|
الخوزقة الذكية
حاتم عبد الواحد
الحوار المتمدن-العدد: 8206 - 2024 / 12 / 29 - 09:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الآن وقد مرّت على العراقيين احدى وعشرون سنة ملغَّمة باحتلالين وعشرات الاف السيارات المفخخة ومئات الاف الجثث وملايين الارامل واليتامى، علينا ان نتساءل وبمرارة: ماذا قدّم نظام الحكم الطائفي المتخادم مع النظامين المحتلين لبلاد ما بين النهرين؟؟ المنتفعون هم هم ، منذ اليوم لسقوط بغداد سمعنا بأسماء لم نسمع بها من قبل، وبقيت هذه الأسماء تعيد انتاج فشلها وعنصريتها و كراهيتها للعراق وأهله، أتذكر في الأيام الأولى من سقوط بغداد، كانت السيارات الخاصة لأعضاء فيلق بدر تحتل مناطق استراتيجية في مداخل شوارع بغداد المهمة متربصة بكل من شتم ايران ونظامها الثيوقراطي ابان حرب الثماني سنوات، واتذكر المحاكم الشرعية التي كان يقيمها عناصر جيش المهدي في حسينيات شرق بغداد لإصدار احكام الإعدام بحق من يلتقطونهم من شباب بغداد ذوي المذهب المغاير، وكذلك انتزاع ممتلكات المسيحيين العراقيين والعرب الذين كانوا يعيشون مع العراقيين، وكثير من الفلسطينيين رغما عنهم وطردهم من دورهم ورميهم على الحدود بلا ادنى متطلبات ديمومة الحياة. كانت سيارات امانة العاصمة ( التي لم تستطع ان تعصم أحدا يطارده أبو درع) تجمع الجثث من الشوارع كل صباح كما تجمع أوراق الشجر المتساقطة في الخريف. ومع الوقت انقسمت خلايا الكراهية والتغييب والاحقاد كما تنقسم الاميبيا، وأصبحت الميليشيا الواحدة تمتلك عشرة أذرع وعشرة اشكال واسماء متخمة بأفكار انتقامية لا علاقة لها بمقدس ولا بمدنس. عمار الحكيم، هو وابوه وعمه ماذا قدموا للعراق وأهله؟ مقتدى الصدر الذي ظهر للمرة الأولى بملابسه الرثة ولسانه غير القويم، ماذا قدم هو وابوه وعمه وميليشياته ومشتقات هذه الميليشيات؟ نوري المالكي الذي ابتدأ مسيرته باسم جواد، لم يَجُد بشيء، بل انه ابتلع مع اقاربه ومريديه ميزانية العراق لثمانية أعوام استمرت منذ 2006 الى 2014 من اجل طرد كابوس (المؤامرة البعثية) التي اصابته بحالة من الهذيان الذي لما يزل يعاني منه. لقد اشاع نظام الحكم الآيل للسقوط والمتهاوي داخليا كل أنواع الرذائل في المجتمع العراقي ذي التقاليد الراسخة، جعلوا الكذب منهجا يوميا، ومجدوا القاتل واللص، ومنحوا الثقة للمزور والجهلة، وغضوا الطرف عن انتهاك الشرف الاجتماعي للعائلة العراقية، وتاجروا بلقمة ودم المساكين الذين يحتجزون وفق المادة 4 إرهاب بوشاية من تابع لأحدى مليشيات النظام الحاكم. وكي لا اتوغل في سرد يذكِّر الناس بحوادث يعرفها الصغير والكبير من الاحياء الأموات الذي ينتظرون ساعة الخلاص، اريد ان أقول وقد تطوعت مئات الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بزف البشارة لنا، نحن الدراويش الذين فتنا بحب بلاد لا تحبنا، ان الساعة قد أزفت لتغيير او اقتلاع او اصلاح هذا النظام الموغل في الفاشستية الدينية، رغم انه لا يعرف من الدين سوى الثأر وقتل المخالفين لشريعته وسبي نسائهم والاستيلاء على أموالهم ودمائهم. كل يوم اقرأ عشرات الاخبار عن نية المحتل الأصلي للعراق وهي الولايات المتحدة في تغيير هذه الوجوه الكالحة. مرة يقال اقتلاع النظام باسره، ومرة يقال اصلاح منهجه وسياساته ان كان يملك سياسة، ومرة يقال تغيير وجوهه بأخرى لم يفصح عنها، وكأننا