|
المخطوط الجديد 5 _ مقدمة عامة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8204 - 2024 / 12 / 27 - 20:14
المحور:
قضايا ثقافية
المخطوط الجديد 5 ، الصيغة الأخيرة للنظرية الجديدة مقدمة عامة
أقترح على القارئ _ة المتابع ، تجاوز هذه المقدمة الطويلة ( والمملة ) والبدء من الفصل الأول مباشرة ، حيث تتم من مناقشة العلاقة بين الزمن والحياة بدلالة الظواهر _ الثلاثة خاصة . الفصل الثاني يناقش العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بشكل مكثف مع بعض الأفكار الجديدة . الفصل الثالث والختام ، سيكون لعرض الخلاصة العامة مع التذكير بالأفكار الجديدة ( التي تقدمها النظرية الجديدة ) ، مع توضيح الاختلاف بين النظرية الجديدة وبين الموقف الثقافي العالمي _ الحالي 2024 _ 2025 . المقدمة وختام الرسائل المفتوحة إلى إبراهيم قعدوني ... 1
المراقب ، أو المجرب أو الفزيائي ، بين نظريتي الكم والنسبية ؟! ( الثقافة العالمية ، الحالية 2024 ، بحالة فصام )
1 _ في الفيزياء الكلاسيكية ، ومعها النسبية ، يكون دور المراقب سلبيا ولا علاقة له بالنتيجة . 2 _ في فيزياء النقيض تماما ، دور المراقب ( أو المجرب أو الفيزيائي ) عامل أساسي واحسم في النتيجة دوما . أحدهما خطأ بالطبع ، ولا تحتاج للشرح والاثبات . قد تكون الاثنتان خطأ ، هذا ممكن منطقيا . ( سوف أكمل مناقشة هذه المشكلة ، الشاذة ، خلال الفقرات القامة )
2
المخطوط الأخير 5 _ خلاصة النظرية الجديدة
فضلت البداية بمثال نموذجي للترجمة العربية ، أو المناقشة المباشرة ، لفكرة الزمن أو مشكلة الزمن . من الواضح صعوبة القراءة ، وتعذر الفهم ، مع الترجمة الركيكة . ما الحل ؟ هل يوجد حل مناسب ؟ أعتقد أن الجواب نعم . تبديل الترجمة الرديئة بالمناسبة ، ولا شيء آخر . أكرر الفكرة المتناقضة ، أدين بالفضل للترجمة والمترجمين _ ات ، أكثر من غيري . ( لا أعرف لغة سوى العربية ) . لكن ، لا أستطيع منع نفسي من نقد الخطأ الصريح ، والبارز خاصة . .... أتفهم متطلبات الترجمة الصعبة وشبه مستحيلة التوافق أحيانا ، خاصة في المجال الأدبي وترجمة الشعر . مشكلة فيزياء الكم ، أو التأويل المناسب لها ، أصعب مشكلة واجهتها الثقافة العالمية خلال تاريخها كله . والمفارقة ، أن المثقف _ة العربي يتعامل معها باستخفاف أو إنكار ! أو يفهمها بطريقة مزاجية ، وتثير الشفقة . المشكلة باختصار : منذ أكثر من قرن انقسمت الفيزياء النظرية إلى فرعين ، يختلفان بشكل جذري حول فهم وتعريف الواقع ، والزمن ، والسرعة وغيرها أيضا : النظرية النسبية وفيزياء الكم . يتناقضان بالفعل بحسب فهمي ، وقراءتي لعدد من الكتب المترجمة . وفي المثال الذي سأعرضه بالفقرة القادمة ، من كتاب فلسفة الكوانتم ، يلتزم المترجمان بالدقة على حساب الوضوح . الفكرة موضوع النص ، تتلخص بأن نيلز بور الفزيائي المعروف حدد ثلاثة أنواع من المؤثرات الواقعية : 1 _ القوانين الفيزيائية الكلاسيكية ، مثالها النظرية النسبية وقوانين نيوتن . 2 _ قوانين فيزياء الكم ، وخاصة استبدال اليقين التجريبي بالاحتمال ومبدأ عدم اليقين كأساس مشترك في فيزياء الكم . 