أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مهران موشيخ - طوفان سوريا اقلعت اضافر ايران















المزيد.....


طوفان سوريا اقلعت اضافر ايران


مهران موشيخ
كاتب و باحث

(Muhran Muhran Dr.)


الحوار المتمدن-العدد: 8204 - 2024 / 12 / 27 - 15:06
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


طوفان سوريا اقلمت اظافر ايران


قبل اسابيع قلائل من استلام الرئيس الامريكي السابق ترامب السلطة مجددا في البيت الابيض حدث طوفان سياسي في سوريا قصف بحكومة الطاغية بشار الاسد. لقد اقلع هذا الطوفان كالتسونامي نظام بشار من جذوره الذي اسسته عائلة المجرم المقبورحافظ الاسد. لقد فر الفأرالملقب بالاسد من البلاد خفية وبخبث شيطاني تاركا وراءه اقرب المقربين بمن فيهم بثينة شعبان، التي تقلدت عدة وظائف منذ عهد الاسد الاب على امتداد 40 عاما تقريبا، حيث كانت المترجمة الشخصية لحافظ الاسد ثم وزيرة هجرة وثم الناطقة الصحفية باسم وزارة الخارجية وبعد وفاة الاسد الابن اصبحت المستشارة السياسية لبشار الاسد وتمثله في لقاءات مع بوتين في موسكو، وفي الخفاء كانت ضمن حلقة الاغتيالات الذي كان يقودها بشار الاسد وحتما هي ظالعة في مخطط اغتيال الحريري، وكذلك في اغتيال وزير الداخلية السوري في مكتبه، .
واغتيالات اخرى في لبنان وسوريا لم يكشف عنها ونحن بدورنا نجهلها.

بثينة شعبان كانت جزء من نظام الاسد الاب والاسد الابن ومقربة جدا منهما الاثنين. هي متورطة في مجمل عمليات الاعتقالات والاعدامات الجماعية لعشرات الالاف في سجون الهارب بشار الاسد.
بثينة بقيت وفية لرئيسها بشار الاسد الى اخر لحظة ظنا منها ان ثورة الشعب ما هي الا سحابة صيف سيقظي عليها موسوليني دمشق بمساعدة فصائل المقاومة التابعة لنظام خامنائي ومرتزقته من العرب واوزبيك وغيرهم

لقد اعدت بثينة شعبان بناء على طلب رئيسها بشار الاسد خطابا للجماهير الشعبية كان يفترض ان يلقيه بشارصباح اليوم التالي. ذهبت بثينة في ساعات الصباح الاولى الى القصر فوجدت القصر الرئاسي فارغا والرئيس هرب من دمشق وتخلى عنها وعن شقيقه وعن الكثيرين من افراد عائلته وعن العلويين عموما، وترك مصيرهم بيد الثوار، لا بل ترك حتى بثينة شعبان بعد 40 عاما من الخدمة الوظيفية الايديولوجية والامنية الاستخباراتية داخل القصر الرئاسي، هرب منها بخبث و مكرا بعد ان اقنعها بانه ينوي مخاطبة الشعب غدا. هنا اتخذت بثينة ذات الموقف الجبان وهربت الى لبنان ومن هناك الى مكان مجهول حاليا
كل الشبيحة وكل المجرمين القتلة عسكريين كانوا او مخابرات او حزبيين مدنيين سينالون عقابهم العادل ولن تذهب دماء مئات الالاف من الشهداء والضحايا الابرياء في مهب الريح. ان اختباء بشار في روسيا، واختفاء بثينة عن الانظارلا تعني اطلاقا انهما فرا من العدالة، كلا والف كلا. ان وقوفهما في قفص الاتهام لينالا جزائهما العادل ما هي الى مسألة وقت.
لقد سبق لي وان تنبأت بهذة النهاية لبشار وبثينة قبل 13عاما ونشرت مقالا في صحيفتنا الموقرة " الحوار المتمدن " بعنوان...( نعم بثينة شعبان انها بداية التهاية.... ولكن نهاية من؟). وها قد تحقق اليوم استقرائي لافاق اندلاع الثور السورية عام 2011 .
انشر ادناه مجددا ما كتبته قبل ثلاثة عشرعاما، ليطلع القارئ العزيز من السادة الافاضل الذين لم يطلعوا عليها في تلك الحقبة من تاربخ سوريا السياسي. .


