كهلان القيسي
الحوار المتمدن-العدد: 1788 - 2007 / 1 / 7 - 10:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ترجمة- كهلان القيسي
قال السّيناتور جوزيف آر . بايدن.-- (ديمقراطي- من ديلاوير. )، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ،-- يوم أمس أنّه يؤمن بان المسؤولين الكبار في إدارة بوش إستنتجوا وبشكل خاص بأنّهم قد فقدوا العراق، ويحاولون تأجيل الكارثة ببساطة، لذا فان الرئيس التالي سيكون هو الرجل الذي سينزل المروحيات داخل المنطقة الخضراء، وينقل الناس من السقف، "في انسحاب فوضوي يشبه فيتنام.
وأضاف بايدن"توصّلت إلى هذه النتيجة المؤقّتة وهي ان جزءاً هامّاً من هذه الإدارة، لربّما حتى نائب الرئيس، يؤمنون بأنهم قد خسروا العراق وهم لا يمتلكون جوابا على كيفية السوء الذي حبكوه. لست مستهزئا الآن. لذا، أفضل شيء ليمنعه من الانهيار تماماً، أن تبقيه تحت مراقبتك ( العراق) ومن ثم سلّمه إلى الرجل التالي – وأعني ذلك حرفيا، وليس مجازيا."
جاءت تعليقات بايدن هذه في مقابلة بينما كان يلخّص جدول أعمال طموح للجنة، بضمن ذلك فترة أربعة أسابيع يعقد فيها جلسات الاستماع التي ستتركّز على كلّ سمة من سمات السياسة الأمريكية في العراق.
جلسات الاستماع سوف يدعى إليها اقتصاديون وسياسيون كبار وخبراء استخبارات؛ ودبلوماسيون أجانب؛ ومسئولون أمريكان رفيعو المستوى سابقون وحاليون لدراسة الوضع في العراق والخطط الممكنة للتعامل معه. ومن المحتمل ان تشهد وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس يوم الخميس للدفاع عن خطّة الرئيس الجديدة، لكن على الأقل ثمان خطط أخرى ستدرس في العديد من جلسات اللجنة.
ودعت اللجنة شهودا اخرين لمدة 10 أيام على الأقل من جلسات الاستماع تتضمّن مستشاري الأمن القومي ووزراء الخارجية السابقين، بضمن ذلك برينت سكاوكروفت، صموئيل آر . "ساندي" بيرجير، زبيجنيو برزيزينسكي، هنري أي . كيسنجر، مادلين كي . ألبرايت وجورج بي . شولز.
وقد أبدى بايدن معارضته لخطّة الرئيس لـزيادة عدد القوات الأمريكية وقال بأنّ لديه شكوكاً خطيرة حول قدرة وإرادة الحكومة العراقية للمساعدة على تطبيق رؤية جديدة. وقال بأنّه يتمنّى استعمال جلسات الاستماع لـ"ينير البدائل المتوفرة إلى هذا الرئيس" ولتمهيد الطريق لذوي النفوذ من الأمريكان، وخصوصا النواب المشرّعين الجمهوريين .
قال.بايدن لايمكن لمجلس الشيوخ الأمريكي من منع الرئيس من شن حربه، وان الشيء الوحيد الذي سيتغيّر هو عقلية الرئيس، وإذا يستمرّ على المسار الذي يؤدي إلى نتيجة عكسية، سيكون عنده حزبه عند ذاك يتخلّى عن موقعه."
وقال بايدن بأنّ نائب الرئيس تشيني ووزير الدفاع السابق دونالد رامسفيلد "رجلان بارعان جدا وهما اللذين جعلا الرهان سيئا جدا، جدا، جدا، جدا، وقد أنفجر في وجوههم. الآن، ولكن كيف سيتعاملون معه؟ أعتقد بأنّهم إستنتجوا بأنّهم لا يستطيعون إصلاحه لذا كيف تبقيه ملتئما بدون أن ينكشف الخرق بالكامل ؟ "
http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/articlel
#كهلان_القيسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