3 _ ظاهرة الرد ، أو الاختزال ، وهي تختلف عن النوعين السابقين . وفي هذه الحالة يوجد احتمالين ، بحسب ترجمة كتاب " فلسفة الكوانتم " ، أولهما ، أن القوانين الفيزيائية بأنواعها الثلاثة صحيحة . والاحتمال الثاني ، بالعكس ، القوانين الثلاثة حالات خاصة لقانون عام وحيد ، ويتضمن الثلاثة بالفعل . ..... أرجح الاحتمال الثاني ، والذي اختاره ستيفن هوكينغ ، في بحثه الدائم حول معادلة كل شيء . وأنا أعتقد ، أن المعادلة بسيطة لدرجة لا تصدق : الزمن + الحياة = 0 . أو المكان + الزمن + الحياة = المكان . ناقشت هذه الفكرة سابقا بصيغ عديدة ، ومتنوعة لمن يهمهم _ن الموضوع وهي منشورة على الحوار المتمدن . والآن ، عودة للفقرة المحددة : مقتطف من كتاب ، فلسفة الكوانتم ، صادر عن سلسلة عالم المعرفة . ترجمة د يمنى الخولي و د أحمد فؤاد باشا ، وتأليف رولان أومنيس :
( إن الصدوع العميقة التي أحدثها بور بالفعل في قلب الفيزياء بهاتين المجموعتين من القوانين ، القوانين الكلاسيكية والقوانين الكوانتية ، أصبحت أكثر عمقا واتساعا . إذا حاولنا أن نتخيل أداة القياس بوصفها مؤلفة من ذرات كوانتية ، وسلمنا بقبول أن معادلة شرودنغر تصف كلا من الذرة والأداة التي تقيسها ، فإننا نجد أن الاختزال أو الرد المقترح بواسطة بور يكون غير متوافق رياضيا مع المعادلة المشهورة . وهكذا يدفعنا الرد أكثر وأكثر نحو مواجهة الطبيعة الذرية للأدوات ، يجب أن نرفض ذلك . إنه وضع غريب ، خاصة لأن تجارب لا حصر لها ، بعضها بالغ الدقة ، تتفق جميعها على نتيجة واحدة : قاعدة اختزال الدالة الموجية صحيحة تماما ، على الأقل كما عرضتها المصفوفة . وهكذا نجد أن المعضلة على النحو التالي : هل يوجد في دائرة التأثير مجموعتان من القوانين الفيزيائية ، بجانب ظاهرة رد " اختزال " غريبة جدا ولا تنتمي لأي من المجموعتين ؟ أو هل توجد مجموعة واحدة من القوانين ، الأكثر عمومية بالضرورة ( أي قوانين الكوانتم ) ، وأن قاعدة الرد ، هي ببساطة نتيجة مباشرة لقواعد أخرى ؟ معظم المراجعات الفلسفية لفيزياء الكم تحبذ البديل الأول ، وهو الذي اختاره بور ، وجرى اعتباره لفترة طويلة بمثابة الخيار الوحيد الممكن . ومن الواضح أن النتائج الفلسفية ستكون مختلفة جذريا ، إذا تحول وضع الامكانية الثانية لتكون البديل الصحيح . " هذا موقع النظرية الجديدة ، ودورها ، ملاحظة شخصية من الكاتب " وتكملة الفقرة : ومع ذلك فإن المعضلة ليست واحدة بالنسبة إلى الفلسفة ، بل بالنسبة إلى الفيزياء أيضا ، لأن البديل الثاني يمثل واقعيا مشكلة في الفيزياء النظرية لها إما حل موجب أو حل سالب . إن العلم يتطلب وقتا ، والفلسفة تستدعي مزيدا من الوقت ، على الرغم من ولع العقل وقلة صبره . وسوف تكون اشتراطات بور مثالا تاما للحكمة التي عرضناها : قواعد عملية للفيزيائي ، وقواعد تحذير ضرورية لإرشاد الفكر ، حتى ولو كانت مؤقتة فقط . من المؤسف أنه " نيلز بور " تعدى هذا ، وإلا لكان قد عرف في التاريخ كنموذج لرجل حكيم ، وليس فقط كفيزيائي عظيم حقيقة ) . انتهى الاقتباس . سوف أناقش هذه الفقرة خاصة بشكل موسع ومتكرر ، نظرا لعلاقتها المباشرة