أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - في ذكرى رفعت العرير.. قلسطين خالدة في قصائد شعرائها















المزيد.....


في ذكرى رفعت العرير.. قلسطين خالدة في قصائد شعرائها


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 8206 - 2024 / 12 / 29 - 12:12
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



ترجمة سعيد مضيه
صجفي التقصي الأميركي ، كريس هيدجز، قدم لقرائه عدة تقارير إخبارية عن مكابدة غزة . كتب عن اعتقال عدنان البرش واغتياله؛ انشغل كثيرا بهموم الشعب الفلسطيني. في ذكرى اغتيال الشاعر والأكاديمي رفعت العرير كتب هذا التقرير على موقعه شير بوست ونقلت عنه مجلة كونسورتيوم نيوز الإليكترونية:
"في6 ديسمبر2023 اغتيل الشاعر والأكاديمي الفلسطيني رفعت العرير في غزة؛ أشعاره، على كل حال، تبقى تندد بالفتلة وتتوسل الينا ان نحترم إنسانيتنا المشتركة" كتب في ذكرى رحيله كريس هيدجز. كريس هيدجز صحفي نال جائزة بوليتزر، عمل مراسلًا لصحيفة نيويورك تايمز بالخارج، حيث شغل منصب مدير مكتب الشرق الأوسط زار خلالها فلسطين وتعرف على محنتها . فصلته الجريدة عام 2003 إثر نشره مقالا استنكر فيه غزو الولايات المتحدة للعراق، منذ ذلك الحين وهو يكتب تقريره الأسبوعي على موقعه الخاص (شير بوست). كتب تقريره الأسبوعي لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الشاعر رفعت الغرير في غزة. وكان قد كتب في حينه، عن اغتياله وكتب أيضا عن اغتيال الطبيب الجراح، عدنان البرش
, العزيز رفعت
لم نصمت، الطلبة الذين أقاموا معسكرات خلال العام الدراسي الماضي، واحتلوا قاعات، وأضربوا عن الطعام وتحدثوا علناً ضد الإبادة الجماعية، قوبلوا هذا الخريف بسلسلة من القواعد التي حولت الحرم الجامعي إلى معسكرات اعتقال أكاديمية. ومن بين الأقلية من الأكاديميين الذين تجرأوا على التحدث علناً، تمت معاقبة العديد منهم، اوقف البعض وأنهيت خدمات البعض الآخر.
الأطباء الاختصاصيون الذين انتقدوا تدمير إسرائيل الشامل للمستشفيات والعيادات والاغتيالات المتعمدة للعاملين في مجال الصحة في غزة، أوقف بعضهم عن العمل وطرد آخرون من كليات الطب، وتلقى بعضهم تهديدات بإلغاء إجازة ممارسة المهنة.
الصحفيون الذين نشروا تفاصيل المذبحة الجماعية وفضحوا الدعاية الإسرائيلية منغوا من البث بالفضائيات وطرد البعض من مجال عملهم.
الغيت وظائف في وسائل التواصل الاجتماعي. والقلة من السياسيين ممن نددوا بالقتل شاهدوا ملايين الدولارات تبذل لكي يطردوا من مكاتبهم.
الخوارزميات، وحظر -الظل، واطرد من المنصب والشيطنة – والتي عانيتُ أنا منها جميعها – وسائل تستخدم لتهميشنا او منعنا من الوصول الى منابر الميديا الرقمية. همسة احتجاج ونحجب.
لن يرفع أي من هذه التدابير بمجرد انتهاء الإبادة الجماعية. الإبادة الجماعية هي الذريعة. وستكون النتيجة خطوة ضخمة نحو دولة استبدادية، خاصة مع صعود دونالد ترامب. سوف يتمدد الصمت، مثل سحابة كبيرة من الغاز الكبريتي. نحن نختنق بكلمات ممنوعة.
قتلوك وهم يخنقوننا. الهدف هو نفسه؛ الشطب. قصتك، قصة كل الفلسطينيين، ينبغي ألا تروى.
لم يبق للصهاينة وحلفائهم في ترسانتهم سوى الأكاذيب والرقابة وحملات التشهير والعنف، أدوات الملعونين الفظة. لكني أحمل في يدي السلاح الذي سيهزمهم في النهاية: كتابك، "إذا كان لا بد لي من الموت: شعر ونثر".
كتبت: "القصص تعلم الحياة، حتى لو أن البطل يعاني أو مات في آخر المطاف".
قلت لطلبتك "إن الكتابة هي شهادة، ذاكرة تدوم أبعد من أي تجربة إنسانية، وهي التزام بالتواصل مع بعضنا البعض ومع العالم. عشنا لسبب ما، كي نروي حكايات الخسارة والبقاء وحكايات الأمل".
انقضى عام منذ أن استهدف صاروخ إسرائيلي الشقة بالطابق الثاني، حيث أويت. بقيت لأسابيع تتلقى تهديدات بالقتل غبر الإنترنت وعبر الهاتف من حسابات إس&*رائيلية. عدة مرات اضطررت لترك المسكن.
أخيرا هربت الى بيت شقيقتك بحي السدرة في مدينة غزة. ولكنك لم تنج من صياديك؛ تم اغتيالك مع أخيك صلاح وأحد أبنائه وأختك وثلاثة من أبنائها.
كتبت قصيدتك "إذا كان لا بد من أن أموت" عام 2011، ونشرتها ثانية قبل شهر من وفاتك. تُرجمت إلى عشرات اللغات. كتبتها لابنتك شيماء. في أبريل/نيسان 2024، بعد أربعة أشهر من وفاتك، قُتلت شيماء بغارة إسرائيلية مع زوجها وابنهما البالغ من العمر شهرين، حفيدك الذي لم تلتقيه. بحثوا عن ملجأ في بناية المجتمعات العالمية الخيرية للإغاثة الدولية.
كتبت الى لشيماء:


