أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - المخطوط الجديد 5 _ مقدمة عامة















المزيد.....


المخطوط الجديد 5 _ مقدمة عامة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 8204 - 2024 / 12 / 27 - 20:14
المحور: قضايا ثقافية
    


المخطوط الجديد 5 ، الصيغة الأخيرة للنظرية الجديدة
مقدمة عامة

أقترح على القارئ _ة المتابع ، تجاوز هذه المقدمة الطويلة ( والمملة ) والبدء من الفصل الأول مباشرة ، حيث تتم من مناقشة العلاقة بين الزمن والحياة بدلالة الظواهر _ الثلاثة خاصة .
الفصل الثاني يناقش العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بشكل مكثف مع بعض الأفكار الجديدة .
الفصل الثالث والختام ، سيكون لعرض الخلاصة العامة مع التذكير بالأفكار الجديدة ( التي تقدمها النظرية الجديدة ) ، مع توضيح الاختلاف بين النظرية الجديدة وبين الموقف الثقافي العالمي _ الحالي 2024 _ 2025 .
المقدمة وختام الرسائل المفتوحة إلى إبراهيم قعدوني ...
1

المراقب ، أو المجرب أو الفزيائي ، بين نظريتي الكم والنسبية ؟!
( الثقافة العالمية ، الحالية 2024 ، بحالة فصام )

1 _ في الفيزياء الكلاسيكية ، ومعها النسبية ، يكون دور المراقب سلبيا ولا علاقة له بالنتيجة .
2 _ في فيزياء النقيض تماما ، دور المراقب ( أو المجرب أو الفيزيائي ) عامل أساسي واحسم في النتيجة دوما .
أحدهما خطأ بالطبع ، ولا تحتاج للشرح والاثبات .
قد تكون الاثنتان خطأ ، هذا ممكن منطقيا .
( سوف أكمل مناقشة هذه المشكلة ، الشاذة ، خلال الفقرات القامة )

2

المخطوط الأخير 5 _ خلاصة النظرية الجديدة

فضلت البداية بمثال نموذجي للترجمة العربية ، أو المناقشة المباشرة ، لفكرة الزمن أو مشكلة الزمن .
من الواضح صعوبة القراءة ، وتعذر الفهم ، مع الترجمة الركيكة .
ما الحل ؟
هل يوجد حل مناسب ؟
أعتقد أن الجواب نعم .
تبديل الترجمة الرديئة بالمناسبة ، ولا شيء آخر .
أكرر الفكرة المتناقضة ، أدين بالفضل للترجمة والمترجمين _ ات ، أكثر من غيري . ( لا أعرف لغة سوى العربية ) .
لكن ، لا أستطيع منع نفسي من نقد الخطأ الصريح ، والبارز خاصة .
....
أتفهم متطلبات الترجمة الصعبة وشبه مستحيلة التوافق أحيانا ، خاصة في المجال الأدبي وترجمة الشعر .
مشكلة فيزياء الكم ، أو التأويل المناسب لها ، أصعب مشكلة واجهتها الثقافة العالمية خلال تاريخها كله .
والمفارقة ، أن المثقف _ة العربي يتعامل معها باستخفاف أو إنكار !
أو يفهمها بطريقة مزاجية ، وتثير الشفقة .
المشكلة باختصار :
منذ أكثر من قرن انقسمت الفيزياء النظرية إلى فرعين ، يختلفان بشكل جذري حول فهم وتعريف الواقع ، والزمن ، والسرعة وغيرها أيضا : النظرية النسبية وفيزياء الكم .
يتناقضان بالفعل بحسب فهمي ، وقراءتي لعدد من الكتب المترجمة .
وفي المثال الذي سأعرضه بالفقرة القادمة ، من كتاب فلسفة الكوانتم ، يلتزم المترجمان بالدقة على حساب الوضوح .
الفكرة موضوع النص ، تتلخص بأن نيلز بور الفزيائي المعروف حدد ثلاثة أنواع من المؤثرات الواقعية :
1 _ القوانين الفيزيائية الكلاسيكية ، مثالها النظرية النسبية وقوانين نيوتن .
2 _ قوانين فيزياء الكم ، وخاصة استبدال اليقين التجريبي بالاحتمال ومبدأ عدم اليقين كأساس مشترك في فيزياء الكم .
3 _ ظاهرة الرد ، أو الاختزال ، وهي تختلف عن النوعين السابقين .
وفي هذه الحالة يوجد احتمالين ، بحسب ترجمة كتاب " فلسفة الكوانتم " ، أولهما ، أن القوانين الفيزيائية بأنواعها الثلاثة صحيحة . والاحتمال الثاني ، بالعكس ، القوانين الثلاثة حالات خاصة لقانون عام وحيد ، ويتضمن الثلاثة بالفعل .
.....
أرجح الاحتمال الثاني ، والذي اختاره ستيفن هوكينغ ، في بحثه الدائم حول معادلة كل شيء .
وأنا أعتقد ، أن المعادلة بسيطة لدرجة لا تصدق :
الزمن + الحياة = 0 .
أو المكان + الزمن + الحياة = المكان .
ناقشت هذه الفكرة سابقا بصيغ عديدة ، ومتنوعة لمن يهمهم _ن الموضوع وهي منشورة على الحوار المتمدن .
والآن ، عودة للفقرة المحددة :
مقتطف من كتاب ، فلسفة الكوانتم ، صادر عن سلسلة عالم المعرفة .
ترجمة د يمنى الخولي و د أحمد فؤاد باشا ،
وتأليف رولان أومنيس :

