أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - مضر خليل عمر - بناء ثقافة البحث العلمي : الممارسات الموصى بها















المزيد.....



بناء ثقافة البحث العلمي : الممارسات الموصى بها


مضر خليل عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8205 - 2024 / 12 / 28 - 16:52
المحور: قضايا ثقافية
    


الملخص التنفيذي والنتائج الرئيسية
2014 Hanover Research | Academy Administration Practice
ترجمة بتصرف مع تعليق
أ.د. مضر خليل عمر
مدخل
تهتم الدول المتقدمة بالبحث العلمي و تجعله ركيزة اساسية للتقدم في جميع مفاصل الحياة . ولعل الجامعات و المؤسسات العلمية الاخرى تعد البحث العلمي اساسا لوجودها و مصدرا لثقة المجتمع و الدولة فيها . لذلك تمتلك الرؤية المستقبلية ، وتصوغ الاستراتيجيات الخاصة بها للقيام بمهامها العلمية المهنية (تدريسا وبحثا) على اكمل وجه ، وما يجعلها تقف على قدميها في سوق المنافسة العلمية (محليا وعالميا) و سوق خدمة المجتمع ، ولتحقق الرؤية المنشودة . يعرض التقرير المترجم نموذجا من سياسات بناء ثقافة بحث علمي في جامعات معروفة برصانتها العلمية ومكانتها بين اقرانها من جامعات بلدها والعالم .
الكثير من الجامعيين عندنا لا يميز بين منهجية البحث العلمي (الاجراءات المتعارف عليها لانجاز البحث العلمي – شكلياته كما يسميها البعض) وبين ثقافة البحث العلمي التي تتجسد في جوهرها في البيئة التي يمارس البحث العلمي بها ، الاجواء و السياقات التي تحيط بالباحث ومؤسسات البحث العلمي ، و التي قد تسند وتحث لاجراء البحث بعمق واصالة ، او قد تثبط العزيمه ، وبهذا فهي تجعل من تدريسيي الجامعة مجرد معلما (مع الاحترام لجميع المعلمين) لا يتجاوز دوره و واجبه حدود المنهج الدراسي و قاعات المحاضرات . وهنا تكمن الطامة الكبرى ، دليلا على التخلف العقلي للمسئولين .

المقدمة
في هذا لتقرير ، تدرس شركة هانوفر للأبحاث الممارسات الناجحة لبدء ثقافة البحث العلمي والحفاظ عليها ، مع التركيز بشكل خاص على الممارسات في الأقسام التي لا تتمتع بتقاليد بحثية قوية ، مثل المدارس المهنية . يتألف التقرير من ثلاثة أقسام :
- يناقش القسم الأول أهمية ثقافة البحث العلمي ويتناول الخصائص المهمة لبيئة انتاج البحث العلمي.
- يتناول القسم الثاني العوامل المهمة والخطوات الناجحة لتنفيذ ثقافة البحث العلمي .
- يستعرض القسم الثالث خطط تطوير البحث العلمي في ثلاث مدارس مهنية عامة - كلية الحقوق وكلية الطب وكلية التمريض .
النتائج الرئيسية
- تتطلب ثقافة البحث العلمي من القادة المؤسسيين وقادة الوحدات تحديد أهداف بحثية واضحة والتواصل بشأنها بشكل فعال . ويجب أن تكون الأهداف مصحوبة بخطة محددة جيدًا لتقييم نجاح البحث بالإضافة إلى أي تغييرات مصاحبة في التعويضات . يجب على المسؤولين أيضًا تعديل أوصاف الوظائف لتشمل بيانات عن توقعات البحث والتدريس .
يتعين على المؤسسات الراغبة في تطوير ثقافة البحث العلمي أن تخصص مواردا كبيرة لتدريب ودعم أعضاء هيئة التدريس . ومن المرجح أن يحتاج أعضاء هيئة التدريس الذين لديهم خبرة ضئيلة في إنتاج المنح الدراسية إلى التدريب والدعم الشخصي ليصبحوا متمكنين . وقد تطور المؤسسات دورات التعليم المستمر أو خدمات الدعم في ممارسات البحث وكتابة المنح وإدارة المنح . ويمكن إيواء هذه البرامج إما في مركز بحثي مركزي أو مركز بحثي متخصص في مجال معين .
تتطلب ثقافة البحث العلمي النامية علاقات شخصية منفتحة وتعاونية بين أعضاء هيئة التدريس . ومن شأن العلاقات الودية بين أعضاء هيئة التدريس أن تدعم مبادرة ناجحة للتوجيه البحثي بين أعضاء هيئة التدريس . وتُعد مثل هذه التوجيهات عنصرًا مهمًا في إنشاء الثقافة . ومن المرجح أيضًا أن تعزز العلاقات الشخصية بين أعضاء هيئة التدريس جهود البحث التعاوني ، والتي تعد السمة المميزة لنجاح ثقافة البحث .
لتنفيذ التغيير الثقافي ، يجب على الإداريين أن يكونوا مستعدين لتخصيص الموارد بناءً على الدوافع والقدرات الحالية لأعضاء هيئة التدريس . من المرجح أن يحقق أولئك الذين لديهم دوافع عالية وقدرات منخفضة أفضل النتائج . استخدام موارد التدريب والدعم ، من المرجح أن يستفيد أولئك الذين لديهم دافع منخفض أكثر من تطوير العلاقات الشخصية سواء داخل وحدتهم البحثية أو داخل المجتمع الأكاديمي الأكبر.
قد يستغرق تطوير ثقافة البحث العلمي سنوات ، وبمجرد إنشائها ، تتطلب صيانة منتظمة . يجب فرض السياسات الجديدة المتعلقة بالبحث العلمي بانتظام بمرور الوقت قبل قبولها . بمجرد قبول السياسات المتغيرة ، يجب أن يكون الإداريون مستعدين لمواجهة التحديات المستمرة ، مثل الحفاظ على تمويل البحث ، وتطوير الشراكات مع المؤسسات الخارجية لتوسيع فرص البحث العلمي ، ومواجهة التغييرات المؤسسية
يجب أن تتضمن خطط ثقافة البحث العلمي النظر في مشاركة الطلاب . من المرجح أن يكمل طلاب الدكتوراه الذين يتعرضون لممارسات البحث في وقت مبكر من تعليمهم أطروحاتهم . قد تطور المؤسسات مهارات البحث لدى الطلاب من خلال مساعدي البحث . قد يقدم المرشدون من أعضاء هيئة التدريس أيضًا إرشادات بحثية شخصية .
((تعليق)) خطط التطوير (ثقافة بحث علمي او غيرها) قد تاخذ سياق من الاعلى الى الادنى (من الوزارة الى الجامعة – المراكز البحثية الى الكليات – الوحدات البحثية ثم الاقسام العلمية) ، و الافضل ان تناقش مسودة الخطة بالتتابع من الادنى (القسم – الوحدة - المركز البحثي) الى الاعلى لاخذ خصوصيات بعض الاقسام والتخصصات العلمية والكليات بالحسبان . فبدون مشاركة الاقسام العلمية والوحدات والمراكز البحثية في صياغة الرؤية و كتابة الاستراتيجيات (البعيدة المدى) تبقى الخطط شكلية متجاوزة الواقع والطموح تعترضها العقبات الكثيرة .
اكد التقرير على اشراك طلبة الدراسات العليا في الخطة البحثية للاقسام العلمية ، سواء في كتابة رسائل واطاريح جامعية او ابحاث مستقلة ، اوابحاث مشتركة . بمعنى ان عملية تاهيل طلبة الدراسات العليا تتضمن اشراكهم بالبرنامج البحثي للقسم العلمي المعني .

القسم الأول :
إنتاجية البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي
يتناول هذا القسم الخصائص الأساسية للمؤسسات التي تتمتع بمستويات عالية من إنتاجية البحث العلمي ، كما يتناول أهمية تطوير ثقافة البحث العلمي فيها .