إذا كان لا بد أن أموت،
يجب أن تعيشي
لتحكي قصتي
لتبيعي أشيائي
لتشتري قطعة قماش
وبعض الخيوط
(ليكن أبيض وذيل طويل)
حتى أن طفلا، في مكان ما بغزة
بينما ينظر بعينه إلى السماء
ينتظر والده الذي رحل في حريق
وما ودّع
ولا حتى لحمه
ولا حتى نفسه -
يرى الطائرة الورقية، طائرتي الورقية التي صنعتِها، تحلق في الأعالي
ويفكر للحظة أن هناك ملاكًا
إعادة الحب
إذا كان يجب أن أموت
دعيها تجلب الأمل
فلتكن حكاية
انضممتَ إلى الشعراء الشهداء. الشاعر الإسباني فيديريكو غارسيا لوركا. الشاعر الروسي أوسيب ماندلستام. الشاعر المجري ميكلوس رادنوتي الذي كتب أشعاره الأخيرة في مسيرة الموت. المغني والشاعر التشيلي فيكتور جارا. الشاعر الأسود هنري دوماس، الذي قُتل برصاص شرطة مدينة نيويورك.
تقول في قصيدتك “ونحيا…”:
رغم طيور الموت...
تحوم على بعد مترين فقط من أنفاسنا
من أحلامنا وصلواتنا
تغلق طرقها الى الله
على الرغم من ذلك.
نحلم ونصلي
نتشبث بالحياة حتى بقوة أشد
في كل مرة حياة عزيز
بقوة تقتلع
نحن نعيش
نحن نعيش.
نحن نفعل.
لماذا يخاف القتلة من الشعراء؟ لم تكن مقاتلا. أنت لم تحمل سلاحا. أنت تضع الكلمات على الورق. ولكن تم نشر كل قوة الجيش ... وأجهزة المخابرات لمطاردتك،
في أوقات الضيق، عندما يحاط العالم بالقسوة والمعاناة، وعندما تطفو الحياة على هاوية بلا حواف، يكون الشعر الرثاء الحزين للمظلومين. يجعلنا نشعر بالمعاناة؛ بدهية، فالشعر يجسد مزيجًا من المشاعر المعقدة - الفرح، الحب، الخسارة، الخوف، الموت، الصدمة، الحزن - عندما ينهار العالم شظايا.
يخلق في جمالياته معنى خلاصيًا من اليأس. عمل سخيف من أمل، من أعمال التحدي، المقاومة؛ يسخر من أولئك الذين يجردونك من إنسانيتك بسعة الاطلاع والحساسية. هشاشته وجماله، تقديسه للذاكرة والتجربة والفكر، موسيقاه تسخر من الشعارات التبسيطية وعجز القتلة.
تقول في قصيدتك "أرواح من خبز طازج":
القلوب ليست القلوب.
العيون لا تستطيع أن ترى
لا توجد عيون هناك
البطون تشتهي المزيد
منزل مدمر باستثناء الباب
لقد رحلت العائلة، جميعها لافتة رفعت العرير نصبت على أبواب كاميرا رادكليف خلال احتلال الحرم الجامعي تأييدا لشعب فلسطين بجامعة أكسفورد، مايو)
العنف لا يبدع، فقط يدمر، ولا يخلف شيئا ذا قيمة.
"لا تنسوا أن فلسطين كانت في المقام الأول محتلة بالأدب الصهيوني والشعر الصهيوني"، قلت في محاضرة ألقيتها على طلابك في الشعر الإنجليزي المتقدم بالجامعة الإسلامية في غزة. “عندما فكر الصهاينة في التوجه إلى فلسطين، لم يكن الأمر مثل: أوه، دعونا نذهب إلى فلسطين”.
مددت أصابعك:
استغرقهم الأمر منهم سنوات، أكثر من خمسين عامًا من التفكير، والتخطيط، وكل السياسات، والمال، وكل شيء آخر. لكن الأدب لعب أحد أهم الأدوار هنا. هذا هو صفنا. إذا قلت لكم، "دعونا ننتقل إلى الصف الآخر"؛ فأنت بحاجة إلى ضمانات بأن نذهب إلى هناك، وسوف نجد الكراسي - أليس كذلك؟ الصف الآخر، المكان الآخر، أفضل، وأكثر أمنا؛ لدينا صنف من اتصال، نمط من حق.
