أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - يا مجلسنا الكسيح؛ بكم بعتم بضاعتكم؟!














المزيد.....


يا مجلسنا الكسيح؛ بكم بعتم بضاعتكم؟!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 8207 - 2024 / 12 / 30 - 02:53
المحور: القضية الكردية
    


والآن يا مجلسنا الكسيح، ها جماعة الجولاني رفض أن يستقبلكم كوفد كردي، أو حتى باسم "المجلس الوطني الكردي"، بل ها هم الجماعة لم يعطوا قيمة لكل هيئة التفاوض وخلفها ما كان يعرف بالإئتلاف الوطني السوري.. طيب والآن شو بقيلكم بالميدان يا جماعة حديدان؛ غير إقليم كردستان؟ بالمناسبة تركيا قبل الجميع أعطاكم رفسة على مؤخرتكم، لأن لو كانت فعلاً تدعمكم وتدعم الائتلاف لكانت جعلت جماعة الجولاني تستقبلكم، لكنها هي وقبل الجميع أعطتكم رفسة بالمؤخرة وذلك بعدما استخدمتكم لسنوات ضد الإدارة الذاتية ولأجنداتها السياسية، وهذا ما كنا ننبهكم منها؛ بأن تركيا سترميكم مع ايجاد البديل الأفضل وها هي تجد في هيئة التحرير غايتها، فلما تبقي عليكم كعبأ على سياساتها، لكن المؤسف هو ما أوصلتمونا إليها من ضعف وما تسببتم في الشارع الكردي والسوري عموماً من انقسام وأنتم تهيجون الشارع ضد قسد والإدارة الذاتية.

يا حيف لشعب؛ أنتم قادتها ورموزها، او على الأقل قادة تيار وطرف سياسي منها، كون هناك والحمدلله، كما يقال، غيركم في الساحة والميدان وإلا كنا في حال إخوتنا العلويين والساحل السوري؛ بأن باتت مناطقنا مباحة لكل الجماعات الميليشاوية والسلفية. والسؤال الآن يا من كنتم تتوعدون الإدارة بالفشل والسقوط والانهيار، من الذي سقط وأنهار، وخاصةً بعد طردكم وعدم استقبالكم وبالمقابل ها هي أمريكا تكشف عن دعمها مجدداً لقوات سوريا الديمقراطية بتخصيص ميزانية لا بأس بها في ميزرانيتها للعام القادم ل قسد، بل وتدعو الجولاني للحوار معها مع انتشار قواتها في كوباني وغيرها وذلك في رسالة لتركيا بعدم تعريض المنطقة لأزمات جديدة. طيب حاولتم أن تذهبوا منفردين لدمشق والالتقاء بالجولاني مخدوعين؛ بأن "داعمكم تركيا ستجعلكم شركاء" وبالتالي حاولتم فرض شروطكم على الإدارة وقسد، بل حاول البعض منكم إقصاءها! والآن وبعد أن تغيرت موازين القوى لصالحها، ألا يجب أن يعاملوكم بالمثل ويتم تهميشكم وإبعادكم من أي مشاركة سياسية.

طبعأ رسالتنا للإدارة الذاتية ولقوات سوريا الديمقراطية؛ بأن لا تتعامل بسلوك المجلس الوطني مع هؤلاء الأخيرين، بل أن تتعامل بمنطق وأخلاقية الدولة والقيادة الحكيمة التي يجب أن تتعاطى مع كل التيارات، بمن فيهم المجلس الوطني الكردي وذلك لأكثر من سبب؛ أولاً لانعكاسات ذلك على الوضع الداخلي في روژآڤا، كون لهم بعض القاعدة الشعبية ويجب كسب تلك القاعدة، وكذلك للبعد السوري والوطني بحيث يكون الوفد يمثل كل كرد (سوريا) وأخيراً للبعدين الكردستاني والدولي وهما جد مهمين حيث سيؤمن لشعبنا ولقضيتنا وللوفد الذي سوف يمثله بالمفاوضات دعم إقليم كردستان وكذلك يعطي صورة جيدة للأمريكيين والفرنسيين؛ بأن عقلية الإدارة ليست حزبية انتقامية، بل عقلية الدولة الحريصة على التوافق السياسي وتحقيق السلم الأهلي.