مجرد اقفاص من القردة يتحكم في فتحها واغلاقها واطعامها وتجويعها موظفون ليس من اختصاص القردة ــ الذين هم نحن ــ أسماءهم او على الأقل الشهادة الدراسية التي يحملونها او سلامتهم من الامراض البدنية او النفسية، او تجربتهم الحياتية! الاخبار القادمة من الداخل كلها تجمع على تغيير المشهد ولكن ليس هناك خبر واحد من عواصم القرار المسؤولة عن ملف العراق يؤكد اخبار الذين يمنون النفس بومضة من ضوء تخترق ليل العراق الطويل، اليوم هو الثامن والعشرون من كانون الأول من عام 2024، وهذا يعني ان السيد ترامب سيكون جالسا على كرسي المكتب البيضاوي بعد ثلاثة وعشرين يوما بالتمام والكمال، وهذا يضغط على ميليشيات مثل ( ربع الله، وسرايا السلام، وكتائب الامام علي، و جيش المهدي، وعصائب اهل الحق، وحركة النجباء، وكتائب حزب الله، منظمة بدر الجناح العسكري، لواء أبو الفضل العباس، فيلق الوعد الصادق) ومسميات أخرى ان يغيروا من سلوكهم ويكونوا اكثر انضباطا ومنضوين تحت إرادة القائد العام للقوات المسلحة الذي هو في ذات الوقت رئيس وزراء العراق، الذي جاءت به هذه الميلشيات التي يراد لها ان تكون منضبطةّ وخاضعة له، والتي تردد دائما ( ان لم ينفذ رئيس الوزراء ما نريد فإننا سنقطع اذنه مثل أي تيس مشاكس!). هل يعقل ان تتغير سلوكيات قادة هذه الميليشيات خلال الأيام العشرين القادمة والتي تسبق وصول السيد ترامب للمكتب البيضاوي، وهم الذين لم يتغيروا ــ الاّ نحو الشراسة والتجبر والتغول المفرط ــ طوال العشرين السنة الماضية؟؟ ورغم الاجتماعات الحكومية الرسمية وغير الرسمية والاخبار المتواضعة والمبالغ بها التي ترشح من هذه الاجتماعات، تبقى كل الاحتمالات السابقة التي تبشر بالتغيير او الاقتلاع مجرد افتراضات غير دائمة، لان فترة حكم الجمهوريين ستنتهي خلال 3 أسابيع فقط، وعليه سيكون القرار الجديد هو قرار السيد ترامب الذي يفضل الخوض في الصفقات على الخوض في الحروب، وقد أشار هو الى هذه النقطة وصرح مرارا انه لن يخوض حروبا لأسباب تافهة. ان قرار التغيير في العراق ــ لو اتخذ بشكل حقيقي وصادق ـ لا يتطلب كل هذا الهرج الإعلامي والترويج الزائف، انما يمكن ان يحصل ببيان صغير يصدر من واشنطن يقول: ان حكومة الولايات المتحدة قررت الغاء معاهدات الدفاع الإستراتيجي مع العراقية بسبب خضوعها لإرادة المرشد الإيراني الذي يسعى الى امتلاك سلاح نووي يهدد به مصالحنا في منطقة الشرق الأوسط. عند ذلك سترى كيف سيسحل العراقيون بملايينهم كل قيادات المليشيات وكل المتاجرين بالفاشستية الدينية، وكل القتلة واللصوص والمزورين وذوي الوجوه المتعددة. شخصيا لم أنم ليلة الخامس من تشرين الثاني الماضي، كانت عملية التصويت في انتخابات الرئاسة الامريكية تمضي وفق توقيت نيويورك، وهذا يعني ان ثمة فرقا بالتوقيت مقداره ثماني ساعات مع توقيت بغداد، كنت لا أستطيع التصويت لترامب لأنني لست أمريكيا، لذا اتصلت تلفونيا بابني الأمريكي الذي يعيش مع عائلته المكونة من خمسة افراد طالبا منه ان يصوت لترامب نيابة عني، وفعلا هذا ما حصل، كنت قد تمنيت فوز الرئيس الجمهوري على امل ان تصبح لدي فرصة لزيارة بلادي. منذ 20 سنة وانا أطالب بأوراقي الرسمية من سجل مدني وجنسية وشهادة جنسية وجواز سفر وشهادات دراسية، ولكن المليشيات الولائية تمتنع حتى عن الرد، ويأتي الجواب دائما تعال الى بغداد