إذن، خمسون عامًا قبل احتلال فلسطين وقيام ما يسمى بإسرائيل عام 1948، تم تقديم فلسطين في الأدب اليهودي الصهيوني للشعب اليهودي في جميع أنحاء العالم [على أنها] ... "أرض بلا شعب [من أجل] "شعب بلا أرض". "فلسطين تتدفق لبنًا وعسلًا". "لا يوجد أحد هناك، فلنذهب"."
القتلة محاصرون في عالم حقيقي، مخيلتهم متكلسة، اغلقوا على التعاطف.
يعرفون قوة الشعر، لكنهم لا يعرفون من أين يستمد الشعر قوته، مثل جمهور اذهلته مهارة الساحر. وما لا يستطيعون فهمه يدمرونه. تعوزهم القدرة على الحلم؛ الأحلام تخيفهم.
قال الجنرال الإسرائيلي موشيه ديان إن قصائد فدوى طوقان، التي تلقت تعليمها في أكسفورد، "كانت بمثابة مواجهة عشرين من مقاتلي العدو".
تكتب فدوى طوقان في “شهداء الانتفاضة" عن الشباب الذين كانوا يرشقون بالحجارة جنوداً إسرائيليين مدججين بالسلاح:
ماتوا واقفين، متوهجين على الطريق
لامعين كالنجوم، شفاههم مضغوطة على شفاه الحياة
وقفوا بوجه الموت
ثم اختفوا كما تختفي الشمس.
يمكن للعديد من الفلسطينيين أن يستظهروا مقاطع من فصائد “إلى أمي” و” سجل أنا عربي” للشاعر الفلسطيني الأكثر شهرة محمود درويش اضطهدوا درويش وفرضوا عليه الرقابة وسجنوه وأبقوه تحت الإقامة الجبرية قبل أن يدفعوه إلى المنفى. تزين أبياته الحواجز الخرسانية التي أقامتها إسرائيل لعزل الفلسطينيين في الضفة الغربية، والتحمت مع أغاني الاحتجاج الشعبية.
سجل
– أنا عربي
ورقم بطاقتي 50000
وأطفالي ثمانية
وتاسعهم سيأتي بعد الصيف.
فهل تغضب؟
– أنا عربي
[ الى أخر القصيدة التي أخشى ان ترجمتي قد تشوهها]
أكدح مع رفاق الشغل في قلع الحجارة [ألى آخر القصيدة التي أخش ان تشوهها الترجمة عن مترجم]
ولابنتك لينا، التي كانت في الثامنة من لعمر آنذاك، أو كما تقول " حربان حسب زمن غزة "، رويت قصص قبل النوم عندما كانت إسرائيل تقصف غزة في مايو/أيار 2021، "جلس أطفالك جميعًا في السرير، يرتجفون. لا يقولون شيئا." لم تغادر منزلك، القرار الذي اتخذته حتى "نموت معًا".
تكتب:
“يوم الثلاثاء سألت لينا سؤالها مرة أخرى بعد ان لم تتلق جوابا من زوجتي ومني: امن الممكن ان يهدموا بنايتنا إذا انقطعت الكهرباء؟ أردت أن أقول: نعم، صغيرتي لينا، لا يزال بإمكان إسرائيل تدمير مبنى الجوهرة الجميل، أو أي من مبانينا، حتى في الظلام. كل بيت من بيوتنا مليء بالحكايات والقصص التي يجب أن تروى.
بيوتنا تزعج آلة الحرب، تسخر منها، تطاردها، حتى في الظلام. ولا يمكنها احتمال وجودها. بواسطة أموال الضرائب الأمريكية والحصانة الدولية، من المفترض أن تستمر إسرائيل في تدمير مبانينا حتى لا يتبقى شيء".
ولكن لا أستطيع أن أ خبر لينا بكل شيء من هذا. لذلك أكذب: لا يا عزيزتي، لا يمكنهم رؤيتنا في الظلام".
اليس جديدا عليك الموت بالجملة؛ فقد أطلق عليك جنود النار ثلاث رصاصات معدنية مغلفة بالمطاط عندما كنتَ مراهقًا، عام 2014، قُتل في غارة ِقيقك حمادة ، وجد زوجتك، وشقيقها، وأختها، وأطفال أختها الثلاثة. أثناء القصف دمرت الصواريخ مكاتب قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة الإسلامية بغزة، حيث تم تخزين “القصص والواجبات وأوراق الامتحانات لمشاريع الكتب المحتملة”.