بالأخير ربما من حق الكثيرين أن يشمتوا فيكم وما وصلتم له من ضعف وهوان وخاصةً بعد أن بات ذاك الحلف الذي كنتم تشدون ظهركم به، هباء منثورا، لكن مصلحة شعبنا يحتم على الإدارة وقسد أن تحتضنكم، إلا بعض السفلة الذين باعوا أنفسهم للعمالة والارتزاق فيجب إبعادهم عن المشهد السياسي، بل وإحالتهم للمحاكم وذلك على غرار تحويل أي خائن للمحاكمة العادلة، وذلك لم ألحق بشعبنا وقضيتنا من أضرار خلال السنوات الماضية وهو يبرر للاحتلال التركي الاخواني الميليشاوي من انتهاكات وجرائم حرب وبالأخص في المناطق التي تحتلها، ناهيكم عن سياسات تركيا المضرة بالإدارة والتي كنتم تعطون المبرر لتلك السياسات العدائية وللأسف.. بالأخير؛ نأمل أن لا تتعاطى الإدارة مع القاعدة الشعبية للمجلس الوطني، مهما كانت حجمها، بطريقة انتقامية، بل بعقلية مدنية حضارية وتمثلها في الوفد الكردي والنقطة الأخرى هي أن لا تستعجل في الذهاب لدمشق للتفاوض.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها العنصريون؛ لا تنسفوا ما تبقى من جسور بيننا!
- كرد(نا) والترويج لمقولات الاستخبارات التركية
- أهمية عفرين الإستراتيجية تركياً، قطرياً وأوروبياً!
- يا حيف يا كردو!!
- تظاهرة دمشق وسلوك بعض المثقفين القمعي
- ذكريات وملاحظات عن نظام الأسد المافيوي
- حركة التآخي الكردستانية الإسرائيلية
- تركيا هل تكوّع مجدداً وهذه المرة مع قسد؟!
- لماذا أدافع عن قسد والإدارة الذاتية
- نداء لكل القوى والإدارات المحلية في سوريا، وبالأخص لكل من قو ...
- هل تريد أن تعرف كيف سقط نظام الأسد؟!
- نهاية -رجل غبي- وديكتاتور حمار!!
- حروبنا الطائفية القادمة
- المجلس الإسلامي لا يصلح أن يكون بديلاً عن البرلمان العروبي
- بصراحة تامة؛ سوريا بين التقسيم الطائفي ودولة وطنية لا مركزية ...
- تركيا إلى أين..؟!
- شهادة رائعة من سيدة راقية
- المؤتمر العربي الأول ومبدأ الدولة اللامركزية واسقاطها على ال ...
- هل تتخلى أمريكا عن قسد لاختلاف أيديولوجي؟!
- وزير خارجية إسرائيل يدلي بأهم تصريح داعم للكرد!!


المزيد.....




- الإقامة لمن يعمل فقط - خطط صارمة للحزب البافاري تجاه المهاجر ...
- هندوراس |تهدد بطرد القواعد العسكرية الأميركية في حال تنفيذ ت ...
- إسطنبول: الآلاف يتظاهرون تنديدا باستمرار جرائم الاحتلال ودعم ...
- 10 شهداء بقصف إسرائيلي على خيام النازحين في المواصي
- أهالي الأسرى يحملون نتنياهو مسؤولية إفشال صفقة التبادل
- الأمم المتحدة: تلوث مياه الشرب في قطاع غزة وصل إلى معدلات مق ...
- انقاذ عثمان من الاعدام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 177 على تـ ...
- ترامب يستغل حادثة الدهس بـ-نيو أورليانز- للتصويب على المهاجر ...
- إيران تستدعي السفير السعودي -احتجاجا- على إعدام 6 من مواطنيه ...
- تقرير صادم يكشف أوضاع السجون: اكتظاظ وأمراض وانتهاكات لحقوق ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - يا مجلسنا الكسيح؛ بكم بعتم بضاعتكم؟!