بالنظرية الجديدة " التي أعمل عليها منذ سنوات " وأعتقد أنني توصلت إلى نتائج صحيحة منطقيا في الحد الأدنى ، خاصة بدلالة الظواهر الثلاثة ، والمجموعات الأربعة التي تقترحها _ الجديدة منها خاصة مثالها ( الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد ) . للتذكير ، مشكلة فيزياء الكوانتم ، تتكشف بشكل مباشر بدلالة النظرية الجديدة . ولكن النظرية تتطلب القراءة الجدية ، بعقل علمي ومرن وصبور . أو بعقل فلسفي ، يتقبل الفكر الجديد بالرغم من تناقضه مع الفكر السائد . أقترح على القارئ _ة الجديد _ة خاصة ، قراءة المقتطف بهدوء وفهمه ... من أجل التكملة ، وفهم المشكلة أو المشكلات ، التي تناقشها النظرية . .... للتذكير ، مئات الساعات ، في محاولة القراءة المتكررة لترجمة الكتاب المذكور ، ومنذ عدة سنوات ، والنتيجة : غضب ، وخيبة مريرة . .... بعد مرور عدة أيام .... للتذكير الجهد المطلوب لفهم مشكلة فيزياء الكم ، أو المشكلة التي أثارتها القوانين الجديدة في الفيزياء ، خاصة الاختلاف لدرجة التناقض مع الفيزياء الكلاسيكية ومع النظرية النسبية خاصة ، يحتاج لأكثر من جهد فردي ... واليوم في سوريا الجديدة ، أناشد كل مثقف _ة أو من يهمه الموضوع ، المشاركة في الحوار ، خاصة أساتذة الجامعات بلا استثناء . تعبت فعلا ، لكن لا يمكنني التوقف ، وترك كل الأفكار الجديدة بشكل عشوائي . أما بالنسبة لسوريا الجديدة أو الحرة ؟ نعم تحررت سوريا من مرض الأسدية ، لكن لم تنتقل بعد إلى سوريا الحرة ، سوريا الحرة بالفعل تكون بعد وضع دستور جديد ، يحترم حقوق الانسان بشكل صريح وواضح ، وتكون الحكومة فيه خادمة لشعبها ، ولا يوجد حاكم ديني أو غيره . بل سلطة شرعية ، تتحدد عبر انتخابات حرة وتشرف عليها الأمم المتحدة في دوراتها الأولى خاصة . وبالطبع تكون مفتوحة لوسائل الاعلام المتنوعة ، والمختلفة مع توجهات الحكم خاصة . والملاحظة الأخيرة حول السلطة المشروعة ، المنطقية ، تكون مؤقتة بطبيعتها ونتيجة لانتخابات متفق عليها محليا وعالميا . 3 ضرورة الموقف النقدي ، عبر مثالين
الجهل الموقف السائد في الثقافة العربية من مشكلة فيزياء الكم ، أو العلاقة بين النظرية النسبية وفيزياء الكم توفيقي ، وتلفيقي ( مخادع بصريح العبارة ) ، ومثاله المباشر ، مقارنة بين كتابين ذكرتهما مرارا : أرسان العقل ، والثاني فلسفة الكوانتم . يتركز الاختلاف ، التناقض الصريح ، بينهما حول دور المراقب : كما ذكرت في المقدمة ، بالفيزياء الكلاسيكية المراقب سلبي ومنفصل عن النتيجة بطبيعته ( مسبقا ) ، والعكس في فيزياء الكم ، يصير المراقب عامل أساسي في النتيجة ( دور المراقب حاسم بالنتيجة ، ولا يمكن اهماله ) . أحدهما خطأ بالطبع ، وقد يكون الاثنان خطأ ، لكن من غير الممكن أن يكون الاثنان صحيحان : المراقب محايد وسلبي ( الفيزياء الكلاسيكية ، ومعها النظرية النسبية ) ، والنقيض في فيزياء الكم ( المراقب شريك ، ودوره حاسم في النتيجة ) !! هذا التناقض ، كما هو صورة طبق الأصل بين الكتابين : 1 _ فلسفة الكوانتم ، تأليف رولان أومنيس . ترجمة يمنى الخولي ، وأحمد فؤاد باشا ، صادر عن سلسة عالم المعرفة . 