( إن الصدوع العميقة التي أحدثها بور بالفعل في قلب الفيزياء بهاتين المجموعتين من القوانين ، القوانين الكلاسيكية والقوانين الكوانتية ، أصبحت أكثر عمقا واتساعا .
إذا حاولنا أن نتخيل أداة القياس بوصفها مؤلفة من ذرات كوانتية ، وسلمنا بقبول أن معادلة شرودنغر تصف كلا من الذرة والأداة التي تقيسها ، فإننا نجد أن الاختزال أو الرد المقترح بواسطة بور يكون غير متوافق رياضيا مع المعادلة المشهورة .
وهكذا يدفعنا الرد أكثر وأكثر نحو مواجهة الطبيعة الذرية للأدوات ، يجب أن نرفض ذلك . إنه وضع غريب ، خاصة لأن تجارب لا حصر لها ، بعضها بالغ الدقة ، تتفق جميعها على نتيجة واحدة : قاعدة اختزال الدالة الموجية صحيحة تماما ، على الأقل كما عرضتها المصفوفة .
وهكذا نجد أن المعضلة على النحو التالي :
هل يوجد في دائرة التأثير مجموعتان من القوانين الفيزيائية ، بجانب ظاهرة رد " اختزال " غريبة جدا ولا تنتمي لأي من المجموعتين ؟
أو هل توجد مجموعة واحدة من القوانين ، الأكثر عمومية بالضرورة ( أي قوانين الكوانتم ) ، وأن قاعدة الرد ، هي ببساطة نتيجة مباشرة لقواعد أخرى ؟
معظم المراجعات الفلسفية لفيزياء الكم تحبذ البديل الأول ، وهو الذي اختاره بور ، وجرى اعتباره لفترة طويلة بمثابة الخيار الوحيد الممكن .
ومن الواضح أن النتائج الفلسفية ستكون مختلفة جذريا ، إذا تحول وضع الامكانية الثانية لتكون البديل الصحيح .
" هذا موقع النظرية الجديدة ، ودورها ، ملاحظة شخصية من الكاتب "
وتكملة الفقرة :
ومع ذلك فإن المعضلة ليست واحدة بالنسبة إلى الفلسفة ، بل بالنسبة إلى الفيزياء أيضا ، لأن البديل الثاني يمثل واقعيا مشكلة في الفيزياء النظرية لها إما حل موجب أو حل سالب .
إن العلم يتطلب وقتا ، والفلسفة تستدعي مزيدا من الوقت ، على الرغم من ولع العقل وقلة صبره . وسوف تكون اشتراطات بور مثالا تاما للحكمة التي عرضناها : قواعد عملية للفيزيائي ، وقواعد تحذير ضرورية لإرشاد الفكر ، حتى ولو كانت مؤقتة فقط . من المؤسف أنه " نيلز بور " تعدى هذا ، وإلا لكان قد عرف في التاريخ كنموذج لرجل حكيم ، وليس فقط كفيزيائي عظيم حقيقة ) .
انتهى الاقتباس .
سوف أناقش هذه الفقرة خاصة بشكل موسع ومتكرر ، نظرا لعلاقتها المباشرة بالنظرية الجديدة " التي أعمل عليها منذ سنوات " وأعتقد أنني توصلت إلى نتائج صحيحة منطقيا في الحد الأدنى ، خاصة بدلالة الظواهر الثلاثة ، والمجموعات الأربعة التي تقترحها _ الجديدة منها خاصة مثالها ( الحاضر المستمر ، والماضي الجديد ، والمستقبل الجديد ) .
للتذكير ،
مشكلة فيزياء الكوانتم ، تتكشف بشكل مباشر بدلالة النظرية الجديدة .
ولكن النظرية تتطلب القراءة الجدية ، بعقل علمي ومرن وصبور .
أو بعقل فلسفي ، يتقبل الفكر الجديد بالرغم من تناقضه مع الفكر السائد .
أقترح على القارئ _ة الجديد _ة خاصة ، قراءة المقتطف بهدوء وفهمه ... من أجل التكملة ، وفهم المشكلة أو المشكلات ، التي تناقشها النظرية .
....
للتذكير ،
مئات الساعات ، في محاولة القراءة المتكررة لترجمة الكتاب المذكور ، ومنذ عدة سنوات ، والنتيجة : غضب ، وخيبة مريرة .
....
بعد مرور عدة أيام
....
للتذكير
الجهد المطلوب لفهم مشكلة فيزياء الكم ، أو المشكلة التي أثارتها القوانين الجديدة في الفيزياء ، خاصة الاختلاف لدرجة التناقض مع الفيزياء الكلاسيكية ومع النظرية النسبية خاصة ، يحتاج لأكثر من جهد فردي ...
واليوم في سوريا الجديدة ، أناشد كل مثقف _ة أو من يهمه الموضوع ، المشاركة في الحوار ، خاصة أساتذة الجامعات بلا استثناء .
تعبت فعلا ،
لكن لا يمكنني التوقف ، وترك كل الأفكار الجديدة بشكل عشوائي .
أما بالنسبة لسوريا الجديدة أو الحرة ؟
نعم تحررت سوريا من مرض الأسدية ، لكن لم تنتقل بعد إلى سوريا الحرة ، سوريا الحرة بالفعل تكون بعد وضع دستور جديد ، يحترم حقوق الانسان بشكل صريح وواضح ، وتكون الحكومة فيه خادمة لشعبها ، ولا يوجد حاكم ديني أو غيره . بل سلطة شرعية ، تتحدد عبر انتخابات حرة وتشرف عليها الأمم المتحدة في دوراتها الأولى خاصة . وبالطبع تكون مفتوحة لوسائل الاعلام المتنوعة ، والمختلفة مع توجهات الحكم خاصة .
والملاحظة الأخيرة حول السلطة المشروعة ، المنطقية ، تكون مؤقتة بطبيعتها ونتيجة لانتخابات متفق عليها محليا وعالميا .
3
ضرورة الموقف النقدي ، عبر مثالين

