كربلاء مقدسة بدون قيود مكبلة

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8202 - 2024 / 12 / 25 - 17:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الاسلام لم يأتي ليكون ديناً يعتنقه المترفون اصحاب الغايات القذرة ...
ولا اعلم هل جاء لهذا الغرض ..؟
الناظر لسيرة معتنقي من قادته والناطقين به والمدافعين عنه ظاهراً انهم جعلوا أداة للوصول الى اهدافهم الوسخة ...!
دع عنك الماضي
وانظر الى من حولك لترى العجب العجاب !
هو دين عبادي روحي بين العبد وربه تم تحويله الى تجارة ومكاسب حقيرة ونذلة وغير شريفة مع الاسف الشديد ..!
•••••
دائماً ما نسمع ونقرأ
عراق علي والحسين ..
عراق عمر وابو بكر ...
عراق محمد وعيسى وموسى ...
عراق كذا ... كذا ...
ودائماً ما يردد هكذا كلمات هابطة وغير صحيحة وخالية من حقائق علمية هم معتنقي الاسلام السياسي لانهم يعتقدون بأن هذه الارض ملكاً لهم ولاباءهم دون مشاركة احداً غيرهم ....؟!!
•••••
خبر :
رئيس لجنة "قدسية كربلاء والأوقاف والشؤون الدينية" ماجدة العرداوي:
‏ "كربلاء مقدسة ولها خصوصية واحتراماً للمراقد الدينية التي فيها يتم منع الاحتفال برأس السنة".
‏وتتوعد العرداوي بمنع أي مظاهر للاحتفال في الشوارع التي تنتهك قدسية المدينة وتقاليدها "
تعليق :
المدينة نعم مقدسة ... وفيها اجساد طاهرة مطهرة تحضى باحترام وتقدير وتبجيل كل المسلمين ...
لكن ...
هذا لا يجعلها سجن بشري ...
فيها اناس وهم احرار يريدون ان يمارسوا حياتهم بعيداً عن القيود وقد ولدوا فيها وهي ارضهم ولا يصح لاحد مهما كان ان يجبرهم على صيغة حياة معينة !
الحسين براء منكم !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات