أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - شهادة اسلمة المسيح !!!













المزيد.....

شهادة اسلمة المسيح !!!


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8203 - 2024 / 12 / 26 - 02:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم اندهش من تصريحات شيوخ السلفية و الأزهر الشيخ حسان والشيخ خالد الجندي علي سبيل المثال في ادعائهم بان السيد المسيح مسلم !!ولم اتعجب اطلاقا من محاولاتهم إثبات ان الاسلام دين من عند الله بل الدهشة الوحيدة هي محاولاتهم تشويه السيد المسيح بادعائهم بانه مسلم !!! ضاربين عرض الحائط بالمنطق و بالعقل وبأبجديات التفكير السليم .

المسيح مسلم !!بدون تفكير يدعون ذلك رغم ان المسيحية لا تعترف بالإسلام حسب كلمات السيد المسيح له المجد " الذي حذر من الأنبياء الكذبة في عدة مواضع، وأبرزها في العظة على الجبل، حيث ذكر في الموعظة على الجبل " دستور المسيحية "
“احترزوا من الأنبياء الكذبة، الذين يأتونكم بثياب الحملان، ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنباً، أو من الحسك تيناً؟”( إنجيل متى 7: 15-16).

وفي موضع آخر، تحدث السيد المسيح عن ظهور أنبياء كذبة في الأيام الأخيرة:
“ويقوم أنبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين ”( إنجيل متى 24: 11-12).

و من العجيب والغريب من شيوخ السلفيين والأزهريين ضربهم بالمنطق عرض الحائط متناسيين ما هو مدون لديهم بان على المسلمين الرجوع الى كتابنا المقدس كمرجع لهم .
“فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ ٱلَّذِينَ يَقْرَءُونَ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ”
(سورة يونس 94).

فان كان لدينا يذكر بان كل من سياتي بعد السيد المسيح بانهم أنبياء و مسحاء كذبه !!

وفي تناقض عجيب يردد الشيوخ بوجوب إيمانهم بما انزل على موسى و عيسى " على الرغم من اننا كمسيحيين لا نعرف من يكون عيسي !! " والمقصود به حسب إيمانهم انه المسيح !! وحينما تذكرهم بآية " قُلْ يَا أَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَىْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُواْ ٱلتَّوْرَىٰةَ وَٱلْإِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ”(سورة المائدة 68).

وحينما تسأل هل لديكم التوراه و الانجيل و ما هو مرجعكم !!!! يجيبوا بان تم تحريفهم !!! وحينما تسألهم اين تم التحريف !؟ ومن قام بالتحريف !؟ و متي حرف !؟ واخيراً اين النسخة الأصلية !؟ وكيف يطالبكم القران بأنكم لستم على شيء إلا بان تقيموا كتب محرفه !؟يصابون بالخرس و بكلام مسترسل بعيدا عن لب الموضوع .

واخيراً ليفهم شيوخ السلفيين والأزهر وعامة شيوخ المسلمين لو كان المسيح مسلما !!! لكانت أعماله تثبت انه مسلم ولكن هيهات بين أعمال السيد المسيح و رسول الإسلام !!! علاوة على التعاليم السامية في المسيحية لن تجد ما يشابهها في الإسلام بل علي العكس تماما فعلى سبيل المثال :

المقارنة بين تعاليم السيد المسيح وتعاليم الإسلام يمكن أن تتضح من خلال استعراض النصوص التي تعكس مبادئ كل منهما، خاصة في ما يتعلق بالعنف، المحبة، والتعامل مع الآخرين. سنستعرض أمثلة من الإنجيل والقرآن مع التركيز على تعاليم المحبة والسلام مقابل النصوص التي تشجع على العنف أو القتال.