أهمية ثقافة البحث العلمي
من الصعب التوصل إلى تعريف موحد ومرضٍ لثقافة البحث العلمي . من أجل تقديم مفهوم واسع ومفيد لهذا التقرير، تستقي هانوفر من تيريزا مارشانت ، التي تصف الثقافة بأنها "نظام من القيم المشتركة على نطاق واسع والراسخة". وهذا من شأنه أن يجعل ثقافة البحث العلمي نظامًا يولي قيمة كبيرة لإجراء البحوث العلمية والتواصل بشأنها . لاحظ أندرو تشيثام من جامعة غرب سيدني (UWS)، أستراليا ، أن "ثقافة البحث العلمي هي البنية التي تعطي [سلوك البحث] أهمية وتسمح لنا بفهم وتقييم نشاط البحث". لذا، فإن ثقافة البحث العلمي في المؤسسة ليست مجرد مجموعة من العلماء الذين يرون أهمية البحث . توفر ثقافة البحث سياقًا داعمًا حيث يتم توقع البحث ومناقشته وإنتاجه وتقديره بشكل موحد .
في حين قد يكون تعريف ثقافة البحث العلمي أمرًا صعبًا ، فليس من الصعب إدراك الأهمية المتزايدة لوجود ثقافة بحث علمي . كان من المتوقع تقليديًا أن يحافظ أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات البحث العلمي الكبرى على الأنشطة العلمية ، بما في ذلك إجراء البحوث ونشر الأعمال العلمية . ولكن ليس سراً أنه في العقود الأخيرة ، تعرض أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الشاملة و"التدريسية" أيضًا لضغوط للبحث والنشر ، يستمر هذا الضغط اليوم . تسعى المؤسسات والوحدات البحثية التي شددت تقليديًا على الاتصال الفعال بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب كمعيار للنجاح وإلى تطوير ثقافات البحث العلمي و زيادة إنتاج أعضاء هيئة التدريس البحثي .
إن هذا التغيير ليس مفاجئًا ، حيث إن سوق التعليم العالي التي تشهد منافسة متزايدة جعلت إنتاج أعضاء هيئة التدريس البحثي أمرًا حيويًا لتحقيق النجاح على مستويات متعددة :
- السمعة المؤسسية: ترتبط السمعة المؤسسية بين جامعات البحث العلمي ارتباطًا وثيقًا بإنتاجية البحث . أي أن الزيادة في إنتاجية البحث مرتبطة بسمعة إيجابية متزايدة . يلاحظ هاليس دوندار وداريل لويس أن "إنتاجية البحث في [مؤسسات البحث] كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بسمعتها الإيجابية".
- تقدم أعضاء هيئة التدريس: تعد إنتاجية البحث العلمي مهمة أيضًا لتوظيف أعضاء هيئة التدريس الأفراد وترقيتهم ، حتى في مؤسسات التدريس التقليدية . يلاحظ جيمس فيرويذر دراسة استقصائية لأعضاء هيئة التدريس حول الإنتاجية ، حيث وصف المستجيبون "إنتاجهم" من حيث التدريس والبحث ، لكنهم قالوا إن "ما يهم" هو البحث والمنشورات .
البيئة الإنتاجية
تقدم دراسة أجرتها كارول بلاند وزملاؤها عام 2005 خصائص الوحدات البحثية التي تتمتع بإنتاج بحثي علمي ناجح لأعضاء هيئة التدريس . تم جمع البيانات من كلية الطب بجامعة مينيسوتا ، مما قد يجعل النتائج مفيدة بشكل خاص لكليات الطب والمدارس المهنية الأخرى . ومع ذلك ، فإن نتائج الدراسة تتوافق مع نتائج دراسات أخرى تبحث في مجموعة متنوعة من أنواع البرامج ، مما يشير إلى أنها أيضًا لها تطبيق أوسع . تشير نتائج بلاند وآخرون إلى أن المؤسسات التي تضم أعضاء هيئة تدريس منتجين تشترك في خصائص مهمة على مستويات : المؤسسة ؛ القيادة ؛ و أعضاء هيئة التدريس الأفراد . فالنجاح على أي مستوى واحد لا يكفي لتفسير إنتاجية البحث الناجحة . يجب على المؤسسات أن تطمح إلى تطوير خصائص ذات صلة على جميع المستويات الثلاثة . إن الخصائص الموجودة على كل مستوى توفر نموذجًا تنبؤيًا ، وليس نموذجًا سببيًا للإنتاجية البحثية العالية . ويستمر التقرير في ملاحظة أنه يجب أخذ النتائج في الاحسبان عند محاولة زيادة إنتاج أعضاء هيئة التدريس البحثي .
الخصائص المؤسسية
لاحظ بلاند وآخرون 15 سمة موجودة في المؤسسات ذات الإنتاج البحثي العالي لأعضاء هيئة التدريس . وهي مدرجة وموصوفة في الشكل 1.1. ويمكن تمييز ثلاثة موضوعات على وجه الخصوص من هذه الخصائص :
- أهمية الزمالة - تتطلب العديد من الخصائص الزمالة وخصوصية الغرض بين أعضاء هيئة التدريس . ومن المرجح أن تسعى المؤسسات إلى تحقيق ذلك تحت أي ظرف من الظروف . وعند تحقيق الزمالة ، قد تساهم أيضًا في جهود أخرى تتجاوز زيادة إنتاج البحث العلمي .
- الأهداف بعيدة المدى - يجب أن تتطور بعض الخصائص على مدى فترة طويلة من الزمن ، مثل غرس "ثقافة" قائمة على البحث و"تجنيد واختيار" أعضاء هيئة التدريس الذين يركزون على البحث العلمي . لاحظ أندرو تشيثام، "لا يمكن إنجاز [بناء ثقافة البحث العلمي] بسرعة أو بسهولة ." وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى 10 سنوات في المؤسسات التي تحتاج إلى إنشاء ثقافة بحث من البداية.
- الخصائص الموجودة بالفعل - قد تكون بعض الخصائص موجودة بالفعل في الوحدات التي لا تركز حاليًا على البحث ، مثل "التواصل" المفتوح والواضح و"الحوكمة التشاركية الحازمة" داخل الوحدة.
الشكل 1.1: الخصائص المؤسسية التي تسهل إنتاجية البحث العلمي
الخصائص الوصف
التوظيف والاختيار يتم بذل جهود كبيرة لتجنيد وتوظيف الأعضاء الذين لديهم التدريب والأهداف والالتزام والتواصل الاجتماعي الذي يتناسب مع المؤسسة.
أهداف تنسيقية واضحة إن الأهداف المرئية المشتركة تعمل على تنسيق عمل الأعضاء.
التركيز على ثقافة البحث
العلمي إن البحث العلمي له أولوية أكبر أو مساوية لأهداف أخرى.
يرتبط الأعضاء بقيم وممارسات مشتركة تتعلق بالبحث العلمي ، ولديهم منزل آمن لاختبار الأفكار الجديدة .
مناخ المجموعة الإيجابي
(ثقافة البحث العلمي) يتميز المناخ بالروح المعنوية العالية وروح الإبداع والتفاني في العمل والتقبل للأفكار الجديدة والتفاعل المتكرر ودرجة عالية من التعاون وانخفاض معدل دوران الأعضاء والعلاقات الجيدة بين القائد والعضو والمناقشة المفتوحة للخلافات .
التوجيه و المتابعة يتلقى الأعضاء المبتدئون والمتوسطون المساعدة من العلماء المتميزين ويتعاونون معهم.
التواصل مع الشبكة المهنية يتمتع الأعضاء بشبكة نابضة بالحياة من الزملاء الذين يتواصلون معهم بشكل متكرر وموضوعي (وليس اجتماعيًا فقط) في مجال البحث العلمي ، سواء بشكل مرتجل أو شكلي، داخل المؤسسة وخارجها.
الموارد يتمتع الأعضاء بإمكانية الوصول إلى الموارد الكافية مثل التمويل والمرافق ، وخاصة البشر (على سبيل المثال ، النظراء المحليون للدعم ، ومساعدي البحث ، والمستشارين الفنيين).
وقت عمل كافي يتمتع الأعضاء بفترات زمنية طويلة ومتواصلة لتكريسها للأنشطة العلمية.
الحجم/الخبرة/التخصص يقدم الأعضاء وجهات نظر مختلفة بحكم الاختلافات في مستويات درجاتهم العلمية ، وأساليبهم في التعامل مع المشاكل ، وخلفياتهم التخصصية المتنوعة ، والمجموعة مستقرة ، وحجمها عند أو أعلى من "الكتلة الحرجة".
تواصل أشكال واضحة ومتعددة للتواصل بحيث يشعر كافة الأعضاء بالمعلومات.
المكافآت يتم مكافأة البحث بشكل عادل و وفقًا لمعايير الإنجاز المحددة ؛ وتشمل المكافآت المحتملة المال والترقية والتقدير والمسؤوليات الجديدة .
الفرص المتاحة يتم تقديم فرص التطوير المهني بشكل روتيني واستباقي للأعضاء لضمان نموهم وحيويتهم المستمرة .
منظمة لامركزية هياكل الحوكمة مسطحة (واضحة) ولامركزية حيث من المتوقع مشاركة الأعضاء
الحوكمة التشاركية الحازمة أهداف واضحة ومشتركة ، وقيادة حازمة وتشاركية حيث يُتوقع المشاركة النشطة من الأعضاء، ويتم استخدام أنظمة ردود الفعل الفعالة.
Source: Bland, et al
((تعليق)) اركز هنا فقط على تحميل التدريسي عبئ تدريس مقررات كثيرة و - او ساعات كثيرة (صباحي ومسائي) ، ويفضل ان يركز على تدريس مادة او اثنين فقط في القسم و - او الاقسام الاخرى ذات العلاقة بموضوع المقرر الدراسي . بهذا تتوفر فرصة اكبر للبحث العلمي و لربط موضوعات البحث بموضوعات المقرر و تفاصيله التي لم يغطها الكتاب المنهجي (ان وجد) . ولا ننس ان تعاون الاقسام العلمية ضرورية جدا لقيام ثقافة بحثية سليمة .
يسرد التقرير ثماني خصائص للأفراد المنتجين . وترد الخصائص في الشكل 1.2. وتُعد هذه الخصائص أفضل مؤشرات الإنتاجية لأعضاء هيئة التدريس في المؤسسات التي تتمتع بالخصائص المذكورة في الشكل 1.1. "الدافع" هو مؤشر فردي قوي لإنتاجية البحث العلمي .
الشكل 1.2: الخصائص الفردية التي تسهل إنتاجية البحث العلمي
الخصائص الوصف
التنشئة الاجتماعية القيم والمعايير والتوقعات والعقوبات التي تؤثر على أعضاء هيئة التدريس (على سبيل المثال، الإحسان، والحرية الأكاديمية).
الدافع هو الانطلاق لاستكشاف وفهم واتباع أفكار المرء الخاصة ، والتقدم والمساهمة في المجتمع من خلال الابتكار والاكتشاف والأعمال الإبداعية
محتوى المعرفة الإلمام - في مجال البحث الذي يتخصص فيه - بجميع الأعمال الرئيسية المنشورة ، والمشاريع التي يتم إجراؤها ، والنظريات المختلفة ، والباحثين الرئيسيين ، ومصادر التمويل السائدة .
مهارات البحث الأساسية والمتقدمة الإلمام بالإحصائيات وتصميم الدراسة وطرق جمع البيانات والطرق المتقدمة المستخدمة عادةً في مجال تخصصه.
المشاريع المتزامنة المشاركة في مشاريع متعددة ومتزامنة ، وذلك للتخفيف من خيبة الأمل إذا توقف أحد المشاريع أو فشل
التوجه
الالتزام بالأنشطة الخارجية (على سبيل المثال ، الاجتماعات الإقليمية والوطنية ، والتعاون مع الزملاء) والأنشطة داخل مؤسستك (على سبيل المثال، تخطيط المناهج الدراسية، والحوكمة المؤسسية)
الاستقلال والالتزام يتمتع بالحرية الأكاديمية ، ويخطط لوقته الخاص ويضع أهدافه الخاصة ، ولكنه أيضًا ملتزم ويلعب دورًا ذا مغزى داخل المنظمة الأكبر
عادات العمل لقد أنشأ المرء عادات علمية إنتاجية في وقت مبكر من حياته المهنية
Source: Bland, et al
خصائص القيادة
وأخيرًا، بما أن القادة "يتوسطون" في تأثير المؤسسة ، لاحظ بلاند وآخرون أربع خصائص عامة مهمة لقيادة المؤسسات الصديقة للبحث العلمي والتي تضم أعضاء هيئة تدريس متحفزين . وترد هذه الخصائص في الشكل 1.3.
الشكل 1.3: خصائص القيادة التي تسهل إنتاجية البحث العلمي
الخصائص الوصف
الباحث العلمي باحث يحظى بتقدير كبير بكونه باحثًا ؛ ويعمل كراعٍ ومرشد ونموذج لأعضاء المجموعة الآخرين .
توجه نحو البحث العلمي يمتلك "توجهًا بحثيًا" ؛ وقد استوعب مهمة المجموعة التي تركز على البحث.
يفي بكفاءة بجميع الأدوار القيادية الحاسمة ▪ مدير الأفراد والموارد ▪ جامع التبرعات ▪ مدافع عن المجموعة
▪ يحافظ على رسالة المجموعة وأهدافها المشتركة المرئية لجميع الأعضاء
▪ يهتم بالعديد من الميزات الفردية والمؤسسية التي تسهل إنتاجية البحث العلمي
القائد المشارك
▪ يستخدم أسلوبًا حازمًا وتشاركيًا في القيادة
▪ يعقد اجتماعات متكررة بأهداف واضحة
▪ ينشئ آليات رسمية ويضع توقعات لجميع الأعضاء للمساهمة في صنع القرار
▪ يجعل المعلومات عالية الجودة متاحة بسهولة للمجموعة
▪ يمنح ملكية المشاريع للأعضاء ويقدر أفكارهم
Source: Bland, et al.
وجد بلاند وآخرون أن وجود "قائد مشارك" أمر مهم بشكل خاص . ويخلص بلاند وآخرون إلى أنه "عندما تكون إنتاجية أعضاء هيئة التدريس في البحث هي الهدف ، فلا شيء يمكن أن يحل محل" أربعة عوامل على وجه الخصوص : - توظيف أعضاء هيئة التدريس المتحمسين للبحث العلمي؛ - تزويدهم ببرامج إرشادية رسمية؛ - تسهيل شبكاتهم؛ و - توفير الوقت لهم لإجراء البحوث. وسيتم النظر في هذه الخطوات والخطوات الإضافية بمزيد من التفصيل في القسم الثاني .

