نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8201 - 2024 / 12 / 24 - 20:12
المحور:
القضية الفلسطينية
7 - سيوف النهاية التامة.
28* الكيان كثير الاجندات على الاماكن؛ و جيشه شظايا في الكمائن
"الإعلام هو القوة، وطالما أن حماس والعديد من الفصائل في قطاع غزة تمتلكه، فنحن في ورطة"
موقع مفزاكي راعم
"وهناك هدف آخر هو تدمير الإدارة المدنية لحماس؛ ولذلك طلبت من الجيش أن يقدم لي
خطة منظمة
• للتحجيم القدرات الإدارية لحماس
• وسلبها قدرتها على توزيع المعونات
نريد
• أن نضمن ونؤمن توزيع المعونات بحيث لا تتم سرقتها من خلال حماس و آخرين؛
كما ونريد
• إعادة من تبقوا من المختطفين هذه مهمتنا في غزة.
و الحديث ذو شجون؛ واصل بما هو في غزة العزة حاصل؛ الكيان المسخ؛ المتمنطق بأجندة الوكالة يخبط العشواء عوقا في الميدان؛ و إيغالا في الوحل يدان؛ و ما بات ملاحظا لديه من عسر هضم هذا الاندحار؛ الذي سيأتي على الجبهة الداخلية، نتنياهو؛ و هو يتجرع مرارة ما استنزفته منه جبهات المقاومة؛ لن يسعفه هروبه المناور إلى الإمام في إتمام ما بيت.
فالأجندات؛ التي يكشفها الآن و صعدا؛ هي دون توقعاته؛ و لا ترقى بحال إلى أن توصله إلى الانتصار الساحق؛ بل أركنته على الفشل الماحق؛ معه تهافت الوعي بزعم التفوق الزائف. فشرع جمع الصهاينة يصدع به بلا مواربة؛ ففي انحسار الردع انكسار الصدع.
"فقد – الحديث واصل بنتنياهو- قررنا في المجلس مجلس الوزراء
• أن نتوجه شمالا
وقررنا
• أن هدفنا هو إعادة مواطنين في الشمال من خلال ضرب قدرات حزب الله بشكل كبير
كيف ومتى؟
قناعتي كانت؛ وهي قناعة حظيت بدعم في المنظومة الأمنية هي
• أن علينا شن حرب قوية
• والانتقال من الدفاع إلى المبادرة للهجوم.
في شهر أكتوبر؛ هذا كان المخطط؛ وهذا كان الهدف لكننا
• اضطررنا للتعجيل في ذلك
لأنه كان هناك أمر؛ كان على وشك أن تكشف مخططاتنا فأمرت بالعمل فورا.
ذا من نتنياهو؛ تذاكي صرف على نهج أم تضليل بحت على طرح؟
أم من المهرج رغبة ملحاحة؛ توطنه على دفع المتلقي رغما لتبني إفاداته بعلاتها؟
أم أن حقيقتها مدخولة. غيبت تفاصيلها لتسويقها على مقاس البطولة الساقطة؟
البيجر و أجهزة الاتصالات و قتل قادة الصف الأول ليس مجرد تحصيل حاصل من جراء دعم حزب الله لغزة؛ و لكنه أجندة مبيتة من الأمريكان و الصهاينة مذ عقود؛ فهم يحفظون انتقاما؛ بيتوه غب حرب تموز 2006 ؛ و مجزرة الميركافا.
و ما تلك المشاركة بالطائرات الأمريكية يوم استشهاد الأمين؛ حسن نصر الله إلا نموذجا للحرب التي تخوضها أمريكا رأسا، أما الصهيوني نتنياهو؛ و بإيعاز من وكالته الصفيقة؛ فذا ديدنه؛ تخندق وراء ما يعلنه من جوهر سياسات الكيان المسخ و حقيقته عرض من استقلالية متهافتة.
نتنياهو لا يرعى سياساته تضليلا و حسب؛ بل و يزيد إمعانا في الهسبرا؛ فبعد كل عبارة يبعد بها الأمريكان عن ساحة الكيان؛ يعيدهم إلى الواجهة؛ مذكرا نفسه و محيط ائتلافه؛ إن رعاته لابد أن يأتي بهم في جملة مفيدة حتى لا يفقد السند.
إن الكيان المسخ؛ بحكم طبيعة وكالته القارة ؛راسخ الاعتراف بجميل أجندات الغرب الاستعماري. و بأمرها لا ينفك يصدع.
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