الجهل
الموقف السائد في الثقافة العربية من مشكلة فيزياء الكم ، أو العلاقة بين النظرية النسبية وفيزياء الكم توفيقي ، وتلفيقي ( مخادع بصريح العبارة ) ، ومثاله المباشر ، مقارنة بين كتابين ذكرتهما مرارا :
أرسان العقل ، والثاني فلسفة الكوانتم .
يتركز الاختلاف ، التناقض الصريح ، بينهما حول دور المراقب :
كما ذكرت في المقدمة ، بالفيزياء الكلاسيكية المراقب سلبي ومنفصل عن النتيجة بطبيعته ( مسبقا ) ، والعكس في فيزياء الكم ، يصير المراقب عامل أساسي في النتيجة ( دور المراقب حاسم بالنتيجة ، ولا يمكن اهماله ) .
أحدهما خطأ بالطبع ، وقد يكون الاثنان خطأ ، لكن من غير الممكن أن يكون الاثنان صحيحان : المراقب محايد وسلبي ( الفيزياء الكلاسيكية ، ومعها النظرية النسبية ) ، والنقيض في فيزياء الكم ( المراقب شريك ، ودوره حاسم في النتيجة ) !!
هذا التناقض ، كما هو صورة طبق الأصل بين الكتابين :
1 _ فلسفة الكوانتم ، تأليف رولان أومنيس .
ترجمة يمنى الخولي ، وأحمد فؤاد باشا ، صادر عن سلسة عالم المعرفة .
2 _ أرسان العقل ، تأليف نوسن س يانوفسكي .
ترجمة نجيب الحصادي ، صادر عن مبادرة اقرأ .
( أحد الكتابين ، مع الترجمة خطأ .
وقد يكون الاثنان خطأ .
لا يمكن أن يكون الاثنان صحيحان ، وغير متناقضين )
....
ملحق
الثالث الممتنع : جناية أرسطو على الفكر والمنطق الحاليين ، وعلى الثقافة العالمية لعشرات القرون ، والثقافة الإسلامية أكثر من غيرها .
مثال تطبيقي
يوجد الفرد في أحد الحالتين : الحياة أو الموت .
هذه الفكرة خطأ سائد ، مشترك ، وموروث .
( ربما تكون أهم فكرة ناقشتها ، حتى الآن 17 / 12 / 2024 )
يوجد احتمال ثالث ، وهو الأهم ، مرحلة قبل الولادة .
أقترح على القارئ _ة التوقف مع الفكرة ، بهدوء ، وتأمل ...
أنت وأنا ، وكل فرد آخر على هذا الكوكب إخوة بالفعل .
مثلا ، قبل مليون سنة ، أو أكثر أو أقل بقليل ، جد _ ت نا مشترك _ ة .
....
والحلقة التالية في السلسلة : الإخوة في الحياة .
بعبارة ثانية ، جميع الأحياء إخوة :
1 _ المرحلة الأولى ، الأقرب ، إخوة في الإنسانية .
2 _ المرحلة الثانية ، الأبعد ، إخوة في الحياة .
أعتقد أن
هذا المشترك الأساسي ، بين الدين والفلسفة والعلم .
وكل ما عداه قشور ، وتعميم ذاتي .
( التفسير : القار ئ _ ة في خدمة النص .
التأويل : النص في خدمة القارئ _ة .
كل استخدام سياسي للدين تأويل ، أو عنف في التفسير بالحد الأدنى ) .
....
بعد مرور عشرة أيام على انتصار الثورة ... سوريا الحرة ؟!
كيف تصير سوريا الجديدة ، 2035 ؟!
4