2 _ أرسان العقل ، تأليف نوسن س يانوفسكي . ترجمة نجيب الحصادي ، صادر عن مبادرة اقرأ . ( أحد الكتابين ، مع الترجمة خطأ . وقد يكون الاثنان خطأ . لا يمكن أن يكون الاثنان صحيحان ، وغير متناقضين ) .... ملحق الثالث الممتنع : جناية أرسطو على الفكر والمنطق الحاليين ، وعلى الثقافة العالمية لعشرات القرون ، والثقافة الإسلامية أكثر من غيرها . مثال تطبيقي يوجد الفرد في أحد الحالتين : الحياة أو الموت . هذه الفكرة خطأ سائد ، مشترك ، وموروث . ( ربما تكون أهم فكرة ناقشتها ، حتى الآن 17 / 12 / 2024 ) يوجد احتمال ثالث ، وهو الأهم ، مرحلة قبل الولادة . أقترح على القارئ _ة التوقف مع الفكرة ، بهدوء ، وتأمل ... أنت وأنا ، وكل فرد آخر على هذا الكوكب إخوة بالفعل . مثلا ، قبل مليون سنة ، أو أكثر أو أقل بقليل ، جد _ ت نا مشترك _ ة . .... والحلقة التالية في السلسلة : الإخوة في الحياة . بعبارة ثانية ، جميع الأحياء إخوة : 1 _ المرحلة الأولى ، الأقرب ، إخوة في الإنسانية . 2 _ المرحلة الثانية ، الأبعد ، إخوة في الحياة . أعتقد أن هذا المشترك الأساسي ، بين الدين والفلسفة والعلم . وكل ما عداه قشور ، وتعميم ذاتي . ( التفسير : القار ئ _ ة في خدمة النص . التأويل : النص في خدمة القارئ _ة . كل استخدام سياسي للدين تأويل ، أو عنف في التفسير بالحد الأدنى ) . .... بعد مرور عشرة أيام على انتصار الثورة ... سوريا الحرة ؟! كيف تصير سوريا الجديدة ، 2035 ؟! 4
العيش في الماضي أم في المستقبل ...؟!
عودة لمشكلة فيزياء الكم ... تتلخص الأفكار ، الجديدة ، التي تقدمها فيزياء الكم باحتمالين : 1 _ المجرب ، أو الملاحظ الواعي ، يمكنه تغيير الماضي . 2 _ الجسيم ، فوتون أو غيره ، يعرف المستقبل بالفعل . هذه الخلاصة من كتاب " أرسان العقل " ذكرته سابقا : تأليف نوسن س يانوفسكي ، وترجمة نجيب الحصادي . وهو أفضل كتاب قرأته ، وترجمته أيضا ، يشرح مشكلة فيزياء الكم بشكل واضح ولكن ينقصه توضيح الفرق ( الاختلاف ) بين النظريتين . والسؤال ، المزدوج ، هل يمكن تغيير الماضي ، وهل تعرف الجسيمات وغيرها اتجاه المستقبل ؟ جوابي المباشر والحاسم : نعم . 1 _ يمكن لكل شخصية واعية ، الوعي والإرادة الحرة شرط المقدرة وعتبتها ، تغيير الماضي الشخصي بالفعل . ( أيضا ناقشت هذه الفكرة سابقا ، وأضيف عليها فقط مثال الإدمان أو التحرر من الإدمان ، حيث تنجح الشخصية بتغيير الماضي بالفعل ) . 2 _ يتحرك الفوتون أو الكوارك ، في جسم أو مادة حية ، من الماضي إلى المستقبل بشكل طبيعي ومستمر . لفهم هذه الفكرة ، يلزم التمييز بين نوعي الحركة للحياة : 1 _ الحركة الذاتية ، عشوائية بطبيعتها ، وتحدث في الحاضر المستمر بشكل دائم ولا شعوري غالبا . ( مثال مباشر للحركة الذاتية ، فعل قراءتك الآن ، مع حركتك خلال الساعة القادمة أو اليوم ، وتتوضح أكثر كلما طالت المدة ) . 