أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محفوظ بجاوي - رسالة محبة وتعايش : لماذا أهنئ إخواني المسيحيين بعيد الميلاد














المزيد.....


رسالة محبة وتعايش : لماذا أهنئ إخواني المسيحيين بعيد الميلاد


محفوظ بجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 8205 - 2024 / 12 / 28 - 16:54
المحور: المجتمع المدني
    


رسالتي موجهة إلى كل من أساء فهمي أو لامني على تقديم التهاني لإخواننا المسيحيين بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام. أقول بكل وضوح: أهنئ إخواني المسيحيين في كل عام بهذه المناسبة العظيمة، ليس فقط كإجراء تقليدي، بل كتعبير عن عمق الاحترام والمحبة التي يجب أن تجمعنا كبشر.

إن هذه التهنئة ليست مجرد كلمات عابرة، بل هي رسالة تحمل في طياتها قيمًا نبيلة تعكس مبادئ الإنسانية المشتركة، مثل المحبة، التسامح، والتعايش السلمي. نحن كبشر، مهما اختلفت أدياننا أو ثقافاتنا، نعيش على هذه الأرض كجزء من أسرة إنسانية واحدة، ومهمتنا أن نرتقي بأخلاقنا لنبني جسور التواصل، لا أن نهدمها بالانقسامات.

الاحتفال بمناسبات الآخرين ليس تنازلاً عن عقيدتنا أو مبادئنا، بل هو دليل على سماحة ديننا ورقي أخلاقنا. وهو تأكيد على أن الاحترام المتبادل هو حجر الأساس لعالم يسوده السلام. عندما أهنئ إخواني المسيحيين، فأنا أحتفل معهم بقيم المحبة والتسامح التي تمثل جوهر رسائل الأنبياء جميعًا.

إن مثل هذه المناسبات تتيح لنا فرصة لتعزيز الروابط الإنسانية بيننا، لتأكيد أن اختلافاتنا ليست عائقًا أمام وحدتنا كبشر. التهنئة بأعياد الآخرين هي دعوة صادقة إلى تعزيز الألفة، وبث الأمل في قلوب الناس، وإظهار أن الحياة يمكن أن تكون أجمل عندما نتشارك الفرح، وندعم بعضنا في أوقات السعادة والمحن على حد سواء.

فلنتعلم أن ننظر إلى قلوب بعضنا البعض، لا إلى اختلافاتنا. لنعمل على زرع بذور الخير والاحترام، ولنكن سفراء للسلام والمحبة في عالم بحاجة ماسة إليهما. تذكّروا أن الإنسانية أوسع من أي انقسام، وأننا جميعًا مسؤولون عن نشر الخير في هذا العالم.

كل الحب والاحترام لكل من يحمل الخير في قلبه، وكل عام وإخواننا المسيحيون بخير وسلام.



#محفوظ_بجاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن والمواطنة : حب الأرض وصناعة المستقبل
- الحرية الفردية : رحلة الإنسان نحو تحقيق ذاته
- عيد الميلاد المجيد : احتفاء بالسلام والمحبة التي تجمع البشري ...
- شعوب عالقة بين التقاليد والتقدم : كيف يحاصرنا التمسك بالماضي ...
- أجيال معلقة بين الوهم والواقع : كيف نكسر دائرة الجهل ونواجه ...
- السويد : نموذج للرفاهية والتنمية المستدامة
- تراكم الجهل المتنوع : تفشي يصعب التخلص منه
- المطر ظاهرة طبيعية: كيف يتم تفسيرها بشكل خاطىء لأغراض سياسية ...
- المثقف بين مسؤولية الفكر وإغراء الحياة
- التحديات الفلسفية في حاضرنا المعاصر
- الحرية والمسؤولية : جدلية الفلسفة الحديثة
- وهم التفوق الذكوري : بين تأثير الموروث الثقافي وضرورة التغيي ...
- رأي شخصي حول العلمانية الديمقراطية كسبيل للوحدة والتعايش في ...
- الخوف المصطنع : لعبة الأنظمة بين الإسلاميين والإستبداد...
- الهوية بين الأرض والدين: كيف شكّل الإستعمار العقائدي معالم ا ...
- التحرر الحقيقي والمصالحة مع الذات الوطنية


المزيد.....




- اليونيسف: 2024 أحد أسوأ الأعوام للأطفال في الصراعات
- مواجهات مع الشرطة.. مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بالإفراج ...
- الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية يدفع ثمن إنسانيته.. اعتقال وض ...
- شاهد: موكب خيري يضم المئات بلباس بابا نويل يوزّع الهدايا على ...
- برلماني ألماني يصف سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة بـ -عاشق ...
- الأردن: لن نجبر أحدا على المغادرة والخيار متروك للاجئين السو ...
- العراق: الداخلية تعلن حصيلة عملياتها لمكافحة المخدرات وأحكام ...
- إسرائيل.. عائلات الرهائن تناشد ترامب: نتنياهو مهتم بمنصبه لا ...
- حوار| سعيد أبو علي الأمين العام المساعد للجامعة العربية: ما ...
- عاجل | عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يعطل صفقة ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محفوظ بجاوي - رسالة محبة وتعايش : لماذا أهنئ إخواني المسيحيين بعيد الميلاد