تعاليم السيد المسيح (المحبة والسلام):
1. المحبة للجميع، حتى الأعداء:
• قال السيد المسيح:
“أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم”
(متى 5: 44).
هذه التعاليم تدعو إلى محبة الأعداء بدلاً من الانتقام أو العنف.
2. منع الرد على الشر بالشر:
• قال السيد المسيح:
“سمعتم أنه قيل: عين بعين وسن بسن. وأما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشر. بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً”
(متى 5: 38-39).
هذا يعكس تعاليم المسيح التي تركز على التسامح ونبذ العنف.
3. رفض العنف بشكل صريح:
• عندما حاول بطرس الدفاع عن المسيح بالسيف في بستان جثسيماني، قال له المسيح:
“رد سيفك إلى مكانه، لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون”
(متى 26: 52).
هنا يرفض المسيح اللجوء إلى العنف حتى للدفاع عن النفس.

تعاليم الإسلام (الجهاد والقتال):
1. القتال ضد الكفار:
• يقول القرآن:
“فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلْأَشْهُرُ ٱلْحُرُمُ فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ”
(سورة التوبة 5).
هذا النص يأمر بقتل المشركين، وهو جزء من سياق الجهاد في الإسلام.
2. فرض الإسلام بالقوة:
• يقول القرآن:
“قَٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلْيَوْمِ ٱلْآخِرِ… حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَٰغِرُونَ”
(سورة التوبة 29).
هنا يُفرض القتال حتى يقبل غير المسلمين بدفع الجزية أو الدخول في الإسلام.
3. التعامل مع الأعداء بالعنف:
• يقول القرآن:
“وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ”
(سورة الأنفال 60).
هذا النص يدعو إلى الإعداد العسكري لنشر الرهبة والخوف بين الأعداء.

الفرق الجوهري بين التعاليم:
1. السيد المسيح يدعو إلى المحبة، السلام، والتسامح مع الجميع، حتى الأعداء.
2. في الإسلام، الجهاد والقتال ضد غير المسلمين جزء أساسي من العقيدة، مع التشديد على فرض الإسلام أو الجزية بالقوة.

هذه المقارنة توضح التباين بين تعاليم المسيح السامية التي تقوم على المحبة، وبين النصوص الإسلامية التي تتبنى نهجًا مختلفًا يتضمن العنف والقتال.

وليس من المنطقي بعد ان تجسد رب المجد في صورة إنسان ليخلص البشرية بتعاليم تسامح وحب يعود ليرسل محمد !!! لينشر كراهية وقتل وذبح ونحر !!

ثم قارن بين أعمال السيد المسيح رب المجد يسوع حسب ايماننا الذي قيل عنه “كان يجول يصنع خيراً” وردت في الكتاب المقدس في سفر أعمال الرسل 10: 38، حيث قال الرسول بطرس عن المسيح: مسحه الله بالروح القدس والقوة”: تشير إلى حلول الروح القدس عليه أثناء معموديته، مما أظهر أنه المختار والممسوح من الله.
يجول يصنع خيراً”: كان المسيح ينشر الخير والمحبة بلا توقف أو تمييز، متنقلاً من مكان إلى آخر.
يشفي جميع المتسلط عليهم إبليس”: ركّز خدمته على تحرير الناس من الأمراض والقيود الروحية.

ماذا فعل المسيح؟
1. الشفاء الجسدي:
• شفى المرضى مثل الأعمى، الأبرص، والمفلوج.
• أقام الموتى، مثل لعازر وابن الأرملة.
2. الشفاء الروحي:
• غفر الخطايا كما في قصة المرأة الخاطئة.
• حرر المأسورين بالأرواح الشريرة.
3. إطعام الجياع:
• أطعم الجموع بخمسة أرغفة وسمكتين، حيث شبع الآلاف.
4. تعليم المحبة والرحمة:
• علّم المحبة غير المشروطة (مثل محبة الأعداء).
• قدم مثل السامري الصالح ليعلّم الرحمة للجميع.
5. تحدي الظلم:
• دافع عن المظلومين وأعلن الحق، مثل موقفه مع المرأة الزانية.

المسيح كان نموذجاً عملياً للحب الإلهي في الأرض، فكان يعمل على تغيير حياة الناس روحياً وجسدياً، ناشراً الرجاء والخير والأمل .