2 _ الحركة الموضوعية ، مشتركة وثابتة ، واحدة بين جميع الأحياء بنفس السرعة . ( مثال مباشر للحركة الموضوعية للحياة ، الحركة المزدوجة ، العكسية ، التقدم في العمر من الماضي على المستقبل ، وعكسها تناقص بقية العمر من المستقبل إلى الماضي ) . بالنسبة للقارئ _ة الآن ، كلا الحركتين تحدثان بالتزامن . أيضا هذه الفكرة ، ناقشتها سابقا ، من الضروري فهمها . كونها تتصل بالمشكلات التي تثيرها فيزياء الكم ، بشكل مباشر . .... خلاصة لأجل هذه الأسباب المتعددة ، وخاصة تكرار الأفكار الجديدة ، أرجو المساعدة من أي شخصية لديها خبرة صحفية في التدقيق والمراجعة ، وفي الترجمة خاصة ، مع الشكر سلفا . للتوضيح ، أتعهد خطيا : كل شخصية تساعد في الترجمة ، أو المراجعة والتدقيق ، يكون لها الحق والأفضلية في المجال الذي ساعدتني به مدى الحياة . مثال ، ترجمة النظرية إلى الألمانية ، أو الفرنسية ، أو الإنكليزية بالطبع وغيرها ، تصير حقوق الترجمة لبقية اللغات للمخطوط المترجم ( أو الكتاب ) من حق المترجم _ ة مدى الحياة . هذا المخطوط الجديد 5 كمثال ، أو غيره : من يترجمه إلى أي لغة أخرى ، يصير له الحق الحصري بترجمته . ( وأنا ، أحافظ على العهد والوعد عادة ، وسأبقى كذلك إلا في حالة المرض الشديد " الزهايمر " أو الموت ) . 5 فقرة ليس لها علاقة مباشرة بالموضوع ، يمكن تجاوزها لغير المهتم _ ة
المصلحة العليا ، أكثر العبارات ابتذالا في سوريا السابقة قبل 2024 . ما هي المصلحة العليا ؟ وهل هي حقيقية ، ومعروفة بالفعل ؟ جوابي الحاسم والنهائي : نعم . لنتأمل ، الكاتب والقارئ _ة ، في مقارنة سريعة لدقائق بين : غاندي ، ومانديلا ، والدلاي لاما ، والحبيب بورقيبة ( عربيا ) وبين موسوليني ، وهتلر ، وستالين ، وصدام والأسد ( عربيا ) تتكشف بسهولة ، ووضوح ، الاختلافات بين نوعي المصلحة : المصلحة المباشرة ، أنانية بطبيعتها ، مثالها المجموعة 2 . المصلحة العليا ، إنسانية بطبيعتها ، مثالها المجموعة 1 . .... لهذه الفكرة ( التمييز الموضوعي بين نوعي المصلحة ) الشخصية أو الخاصة ، وبين المصلحة العليا أو المشتركة ، مرجعين أساسيين ، ومباشرين : 1 _ الثورة السورية سنة 2011 . 2 _ كتاب علم النفس الضمني ، ترجمة عبد المجيد النشواتي ، صادر عن وزارة الثقافة السورية . .... مشكلة الحاجة ، أيضا الرغبة والعادة ، أنها متناقضة بطبيعتها . مثالها المباشر ، الحاجة للأمان والاثارة بنفس الدرجة . الأمان مكرر ، وممل ، بطبيعته . الاثارة مقلقله ، وجديدة ، بطبيعتها . الإدمان ، يدمج عادة بين الاثارة والأمان . ( ارغب بمناقشة هذا الفكرة ، أنواع الإدمان وطبيعته ، لاحقا ) ..... الشخصية نفسها في موقع المسؤولية ، السلطة ، تختلف عنها في بقية الأوضاع العادية والروتينية . .... كتاب علم النفس الضمني ، نموذجي في الترجمة والموضوع ، قرأته عدة مرات ، وأعتقد أنه من أهم الكتب التي قرأتها خلال حياتي كلها . فكرة جديدة يناقشها الكتاب ، بشكل واضح ومباشر : تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، وهي ضرورة للأجيال الجديدة أو للحفيد _ة أكثر من ضرورتها للجد _ة . أعتقد أن الحاجة لها تتزايد بشكل متوالية هندسية ، لا عادية فقط . السلسة الهندسية أو المتوالية ، تختلف نوعيا عن العادية : مثلا سلسلة 2 : العادية : 2 . 2 . 2 ... ( 2 . 4 . 8 ...) بينما المتوالية الهندسية : 2 . 4 . 