القسم الثاني :
العوامل المؤثرة في ثقافة البحث العلمي
توفر المؤسسات الناجحة دعمًا كبيرًا لجهود البحث العلمي التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس. ويمكنهم الاختيار من بين مجموعة متنوعة من التكتيكات لتطوير ثقافة البحث العلمي وزيادة إنتاجية أعضاء هيئة التدريس في البحث العلمي . في هذا القسم ، تحدد مؤسسة هانوفر للأبحاث العوامل المؤثرة وراء تطوير ثقافة البحث العلمي ، استنادًا إلى مراجعة الأدبيات الثانوية والممارسات المؤسسية .
توفر المؤسسات التي تركز على البحث العلمي الدعم بما في ذلك : القيادة الفعّالة والأهداف الواضحة؛ برامج تدريب ودعم أعضاء هيئة التدريس؛ مراكز الأبحاث؛ الاعتراف بإنتاج البحث؛ تشجيع التعاون بين أعضاء هيئة التدريس؛ مسؤوليات التدريس والبحث المتوازنة؛ و الأجر المتناسب مع التوقعات.
القيادة الفعّالة والأهداف الواضحة ، يتطلب البدء في ثقافة بحث ناجحة أهدافًا واضحة وقيادة فعّالة من إدارة الجامعة والوحدة . وقد لاحظ بلاند وآخرون أربع خصائص مهمة يتمتع بها قادة بيئات البحث الناجحة . وتدرك تيريزا مارشانت أهمية الخصائص المتشابهة في قيادة الوحدات البحثية مع تطوير ثقافات البحث. وتتضمن الإجراءات المهمة للإدارة "عالية المستوى" ما يلي :
- إدراج تطوير ثقافة البحث كبند في أجندات اللجنة المهمة ؛
- توفير صياغة واضحة ومعلنة لأهداف البحث المؤسسي وتوقعات الباحثين الأفراد ؛
- مواءمة جميع مستويات الجامعة مع استراتيجية التنمية الثقافية ؛ و
- الافادة من الحكم التشاركي .
يجب أن تتمتع الإدارة في "العوامل المحلية أو الفرعية" بمهارات قيادية قوية والحرية في تخصيص موارد الوحدة حسب الضرورة . يجب على أولئك الذين يتولون أدوارًا قيادية أيضًا أن يدركوا حدود العمل الإداري لتنفيذ التغيير الثقافي . يحذر مارشانت من أن ثقافة البحث العلمي لن يتم غرسها بنجاح من خلال المطالبات الاستبدادية من أعلى إلى أسفل للتغيير . قد تغير القيادة السياسات ، لكن الأمر يتطلب قبول وتنفيذ السياسات المتغيرة بمرور الوقت لتغيير الثقافة . لاحظ مارشانت أن "ثقافة البحث العلمي يتم الحفاظ عليها ونقلها من خلال ممارسات المنظمة التي تبقيها حية" ، مثل : سياسة الموارد البشرية ، وخاصة التوظيف؛ التنشئة الاجتماعية؛ - إدارة الأداء؛ و القيادة .
التدريب والدعم
يشمل التطوير الناجح لثقافة البحث العلمي داخل وحدة أكاديمية تركز على التدريس تقديم فرص التعليم والتكوين والتمويل لأعضاء هيئة التدريس . قد يشمل ذلك : برامج الإرشاد؛ دورات التعليم المستمر؛ منح دعم الكتابة ؛ تمويل البحث العلمي ؛ و دعم الحصول على الدرجة النهائية.


