|
مشكلة الحاضر _ تكملة ...
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 8202 - 2024 / 12 / 25 - 08:05
المحور:
قضايا ثقافية
الواقع والحاضر : متشابهان ومترادفان أم يختلفان بالفعل ؟! المخطوط الجديد 5 _ الفصل الأول
الحاضر والواقع يختلفان كما أعتقد ، لكن المشكلة معقدة ومركبة ، وإلا لما أهملها الفلاسفة والعلماء وغالبية الكتاب لعشرات القرون ! للأسف ما تزال مشكلة العلاقة بين الحاضر والواقع ، والعلاقة بين الزمن والحياة ، في مجال المسكوت عنه وغير المرغوب فيه بالثقافة العربية بحسب تجربتي . ( وأرجو من يعرف مثالا واحدا ، أن يكتب عنه أو يخبرني عنه ، يخالف هذه الفكرة والخبرة في الثقافة العالمية كلها ، لا السورية والعربية فقط ؟ هذه مشكلة الثقافة العالمية الحالية ، في الفلسفة والفيزياء النظرية أيضا ) 1 الحاضر جزء من الواقع فقط ، والعكس صحيح الواقع يتضمن الحاضر ، بالإضافة إلى الماضي والمستقبل بكافة أنواعهما المتعددة ، والمختلفة . العلاقة بين الحاضر والواقع ، نفس العلاقة بين الجزء والكل . توجد احتمالات متعددة ، أبرزها الثلاثة المباشرة : 1 _ الكل يساوي مجموع الأجزاء . 2 _ الكل أكبر من مجموع الأجزاء ، الجشتالت بالترجمة العربية . 3 _ الكل أصغر من مجموع الأجزاء . .... أتردد بين الاحتمالين الثاني والأول ، ولا يمكنني انكار الاحتمال الثالث . السؤال الأكثر غرابة : هل يمكن أن يكون الكل أصغر من مجموع الأجزاء ، وكيف ؟! أرغب بمناقشة هذه الأفكار ، وأحتاج للمساعدة ( المشاركة بالحوار المكتوب ) ....عسى ولعل !؟! 2 المشكلة الناقصة ، أو لا نعرف حلها بعد : تحديد الحاضر وتعريفه ؟! ( لكن مع النظرية الجديدة حدث تقدم حقيقي ، منطقي وتجريبي بالتزامن ) .... السؤال المزمن ، والمعلق ، منذ قرون : هل يمكن تحديد الحاضر ، بشكل دقيق وموضوعي ؟ لا نعرف بعد . ولكن ، حدث تقدم حقيقي ، منطقي وتجريبي معا ، في معرفة الحاضر . ( وفي معرفة العلاقة بين الزمن والحياة خاصة ، أيضا العلاقة الثلاثية بين الحاضر والماضي والمستقبل ) . .... المشكلة أن الحاضر يتحدد ، ويتعرف ، بدلالة الماضي والمستقبل بالتزامن معا وبنفس الوقت . لا أعرف الحل المتكامل والحاسم لهذه المشكلة ، ولا أظن أحدا يعرف بعد . ( أرجو مراسلتي ممن تعرف أو يعرف عن الموضوع ، المشكلة ، أكثر ) .... الخلاصة صار بالإمكان تحديد المفاهيم الثلاثة الحاضر ، والماضي ، والمستقبل ، ونقترب أكثر من تعريفها معا وبشكل متزامن . 1 _ الحاضر يتحدد بالفرد ، لا يوجد الحاضر بدون فرد واحد على الأقل . مثال الديناصورات ، بالمقارنة مع نوع آخر مهدد بالانقراض ، وما يزال أحد أفراده فقط ( مؤنث أو مذكر ) على قيد الحياة . أيضا نعرف ، أن الحاضر مرحلة ثانية بعد الماضي والمستقبل الجديد . 2 _ الماضي داخل الحاضر ، بكل انواعه . 3 _ المستقبل داخل الحاضر جزئيا ، لكن المستقبل الجديد فقط . وبشكل عام المستقبل ، بالتزامن مع الماضي ، يتضمنا الحاضر أيضا . ( هذه الصيغة ركيكة ، ومتناقضة بوضوح ، مع أنها خطوة حقيقية في الطريق الطويل لمعرفة الحاضر ، وتعريفه بشكل دقيق وموضوعي ) هكذا الاختلاف النوعي ، والحاسم ، بين الماضي والمستقبل بدأ يتكشف بدلالة الفرد . لكن يحتاج ، ويستحق دراسة موسعة تفصيلية ومستقلة . 3 هل تستحق ، هذه الأفكار المبعثرة والمتناقضة أحيانا ، الاهتمام الثقافي العربي ، والعالمي أيضا ... ( في الفلسفة والفيزياء خاصة ) ؟! هذا السؤال في عهدة المستقبل ، والأجيال القادمة ، ولا يستثني أحدا ... ( وهو اليوم محدد ، خاصة إلى إبراهيم قعدوني ) ..... هل توجد مشكلة في الصياغة السابقة ؟ نعم ، كما أعتقد . مثال تطبيقي ، نفس الأفكار لكن بصياغة مختلفة : ما هو الواقع بدلالة الحاضر ؟ ( بكلمات أخرى ، ما العلاقة بين الواقع والحاضر )