العيش في الماضي أم في المستقبل ...؟!

عودة لمشكلة فيزياء الكم ...
تتلخص الأفكار ، الجديدة ، التي تقدمها فيزياء الكم باحتمالين :
1 _ المجرب ، أو الملاحظ الواعي ، يمكنه تغيير الماضي .
2 _ الجسيم ، فوتون أو غيره ، يعرف المستقبل بالفعل .
هذه الخلاصة من كتاب " أرسان العقل " ذكرته سابقا :
تأليف نوسن س يانوفسكي ، وترجمة نجيب الحصادي .
وهو أفضل كتاب قرأته ، وترجمته أيضا ، يشرح مشكلة فيزياء الكم بشكل واضح ولكن ينقصه توضيح الفرق ( الاختلاف ) بين النظريتين .
والسؤال ، المزدوج ، هل يمكن تغيير الماضي ، وهل تعرف الجسيمات وغيرها اتجاه المستقبل ؟
جوابي المباشر والحاسم : نعم .
1 _ يمكن لكل شخصية واعية ، الوعي والإرادة الحرة شرط المقدرة وعتبتها ، تغيير الماضي الشخصي بالفعل .
( أيضا ناقشت هذه الفكرة سابقا ، وأضيف عليها فقط مثال الإدمان أو التحرر من الإدمان ، حيث تنجح الشخصية بتغيير الماضي بالفعل ) .
2 _ يتحرك الفوتون أو الكوارك ، في جسم أو مادة حية ، من الماضي إلى المستقبل بشكل طبيعي ومستمر .
لفهم هذه الفكرة ، يلزم التمييز بين نوعي الحركة للحياة :
1 _ الحركة الذاتية ، عشوائية بطبيعتها ، وتحدث في الحاضر المستمر بشكل دائم ولا شعوري غالبا .
( مثال مباشر للحركة الذاتية ، فعل قراءتك الآن ، مع حركتك خلال الساعة القادمة أو اليوم ، وتتوضح أكثر كلما طالت المدة ) .
2 _ الحركة الموضوعية ، مشتركة وثابتة ، واحدة بين جميع الأحياء بنفس السرعة .
( مثال مباشر للحركة الموضوعية للحياة ، الحركة المزدوجة ، العكسية ، التقدم في العمر من الماضي على المستقبل ، وعكسها تناقص بقية العمر من المستقبل إلى الماضي ) .
بالنسبة للقارئ _ة الآن ، كلا الحركتين تحدثان بالتزامن .
أيضا هذه الفكرة ، ناقشتها سابقا ، من الضروري فهمها . كونها تتصل بالمشكلات التي تثيرها فيزياء الكم ، بشكل مباشر .
....
خلاصة
لأجل هذه الأسباب المتعددة ، وخاصة تكرار الأفكار الجديدة ، أرجو المساعدة من أي شخصية لديها خبرة صحفية في التدقيق والمراجعة ، وفي الترجمة خاصة ، مع الشكر سلفا .
للتوضيح ، أتعهد خطيا :
كل شخصية تساعد في الترجمة ، أو المراجعة والتدقيق ، يكون لها الحق والأفضلية في المجال الذي ساعدتني به مدى الحياة .
مثال ، ترجمة النظرية إلى الألمانية ، أو الفرنسية ، أو الإنكليزية بالطبع وغيرها ، تصير حقوق الترجمة لبقية اللغات للمخطوط المترجم ( أو الكتاب ) من حق المترجم _ ة مدى الحياة .
هذا المخطوط الجديد 5 كمثال ، أو غيره :
من يترجمه إلى أي لغة أخرى ، يصير له الحق الحصري بترجمته .
( وأنا ، أحافظ على العهد والوعد عادة ، وسأبقى كذلك إلا في حالة المرض الشديد " الزهايمر " أو الموت ) .
5
فقرة ليس لها علاقة مباشرة بالموضوع ، يمكن تجاوزها لغير المهتم _ ة

المصلحة العليا ، أكثر العبارات ابتذالا في سوريا السابقة قبل 2024 .
ما هي المصلحة العليا ؟ وهل هي حقيقية ، ومعروفة بالفعل ؟
جوابي الحاسم والنهائي : نعم .
لنتأمل ، الكاتب والقارئ _ة ، في مقارنة سريعة لدقائق بين :
غاندي ، ومانديلا ، والدلاي لاما ، والحبيب بورقيبة ( عربيا )
وبين
موسوليني ، وهتلر ، وستالين ، وصدام والأسد ( عربيا )
تتكشف بسهولة ، ووضوح ، الاختلافات بين نوعي المصلحة :
المصلحة المباشرة ، أنانية بطبيعتها ، مثالها المجموعة 2 .
المصلحة العليا ، إنسانية بطبيعتها ، مثالها المجموعة 1 .
....
لهذه الفكرة ( التمييز الموضوعي بين نوعي المصلحة ) الشخصية أو الخاصة ، وبين المصلحة العليا أو المشتركة ، مرجعين أساسيين ، ومباشرين :
1 _ الثورة السورية سنة 2011 .
2 _ كتاب علم النفس الضمني ، ترجمة عبد المجيد النشواتي ، صادر عن وزارة الثقافة السورية .
....
مشكلة الحاجة ، أيضا الرغبة والعادة ، أنها متناقضة بطبيعتها .
مثالها المباشر ، الحاجة للأمان والاثارة بنفس الدرجة .
الأمان مكرر ، وممل ، بطبيعته .
الاثارة مقلقله ، وجديدة ، بطبيعتها .
الإدمان ، يدمج عادة بين الاثارة والأمان .
( ارغب بمناقشة هذا الفكرة ، أنواع الإدمان وطبيعته ، لاحقا )
.....
الشخصية نفسها في موقع المسؤولية ، السلطة ، تختلف عنها في بقية الأوضاع العادية والروتينية .
....
كتاب علم النفس الضمني ، نموذجي في الترجمة والموضوع ، قرأته عدة مرات ، وأعتقد أنه من أهم الكتب التي قرأتها خلال حياتي كلها .
فكرة جديدة يناقشها الكتاب ، بشكل واضح ومباشر :
تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، وهي ضرورة للأجيال الجديدة أو للحفيد _ة أكثر من ضرورتها للجد _ة .
أعتقد أن الحاجة لها تتزايد بشكل متوالية هندسية ، لا عادية فقط .
السلسة الهندسية أو المتوالية ، تختلف نوعيا عن العادية :
مثلا سلسلة 2 :
العادية : 2 . 2 . 2 ...
( 2 . 4 . 8 ...)
بينما المتوالية الهندسية :
2 . 4 . 16 . ( 16 . 16 ) ... وهكذا .
....
تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، فكرة جديدة قرأتها لأول مرة في الكتاب المذكور وقد كتبت عنها سابقا ، وعن الكتاب أيضا .
....
أكتفي بالمثال الذي يناقشه الكتاب :
لقاء بين أستاذ جامعي ، مع تلميذه في حفلة تنكرية :
كيف يتصرف الأستاذ ، وهو في وضع ( المهرج ) ؟
يوجد احتمالين :
1 _ ليس لدى الأستاذ الدكتور قواعد قرار من الدرجة العليا ، يرتبك ، ويربك تلميذه معه أيضا .
( كلنا نعرف هذه التجربة ، المحرجة أو ما يشبهها )
2 _ لدى الأستاذ قواعد قرار من الدرجة العليا ، مثلا ، بعد سن 18 لكل شخصية الحق في التعبير الخاص .
