أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فوزية بن حورية - الخذلان العربي














المزيد.....

الخذلان العربي


فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 8206 - 2024 / 12 / 29 - 02:33
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ان الاوروبيين والغرب بصفة عامة وكل سكان العالم حق لهم الاحتفال براس السنة الميلادية لانهم داءمي الانجاز وداءمي البحث عن الازدهار... هم مغايرون لنا نحن العرب لانهم عقلانيون اما نحن العرب تاريخنا مليء بالصراعات وبمحاربة كل من ينقدهم ويحاول تغيير نمط الحياة وتنوير المجتمع يطردونه خارج القبيلة واكبر مثل على ذلك الشعراء الصعاليك تاريخهم حافل بالقصاءد التي صورت حياتهم بل وارختها....
منذ ما قبل التاريخ في الجاهلية اولا كانت الصراعات من اجل رءاسة القبيلة ثم اصبحت من اجل الملك والحكم... والملك والسلطنة... كلنا نعرف موقعة الجمل... ومعركة صفين... لا ينكر اي عربي عاقل كيف سقطت الاندلس... وغرناطة... وباي طريقة اليس العرب هم من ساهموا في سقوط الاندلس الى ان خسروها الى الابد... اليس العرب من ساهموا في احتلال فلسطين حين تخلوا عن نجدة عبد القادر موسى كاظم الحسيني واليوم من اجل الخوف على خسارة العروش وكراسي الحكم تخلوا عن غزة وسكانها بكل بساطة وكانها لا تعني لهم شيءا وكان شعبها لا يمت لهم بصلة وليسوا بمسلمين وليسوا بمسيحيين منهم واليهم... وكان الاموات الذين تاكل لحومهم الكلاب الساءبة ليسوا من بني جلدتهم وبني عمومتهم مسلمون ومسيحيون عرب مثلهم!... والتفرج على مذبحة غزة و ابادة الغزيين والسكوت عنها... والاتي اعظم... واخطر... الفرق شاسع بين العرب والغرب في طموحاتهم... وفي حماية شعوبهم... العالم الغربي رغم الفقر والاحتياج والبطالة المتفاقمة لم يقوموا بثورة لانهم يدركون تمام الادراك بانها تدمر ما بنوا... وتقوض الاستقرار وتفقدهم الامان ومعنى الحياة... نحن العرب تخلين عن اخوتنا في فلسطين وغزة من اول طلقة نار اما هم بالعكس فقد ناصروا اكرانيا وناصروها بالسلاح... وحموا شعبها وذلك باستضافتهم في دولهم... نحن العرب امة عرجاء لا تتمتع بالحكمة والتبصر بل امة متنطعة لا تعرف الصبر... نحن امة سهلة الانقيادة... تصدق النموس الاجنبية التي تحشر انوفها ورؤوسها في حيتهم السياسية وفي استقرارهم فتبث في نفوسهم
النقمة على الحكام وعلى الاثرياء... ويفهمونهم بان الثورة وبهرجتها لا تاتي الا بالانتفاضة ضد مواليهم... والانتقام منهم... نحن العرب شعوبنا تهوى بل تعشق وتتكالب على استعلاء الكراسي، كراسي الحكم... والسلطة والملك... نحن شعوب شبيهة بالقردة سهلة الترويض والانقياد او كالببغاء سريعة التلقين وحفظ مايلقنونها.... نحن العرب ابطال ملعب سرك الحياة والغرب واماريكا واسراءيل مروضونا لا تغضبوا من كلامي بعض موالينا وحكامنا ونحن نخشى سياط مدرب السرك وعصاته الكهرباءية...

انه حرام وخزي وعار على البشرية وعلى الاخوة ان تترك بني جلدتها وهم اموات ملقون في الشوارع تاكلهم الكلاب الساءبة.... انها القسوة بعينها.... اشد من قسوة القروش وام الضباع ام القبور....
نتمنى ان لا تسقط غزة كما سقطت غرناطة وان لا نخسر الشرق كما خسرنا الاندلس ونصبح نغني (يا زمن الوصل بالاندلس).... نسال الله ان يفتح بصيرة كل انسان علهم يرشدون
الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية تونس



#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفم الضاحك سلاح ذو حدين
- اعترافات او نبذة من سيرة ذاتية
- الشعراء بين مطرقة الابتزاز وسندان الانتهازية
- استنكار السجون في الدول العربيةد
- انقلاب الخوارج في سوريا
- العربي والديمقراطية
- ايقاف اطلاق النار بين لبنان واسراءيل
- علماء العرب المسلمين
- وفاةالقاءد حسن نصر الله
- المحدودية المنقبة
- اللغة العربيةورؤساء الجمعيات والنوادي
- المتآمرون المتخفون
- المجرمون المتخفون
- اعترافات كاتب
- نحن اصحاب الحق نحن الاحق
- محرقة غزة
- الى كل امراة مكافحة تصارع بين رحى المعصرة
- مدى تاثير ثالوث النسيج الادبي
- تهاطل المطر
- الدلع العجيب الغريب


المزيد.....




- كلمة الأمين العام د. سعيد ذياب في مهرجان احياء ذكرى معركة ال ...
- حزب الشعب الجمهوري يدعو لتجمع كبير احتجاجا على اعتقال رئيس ب ...
- رونالدينيو من أحياء الفقراء إلى أسطورة في كرة القدم
- سوريا.. ما العمل؟
- لا للتهجير.. متضامنون مع أهالي جزيرة الوراق
- العمل في وضع الوقوف–معلومات أساسية
- أوغست بيبل مناضلا ضد اضطهاد النساء
- في الذكرى 91 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي لتتوحد قوى الشعب ا ...
- سويسرا توقف مساعداتها لبنغلاديش...والفقراء يدفعون الثمن
- نـــــداء حزب التقدم والاشتراكية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فوزية بن حورية - الخذلان العربي