16 . ( 16 . 16 ) ... وهكذا . .... تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، فكرة جديدة قرأتها لأول مرة في الكتاب المذكور وقد كتبت عنها سابقا ، وعن الكتاب أيضا . .... أكتفي بالمثال الذي يناقشه الكتاب : لقاء بين أستاذ جامعي ، مع تلميذه في حفلة تنكرية : كيف يتصرف الأستاذ ، وهو في وضع ( المهرج ) ؟ يوجد احتمالين : 1 _ ليس لدى الأستاذ الدكتور قواعد قرار من الدرجة العليا ، يرتبك ، ويربك تلميذه معه أيضا . ( كلنا نعرف هذه التجربة ، المحرجة أو ما يشبهها ) 2 _ لدى الأستاذ قواعد قرار من الدرجة العليا ، مثلا ، بعد سن 18 لكل شخصية الحق في التعبير الخاص . ( بعضنا يعرف هذا النموذج من الأساتذة ، كان المسيو بابلو في بيت ياشوط نموذجا .... ومثله البعض ، لكن قلة للأسف ) . أكتفي بهذه المناقشة المختزلة ، وغير الكافية ، لفكرة وخبرة " تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا " . أدعو القارئ _ة للتأمل بالفكرة ، ومحاولة تطبيقها . تمثل الفكرة المثال ، النموذجي ، للمصلحة العليا وبعدها يصير الحاضر في خدمة المستقبل بصورة أساسية وعامة : اليوم أفضل من الأمس وأسوأ من الغد . .... وأما عن فكرة ، المصلحة العليا ، بدلالة الثورة السورية : آمل أن تكون سوريا الجديدة شفافة ، حرة ومفتوحة للإبداع والاختلاف . .... ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ابراهيم قعدوني _ تكملة 2
-
مشكلة الحاضر _ تكملة ...
-
ابراهيم قعدوني
-
الحاضر ، تحديده وتعريفه ، موضوع المخطوط الجديد 5 ....
-
أحمد جان عثمان
-
مقدمة المخطوط الجديد 5 ...
-
رسالة مفتوحة ....إلى الأستاذ أحمد الشرع
-
العيش في الماضي أم في المستقبل ؟!
-
المخطوط الجديد 5 _ مقدمة خاصة تكملة....
-
المخطوط الجديد 5 _ مقدمة خاصة
-
سوريا الجديدة بين البوط والعمامة ؟! أم فوقهما ....؟!
-
سوريا الجديدة بين البوط والعمامة ؟! أم فوقهما ....
-
المخطوط الأخير _ الخاتمة
-
المخطوط الجديد 4 _ بصيغته النهائية
-
أصغر مشكلة يلزمها أحمقان .
-
مشكاة الزمن من زاوية جديدة _ عودة سريعة إلى البداية
-
فن الصمت يتضمن حسن الاصغاء والكلام معا بالتزامن
-
فن الصمت يتضمن حسن الاصغاء والكلام معا
-
ما الذي يميز الماضي عن المستقبل ويعطي للزمن اتجاها ؟!
-
الفيلسوف الشاعر
المزيد.....
-
الصين تكشف عن أحدث قطعها الحربية.. واحدة من أكبر سفن الهجوم
...
-
تسجيل أقوى الزلازل في تاريخ هلسنكي يوم عيد الميلاد
-
مصر.. الفيشاوي يثير الجدل بتصريحات عن التاتو والحلق ويؤكد: و
...
-
موسكو: الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تحضران لاستهداف الق
...
-
إيران تتجه نحو أزمة وعلى روسيا الاستعداد لذلك
-
وفاة أكبر معمرة في إيطاليا
-
صحيفة: الجيش التركي سيدرب الجيش التشادي بعد قطعه التعاون مع
...
-
الإمارات تدين حرق مستشفى كمال عدوان: عمل شنيع ينتهك القانون
...
-
شولتس: لدي انطباع بأن ترامب يشاركنا قناعتنا بشأن إنهاء النزا
...
-
مقتل ضابط في الحرس الرئاسي الفلسطيني باشتباكات جنين (صورة)
المزيد.....
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|