( بعضنا يعرف هذا النموذج من الأساتذة ، كان المسيو بابلو في بيت ياشوط نموذجا .... ومثله البعض ، لكن قلة للأسف ) .
أكتفي بهذه المناقشة المختزلة ، وغير الكافية ، لفكرة وخبرة " تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا " .
أدعو القارئ _ة للتأمل بالفكرة ، ومحاولة تطبيقها .
تمثل الفكرة المثال ، النموذجي ، للمصلحة العليا وبعدها يصير الحاضر في خدمة المستقبل بصورة أساسية وعامة :
اليوم أفضل من الأمس وأسوأ من الغد .
....
وأما عن فكرة ، المصلحة العليا ، بدلالة الثورة السورية :
آمل أن تكون سوريا الجديدة شفافة ، حرة ومفتوحة للإبداع والاختلاف .
....
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابراهيم قعدوني _ تكملة 2
- مشكلة الحاضر _ تكملة ...
- ابراهيم قعدوني
- الحاضر ، تحديده وتعريفه ، موضوع المخطوط الجديد 5 ....
- أحمد جان عثمان
- مقدمة المخطوط الجديد 5 ...
- رسالة مفتوحة ....إلى الأستاذ أحمد الشرع
- العيش في الماضي أم في المستقبل ؟!
- المخطوط الجديد 5 _ مقدمة خاصة تكملة....
- المخطوط الجديد 5 _ مقدمة خاصة
- سوريا الجديدة بين البوط والعمامة ؟! أم فوقهما ....؟!
- سوريا الجديدة بين البوط والعمامة ؟! أم فوقهما ....
- المخطوط الأخير _ الخاتمة
- المخطوط الجديد 4 _ بصيغته النهائية
- أصغر مشكلة يلزمها أحمقان .
- مشكاة الزمن من زاوية جديدة _ عودة سريعة إلى البداية
- فن الصمت يتضمن حسن الاصغاء والكلام معا بالتزامن
- فن الصمت يتضمن حسن الاصغاء والكلام معا
- ما الذي يميز الماضي عن المستقبل ويعطي للزمن اتجاها ؟!
- الفيلسوف الشاعر


المزيد.....




- الصين تكشف عن أحدث قطعها الحربية.. واحدة من أكبر سفن الهجوم ...
- تسجيل أقوى الزلازل في تاريخ هلسنكي يوم عيد الميلاد
- مصر.. الفيشاوي يثير الجدل بتصريحات عن التاتو والحلق ويؤكد: و ...
- موسكو: الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تحضران لاستهداف الق ...
- إيران تتجه نحو أزمة وعلى روسيا الاستعداد لذلك
- وفاة أكبر معمرة في إيطاليا
- صحيفة: الجيش التركي سيدرب الجيش التشادي بعد قطعه التعاون مع ...
- الإمارات تدين حرق مستشفى كمال عدوان: عمل شنيع ينتهك القانون ...
- شولتس: لدي انطباع بأن ترامب يشاركنا قناعتنا بشأن إنهاء النزا ...
- مقتل ضابط في الحرس الرئاسي الفلسطيني باشتباكات جنين (صورة)


المزيد.....

- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف
- أنغام الربيع Spring Melodies / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - حسين عجيب - المخطوط الجديد 5 _ مقدمة عامة