نعم بثينة الشعبان انها بداية النهاية... ولكن نهاية من؟

مهران موشيخ
كاتب و باحث
(Muhran Muhran Dr.)
 
الحوار المتمدن-العدد: 3448 - 2011 / 8 / 5 - 09:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

 


مع اندلاع الشرارة الاولى لانتفاضة الشعب السوري ضد (آل الاسد) ظهرت المستشارة الاعلامية والسياسية بثينة الشعبان على شاشات التلفزيون بشكل قلق وبتقاسيم وجه مرتبك في مقابلة صحفية ذكرت فيها ... ان الاضطرابات في درعا ما هي الا تحركات مجموعة ارهابية من العصابات المسلحة كانت مختفية في الجامع وهي التي فتحت نيران اسلحتها على المتظاهرين وعلى القوات الامنية التي هرعت لحماية المتظاهرين ...وان ارقام القتلى مبالغ فيها وقد سقط شهيدين من صفوق القوات الامنية بنيران العصابات المسلحة. واضافت بثينة ان... الرئيس بشار يذرف الدمع على كل قطرة دم تهدر.

مرت الايام والاسابيع وبركان الغضب الجماهيري ازداد اتقادا واتسع فوهته ليشمل محافظات اخرى وازداد نزيف الدم وارتفع عدد الشهداء لتعد بالمئات يتصدرهم جثمان، شهيد الطفولة الغاضبة المتعطشة للحرية ، الطفل ذو الاربعة عشر ربيعا. وارتفع صوت الضمير الانساني في العالم منددة باستباحة ( آل الاسد ) للقتل الوحشي البربري لابناء شعبه وهي تطالب الطغمة الحاكمة منذ نصف قرن بالكف عن الابادة الجماعية للجماهير والانصياع الى مطاليبهم العادلة ... ولكن مصاصي دماء الشعب لم يستجيبوا لنداء المجتمع الدولي بل عززوا فرق الشبيحة (البلطجية) بقطعات واليات عسكرية بما فيها الدبابات وتصاعد النهج البعثي المخابراتي الاسدي الدموي في قمع المتظاهرين ليصل عديد الشهداء الى عدة مئات .... وهنا ظهرت مجددا اميرة الكذب، حامية ديمقراطية الاسد الابن ( بعد ان كانت مترجمة الاسد الاب ) ، امام مراسل صحيفة واشنطن بوست حصريا ونفثت السموم وعرضت كل ما في جعبتها من زيف بوليسي مخابراتي للحقائق ( اذ لها باع طويل في هذا الميدان، منذ بدئها العمل في جامعة قسنطينة في جمهورية الجزائر قبل 30 عاما ) . المستشارة الاعلامية والسياسية للرئيس بشار الاسد فندت في هذه المقابلة الصحفية انتفاضة الجماهير وسقوط الشهداء برصاص القوات الامنية الرسمية والبلطجية، واذرفت مثل سيدها، دموع التماسيح على شهداء رجالات الامن الذين... سقطوا برصاص عناصرالعصابات المسلحة التي وراء هذه الاضطرابات والمدعومين من الخارج ، واضافت.... كانت مؤامرة تصدى لها الشعب السوري الملتف حول الرئيس والحكومة واستقرت الامورالان وانتهت، او انها (بداية النهاية) وهذه هي كل القصة!-. بهذه الكلمات انهت بثينة المقابلة الصحفية

سيدتي المستشارة الاعلامية والسياسية ( للريس) ... ان المظاهرات السلمية ليست قصة كما تصفينها في مقابلتك، وانما ملحمة ثورية لبركان غضب جماهيري على نظام (اسدي) هجين فلسفته شريعة الغاب. وما محاولاتك اليائسة في تجميل، وبالاصح ترقيع، صورة النظام ووجه (اسده) من خلال التنكر لجرائم مغولية يرتكبها النظام الحاكم في القرن الواحد والعشرين الا خطيئة عظمى لم ولن تغتفر. كنت يا بثينة محقة في وصفك للحالة السائدة في البلاد بانها بداية النهاية، ولكن بطبيعة الحال ليست بداية نهاية الحركة الجماهيرية الغاضبة كما تقصدينها وانما بداية نهاية النظام الذي دخل طور النهاية ... ان من يجيد القراءة بين الاسطر لن يجد صعوبة في تفسير تصريح السيد بان كي مون الامين العام للامم المتحدة يوم امس حيث جاء في تصريحه الذي نقلته فضائية الـ سي أن أن " ووصف بان كي مون امين عام الامم المتحدة، الرئيس بشار الاسد بالرجل الذي فقد اي حس انساني....... واضاف انه يتعين ان يعلم الاسد انه يتحمل مسؤولية كل ما يحدث في سوريا بموجب القانون الدولي الانساني."