ادعى المتحدث باسم الجيش أنهم قصفوا الجامعة لتدمير "مركز تطوير الأسلحة"، وهو بيان عدّله وزير الدفاع الإسرائيلي لاحقًا وقال إن "الجامعة الإسلامية كانت تطور مواد كيميائية لاستخدامها ضدنا".
تكتب:
“، أحاديثي عن التسامح والتفاهم، والمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوباتBDS "المقاومة اللاعنفية، والشعر والقصص، والأدب لم تساعدنا أو تحمينا من الموت والدمار. أصبح شعاري "هذا أيضًا سوف يمر" مزحة للكثيرين. سخروا من شعاري "القصيدة أقوى من البندقية".
ومع تعرض مكتبي للتدمير الإسرائيلي الغاشم، لم يتوقف الطلاب عن المزاح حول تطويري لأسلحة الدمار الشامل، أو "قصائد الدمار الشامل"، أو "نظريات الدمار الشامل"، وكان الطلاب يمزحون قائلين إنهم يريدون أن يتعلموا الشعر الكيميائي جنبًا إلى جنب مع الشعر المجازي، الشعر السردي. لقد طلبوا قصصًا قصيرة المدى وقصصًا طويلة المدى بدلاً من المصطلحات العادية مثل القصص القصيرة والروايات. وسئلت إذا كانت امتحاناتي تحتوي على أسئلة قادرة على حمل رؤوس كيميائية!
لكن، لماذا تُضرَب جامعة بالقنابل؟ يقول البعض إنهم هاجموا الجامعة الإسلامية فقط لمعاقبة طلابها العشرين ألفاً أو لدفع الفلسطينيين إلى اليأس. ورغم أن هذا صحيح، إلا أن الخطر الوحيد الذي تضمره الجامعة الإسلامية ضد الاحتلال ونظام الفصل العنصري، بالنسبة لي، هو أنها المكان الأكثر أهمية في غزة لتطوير عقول الطلاب كأسلحة غير قابلة للتدمير.
الوعي أسوأ عدو للمحتلين. الوعي هو العدو الأكثر كراهية وخوفًا. ولهذا السبب تقصف الجامعة: تريد قتل الانفتاح والإصرار على رفض العيش في ظل الظلم والعنصرية. ولكن مرة أخرى، لماذا تقصف مدرسة؟ أو مستشفى؟ أو مسجد؟ أو مبنى من عشرين طابقا؟ هل يمكن أن تكون، كما قال شايلوك، «رياضة ممتعة»؟»
إن النضال الوجودي للفلسطينيين هو رفض لهمجية المحتلين، ورفض محاكاة كراهيتهم أو تكرار وحشيتهم. وهذا لا ينجح دائما. الغضب والإذلال واليأس هي قوى فعالة تغذي شهوة الانتقام. لكنكم خضتم هذه المعركة ببطولة من أجل إنسانيتكم وإنسانيتنا حتى النهاية.
جسدت اللياقة التي افتقر إليها مضطهديك. وجدت الخلاص والأمل في الكلمات التي صورت واقع شعب يواجه الشطب والموت. طلبت منا أن نشعر بهذه الأرواح، بما في ذلك حياتك، التي ضاعت.
علمت أنه سيأتي يوم، يوم أدركت أنك ربما لن تراه، يوم تعري كلماتك جرائم أولئك الذين اغتالوك وترفع الأرواح المفقودة لأولئك ممن مجدت وأحببت.
لقد نجحت. أخذك الموت. ولكن لم يأخذ صوتك أو أصوات أولئك الذين أحييت ذكراهم.
أنت وهم تواصلون الحياة.
انتهى
ملاحظة من الكاتب كريس هيجز وجهها للقراء:
لم تعد هناك طريقة متبقية بالنسبة لي لمواصلة كتابة عمود أسبوعي وإنتاج برنامجي التلفزيوني الأسبوعي دون مساعدتكم. الجدران تغلق، بسرعة مذهلة، على الصحافة المستقلة، مع شيربوست.
ScheerPost مطالبة النخب، بما في ذلك نخب الحزب الديمقراطي، بالمزيد والمزيد من الرقابة. من فضلكم، إذا كان بإمكانك، بالتسجيل في chrushedges.substack.com حتى أتمكن من الاستمرار في نشر عمود يوم الاثنين على ScheerPost وإنتاج برنامجي التلفزيوني الأسبوعي، "تقرير كريس هيدجز".





