أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (150)














المزيد.....


حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (150)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8202 - 2024 / 12 / 25 - 04:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


7 - سيوف النهاية التامة.
29 * بتآكل هزائم الردع يدخل كيان في آخر النزع.

"أود أن أقول لك يا رئيس الحكومة، لن تساعدك لا أبواقك في الإعلام؛ ولا ماكينة السم؛ ولا من يتملقون لك؛ ولا صحيفه بلد الألمانية؛ ولا نيويورك تايمز، ولا كل مبعوثيك..
ميراف بن آري - الكنيست.


"هناك من قال أن علينا
• أن نعلم الولايات المتحدة بهذه الخطوة التي ننوي القيام بها،
• وقد أكدت أن هذا ممنوع
لأنه كان يمكن أن يقود هذا
• المعارضة
• أو لتسريب؛
والتسريب كان طبعا سيفقد خطوتنا هذه نجاعتها؛ ولذلك رفضته؛ وقمنا بالعمل.

و بحاصل تقليب النظر في الطارئ على أوجه؛ قبل الإقدام على الفعل المروم.
هل بات حزب الله قيادة و كوادرا؛ بهذا الثقل المشهود حتى يفرد له نتنياهو كل هذا التبجح؟
أم أنه رام تسويق أن الخيارات كانت ضيقة أمامه و هو يأخذ هذا المسار المتعرج ؟
أم أن رعاته باتوا في ضيق من طوق النار المضروب حول وكيلهم المدلل ؟
فأوكلوا للمهرج بدء عروضه السمجة تحت أنظار مريديه.
خاب سعيهم؛ و إن بيتوا أمرا هم بالكاد فاعلوه.

"والسؤال الآن
• كيف نتقدم
قتلنا قادة كبار في حزب الله في سلسلة قيادته ولكن أنا أيضا كان لي رأيا
• علينا أن نستهدف نصر الله أيضا
والسبب أنه خلال عملية الاطلاع على المواد فهمت أمرا ما؛ كنت قد فهمته سابقا
• إن نصر الله ليس هو فقط المبادر وشريان المبادرة والعروة الوثقى التي بنيت حولها حزب الله
بل و أيضا أدركت أمرا آخر
• إن نصر الله هو المحور.

حاصل الإدراك الشقي على إيقاع تحسب الخطو و المواقع؛ الغرب الجماعي يرعى عداء ضد حزب الله و المقاومة و محور الممناعة؛ منذ أن وقف سدا منيعا إزاء أجندات النيل من الشرق الأوسط و مقدراته. و لم تواتهم سانحة؛ و من غطرستهم تجرؤوا فحرقوا كل أوراقهم.
لكن المقاومة بدماء زكية كانت راصدة؛ فاجترحت الشهادة بإيباء الصمود؛ و لم تذعن لغباء مكر؛ هو دون ما وطنوا عليه الحزم؛ و راموا تحقيقه بعزم.

"وكان – الحديث لنتنياهو- هناك طلب آخر وهذا الطلب كان
• أن يتم إعلام الولايات المتحدة بهذه هذه التطورات التي كنا ننوي فعلها
• وقد رفضت ذلك جملة وتفصيلا..
و النتيجة طبعا تعرفونها جميعا اذا نحن
• نواصل في تدمير أبراج حزب الله
• نواصل قتل قياديين
• ونواصل في العملية البرية من أجل تحجيم الحزب
• و تطويق هذه الحلقة النارية التي تحيط بنا
وهي ضخمة ليس فقط في إبعادها بل في حجم الأسلحة الموجودة هناك.

و المحصلة يعرفها بكامل تفاصيلها من خبر الميدان و الأيام و الليالي؛ و كان الاندحار أمام ماكينة التضليل التي لا تتوقف و قد غشاها "ضباب الحرب"؛ هذه الاستعارة الأيقونية، التي صاغها الاستراتيجي العسكري البروسي الشهير كارل فون كلاوزفيتز في عمله الرائد "حول الحرب"، تنهض بعدم اليقين المتأصل الذي يواجهه قادة العسكر في كل الحرب. مفادها أن القائد لا يملك في الواقع صورة واضحة وكاملة لما يحدث في ساحة المعركة.
ففي إعرابها أن "ثلاثة أرباع العوامل التي يستند إليها العمل في الحرب ملفوفة في ضباب من عدم اليقين بدرجة أكبر أو أقل"، و هو ظرف أشبه بعدم الوضوح أثناء الشفق.
أما تجليها؛ فجاء في " معاريف "؛عن رئيس مجلس مستوطنة مرغليوت: "اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله فاضح وكل شيء يفعله نتنياهو فاشل".
و عند وسائل إعلام الكيان؛ "وقف إطلاق النار في لبنان شعور بالمرارة وتفويت الفرصة.. إنّه مهزلة فليس هكذا يبدو الانتصار".
أما الخطاب الفيصل فقد لهج به رئيس بلدية كريات شمونة: أشعر بالإحباط الشديد من اتفاق الاستسلام؛ لم يتم القضاء على حزب الله ولم نتعلم أي شيء".
و كيف سيتأتى ذلك؛ و البهلوان مخضرم؛ هارب من واقع؛ بات فيه الكيان المسخ إلى زوال؛ و الصهيونية العالمية تعدم الحال و المآل؛ و الزعيم عالق في كمائن "إسرائيل الكبرى"، جاءها طوفان الأقصى من عل؛ فأنساها ذكر معالمها؛ و زادتها رعبا صواريخ فرط صوت.؛ جعلت جمع الصهاينة؛ من هول ما بهت به؛ يجري على الملاجئ.



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (149)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (148)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (147)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (146)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (145)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (144)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (143)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (142)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (141)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (140)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (139)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (138)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (137)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (136)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى. حتى لا ننسى (135)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (134)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (133)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (10)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (09)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (08)


المزيد.....




- التقيؤ بين الوجبات إحداها.. اكتشفوا أغرب عادات الرومان القدم ...
- في حواره مع CNN.. برهان غليون يوجه 3 رسائل للسوريين والعرب و ...
- علماء: فطريات تشيرنوبل تمتص الإشعاع القاتل ما قد يساعد البشر ...
- من داخل الطائرة الأذربيجانية المنكوبة.. راكب مسلم يناجي ربه ...
- تفكيك شجرة عيد رأس السنة في مطار باكو
- حرية مع إيقاف التنفيذ: نيابة أمن الدولة تخلي سبيل 88 معتقلاً ...
- رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: تدمير حلقة النار الإيرانية ف ...
- منهج المدارس في فلوريدا: هل يفي بتوقعات تدريس التاريخ الأفري ...
- حصار للمستشفيات وقتلى وجرحى بقصف على غزة والقنيطرة وإسرائيل ...
- البابا فرنسيس يجدد دعوته للسلام في رسالة عيد الميلاد


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (150)