1 مشكلة البداية لغوية ، وليست منطقية أو فزيائية . ( ربما تكون منطقية أيضا ، وفيزيائية أيضا ، وربما تكون مشكلة لغوية لا أكثر ولا أقل ) . كل الناس مثلك ومثلي ، فكروا بالبداية ؟ ثم توقفوا بعدما تعبوا ، عن متابعة السؤال . ( كل بطريقته ، وبدون التوصل إلى جواب منطقي ومقبول ) .... فكرة جديدة ، أو حل جديد ، لمشكلة البداية : الفكرة السابقة الموروثة ، والمشتركة في مختلف اللغات والثقافات : " الزمن والحياة في اتجاه واحد ، مع تجاهل فكرة البداية المشتركة أم الثنائية ، واعتبار العلاقة بينهما خطية ، أحادية ، وبسيطة . تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا عبر الحاضر " . هذه الفكرة ، أو التصور المشترك ، بين الدين والفلسفة والعلم . والاختلافات سطحية ، وكمية ، بينما التشابه عميق وشامل . موقف النظرية الجديدة يختلف بالكامل ، لجهة الصورة الكبرى والتفاصيل أيضا ، وخاصة مشكلة البداية والنهاية " والعلاقة بين الزمن والحياة " . .... فكرة أن الماضي بداية فقط ، بالمقابل المستقبل نهاية فقط خطأ موروث ، ومشترك . أيضا فكرة التتابع من الماضي ، إلى الحاضر ، والمستقبل أخيرا خطأ بدورها . الحاضر مرحلة أخيرة ، بعد الماضي وبعد المستقبل الجديد أيضا .... للبحث تتمة
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ابراهيم قعدوني
-
الحاضر ، تحديده وتعريفه ، موضوع المخطوط الجديد 5 ....
-
أحمد جان عثمان
-
مقدمة المخطوط الجديد 5 ...
-
رسالة مفتوحة ....إلى الأستاذ أحمد الشرع
-
العيش في الماضي أم في المستقبل ؟!
-
المخطوط الجديد 5 _ مقدمة خاصة تكملة....
-
المخطوط الجديد 5 _ مقدمة خاصة
-
سوريا الجديدة بين البوط والعمامة ؟! أم فوقهما ....؟!
-
سوريا الجديدة بين البوط والعمامة ؟! أم فوقهما ....
-
المخطوط الأخير _ الخاتمة
-
المخطوط الجديد 4 _ بصيغته النهائية
-
أصغر مشكلة يلزمها أحمقان .
-
مشكاة الزمن من زاوية جديدة _ عودة سريعة إلى البداية
-
فن الصمت يتضمن حسن الاصغاء والكلام معا بالتزامن
-
فن الصمت يتضمن حسن الاصغاء والكلام معا
-
ما الذي يميز الماضي عن المستقبل ويعطي للزمن اتجاها ؟!
-
الفيلسوف الشاعر
-
المشكلة بين القارئ _ة والكاتب ...؟!
-
المخطوط الجديد 4 _ النسخة الكاملة في انتظار النشر الورقي ...
...
المزيد.....
-
استعانوا بطائرات هليكوبتر.. كاميرا تُظهر إنقاذ مئات المتزلجي
...
-
عبدالملك الحوثي: لن نتوقف عن مهاجمة إسرائيل مهما كانت الضغوط
...
-
ضابط شرطة يطلق النار على كلب عائلة ويقتله.. وخلل فني في كامي
...
-
تحطمت فور ارتطامها بالأرض واشتعلت.. كيف نجا بعض ركاب الطائرة
...
-
إعلام حوثي: إسرائيل قصفت مواقع في صنعاء والحديدة.. ولا تعليق
...
-
رويترز عن مصادر: نظام الدفاع الجوي الروسي هو الذي أسقط الطائ
...
-
إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة عن تفجيرات إسرائيل لـ-بيجرات- ح
...
-
نائب أوكراني: زيلينسكي فقد ثقة الشعب والقوات في بلاده
-
مقتل العشرات ونجاة آخرين إثر تحطم طائرة ركاب في كازاخستان
-
قوات -أحمد- الروسية: الجيش الأوكراني يتحصن عند أطراف مقاطعة
...
المزيد.....
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|