برامج التوجيه
تشجع برامج التوجيه أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة والمهارات البحثية على مشاركة خبراتهم مع أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة في تطوير كفاءتهم في البحث العلمي . لاحظ أندرو تشيثام ، "إن تقاطع وتفاعل ...شبكات التوجيه البحثي هو الذي يبني ويعزز ثقافة البحث العلمي ." إن برنامج التوجيه لديه القدرة على دعم ثقافة البحث العلمي في الوحدة من خلال :
- بناء القدرة البحثية القسمية ؛
- تعزيز العلاقات الشخصية والمهنية القوية بين الزملاء في سياق تطوير البحث العلمي ؛ و
- توفير الاعتراف بأعضاء هيئة التدريس ذوي المهارات البحثية الممتازة .
قد يكون الإرشاد في مهارات البحث العلمي مهمة بشكل خاص في المجالات المهنية حيث قد يكون أعضاء هيئة التدريس الأصغر سنًا قد تلقوا تدريبًا أقل في البحث وأهميته . وجدت دراسة حديثة للإرشاد البحثي لأعضاء هيئة التدريس الطبيين المبتدئين في "مؤسسة أكاديمية كبيرة" أن أعضاء هيئة التدريس المبتدئين لديهم "اهتمام كبير" بالتوجيه ، وخلصت إلى أن توجيه الأطباء "الذين يسعون إلى إضافة مهارات البحث والإنتاجية الأكاديمية" يحمل وعدًا كبيرًا كوسيلة لتطوير محققين جدد . وأشار كل من المرشدين والمتدربين المشاركين في البرنامج إلى أن "الدعم المؤسسي أمر حيوي لتعزيز الإرشاد".
التعليم المستمر
توفر دورات التعليم المستمر بيئة رسمية يمكن فيها للباحثين من أعضاء هيئة التدريس ذوي الخبرة تدريب أعضاء هيئة التدريس الأقل خبرة . وكما هو الحال مع الإرشاد ، تشير الأبحاث إلى أنه قد تكون هناك حاجة خاصة لمثل هذا التدريب في المجالات المهنية . على سبيل المثال ، وجدت دراسة استقصائية أجريت على أعضاء هيئة التدريس المبتدئين في كليات الصيدلة في الولايات المتحدة أن العديد منهم أفادوا "بنقص التدريب الرسمي في معظم مهارات البحث العلمي أثناء تدريبهم بعد التخرج" - في حين شعر هؤلاء الأعضاء في هيئة التدريس بأنهم مستعدون جيدًا لتلبية "توقعات التدريس و الخدمة السريرية لأقسامهم"، إلا أنهم كانوا أقل ثقة في تلبية توقعات البحث العلمي .
ورغم أن مثل هذه النواقص قد تكون أفضل طريقة للمعالجة من خلال التغييرات في إعداد الدراسات العليا في هذه المجالات ، فقد حققت المؤسسات أيضًا نجاحًا في توفير التدريب للأكاديميين الشباب بمجرد توظيفهم كأعضاء هيئة تدريس . على سبيل المثال ، نفذت كلية الطب اليهودية في نورث شور-لونغ آيلاند بجامعة هوفسترا مؤخرًا برنامجًا لتطوير الأبحاث ، لزيادة "النشاط العلمي" للمقيمين وتعزيز "التركيز البحثي" لأعضاء هيئة التدريس . تضمن "التدخل المتعدد الأوجه" الذي تستخدمه المدرسة "منهجًا بحثيًا رسميًا"، بالإضافة إلى : تقييم الاحتياجات ، توظيف مناسب لطاقم بحثي متخصص ، تطوير أدوات وسياسات التتبع، و وقت بحث إضافي للمقيمين .
وقد أدت هذه التدخلات مجتمعة إلى "تنشيط أعضاء هيئة التدريس والمتدربين" للبدء في توليد المزيد من الاستفسارات البحثية . وإلى جانب زيادة "التدريب البحثي المطلوب من قِبَل المؤسسات لأعضاء هيئة التدريس/المقيمين" فقد جاءت زيادة في الوقت الذي يقضيه أعضاء هيئة التدريس في البحث العلمي وكمية الأبحاث المنتجة ، مثل الملخصات المقدمة للاجتماعات الوطنية . وبشكل عام ، كان البرنامج "فعالاً في تحويل تركيز القسم السريري إلى قسم به برنامج بحث سريري ناشئ".
ويمكن أن تكون الأساليب المماثلة فعالة في تخصصات أخرى أيضًا . فعندما كانت كلية إدارة الأعمال في كلية ولاية يوتا فالي (UVSC) تسعى للحصول على الاعتماد من قِبَل جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال الجامعية ، كانت بحاجة إلى تحسين إنتاج أبحاث أعضاء هيئة التدريس . وردًا على ذلك ، طورت UVSC دورة تدريبية بعنوان "الكتابة للنشر العلمي" لمجموعة صغيرة من أعضاء هيئة التدريس الذين يحتاجون إلى تدريب ، واستجاب أعضاء هيئة التدريس بشكل إيجابي .
وبالمثل ، في مجال العمل الاجتماعي ، وجد مسح لحوالي 100 برنامج للدراسات العليا في جميع أنحاء البلاد أن غالبية البرامج تقدم أنواعًا متعددة من التدريب المتعلق بالبحث العلمي (الشكل 2.1). ووجد أن الدعم المتعلق بالمنح هو الأكثر شيوعًا ، ولكن تبين أن المساعدة في الكتابة وطرائق البحث العلمي شائعة نسبيًا أيضًا.
الشكل 2.1: فرص التدريب والدعم لأعضاء هيئة التدريس في مجال العمل الاجتماعي
النسبة التدريب والدعم
97.0% إعلانات فرص التمويل الخارجية
91.9% المساعدة في إعداد المنح
77.1% ندوات كتابة المنح
55.7% ندوات تحليل البيانات
54.6% ندوات كتابة الاوراق البحثية
43.8% المساعدة في مراجعة الأدبيات
39.6% المساعدة في إعداد الاوراق البحثية
Source: Freedenthal, et al
تمويل البحث
بالإضافة إلى تقديم الدعم لإنتاج المنح ، يمكن للمؤسسات التي ترغب في تطوير ثقافة البحث العلمي والحفاظ عليها أن تقدم دعمًا أكثر مباشرة لأبحاث أعضاء هيئة التدريس . يمكن للمؤسسات:
- تخصيص الأموال مباشرة للبحث العلمي؛
- اعتماد سياسة سخية للإجازة الدراسية لتمكين وقت البحث المتكرر و/أو الممتد؛ و
- تسهيل الوصول إلى مكتبات البحث الراقية وأجهزة الكمبيوتر والمختبرات المحدثة وغيرها من المرافق.
لاحظ فريدينثال وآخرون أنه قد يتم وضع دعم خاص لأعضاء هيئة التدريس الجدد خاصة ، بما في ذلك تخصيص تمويل لبدء البحث العلمي .
دعم الحصول على الدرجة النهائية
يعزز دعم الحصول على الدرجة النهائية ثقافة البحث العلمي من خلال تسهيل الحصول على تدريب بحثي بالإضافة إلى المؤهلات الأكاديمية المتقدمة لأعضاء هيئة التدريس الحاليين الذين لديهم تدريب علمي غير كافٍ . قدمت UVSC الدعم المؤسسي لأعضاء هيئة التدريس الذين كانوا على استعداد للحصول على درجات علمية نهائية في مجالاتهم ، بما في ذلك إجازة لمدة عام وعبء تدريس مخفض لمدة عامين بعد الإجازة . وقد تم تقديم هذا الدعم لأعضاء هيئة التدريس الذين كانوا على بعد خمس سنوات أو أكثر من التقاعد .
مراكز الأبحاث العلمية
يمكن إنشاء مراكز الأبحاث لإيواء بعض أو كل برامج التدريب والدعم المذكورة أعلاه . اقترحت تيريزا مارشانت أنه بالإضافة إلى وحدة بحثية مركزية ، يجب أن يكون لكل تخصص علمي أو وحدة مركز أبحاث خاص بها ، توجه الموارد لأبحاث أعضاء هيئة التدريس . ويتفق أندرو تشيثام مع هذا الرأي ، ولكنه اشار إلى أن إنشاء مركز بحثي متخصص أو خاص بوحدة معينة قد يكون من الأفضل تنفيذه حيث بدأت ثقافة البحث بالفعل في الترسيخ ، حيث قد يكون من الصعب الحصول على تمويل للمركز بالنسبة للوحدات التي لم تثبت نجاحها البحثي . ويمكن رؤية استخدام مراكز البحث على مستوى الوحدة لتعزيز ثقافة البحث العلمي ، وخاصة في مجال غير مكثف تقليديًا للبحث العلمي ، في جامعة إنديانا ، حيث تتضمن الخطة الاستراتيجية الحالية لكلية الصحافة بهدف "تعزيز تأثيرنا البحثي وإنتاجيتنا على جميع مستويات المناهج الدراسية".
من بين الإجراءات الستة التي تنوي المدرسة اتخاذها لتحقيق هذا الهدف ، فإن نصفها بالكامل يستلزم إنشاء مركز بحثي ، بما في ذلك :
- مختبر أبحاث إعلامية ممول من المنح ودعم المؤسسات.
- مركز في مجال الاتصال السياسي ، والذي "يؤكد على البحث الأكاديمي لكل من برامج الدراسات العليا والجامعية".
- مركز في مجال الاتصال في مجال العلوم الحياتية مع التركيز على الصحة والذي يشمل كل من الدراسات الجامعية الاولية والدراسات العليا.
الاعتراف بالبحث
يعد الاعتراف بالتميز البحثي على مستوى الوحدة البحثية والمؤسسة أيضًا عنصرًا مهمًا لتطوير ثقافة البحث العلمي . تعكس جوائز هيئة التدريس في المؤسسة ومناقشة نجاحات هيئة التدريس الخصائص الأكثر أهمية للمؤسسة . تشمل الاستراتيجيات الناجحة المرتبطة بالاعتراف بالباحثين ما يلي :
- نشر في مجلة لتسليط الضوء على نجاحات الباحثين من أعضاء هيئة التدريس؛
- توزيع النشرات الإخبارية أو المذكرات أو رسائل البريد الإلكتروني بانتظام مع أعضاء هيئة التدريس الذين ينشرون النجاحات ؛ و
- إنشاء جوائز لأعضاء هيئة التدريس تقديرًا للإنجازات في مجال البحث.العلمي .
تشير أبحاث يونغ هونغ شو إلى أن هذا النوع من التقدير قد يساهم في الاحتفاظ بأعضاء هيئة التدريس الباحثيين المنتجين في مجال التمريض . ومع ذلك ، تظل الاعتبارات المالية مهمة للغاية في هذا المجال .
الشبكات والتعاون
تدعم ثقافة البحث العلمي التفاعل بين أعضاء هيئة التدريس والتعاون البحثي . لاحظ بلاند وآخرون أن الباحثين الناجحين لديهم شبكة من العلماء ذوي التفكير المماثل الذين يناقشون معهم مشاريعهم . ويستمرون في ملاحظة أن هذه الشبكة لا تحتاج إلى أن تكون ضمن وحدة أو مؤسسة عضو هيئة تدريس معين . تدعم المؤسسات تطوير شبكات أعضاء هيئة التدريس من خلال الأنشطة بما في ذلك :
- رعاية مشاركة أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية؛
- استضافة المؤتمرات والندوات؛ و
- إقامة علاقات مؤسسية مع الجامعات الأخرى والجمعيات المهنية والهيئات الحكومية.
على سبيل المثال ، أنشأت جامعة نيويورك شبكة موارد أعضاء هيئة التدريس (FRN)، والتي تهدف إلى "تعزيز الاتصال والتعاون والزمالة من خلال شراكة بين الكليات والجامعات المخصصة لتطوير أعضاء هيئة التدريس". ودعمًا لهذه المهمة ، تقدم شبكة موارد أعضاء هيئة التدريس ندوات إثراء لأعضاء هيئة التدريس ، وتستضيف ندوات وطنية ، وتقدم برامج للباحثين الزائرين.