قراءتنا لتصريح السيد بان كي مون يتركزفي تحليل مفردة مهمة خطيرة مفادها ... ان النظام السوري قد خرق القانون الدولي الانساني وعلى بشار الاسد الفاقد للحس الانساني تحمل تبعات هذا الجرم الانساني. اننا نعيد صياغة تصريح السيد الامين العام للامم المتحدة بعد تحريره من اطاره الدبلوماسي ونقراءه كالاتي ... اختزلوا الزمن واوقفوا جرائم القتل وحملة الاعتقالات والتعذيب، ان العرين القادم للاسد هو محكمة لاهاي!، ترى هل ستنقل بثينة الشعبان خدماتها الاستشارية الى لاهاي !، الايام القادمة
الحبلى بميلاد سوريا الجديدة كفيلة بالاجابة
The Game is over



#مهران_موشيخ (هاشتاغ)       Muhran_Muhran_Dr.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمالة والارهاب وجهان لعملة واحدة لا تعرف الدين
- تعديل قانون الاحوال المدنية هو اعدام الدولة المدنية
- نور زهير...محمد جوحي ...حيدر حنون نجوم عالم الفساد
- حكومة السوداني تكشف عن هوية الطرف الثالث
- نور زهير وملا طلال اول الغيث قطر ثم ...؟.
- تعديل قانون الاحوال الشخصية جريمة العصر بحق المجتمع
- ثورة 14 تموز والاسلام السياسي الشيعة نموذجا
- الثروة النفطية في العراق ملك صرف الغرباء
- قصف اربيل و جامعة الدول العربية
- مناقشة هادئة للقرار السياسي القاسي والصارخ والخطير
- الى مسامع من يهمهم الامر ... بدء من السيد مصطفى الكاظمي
- كومونة ساحات التحرير الحلقة السادسة المرجعية الدينية كشفت عن ...
- كومونة ساحات التحرير الحلقة الخامسة الخريف يتهالك ... والربي ...
- كومونة ساحات التحرير الحلقة الرابعة ما العمل ؟... من سينتصر
- كومونة ساحات التحرير الحلقة الثالثة مرجعية السيستاني اصبحت ا ...
- كومونة ساحات التحرير الحلقة الثانية المرجعيات الدينية
- كومونة ساحات التحرير - الحلقة الاولى - استقالة رائد فهمي
- الى جميع الاحزاب الشيعية والمرجعيات الدينية الشيعية في العرا ...
- سقوط الموصل حقائق تدين المحققين
- رسالة مفتوحة الى من لا يهمهم الامر ابتداء من د. حيدر العبادي


المزيد.....




- احداث سوريا ومنطقة الشرق الأوسط مابعد سقوط نظام الاسد
- تصريح الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع حول المحاك ...
- جريدة الغد الاشتراكي العدد 44
- تركيا تسمح لحزب مؤيد للأكراد بزيارة عبدالله أوجلان
- الدفاع التركية: تحييد 14 عنصرا من -حزب العمال الكردستاني- شم ...
- -حل العمال الكردستاني مقابل حرية أوجلان-.. محادثات سلام مرتق ...
- عفو «رئاسي» عن 54 «من متظاهري حق العودة» بسيناء
- تجديد حبس المهندس المعارض «يحيى حسين» 45 يومًا
- «نريد حقوق المسيحيين» تظاهرات في سوريا بعد إحراق «شجرة كريسم ...
- متضامنون مع المناضل محمد عادل


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مهران موشيخ - طوفان سوريا اقلعت اضافر ايران