وسنزودك بكل ما تطلب، انا الذي اسمه ورد في عشرات القوائم السوداء التي نظمها عقائديون ينتمون للقيادة القمية الإيرانية مطلوب مني ان اسافر الى بغداد للحصول على اوراقي الرسمية!! ان فوز السيد ترامب كان بمثابة ضوء اخضر لتغيير شيء في نظام إدارة الدولة العراقية، وكان هذا ليس من اجل العراقيين ولكن من اجل المصالح العليا للولايات المتحدة، وهذا حق من حقوق المحتل دائما. ونستطيع ان نرى هذا الحق ساريا حتى اللحظة في دول(عربية) تم احتلالها من قبل الجيوش الإسلامية الغازية. واقل هذه الحقوق هي اللغة التي حلت محل اللغات الاصلية للشعوب التي وقعت تحت سنابك الغزاة المسلمين. وكان الفوز الجمهوري قد ألهمني كثيرا من أحلام العودة قبل ان اصدم بسقوط دمشق بيد رجل تكفيري اعيد انتاجه بتقنية (الارهابي التائب). أتذكر ان حكومة الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن قد رفعت (ميليشيا الحوثي) من قوائم الإرهاب الامريكية بعد ثلاثة أسابيع من دخولها الى البيت الأبيض في كانون الثاني 2021، وكذلك أنهي الرئيس بايدن الدعم العسكري للحملة التي قادتها السعودية ضد اليمن والمسماة (عاصفة الحزم)، كما ان وزير الخارجية انتوني بلينكن قال حينها: اننا نميل الى لعب دور قيادي ودور نشط دبلوماسيا لمحاولة انها الحرب بالفعل. فمحمد الجولاني او بالتسمية الانيقة (احمد الشرع) رجل ذو تاريخ حافل بالدم والجريمة ولكن الإرادة السياسية تريد تسويقه كـ(مقاتل) او (زعيم جهادي) او (متطرف ميال للاعتدال) او (قائد العمليات العسكرية في سوريا)، وتتجنب تسميته بالإرهابي بالبنط العريض. هذا الرجل الغامض الذي لا يعرف حتى اسمه الحقيقي او نسبه او مكان ولادته وتحصيله العلمي قاتل الى جانب (تنظيم القاعدة) في العراق في عام 2003 بعد سقوط نظام صدام حسين تحت امرة الإرهابي (أبو مصعب الزرقاوي) وقضى احكاما في سجن (أبو غريب) وسجن (بوكا) وأطلق سراحه في عام 2008 لينضم هذه المرة لجماعة أكثر تشددا هي (الدولة الإسلامية في العراق) بإمرة الإرهابي (أبو بكر البغدادي)، ثم عين مسؤولا عن أنشطة هذا التنظيم في الموصل. بعد اندلاع الصراع في سوريا في عام 2011 إثر انتفاضة شعبية، أسس الجولاني فرعا لـ (الدولة الإسلامية) في سوريا عام 2012، واتخذ من قرية (السحيل) في دير الزور مقرا له، وكانت أولى نشاطات هذا الفرع لـ (لجبهة النصرة لأهل الشام) لاحقا هي مهمة توزيع المساعدات، لتكون مدخلا لكسب ثقة الناس وولائهم.. وكان من اوائل النشاطات الارهابية لهذا الفرع السوري لتنظيم الدولة في العراق هو ما جرى عندما اقتحمت مجموعة من عناصر (جبهة النصرة) مبنى قيادة أركان الجيش في قلب العاصمة دمشق بعد تفجير سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان، ثم اقتحم عدة مسلحين المبنى وسيطروا عليه لعدة ساعات قبل أن يلقوا مصرعهم إثر تدخل السلطات واستعادة المبنى. أبو محمد الجولاني معروف منذ بداياته الإرهابية بالعمليات الانتحارية، ولكن الآن يفرض كقوة براغماتية قابلة للحوار والمناقشة، ولكن هذا التسويق الاعلامي يتقاطع مع اعراض اضطراب الشخصية النرجسية التي افصحت عنها شخصيته خلال الأيام الأولى من اجتياح ميلشياته للأراضي السورية في بداية هذا الشهر والتي اشارت الى حالة مرَضية تؤثر على الصحة العقلية للمريض الذي ينتابه شعور مبالغ فيه بأهميته. ويشعر الى انه