:



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليزلي أنجيلين: نفاق حكومتنا يفطر القلب
- هل كان 7 أكتوبر شركا للإيقاع بغزة في حرب الإبادة؟
- آلية دولية للعلاقات العامة تشجع على الإبادة الجماعية
- المخابرات المركزية الأميركية مولت التنظيمات الجهادية وسلحتها ...
- ادمان اللاشرعية ..البدايات
- كيف أدمنت الصهيونية انتهاك الشرعية-7
- كيف أدمن الصهاينة انتهاك الشرعية-6
- الكابوس .. دولة منفلتة العقال
- كيف ادمن الصهاينة انتهاك الشرعية-3
- كيف أدمنت الصهيونية انتهاك الشرعية الدولية-2
- كيف أدمنت الصهيونية انتهاك الشرعية الدولية-2
- كيف أدمنت الصهيونية انتهاك الشرعية الدولية
- ديبلوماسية المشترك الإبراهامي-2
- -الإبراهيمية- وحواشيها : المنطلقات والأهداف(1من2)
- إسرائيل بلا أقنعة
- أربعينية رحيل المناضل الوطني ، الشيوعي نعيم الأشهب
- سياسة أميركا الخارجيية رعت الفاشية بالداخل
- المشهد الأشد بشاعة وقذارة في سياسة الولايات المتحدة
- إسرائيل أعظم استثمارات أميركا بالشرق الأوسط
- جدار جابوتينسكي في غزة


المزيد.....




- م.م.ن.ص// سنة جديدة كلها أمل في نضال الشعوب ضد عالم الاستغلا ...
- ما وراء سقوط الأسد؟
- الصين تصدر مذكرة اعتقال بحق النائب السابق لرئيس قسم الدعاية ...
- بيان حزب النهج الديمقراطي العمالي بجهة أوروبا الغربية
- سوريا وتداعيات التغيير.. عبد الله أوجلان يعلن استعداده لإنها ...
- الجامعة الوطنية للتعليم FNE تراسل وزير التربية والتعليم الأو ...
- مظاهر الفشل الأمريكي “الإسرائيلي” الغربي في اليمن
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تدين منع المسيرة ...
- لدعمه اليمين المتطرف.. ألمانيا تتهم إيلون ماسك بمحاولة التأث ...
- زعيم الاشتراكيين في ألمانيا ينتقد -تدخل- ماسك في المعركة الا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - في ذكرى رفعت العرير.. قلسطين خالدة في قصائد شعرائها