أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد حمدي سبح - قرآن المحلات والجنازات














المزيد.....


قرآن المحلات والجنازات


أحمد حمدي سبح
كاتب ومستشار في العلاقات الدولية واستراتيجيات التنمية المجتمعية .

(Ahmad Hamdy Sabbah)


الحوار المتمدن-العدد: 8209 - 2025 / 1 / 1 - 17:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بالنسبة للمحلات التي تقوم بتشغيل القرآن ، وأغلبهم إما ظالمين للعمال والموظفين بشغل سخرة ومرتبات ضعيفة ، أو ظالمي العملاء بالغش والغلاء ، أو متهربين من الضرائب وبيساهموا في ان الدولة تضطر للإقتراض لتغطية عجز الموازنة بما يسبب مزيدآ من ضعف الجنيه وزيادة الأسعار على الشعب ... وهنا السؤال .... هل القرآن الكريم مكانه أن يُسمع في المطاعم والكافيهات والمحلات ؟ ، حيث قال الله تعالى ... وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204) سورة الأعراف .

فهل يتحقق الأمر بالإستماع والإنصات والتدبر والإعتبار في المطاعم والمحلات أم تنشغلون بعملكم ومشاكله ومتطلباته وتعاملاتكم مع العملاء ومنكم من ينشغل بسرقاته ولصوصيته وتهربه الضريبي ، اللي يخليكم تكبروا وتنجحوا إنكم ترحموا الناس وتدوا مرتبات محترمة ، وتحسنوا معاملاتكم ، وسعر منتجكم الكويس وجودة ونظافة منتجكم وعدم تهربكم الضريبي ، غير كده ... محلات ومطاعم وشركات كتيييير قبلكم قفلت على الرغم إنها كانت بتشغل القرآن ليل نهار ، ولا نتيجة إلا مزيد من فقر الشعب نتيجة ضعف أجوركم ومرتباتكم وقلة جودة وغلاء منتجاتكم وخدماتكم وكثرة تهرباتكم الضريبية .

ونفس الكلام ينطبق على الغالبية العظمى من مشايخ قراءة القرآن في الجنازات الذين يقرأون القرآن ويرتلونه مقابل أجر ، فقد رُفع عمل الميت وما تفعلوه إلا شكل من أشكال تجارة الدين ومَن يستأجروكم ويتباهون بالصوانات ، فقليلهم سُذج يتبعون ما جرت عليه العادة ، وأغلبهم ليسوا إلا مَحض منافقين متكبرين ، فالحق أن ينفقوا هذه الأموال صدقات على روح الميت ، لكان هذا أولى وأنفع له ولهم .

وفي النهاية لكل مقام مقال ، والقرآن مكانه في الجامع والبيت ، والأهم .... في الضمير قبل أن يكون في الكاسيت .



#أحمد_حمدي_سبح (هاشتاغ)       Ahmad_Hamdy_Sabbah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستقبل اللاسوري
- حمى الساحل الشمالي ، قريبآ ... الشفاء
- حول سد النهضة
- ما بعد الرد الإيراني
- إنه الخوف قبل الفكر
- الرد الإيراني المنتظر
- قراءة في المشهد الأوروبي الحالي
- هكذا تكلمت صديقتي
- يقين القرآن
- ما هو الطموح ؟
- فن العار
- في ضوء قرارات البنك المركزي المصري
- ثمة غزو صيني لتايوان
- القائد والزعيم
- لايبدين زينتهن
- غيوم حرب في أفق أميركا اللاتينية
- موجز تاريخ المغرب العربي
- كيف يكون الربا حرام ، والسبي والغنائم حلال؟!
- صراع العقل العربي
- مشروع الربط الهندي الأوروبي الجديد وشكل الرد الصيني


المزيد.....




- “حميـدو الولد الشقي” تردد قناة طيور الجنة الجديد Toyor Aljan ...
- بياع التفاح????لف البلد ولا ارتاح.. استقبل تردد قناة طيور ال ...
- بيربوك من دمشق: أوروبا ستدعم سوريا الجديدة لكن -لن تموّل هيئ ...
- وزيرة خارجية ألمانيا من دمشق: أوروبا لن تمول -هياكل إسلامية- ...
- هل عادت هجمات تنظيم الدولة الإسلامية؟ - صحف
- وزير خارجية فرنسا: سنقف إلى جانب ممثلي المجتمع المدني والمسي ...
- أجواء الجمعة الرابعة بالجامع الأموي في دمشق بعد سقوط نظام ال ...
- وزير خارجية فرنسا يلتقي رجال دين مسيحيين في دمشق
- كيف نجح الموساد في ترحيل يهود الفلاشا من إثيوبيا لإسرائيل؟
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: منفذ عملية الدهس في نيو أورليانز ا ...


المزيد.....

- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد حمدي سبح - قرآن المحلات والجنازات