كانت القضايا المطروحة متعلقة بأحكام جمالية أو مراوغات للتجربة الشخصية؛ ولكن ماذا إذا كنا بحاجة إلى تقرير والاتفاق بصدد حقائق الأمور في حالة الإبادة الجماعية؟ في هذا المقام فإن تبادل وجهات النظر ليس كافيا.
في ظني انه بات مفهوما جيدا، ولو انه من النادر أن يقر بذلك دعاة الخطاب المدني، لا يكفي المشاركة بالقصص والآراء - أي لا يكفي كي يتغير سلوك النخب السياسية، أو طبقة الرأسمال، أو حكومة الولايات المتحدة. ربما يكون هدر الطاقة على نحو غير مدروس هو الهدف الحقيقي للتكتيك: تحويل الاحتجاج إلى كلام تحت السيطرة المحكمة، بحيث يواصل البيزنس مسيرته كالمعتاد، تاركا كل شيء على حاله بدون تغيير واسع النطاق. تنفسوا بوجوه بعضكم البعض ان أردتم، تشاركوا الآراء، لكن لا تحدثوا الفوضى والاختلالات، وإلا سنخلع القفازات المخملية.
في حالة الاعتداء الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، تأتي الدعوة للخطاب المدني سخرية بما يثير الحنق، كما لو ان مجرد سوء الفهم سبب الخطأ. هل حقا يجهل وجهة النظر الصهيونية هذا العديد من اليهود المناهضين، ممن ينتمون إلى منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، إن لم يكن الآن، وبتسيلم[ تأكيد] حتى الآن، ألم يفهم كل من طالع أخبار العام الماضي الرواية الصهيونية عن إسرائيل؟ ما يهين العقل الزعم بأن مشاكل مصادرة الأراضي، والفصل العنصري، والإذلال اليومي، والإبادة الجماعية سوف تجد الحل عبر تبادل وجهات النظر بأدب في قاعات الندوات بالجامعات. لا يمكن حل هذه المشاكل إلا من خلال تغيير سلوك الحكومة الأمريكية وسلوك الدولة الإسرائيلية في فلسطين. طال الرئيس بايدن.
[ في إحدى خطاباته، بقيام دولة فلسطينية إثر مفاوضات تجري بين إسرائيل والفلسطينيين، مفاوضات في ظل احتلال وغطرسة التغوق العسكري وبعد تجربة مفاوضات خلال عقدين من الزمن في إطار اتفاق أوسلو.]
إلمطلوب – وهو ما ذكرنا به فريدريك دوغلاس [تأكيد] ما يتوجب على الدوام تحقيقه لدى مواجهة السلطة – هي مطالب محتما ان توصف بانها غير مدنية. لهذا السبب تنحو حركات الاحتجاج لأن تتصاعد من استرحام الى مسيرات، ومن مسيرات الى مقاطعة، ومن مقاطعة الى إضرابات وغيرها من أشكال العصيان المدني. سيتم تعريفها حتماً بأنها غير متحضرة. ولن تقدم التنازلات إلا عندما تصبح تكاليف الاستمرار في العمل كالمعتاد أكبر من تكاليف التنازلات. في التصدي للامساواة الهائلة، هكذا يحدث التغيير.

لا شيء مما قيل يفهم منه الإقلاع عن بذل المساعي من اجل خطاب مدني. وما زال يراودني الأمل في أن نتمكن من القيام بما هو أفضل من ضرب رؤوسنا ببعضها البعض، ونحن نحاول وضع حد للإجراءات الاجتماعية القمعية- في فلسطين وفي الولايات المتحدة الأمريكية وفي جميع أنحاء المعمورة. لكن تظل الحقيقة ان من يستفيدون من اللامساواة لا يدور معهم حوار عقلاني بصدد التنازل عن السلطة والامتيازات. التاريخ يقودنا إلى عدم توقع أي شيء من هذا القبيل. في عالم اليوم، نجد الأقوياء يستجيبون اولا بالكلام – يصفون المطالب الملحة بالتغيير بأنها غير مدنية؛ يطلبون بدورهم نقاشا لا ينتهي حول التعقيدات والفروق الدقيقة والمستحيلات- مقدمة للرد بعنف.
إذا كان ثمة انتقال سلمي إلى عالم أكثر عدلاً ومساواة، فلن يأتي ذلك من خلال تبادل مهذب لوجهات النظر بين الأقوياء والضعفاء؛ ولن يتحقق من تبادل وجهات النظر في منتديات الضعفاء، ما لم تكن هذه المنتديات تهدف أيضاً إلى كشف الحقيقة، وتضع خطط التغيير، وتضعها موضع التنفيذ. أفضل الآمال لدينا إذن هو العمل الجماعي[للتأكيد] يحدث اختلالا بالوضع القائم ، ليس بمواجهة الأقوياء بالعنف إنما من خلال وقف التعاون إلى أن يُترك من كانوا أقوياء ذات يوم بلا أحد يحمل أسلحتهم، أو يسقط قنابلهم، أو يكذب. هذا هو نمط الحضارة الواجب الكفاح في سبيلها.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى رفعت العرير.. قلسطين خالدة في قصائد شعرائها
- ليزلي أنجيلين: نفاق حكومتنا يفطر القلب
- هل كان 7 أكتوبر شركا للإيقاع بغزة في حرب الإبادة؟
- آلية دولية للعلاقات العامة تشجع على الإبادة الجماعية
- المخابرات المركزية الأميركية مولت التنظيمات الجهادية وسلحتها ...
- ادمان اللاشرعية ..البدايات
- كيف أدمنت الصهيونية انتهاك الشرعية-7
- كيف أدمن الصهاينة انتهاك الشرعية-6
- الكابوس .. دولة منفلتة العقال
- كيف ادمن الصهاينة انتهاك الشرعية-3
- كيف أدمنت الصهيونية انتهاك الشرعية الدولية-2
- كيف أدمنت الصهيونية انتهاك الشرعية الدولية-2
- كيف أدمنت الصهيونية انتهاك الشرعية الدولية
- ديبلوماسية المشترك الإبراهامي-2
- -الإبراهيمية- وحواشيها : المنطلقات والأهداف(1من2)
- إسرائيل بلا أقنعة
- أربعينية رحيل المناضل الوطني ، الشيوعي نعيم الأشهب
- سياسة أميركا الخارجيية رعت الفاشية بالداخل
- المشهد الأشد بشاعة وقذارة في سياسة الولايات المتحدة
- إسرائيل أعظم استثمارات أميركا بالشرق الأوسط


المزيد.....




- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لمسيرة في الخليج الفنلندي بمقا ...
- قادة أوروبا يعززون اليمين المتطرف عبر اتخاذ اللاجئين السوريي ...
- لا وقت للانتظار امام اليسار السوري
- ثمانية أشهر من الحبس والتهمة تعليق «بانر فلسطين»
- إحالة قضية العامل بـ«الإسعاف» سامح زكريا إلى المحاكمة
- «تغريب» محمد عادل.. الإضراب عن المياه يساوي الموت المحقق
- «تغريب» محمد عادل.. النظام يُنكل برموز ثورة يناير
- «قمع الثقافة».. منع المرايا من المشاركة في «معرض الكتاب» 202 ...
- «التضامن مش جريمة».. محاكمة مروة عرفة بعد 4 سنوات من الحبس ا ...
- جريدة النهج الديمقراطي العدد 586


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - عقم الخطاب المدني مع سلطوية المصالح والامتيازات