أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جاكلين سلام - إجرام الحكومة الأسدية السورية وخطر العودة إلى السلفية وقمع الحلم المدني والحريات














المزيد.....


إجرام الحكومة الأسدية السورية وخطر العودة إلى السلفية وقمع الحلم المدني والحريات


جاكلين سلام
كاتبة صحفية، شاعرة، مترجمة سورية-كندية

(Jacqueline Salam)


الحوار المتمدن-العدد: 8207 - 2024 / 12 / 30 - 00:22
المحور: المجتمع المدني
    


بالنسبة للمرأة ومستحدثات حقوق المرأة
عائشة الدبس، هي الوجه الاخر لبثينة شعبان، البعث السوري مع فارق الزي والحكومة والنظام.
كان واضحا توجه حكومة الجولاني بخصوص المرأة منذ اللحظة التي طلب فيها من البنت ان تغطي شعرها كي تلتقط صورة معه .
وكل مثقف ومثقفة وجد تبريرات لهذا السلوك فهو تبرير في مجمله يؤيد خرق حق المرأة وحريتها في اختيار لباسها وغطاء الرأس أو كشفه.
كانت البنت اذكى منه ، واختصرت القصة ولم تحرجه لانها من جيل مقموع، جيل طلائع البعث وما بعد. الانتهازية تحصل بالرضاعة والتلقين.

ثم بدأت البنت الحلوة تستغل القصة وتبررها بانه قالها بأسلوب أبوي. ويا ليت ما تكون يتيمة وبلا أب وبحاجة إلى تربية على يد زعماء القيادة الجديدة التي اتمنى ان تكون مؤقتة.
احترم اي امرأة تريد ان تختار لباسها الداخلي والخارجي ولكن أنا لو دخلت جامعا للزيارة سأضع غطاء على رأسي إذا كان ذلك إلزاما ، اما ان اتصور مع اي شخص فلن أغير طبيعتي لان المسألة مبدأ.

والآن لماذا تستغربون من خطاب عائشة الدبس؟
الجولاني (أحمد الشرع) حين سئل عن هذا الموضوع من قبل صحفي إنكليزي، قال: سيكون هناك قانون يحدد ذلك ، ونحن الان امام أولويات اكبر واهم.
بمعنى آخر، كان يتهرب من الاجابة الصريحة. وكان يقصد ان يضع ( امرأة ذكورية التوجه) تنفذ له قانونه الذي لن تقبله نساء سوريا إلا اذا كانت المرأة من نفس الطين والعجين الفكري المتزمت القاصر الذي لا يرتقي إلى الحلم السوري الحر.
* عائشة الدبس، تم تكليفها في اواخر شهر ديسمبر 2024 بإدارة مكتب شؤون المراة السورية، وجرة حوار معها مؤخرا أثار حفيظة السوريين الأحرار واستنكارهم لطريقة تفكيرها.
بثينة شعبان، كاتبة سورية شغلت منصب وزيرة المغتربين لسنوات، ثم شغلت منصب سكرتيرة المجرم بشار الأسد والصوت الإعلامي للنظام السوري الجائز. ولي مقال نقدي لخطابها سنة عام 2007 نشر في صحيفة المستقبل اللبنانية.
2
القانون ومن يسنه. هذا ما سألته منذ ايام . كان في ذهني سيناريو الحالة السورية كالتالي:
السلطة المؤقتة الحالية تختار من يشبهها ويمثلها وفقط.
من ثم تختار لكل وزارة او مكتب، شخصية من لدنها، وهؤلاء هم من سينهكون سوريا او القسم او الفصيل السوري الذي ليس على مزاجهم وفكرهم المختلف.
وبغد ذلك سيقولون لك : هذا قانون جديد وعليك فروض الطاعة ومن يختلف معنا لن نسمح بوجوده.
يعني الوجه الاخر للأسدية المرفوضة والتي أوصلت سوريا إلى هنا .

3
الرجل والحكومة والنظام السوري الذي ابتكر جهاز سحل الجثث والمساجين وطمرت جثثهم في أكياس نفايات
يجب معاقبتهم كمجرمي حرب، ومرتكبي جرائم ضد الانسانية.
كان السوريون في المقبرة الأسدية وشبه عاجزين عن خلق التغيير رغم كل التضحيات التي قدمت منذ عام 2011 وإلى أواخر عام 2014.
ولا يليق بهم الان قفص الحكومة "السلفية " بأي شكل وصورة.
هناك وعود ولكن الخوف أكبر. وسوريا ليست افغانستان ولا ايران ولن تكون.
4
السوري الذي لم يكسره نظام الأسد، لن يكسره أي جبار متجبر آخر بعد اليوم.



#جاكلين_سلام (هاشتاغ)       Jacqueline_Salam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصل حرية التفكير عن التكفير... أين تقع ديريك في سوريا
- أنقــاض وعيـــون
- نصوص من ديوان أشجارإنخيدوانا
- تأصيل تاريخ مختصر لإنخيدوانا على هامش ديوان أشجار إنخيدوانا
- المنصات الذكية، نص من ديوان أشجار إنخيدوانا
- ديوان شعري جديد لجاكلين سلام بعنوان: أشجار إنخيدوانا ...صدر ...
- ديوان أشجار أنخيدوانا وافكار حول مأزق الشعر والنقد العربي ال ...
- أليس مونرو من ربة منزل فقيرة إلى جائزة نوبل إلى مأوى العجزة ...
- لماذا تزداد نسبة انتحار الكنديين الأوائل...نصوص مترجمة
- يوسف زيدان وفراس السواح..ألعاب الكبير والأكبر والأهم وأسماء ...
- أفكار ملونة… القارئة والخوف المضمر وقضايا أخرى
- شهوة الكلام على حافة المتاهة...يوميات الغابة الكونية
- أفكار ملونة... الدين والإبداع وازدواجية المرتزقة في زمن سوشي ...
- الذكاء الإصطناعي ومستقبل المعجم الإنساني والأخلاقي
- الشاعرة الراحلة جويس منصور تتصدر القائمة الطويلة لجائزة غريف ...
- هل الانتقال السلمي للسلطات ممكن في الشرق. العنف واللاعنف
- أفكار ملونة ...جيمس جويس والكتابة الغامضة، السريالية والرواي ...
- نساء تابعات للأزواج... بعثيات وشيوعيات وانتهازيات ومناضلات ش ...
- سجون بلادك وبلادهم
- قصص وأدب وفصول الخراب


المزيد.....




- الإقامة لمن يعمل فقط - خطط صارمة للحزب البافاري تجاه المهاجر ...
- هندوراس |تهدد بطرد القواعد العسكرية الأميركية في حال تنفيذ ت ...
- إسطنبول: الآلاف يتظاهرون تنديدا باستمرار جرائم الاحتلال ودعم ...
- 10 شهداء بقصف إسرائيلي على خيام النازحين في المواصي
- أهالي الأسرى يحملون نتنياهو مسؤولية إفشال صفقة التبادل
- الأمم المتحدة: تلوث مياه الشرب في قطاع غزة وصل إلى معدلات مق ...
- انقاذ عثمان من الاعدام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 177 على تـ ...
- ترامب يستغل حادثة الدهس بـ-نيو أورليانز- للتصويب على المهاجر ...
- إيران تستدعي السفير السعودي -احتجاجا- على إعدام 6 من مواطنيه ...
- تقرير صادم يكشف أوضاع السجون: اكتظاظ وأمراض وانتهاكات لحقوق ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جاكلين سلام - إجرام الحكومة الأسدية السورية وخطر العودة إلى السلفية وقمع الحلم المدني والحريات