قارن ماذا قيل عن نبي الإسلام !! من كتب السلف و صحيح البخاري !! و الذي يستشهد بها السلفيين والأزهريين والمتاسلمين .

كان يجول علي زوجاته في قوله : ( كان يطوف على نسائه في غسل واحد ) أي يجامعهن ثم يغسل غسلا واحدا ، ولأحمد والنسائي في ليلة بغسل واحد

الأحاديث والآيات كتبت عن رسول الإسلام :
1. “جعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري.”
2. “أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.”
• ورد في صحيح البخاري ومسلم.
3. “وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ.”
• الآية من سورة البقرة (191).
4. “قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ…”
• سورة التوبة (29).
5. “لا يُعذَّب بالنار إلا ربُّ النار، إلَّا أنَّ نبيَّكم قال: اقتلوا فلانًا وأصحابه حتَّى تعلوهم بسيوفكم.”
• مذكور في كتب الحديث.
6. “بُعِثْتُ بالسيف بين يدي الساعة حتى يُعبَدَ الله وحده لا شريك له.” ورد في مسند أحمد وغيره.

اخيرا العذر الوحيد الذي التمسه لشيوخ المسلمين المضللين في ادعائهم بان المسيح مسلم !!!! لانهم بالطبع لم يجدوا لديهم ما يفتخرون به فاستبقوا السيد المسيح وجعلوه مسلما !!!

بالطبع اعتذر لقسوة مقالي الذي اضطررت فيها لإلغاء الكثير من الاعمال المشينة لرسول الإسلام مثل قتل وذبح و أغتصاب ولكن كلمة اخيرة في اذان الشيوخ السلفيين والأزهريين والمتأسلمين أنكم بهذيانكم و ضلالكم تضطرونا لفضح ما بداخل كتبكم فكفاكم هرتله و ركزوا على تنقية أحاديثكم و تاريخكم وكتبكم !!! ولا تغضبوا حينما نصحح لكم ضلالكم و حتي ان أخرجتم شهادة اسلمة السيد المسيح فالمنطق والعقل و الفكر السليم تؤكد أنكم على ضلال مبين



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ‎رسالة إلى السيد المسيح (الجزء الاول ) المسيح غازيا !!
- اوربا لم تتعلم !!! المانيا مثالا
- مسيحيو المشرق علي صليب التهجير
- خطة ترامبياهو جديدة
- اينما حلت الجماعات الاسلامية !!
- سوريا الجديدة سوريستان
- الجولاني على خطى البغدادي
- اسرائيل وأمريكا يطحنون القمح لقردوغان
- من انتصر بلبنان ؟
- عريان الطيز و يتآمز تأميز
- عيد ميلاد الرئيس اعظم يوم للتعريص
- شيوخ االدعارة في مصر !!!
- ابلكيشن بدين اهلك ،،
- تأييدا للسيسي
- الفائض الديني لدى المصريين !!
- كنيستي القبطية سفينة النجاح
- عصر الميلشيات الأسلامية ،،
- البطولة علي الطريقة العربية !
- الاسلام فقط - ذكري محاولة اغتيال نجيب محفوظ
- نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!


المزيد.....




- عصا السنوار وجد روح الروح وفوانيس غزة .. «الشروق» تستعرض أبر ...
- العالم يحتفل بعيد الميلاد ليلة الـ24 من ديسمبر.. هل تعلم أن ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوة بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ا ...
- عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- صار عنا بيبي.. أحدث تردد لقناة طيور الجنة على النايل سات وعر ...
- “ماما جابت بيبي حلو صغير“ تردد قناة طيور الجنة على النايل سا ...
- مسيحيو حلب يحتفلون بعيد الميلاد الأول بعد سقوط نظام الأسد وس ...
- فعالية لحركة يهودية متطرفة للتشجيع على الاستيطان في غزة
- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - شهادة اسلمة المسيح !!!