بحاجة إلى الاهتمام والإطراء من الآخرين بشكل مبالغ فيه ويسعى إلى ذلك. وقد يفتقر الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب إلى القدرة على فهم مشاعر الآخرين أو الاهتمام بها. لكن وراء هذا القناع من الثقة المفرطة، يبقى المصابون بهذا الوهم غير متأكدين من تقديرهم لذاتهم ويمكن أن ينزعجوا بسهولة من أقل انتقاد. ومما لا شك فيه ان الرجل تعرض لكثير من المعالجات الروحية لترميم ثلمات شخصيته التي صقلتها مفاهيم المخادعة والحرب والموت والترهيب، وبسبب ارشيفه العراقي المثقل كما يبدو بالضحايا، وقد تناقلت وسائل إعلام عراقية وإيرانية خبرا يفيد بأن القضاء العراقي أصدر قبل سنوات حكما بالإعدام غيابيا ضده، مما جعل مهمة الحوار معه بعد ان استلم مقاليد القيادة في دمشق غاية في الصعوبة، ولكن لقطة استقباله لرئيس جهاز المخابرات العراقية ( حميد الشطري)، المحسوب على الموالين للمرشد الإيراني قد اوحت لكثير غيري ان المهمة كانت استلام وتسليم، فالإرهابيون يجيدون التعبير عن انفسهم ، ويجيدون الظهور بمظهر المتعاطفين مع الضحايا، ويستطيعون دائما بناء خطاب مؤثر بالمجتمع المستهدف والتلاعب بالرأي العام. لقد انتقل العراق من كف خامنئي وقاسم سليماني الى كف اردوغان وهاكان فيداني، وكلا الطرفين يدعون الى الخلافة الإسلامية والولاء لآل البيت الذين لم يتركوا لآل البيت العراقي كسرة خبز او نفحة هواء او شربة ماء او حبة دواء. واظن ان العراقيين سيعانون خمسين سنة اخرى بعد ان يقرر الباب العالي تأسيس وزارة الخوزقة الذكية قبل ان تجف مياه دجلة والفرات وتتحول المدن العراقية الى رماد تذروه الرياح. لقد اختفى الإرهابي العراقي والافغاني والإيراني والباكستاني من قائمة المدافعين عن آل البيت فجأة، وحلَّ مكانه اسم الارهابي التركستاني والطاجيكي والايغوري والالباني.
#حاتم_عبد_الواحد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انا متشائل
-
فقيهان لا يفقهان
-
مليشيات و صواريخ وحشيش
-
تفاصيل صغيرة من الصورة الكبيرة
-
بلبل ال ( دي. ان . اي)
-
الرفسة الاخيرة للثور المعمم
-
فيل قريش وابابيل خيبر
-
موالي مهدوية العراق
-
فيل قريش!
-
الارضة القطرية!
-
صلعميون بهلويون وطورانيون
-
مدافع النَّان
-
الوجه وماؤه!
-
ابو علي العسكري وتسوركوف
-
نتنياهو لا يوزع الشيكلات
-
العمامة الفاشستية
-
رمتنا حماس بدائها وانسلَّت
-
شيخ الاسلام جيفري ابيستن
-
شكرا نتنياهو!
-
المستوطنون الفلسطينيون!!
المزيد.....
-
قوات الاحتلال تقتحم بلدة دير إستيا بمحافظة سلفيت في الضفة وت
...
-
“فرح أطفالك”.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2024 على النايل وعر
...
-
الشرع يلتقي بوفد من الطائفة المسيحية في دمشق
-
ثبتها الآن .. آخر تحديث لـ تردد قناة طيور الجنة 2025 لباقة م
...
-
مكتب قائد الثورة الاسلامية يعلن ان يوم الخميس القادم غرة شهر
...
-
عاجل | تحقيق لهآرتس: قائد الفرقة 252 يهودا فاخ نفذ عمليات بغ
...
-
الشرع يلتقي وفدا من الطائفة المسيحية بدمشق والحكومة تشكل هيئ
...
-
مفيش زن تاني وعياط .. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025
...
-
بالصور.. المدرسة الأحمدية بالمسجد الأقصى
-
سوريا: الجيش الفرنسي يعلن تنفيذ ضربات ضد مواقع لتنظيم -الدول
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|