الوقت والأجر
من المرجح أن يستلزم تطوير ثقافة البحث العلمي داخل وحدة تركز على التدريس تقليل أعباء الدورات الدراسية للمعلمين لإعطاء أعضاء هيئة التدريس المزيد من الوقت للإنتاجية العلمية . وجد جيمس فيرويذر أن "توليد أعدادا كبيرة من ساعات الاتصال بالطلاب يقلل من معدلات النشر، والعكس صحيح بالنسبة لمعظم أعضاء هيئة التدريس". بلاند وآخرون . وبالمثل ، نجد أن أعضاء هيئة التدريس الذين لديهم ساعات تدريس أقل يميلون إلى إنتاج المزيد من الأبحاث . يجب على المؤسسات التي تسعى إلى ضمان بذل أعضاء هيئة التدريس لجهود متوازنة في التدريس والبحث أن تضع معاييرا لزيادات الأجور والترقيات والتقدم الآخر الذي يعكس هذا التوازن . قد تفكر المؤسسة أيضًا في تحفيز الأجر لإنتاج البحث . وجدت دراسة حديثة لسياسات حوافز الرواتب في كليات الطب الكندية أن زيادات الدفع المرتبطة بإنتاج البحث تؤدي إلى زيادة الناتج العلمي .
التحديات
في حين قد تتخذ المؤسسات خطوات لتطوير ثقافة البحث العلمي ، فمن المرجح أن تتعرض للضغوط بسبب الصعوبات طوال العملية . تتم مناقشة ثلاثة تحديات جديرة بالملاحظة أدناه .
دافعية أعضاء هيئة التدريس والقدرة
تنص بيئة البحث العلمي المثمرة التي نمذجها بلاند وآخرون على أن أعضاء هيئة التدريس هم باحثون محفزون وقادرون . في حين أن المؤسسات التي تسعى إلى تطوير ثقافة البحث العلمي سوف تكيف ممارسات التوظيف الخاصة بها لإضافة أعضاء هيئة تدريس لديهم إمكانات إنتاج البحث العلمي ، فقد يفتقر أعضاء هيئة التدريس الحاليون إلى الاهتمام أو المهارات اللازمة للمساهمة بشكل هادف في الثقافة النامية . ولتنفيذ التغيير الثقافي ، يجب على الإداريين أن يكونوا مستعدين لوضع حلولا تتناسب مع الدوافع والقدرات الحالية لأعضاء هيئة التدريس .
عندما طلبت كلية إدارة الأعمال في كلية ولاية يوتا فالي زيادة إنتاج أعضاء هيئة التدريس من الأبحاث ، حدد هاموند وآخرون أربع فئات من أعضاء هيئة التدريس بناءً على دوافعهم وقدراتهم على البحث العلمي . وخلصوا إلى أن تخصيص "مقياس واحد يناسب الجميع" للموارد غير مناسب لأعضاء هيئة التدريس واقترحوا نهجًا مخصصا . فئات أعضاء هيئة التدريس وتخصيصات الموارد الموصى بها موجودة في الشكل 2.2. من المرجح أن يستفيد أولئك الذين لديهم دافع مرتفع وقدرة منخفضة من موارد التدريب والدعم على أفضل وجه . ومن المرجح أن يستفيد أولئك الذين لديهم دافع منخفض أكثر من تطوير العلاقات الشخصية داخل الوحدة وداخل المجتمع الأكاديمي الأوسع .
القياس
إن الطلب على زيادة إنتاجية البحث في ظل ثقافة بحثية ناشئة يصاحبه تحدي قياس الناتج العلمي بشكل فعال . وقد تأخذ المؤسسات بالحسبان مجموعة متنوعة من العوامل بطرق مختلفة عدة . ولكن هذا ليس مفاجئًا ، لأن قياسات التقدم والنجاح لابد أن تتغير مع تطور المؤسسات . قد تستخدم الجامعات أو وحداتها ، بما في ذلك المدارس المهنية ، عاملًا واحدًا أو أكثر من العوامل الاتية لقياس إنتاجية البحث : -الأبحاث الممولة - الأبحاث غير الممولة - كمية المنشورات والمنح والعروض التقديمية - عامل تأثير البحث - كيمة المنح/الهدايا نسبة إلى الراتب الأساسي - انتظام كون الباحث "محققًا رئيسيًا" في منحة بحثية .


الشكل 2.2: تخصيص الموارد المخصصة لأعضاء هيئة التدريس
الفئة الموارد المقترحة المخصصة
دافعية عالية ‐قدرة عالية ▪ تخفيض العبء التدريسي
▪ منح أبحاث أعضاء هيئة التدريس في الصيف
▪ تمويل المؤتمرات
▪ نشر رسائل إلكترونية بانتظام لتسليط الضوء على النجاحات العلمية
▪ تقديم التقدير والدعم للراغبين في توجيه أعضاء هيئة التدريس الآخرين
دافعية عالية ‐قدرة منخفضة ▪ برنامج الإرشاد
▪ ورش عمل تركز على مهارات البحث الأساسية
▪ دعم استكمال الدرجة العلمية
▪ فرص التعليم المستمر
▪ نشر رسائل إلكترونية بانتظام لتسليط الضوء على النجاحات العلمية
انخفاض الدافعية ‐قدرة عالية ▪ الاهتمام الفردي المخصص لإنشاء روابط اجتماعية مع أعضاء هيئة التدريس
انخفاض الدافعية ‐انخفاض القدرة ▪ صياغة واضحة لأهداف القسم وثقة القسم في نجاح أعضاء هيئة التدريس.
▪ الاهتمام الفردي من رؤساء الأقسام لتطوير خطة للتوقعات والتقدم.
▪ الحفاظ على أنشطة التدريس والمواطنة السابقة
▪ دعم إكمال الدرجة النهائية
▪ فرص التعليم المستمر
Source: Strategically Increasing Faculty Productivity
استخدمت العديد من المؤسسات أنظمة تقييم قائمة على النقاط طورتها لجان الأقسام . في قياس المنشورات ، يمكن استخدام العديد من القياسات الببليومترية لتقييم جودة وكمية إنتاج الباحث . قد تتضمن هذه المقاييس ترجيح المنشورات بناءً على جودة المجلة أو عدد المرات التي يستشهد فيها باحثون آخرون بمنشور. ويمكن تعريفها بإيجاز على النحو الاتي :
- الاستشهادات المرجحة للمنشورات في المجلات : يمنح هذا القياس قيمة عالية لمقال نُشر في مجلة يتم الاستشهاد بمقالاتها بانتظام . وبموجب هذا القياس ، تُنشر المقالات الأكثر نجاحًا في مجلات جيدة الاستشهاد أو "مرموقة"
- الاستشهادات بالعمل : يمنح هذا القياس قيمة أعلى للمقال كلما زاد عدد المرات التي تم الاستشهاد به فيها . لا يعكس هذا القياس "هيبة" المجلة التي نُشر فيها المقال .
قد يكون لكلا النوعين من القياسات فوائد وعيوب ، ولكن توصي دراسة واحدة على الأقل باستخدام قياسات النشر في المجلات المرجحة . توفر مقاييس نجاح البحث العلمي الفردي مؤشرات مفيدة للباحثين القادرين في الوحدة البحثية ، ولكن قد يكون من الأفضل قياس نجاح ثقافة البحث العلمي على مستويات أخرى . إذا خففت الوحدة من أعباء التدريس لبعض أعضاء هيئة التدريس من أجل البحث العلمي ، فقد تقع مسؤوليات الدورة الإضافية على عاتق أعضاء هيئة التدريس الآخرين ، الذين سيكونون بالإضافة إلى ذلك ، قد تصبح مقاييس التقييم على مستوى أعلى أكثر أهمية مع قيام الوحدة بتنفيذ ثقافة البحث العلمي . إذا نجحت الوحدة في إقامة علاقات تعاونية بين الزملاء ، فقد تأتي زيادة إنتاجية الوحدة البحثية من خلال "حلول جماعية" بدلاً من عمل أعضاء هيئة التدريس بشكل فردي .
انخفاض موارد التدريس
التحدي الأخير في خلق ثقافة البحث العلمي هو الحفاظ على فعالية الوحدة في مجالات أخرى ، وخاصة التدريس ، حيث أن تخصيص الموارد الإضافية لدعم البحث العلمي قد يقلل من الموارد المتاحة لدعم التدريس . اشار تيد يون إلى أن التحولات في تخصيص الموارد من التدريس إلى مبادرات البحث قد يكون لها آثارا ضارة طويلة الأجل على المؤسسات التي لديها مهام تعليمية مهمة ، مثل الجامعات الشاملة . ومن الممكن أن تنطبق مخاوف مماثلة على الوحدات داخل مؤسسة بحثية ركزت تقليديًا على التدريس ، مثل المدارس المهنية .
طلاب الدراسات العليا و ثقافة البحث العلمي
إن سياسات المؤسسة وإدارتها وأعضاء هيئة التدريس والموظفين هي العوامل الأساسية وراء تطوير ثقافة البحث العلمي . ومع ذلك ، فإن ثقافة البحث العلمي المؤسسية ستؤثر بشكل طبيعي على تعليم الطلاب أيضًا . تشير الأبحاث إلى أن توجيه المدربين يسهل إكمال أطروحة الطلاب . ومن المرجح أن ثقافة البحث العلمي التي يتم بناؤها ، جزئيًا ، من خلال العلاقات بين أعضاء هيئة التدريس والموجهين يمكن أن تنفذ برنامج توجيه أعضاء هيئة التدريس والطلاب بسهولة نسبية . حتى إذا لم يكن برنامج التوجيه الرسمي ممكنًا ، فمن المرجح أن يستفيد الطلاب من الانغماس في ثقافة البحث العلمي . وتشير إحدى الدراسات إلى أن طلاب الدراسات العليا يواجهون صعوبات أقل في إكمال أطروحاتهم عندما يتم تعريفهم بممارسات البحث في وقت مبكر من دراستهم . ويشارك أعضاء هيئة التدريس في ثقافة البحث العلمي بشكل منتظم في مشاريع بحثية .
اثنتان من المدارس الثلاث التي تم عرضها في القسم الاتي ، كلية التمريض في جامعة ستوني بروك وكلية مورير للقانون في جامعة إنديانا بلومنجتون، تدمجان صراحة مشاركة الطلاب في خطط البحث الوحدوية :
- كلية التمريض في جامعة ستوني بروك - تشير الخطة الاستراتيجية لهذه المدرسة إلى أن "برامج البحث النشطة توفر فرصًا للطلاب للمشاركة في مجموعة متنوعة من الطرق التي من شأنها تعزيز تجربتهم التعليمية وتكون متوافقة مع فلسفة كارنيجي في تعريف الطلاب بالبحث في وقت مبكر من مناهجهم الدراسية ." يجب على أعضاء هيئة التدريس البحث عن تمويل لمساعدي الطلاب .
- كلية مورير للقانون - تشير خطة هذه المدرسة إلى أنه "سنعمل على تعزيز الارتباط بين منحنا الدراسية وتدريسنا من خلال دمج منحنا الدراسية في تدريسنا ، وإشراك الطلاب في أنشطتنا العلمية ، ودعم جهود الطلاب العلمية."
القسم الثالث:
الملفات المؤسسية
في هذا القسم ، يستعرض مركز هانوفر للأبحاث الخطط الاستراتيجية لتطوير أو الحفاظ على ثقافات البحث العلمي داخل المدارس المهنية في العديد من مؤسسات البحث العلمي . وتوضح الملفات الأهداف المهمة التي تسعى المدارس المهنية إلى تحقيقها في دعم ثقافة البحث العلمي . كما تشير الخطط إلى الخطوات التي تتخذها هذه المدارس من أجل تحقيق أهداف إنتاجية البحث الخاصة بها . ويتم النظر في المدارس المهنية من ثلاث مؤسسات مختلفة : جامعة ستوني بروك، كلية التمريض؛ جامعة إيموري، قسم الطب في كلية الطب؛ جامعة إنديانا-بلومنجتون، كلية مورير للقانون. ويولي التحليل اهتمامًا خاصًا بمهمة كل وحدة بحثية وأهداف البحث واستراتيجيات تحقيق الهدف.
جامعة ستوني برووك - كلية التمريض
جامعة ستوني بروك هي جامعة بحثية عامة كبيرة بها كلية للتمريض (SON) بدأت مؤخرًا في تطوير برنامج بحثي . الخطة الاستراتيجية للمدرسة للفترة من 2010 إلى 2015 هي "المنصة الأولية" لهذه المبادرة وتقدم نظرة عامة على الخطوات الأولى التي قد تتخذها المدرسة المهنية في تعزيز ثقافة البحث العلمي وزيادة إنتاجية أعضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي .
المهمة
العنصر الأساسي لمهمة SON هو توفير تعليم عالي الجودة لقادة التمريض في المستقبل . ومع ذلك ، يتطلب تنفيذ البرنامج وجود أعضاء هيئة تدريس لديهم التزامات قوية بالتعليم بالإضافة إلى الالتزام بالاتي : الممارسة السريرية ؛ النشاط العلمي ؛ و البحث العلمي . تأمل SON أن تصبح "وجهة عامة" ليس فقط للطلاب ، ولكن أيضًا لأعضاء هيئة التدريس والباحثين الآخرين .
أهداف البحث
تتصور الخطة الاستراتيجية كفاءة بحثية في كلية العلوم الاجتماعية تجعلها "مدرسة بحثية متميزة". ومن أجل تحقيق هذه المبادرة الاستراتيجية ، حددت كلية العلوم الاجتماعية ثلاثة أهداف :
- زيادة النشاط البحثي وتقديم المنح داخل كلية العلوم الاجتماعية؛
- تأمين تمويل المنح لكلية العلوم الاجتماعية؛ و
- إنشاء معهد للجودة والسلامة وعلوم الفريق.
تم تطوير الأهداف ليس فقط لتحسين الأنشطة البحثية بين أعضاء هيئة التدريس ، ولكن أيضًا لتوفير الفرص للطلاب . وتشير الخطة إلى أن أنشطة البحث النشطة لأعضاء هيئة التدريس ، وهي عنصر من الهدف الأول ، من المرجح أن تشمل مشاركة الطلاب . ويمكن تعريف الطلاب بممارسات البحث العلمي والبدء في تطوير عادات بحثية فعالة منذ بداية تعليمهم إذا كان أعضاء هيئة التدريس منخرطين في مشاريع بحثية.
ويتضمن الهدف الثاني أيضًا مواصفات تهدف إلى تحسين التجارب التعليمية للطلاب . يجب البحث عن تمويل للأبحاث لمساعدة الطلاب في مستويات البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه . سيسمح الدعم المالي المقدم للطلاب من خلال المنح البحثية للطلاب الطموحين حتى من الخلفيات الاقتصادية الصعبة بالمشاركة والمساهمة في ثقافة البحث في المدرسة .
الاستراتيجيات
من أجل تحقيق أهدافها البحثية ، حددت SON ثلاث مجموعات من الاستراتيجيات أو التكتيكات . يتم تقديم التكتيكات المرتبطة بكل هدف في الشكل 3.1. تتضمن أهداف SON واستراتيجياتها لتطوير ثقافة البحث العلمي ، للعديد من العوامل المؤثرة التي تمت مناقشتها أعلاه في القسم الثاني .
من بين الخطوات الأخرى، تخطط SON لـ: توظيف باحثين فعالين ؛ إنشاء أساس لأبحاث التمريض ؛ توفير الموارد للمساعدة في إعداد المنح وإدارتها ؛ الاعتراف بإنجازات أعضاء هيئة التدريس؛ و تشجيع التعاون العلمي . وقد تم تصميم معهد الجودة والسلامة وعلوم الفريق لتقديم الدعم المالي لأعضاء هيئة التدريس، فضلاً عن: تتبع إنتاجية البحث العلمي ؛ تحديد آليات دعم البحث العلمي ؛ و مساعدة الباحثين في التفاوض على العمليات اللازمة لإجراء البحث العلمي . إن العناصر الأكثر بروزًا التي تفتقر إليها استراتيجيات SON هي برنامج توجيه أعضاء هيئة التدريس وأي نوع من التعليم المستمر أو التدريب للباحثين .




الشكل 3.1: أهداف تطوير البحث والاستراتيجيات/التكتيكات
الاهداف الاستراتيج و التكتيك
زيادة نشاط البحث العلمي وتقديم المنح ▪ تعيين عميد مشارك للبحث وكذلك أعضاء هيئة التدريس الذين لديهم برامج بحثية راسخة
▪ تحديد النشاط البحثي الحالي والاهتمام وتوافر التمويل
▪ تحديد وتحليل البنية الأساسية لدعم البحث العلمي
▪ زيادة تقديم المنح وتقديم منحة واحدة أو أكثر من المنح التأسيسية
▪ التعاون في المنح متعددة التخصصات
▪ إنشاء أساس للبحث العلمي في كلية التمريض
▪ تطوير برنامج دكتوراه في التمريض بحلول عام 2015
تأمين تمويل المنح ▪ بدء تقديم طلب الحصول على منحة مركز NIH P20
▪ زيادة عدد الطلبات المقدمة وتأمين تمويل NIH
▪ زيادة عدد المنشورات القائمة على الأبحاث العلمية
▪ نشر نتائج الأبحاث العلمية
▪ دعم زمالة ما بعد الدكتوراه الرسمية لأعضاء هيئة التدريس في كلية التمريض
▪ تقديم اقتراح لبرنامج الدكتوراه
إنشاء معهد للجودة والسلامة وعلوم الفريق ▪ توسيع نطاق أنشطة البحث لتشمل دراسات متعددة المراكز
▪ الانضمام إلى اتحاد أبحاث متعدد التخصصات في جامعة ستوني بروك
▪ قبول أول مجموعة من طلاب الدكتوراه
Source: Stony Brook University – School of Nursing

جامعة إيموري – قسم الطب
تعد كلية الطب بجامعة إيموري كلية ناجحة في مجال البحوث الطبية ، حيث احتلت المرتبة الأولى في الربع الأول من التصنيف الوطني لمجلة يو إس نيوز آند وورلد ريبورت . وتضم كلية الطب قسم الطب ، الذي يتلقى 20% من التمويل الخارجي لكلية الطب للبحوث العلمية ، وهو أعلى معدل بين أقسام كلية الطب . ومع ذلك ، يشير قسم الطب إلى أن مستوى الأنشطة البحثية العالية في القسم بدأ منذ أقل من 30 عامًا وزاد بشكل كبير منذ عام 2000، مما يشير إلى أن ثقافة البحث العلمي الحالية في كلية الطب ، على الرغم من تأسيسها ، فهي حديثة نسبيًا . توضح أهداف واستراتيجيات البحث العلمي في هذا القسم ثقافة بحث ناجحة ما تزال تتطلع إلى النمو.
المهمة
مهمة قسم الطب بسيطة و واسعة النطاق، وهي "خدمة الإنسانية من خلال تحسين الصحة". تشير رؤية القسم إلى ثلاثة مجالات من الكفاءة يرغب القسم في "القيادة" و"الابتكار" فيها : الاكتشاف؛ - رعاية المرضى؛ و التعليم. تشير الخطة الاستراتيجية للقسم بمزيد من التحديد إلى أن "الأقسام الأكاديمية مكلفة بإجراء البحوث الأساسية والترجمية والسريرية المتعلقة بعلم وظائف الأعضاء وعلم الأدوية والأمراض". وهذا ليس سوى عنصر واحد من مهمة القسم الثلاثية.
أهداف البحث
من أجل تحقيق مهمتها وتحقيق رؤيتها ، تعالج الخطة الاستراتيجية للقسم الأهداف الرئيسية في خمسة مجالات ، بما في ذلك تعزيز تأثير القسم البحثي . يشير تحليل القسم لنقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات لبرنامج البحث العلمي الحالي (SWOT) إلى أن القسم يدرك نفسه كبيئة بحثية منتجة . تشير معظم نقاط القوة البحثية إلى أعضاء هيئة التدريس ، قدرات الأعضاء على الحصول على تمويل للأبحاث. تشمل نقاط القوة أيضًا الخصائص الإدارية التالية : يمتلك "باحثين متعددين ذوي تأثير علمي كبير" ؛ موطن "لأبحاث أساسية نابضة بالحياة ومتنوعة"؛ و "بيئة تعاونية للغاية".
ترتبط نقاط الضعف البحثية في القسم في المقام الأول بالبنية الأساسية للبحث العلمي وموارد المعلومات غير الكافية . تشير الخطة الاستراتيجية أيضًا إلى أن الدعم المتاح "لدعم الجوائز الجديدة" قليل. تشمل فرص البحث العلمي في قسم الطب ما يلي : تطوير مشاريع بحثية بناءً على الكفاءات الإدارية الحالية ؛ تعزيز العلاقات مع المؤسسات الطبية الأخرى؛ وتطوير البحوث متعددة التخصصات.
تشير نقاط الضعف والفرص هذه ، التي تم تحديدها ذاتيًا في كلية طبية عالية التصنيف ، إلى أن بعض عناصر بيئة البحث العلمي الناجحة ، مثل إنشاء علاقات مؤسسية والحفاظ عليها ، تتطلب اهتمامًا منتظمًا . وتنعكس هذه أيضًا المبادرات الأربع التي أطلقتها الوزارة لتحسين تأثير البحث في وزارة الطب .
وتشمل مبادرات وزارة الطب ما يلي :
- دعم الابتكار والتكامل وترجمة الاكتشافات الأساسية إلى الرعاية السريرية وتقديم الرعاية الصحية؛
- تمكين الاكتشافات المستقبلية من خلال إثراء المنصات العلمية والإدارية للبحوث الأساسية والسريرية؛
- تبسيط الإجراءات الإدارية للبحث؛ و
- الدعوة إلى تبني بنية تحتية لتكنولوجيا المعلومات فعّالة وسهلة الاستخدام ومتكاملة وتسهيل تبنيها.
تعكس هذه المبادرات الحاجة إلى التطويرات والتحسينات المستمرة التي يجب على المؤسسة التي تتمتع بثقافة البحث العلمي أن تهتم بها . وقد صُممت هذه المبادرات لدعم وتعزيز ثقافة البحث القائمة بالفعل.
الإستراتيجيات
لتحقيق أهدافها ، حددت وزارة الطب عددًا من الإستراتيجيات ، ولكل منها بنود عمل مرتبطة بها ، والتي تظهر في الشكل 3.2. وتشمل التوصيات البارزة ما ياتي :
- تشجيع التعاون من خلال توفير أموال المنح للمشاريع التي تضم باحثين لم يعملا معًا من قبل؛
- نشر أبحاث أعضاء هيئة التدريس من خلال موقع القسم على الويب؛
- تحفيز السعي للحصول على المنح من خلال تقديم أموال مطابقة؛
- تقديم التدريب في منهجية التجارب الطبية؛ و
- إنشاء دعم واسع النطاق لتكنولوجيا المعلومات لمشاريع البحث.
يوصي قسم العلوم والهندسة ببنود عمل إضافية لدعم بيئة بحثية منتجة مع معالجة الهدف المميز المتمثل في تنمية "بيئة التميز" للموظفين . كان لدى قسم العلوم والهندسة برنامج إرشادي لبعض أعضاء هيئة التدريس ، والذي توصي هذه الخطة بتوسيعه ليشمل أعضاء هيئة تدريس إضافيين . يركز برنامج الإرشاد على المهنة ، وليس على البحث العلمي في المقام الأول . ومع ذلك ، في ثقافة البحث العلمي ، سيوفر المرشد الذي يركز على المهنة دعمًا للبحث .
يسعى قسم العلوم والهندسة أيضًا إلى "إعادة تنظيم التعويضات لتشمل جميع المهام الثلاث للقسم". ويبدو أن هذا يمثل تحديًا مستمرًا لقسم العلوم والهندسة بجامعة إيموري ، ومن المرجح أن يكون تحديًا بارزًا لأي وحدة تعمل على مراجعة مهمتها لتعكس أهمية كل من التدريس والبحث العلمي . يتضمن عنصران من عناصر العمل الموصى بها لدعم هذه المبادرة في قسم العلوم والهندسة الاتي : إحياء وتنفيذ مقاييس المواطنة؛ و تقديم تعويضات غير راتبية لمكافأة الموظفين وتحسين معنوياتهم، على سبيل المثال، وقت الإجازة.

الشكل 3.2: المبادرات وعناصر العمل لدعم إنتاجية البحث
المبادرة بند العمل
دعم الابتكار والتكامل وترجمة الاكتشافات الأساسية إلى الرعاية السريرية وتقديم الرعاية الصحية ▪ إنشاء منح تجريبية للبذور مع اثنين من الباحثين الرئيسيين الذين لم يعملوا معًا من قبل.
▪ إنشاء مجموعات للترويج لأفكار بحثية جديدة و التعاون.
▪ إنشاء "برنامج أستاذ زائر داخلي" لمشاركة الاهتمامات البحثية.
▪ إنشاء موقع ويب شامل وسهل الاستخدام لعرض الأبحاث وتعزيز التعاون وتجميع أفضل ممارسات إدارة الأبحاث.*
تمكين الاكتشاف المستقبلي من خلال إثراء المنصات العلمية والإدارية للأبحاث الأساسية والسريرية. ▪ إنشاء سياسة للمساحة يتم بموجبها تخصيص المساحة وفقًا لنجاح البحث.
▪ توفير الأموال المطابقة للبرامج الناجحة.
▪ زيادة الدعم الإحصائي الحيوي والتوافر والتدريب.
تبسيط الإجراءات الإدارية للبحث. ▪ العمل مع المكاتب والأقسام داخل المؤسسة لتحسين إدارة البحوث.
▪ إنشاء آلية لإعداد التقارير بعد منح الجائزة تعتمد على البيانات وسهلة الاستخدام.
الدعوة إلى اعتماد بنية تحتية فعالة وسهلة الاستخدام ومتكاملة لتكنولوجيا المعلومات وتسهيل ذلك. ▪ توسيع موارد تكنولوجيا المعلومات داخل قسم الطب لدعم الأبحاث الأساسية والسريرية.
▪زيادة ميزانية تكنولوجيا المعلومات في قسم الطب لدعم تحديثات تكنولوجيا المعلومات والبنية الأساسية للأبحاث.
▪ تعيين نائب رئيس لتكنولوجيا المعلومات وإنشاء فريق استشاري لتكنولوجيا المعلومات لتحديد أولويات وتسهيل جهود تكنولوجيا المعلومات داخل القسم.
▪ البحث عن حلول تكنولوجيا المعلومات المتاحة حاليًا وتجميعها والإعلان عنها.
▪ توسيع قدرات مؤتمرات الفيديو والدعم.
▪ العمل على إنشاء منصات مشتركة لبيانات المرضى التي يمكن للباحثين المتنوعين الاستعلام عنها.
Source: Emory University – Department of Medicine *This action item supports all four initiatives.

((تعليق)) لاحظ ان الاقسام العلمية تقوم باعتماد طريقة SWOT لتقييم واقعها وبالتالي ترسم - تقترح برنامجا لتطوير امكانات القسم . طريقة التقييم هذه تعني تحديد نقاط القوة و نقاط الضعف الذاتية (داخليا) و تؤشر نقاط - مجالات - الفرص المتاحة للنهوض والتقدم وكذلك المخاطر الخارجية .

جامعة إنديانا- بلومنجتون - كلية الحقوق
تحتل كلية مورير للقانون (SOL) بجامعة إنديانا- بلومنجتون (IUB) مرتبة من بين أفضل 30 مدرسة في البلاد ومن بين أفضل 15 كلية قانون عامة ، فقًا لتقرير أخبار الولايات المتحدة والعالم . وتشير الخطة الاستراتيجية لكلية الحقوق إلى الدور المهم الذي تلعبه المدرسة ضمن "واحدة من أعظم جامعات البحث في أمريكا" وتتضمن خطة لتطوير إنتاجية البحث العلمي في كلية الحقوق . وتوضح الخطة الاستراتيجية لكلية الحقوق لعام 2005 المبادرات البحثية لكلية تعمل على تطوير ثقافة البحث العلمي لديها. وتشير قائمة المبادرات المتابعة من عام 2012 إلى التحديات المستمرة لإنشاء ثقافة البحث والحفاظ عليها.
الرسالة
تسعى كلية القانون إلى "زيادة المعرفة والفهم للقانون" من خلال: المنح الدراسية لأعضاء هيئة التدريس؛ الخدمة العامة ؛ والتدريس. يذكر البيان أن أبحاث أعضاء هيئة التدريس هي الطريقة الأولى التي تستخدمها الكلية لتحقيق رسالتها ، مما يوضح أن المنح الدراسية عنصر مهم لنجاح كلية القانون . لا تذكر رؤية SOL البحث صراحةً ، لكنها ترى المدرسة بكونها موطنًا لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين الذين يطورون المعرفة في الولاية والأمة والعالم . يشمل تقدم المعرفة البحث العلمي ، كما تعكسه استراتيجيات تحقيق مهمة SOL.
أهداف البحث
يتناول الهدف العام الأول الذي يدعم مهمة المدرسة ، "تعزيز مجتمعنا الفكري المثير من العلماء المؤثرين والمنخرطين"، خطة SOL للبحث في هيئة التدريس . ويشمل هذا الهدف ثلاثة مجالات لتطوير البحث العلمي :
- المنح الدراسية - سينشر أعضاء هيئة التدريس بانتظام منحًا دراسية أصلية وإبداعية ومهمة في المجلات العلمية البارزة ، والمنشورات الصادرة عن دور النشر الرائدة ، وغيرها من الأماكن المؤثرة للغاية.
- المجتمع الفكري - سيبني SOL ويحافظ على مجتمع فكري يدعم المنح الدراسية المبتكرة والمهمة، ويجذب ويحتفظ بالعلماء المتميزين والمؤثرين.
- البحث والتدريس المتعدد التخصصات والتعاوني - سيعمل SOL على تشجيع ودعم البحث والتدريس المتعدد التخصصات والتعاوني، وخاصة بالتعاون مع المدارس والمراكز الأخرى في حرم بلومنجتون.
الإستراتيجيات ومقاييس التقدم
يوفر SOL إجراءات موصى بها ومؤشرات للتقدم في كل مجال . يتم توفيرها في الشكل 3.3. وعلى غرار الخطط التي تم فحصها بالفعل ، تسعى خطة SOL إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي من خلال العديد من الأساليب التي تمت مناقشتها في الأقسام أعلاه. تخطط SOL لـ:
- تعديل تعويضات أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى متطلبات التدريس والإدارة، لتعكس أهمية إنتاج البحث؛
- توظيف أعضاء هيئة تدريس جدد لديهم إمكانات بحثية؛
- تطوير شبكات بحثية تعاونية داخل القسم ومع وحدات IUB الأخرى؛
- تطوير مراكز بحثية؛ و
-البحث عن تمويل خارجي للبحث.
لا تدعو خطة IUB إلى توجيه أعضاء هيئة التدريس أو برامج التطوير المهني.
تعكس المبادرات المحدثة التي أطلقتها SOL للفترة 2012-2015 مدى رضا المدرسة عن الخطوات التي اتخذتها بموجب الخطة الاستراتيجية لعام 2005. وتتضمن الخطوات الأخرى الموصى بها :
- زيادة فرص العمل المتعدد التخصصات والتعاوني؛
- تطوير البنية الأساسية لتسهيل تمويل البحوث؛
-الحفاظ على الحوافز المالية لإنتاجية البحوث؛ و
- زيادة وضوح المنح الدراسية لأعضاء هيئة التدريس.





الشكل 3.3: استراتيجيات إنتاج البحوث ومؤشرات التقدم
مجال التنمية الاجراء مؤشر التقدم في العمل
المنح الدراسية ▪ توفير الوقت الكافي لأعضاء هيئة التدريس
لإنتاج منحة دراسية ذات جودة عالية.
▪ اعتماد هيكل رواتب يشجع
على توظيف واحتفاظ العلماء المتميزين. ▪ زيادة كمية المقالات والكتب المنشورة في المجلات العلمية البارزة، والمنشورات الصادرة عن دور النشر الرائدة، وغيرها من الأماكن ذات التأثير الكبير
▪ زيادة تأثير المنح الدراسية التي يقدمها أعضاء هيئة التدريس،
بما في ذلك عدد الاستشهادات بأعمال أعضاء هيئة التدريس، وتبني كتب القضايا وغيرها من المواد التعليمية، والمراجعات، والاستجابات المنشورة، والدعوات لتقديم أعمال خارج كلية الحقوق
▪ تحسينات في التصنيفات المعترف بها وطنيًا لكليات الحقوق وكليات الحقوق، بما في ذلك تصنيفات استطلاع الرأي الأكاديمي والممارس في مجلة يو إس نيوز
المجتمع الفكري ▪ ستركز عملية تعيين أعضاء هيئة التدريس بشكل أساسي على توظيف العلماء المنتجين الذين سيكون لهم تأثير كبير على مجالاتهم.
▪ التواصل مع مجتمع جامعة إنديانا في المجالات ذات الصلة لجلب وجهات نظر التخصصات الأخرى إلى عملنا.
▪ تطوير برامج وفرص للتبادل الفكري المكثف داخل هيئة التدريس لدينا ككل وفي مجتمعات التعلم الأصغر. ▪ توظيف أعضاء هيئة التدريس والاحتفاظ بهم الذين هم أو سيكونون قادة في نشر الأبحاث الأصلية والإبداعية والمهمة
في المجلات العلمية البارزة، والمنشورات التي تصدرها دور النشر الرائدة، وغيرها من الأماكن المؤثرة للغاية
▪ زيادة النجاح في المنافسة على توظيف أعضاء هيئة التدريس والاحتفاظ بهم بين المدارس المماثلة
▪ الحفاظ على نسبة منخفضة من الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس
البحث والتدريس
المتعدد التخصصات والتعاوني ▪ دعم إنشاء مراكز ومشاريع بحثية متعددة التخصصات ودورات وبرامج بحثية فردية.
▪ استثمار الموارد في البرامج والمراكز التعاونية القائمة على نقاط القوة الموجودة لدى أعضاء هيئة التدريس والتعاون مع وحدات IUB الأخرى.
▪ تعزيز برامج الدرجات المشتركة وإضافة برامج جديدة مع ظهور فرص قيمة.
▪ البناء على القوة التقليدية لكلية الحقوق في دراسة القانون والمجتمع من خلال دعم البحث وتجنيد أعضاء هيئة التدريس.
▪ البحث عن تمويل خارجي للأبحاث والبرامج والمراكز، وسنقوم بتقييم استمرارية المراكز، من خلال قدرتها على جذب الدعم الخارجي أو خدمة مصلحة مؤسسية مهمة. ▪ زيادة كمية الأبحاث متعددة التخصصات المنشورة في المجلات العلمية البارزة، والمنشورات الصادرة عن دور النشر الرائدة، وغيرها من الأماكن ذات التأثير الكبير
▪ توسيع مشاركة الطلاب في برامج الدرجات العلمية المشتركة وغيرها من البرامج متعددة التخصصات
▪ زيادة التمويل الخارجي والجامعي
للأبحاث التي يجريها أعضاء هيئة التدريس في كلية الحقوق.
▪ زيادة الاعتراف ببرامج كلية الحقوق في التصنيفات
والمسوحات الوطنية ذات الصلة.
▪ إنشاء مراكز جديدة في المجالات الاستراتيجية، مثل الديمقراطية الدستورية والقانون البيئي والسياسة.
Source: Maurer School of Law

تعليق
تتابع جامعاتنا النشر العلمي لمنتسبيها ، ومشاركتهم في المؤتمرات كباحثين و كحضور و التاكيد على المجلات العلمية ذات السمعة العالية . اتسائل ، هل هذه الاجراءات (التعليمات) نابعة عن استراتيج وزاري لتطوير ثقافة البحث العلمي عند التدريسيين ؟ فملاحظتي الشخصية ان المؤتمرات العلمية للكليات والاقسام غالبا ما تكون ذات طابع اعلامي اكثر مما هو علمي . يؤكد ذلك ان الكثير من الاوراق المقدمة في المؤتمر ليس لها علاقة بشعار المؤتمر . يضاف الى ذلك ، ان مشاركة العديد من التدريسيين كحضور للمؤتمرات هو من باب السياحة و تسجيل نشاط لا اكثر ، عدا القلة القليلة .
بصريح العبارة ، وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بحاجة ماسة الى ان تعيد النظر في اسباب استحداث الكليات والاقسام العلمية المنصوص عليها في كتب الاستحداث . وان تصيغ رؤية جديدة واضحة لمؤسسات التعليم العالي ، سواء في التدريس و - او البحث العلمي وفي خدمة المجتمع . وان يكون تركيزها على استحداث دراسات عليا متداخلة التخصصات العلمية و وحدات ابحاث و مراكز بحثية تخصصية دقيقة واخرى متداخلة – متكاملة التخصصات . فالتدريس وحده لا يفي بالغرض ، خاصة وان مستواه قد تدنى كثيرا ولم يعد يقنع بتوظيف خريجي الجامعة طبقا للاختصاص المذكور في الشهادة الجامعية .



#مضر_خليل_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغييرات الاجتماعية والثقافية : العراق انموذحا
- تقييم نقدي لواقع التعليم الجامعي في العراق
- الجامعة والإبداع الفكري: أمراض تصيب الجامعة فتعيقها عن الإبد ...


المزيد.....




- تحطم طائرة ومقتل 62 مسافرا على الأقل من أصل 181 في كوريا الج ...
- كوريا الشمالية تعين رئيسا جديدا للوزراء
- كوريا الشمالية تعلن استراتيجية الرد -الأكثر صرامة- ضد الولاي ...
- لافروف: لا علم لروسيا بإعادة النظر في اتفاقيات قواعدها في سو ...
- هل ستقوم إسرائيل بعملية برية ضد الحوثيين؟
- الولايات المتحدة تنتظر علاجا بالصدمة
- عاجل: مقتل ما لا يقل عن 28 شخصا في تحطم طائرة ركاب بكوريا ال ...
- مخاوف عالمية من جائحة جديدة في 2025!
- اكتشاف في باطن الأرض يكفي لتغطية احتياجات الطاقة 200 عام
- اكتشاف علاقة بين الساعة البيولوجية وأمراض تؤثر على 10 ملايين ...


المزيد.....

- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف
- أنغام الربيع Spring Melodies / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - مضر خليل عمر - بناء ثقافة البحث العلمي : الممارسات الموصى بها