سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 8201 - 2024 / 12 / 24 - 14:54
المحور:
الصحافة والاعلام
الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
بيان صحفي
بمناسبة حلول أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية الجديدة ورفع علم إستقلال السودان:
حَلَّتْ علينا أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية الجديدة وعيد الإستقلال عن الإستعمار البريطاني ورفع علم السودان بتاريخ ١/١/١٩٥٦، وتنمو آمالنا وتزدهر في مواسم الأعياد الوطنية عندما نقف ونتذكر البطولات التاريخية لشعبنا؛ فتلهمنا حماس الصمود في خوض معركتنا التحررية التي لا خيار فيها البتة إلا هزيمة تحالف أوباش الدعم السريع والإستعمار الإستيطاني المتوحش، وبعدها التوجه نحو تأسيس السودان الآمن والمستقر والموحد بمشروع وطني مشترك يحقق السلام الشامل والمواطنة المتساوية والديمقراطية التشاركية والتنمية المستدامة.
قيادة وعضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال ”الجبهة الثورية“ يتقدمون بأجمل التهاني والتبريكات للاخوة في الطوائف المسيحية ”الغربية والشرقية“ ولأبناء وبنات السودان بحلول تلك الأعياد المجيدة والخالدة؛ فهم جميعًا يواجهون الحرب المفروضة عليهم الآن من قِبل المستعمرين والمتمردين، وعلي الرغم عن قسوة صروف الظروف التي يمر بها شعبنا الصابر إلا أننا علي يقين وثقة بقرب عودة السودان حرًا وشامخًا يضم شعبه المتنوع دون فرز أو تمييز، وسينقل التاريخ للأجيال القادمة صور ومشاهد من لوحة جسارة شعبنا وقواه الحية إلي جانب القوات المسلحة والقوات المساندة لها في سبيل تحرير السودان.
لقد آن لشعبنا أن ينهض ويقاوم وينتصر، وعلي حلفاء مليشيا الدعم السريع المحليين والإقليميين والدوليين التوقف فورًا عن دعم هذه المعركة الخاسرة بكل المقاييس، والتوقف عن صناعة التقارير المضللة التي يستخدمونها لأغراض سياسية يوفرون بها أقنعة تبرر لهم الإنقضاض علي السودان، وليراجعوا مواقفهم إلا فلا مناص من طول قضم أظافرهم مع توالي هزائمهم، وليعلموا أن تلك المليشيا الباغية زائلة، وأن هذه الدولة باقية؛ فلا خنوع أبدًا للحكومات الطاغية، ولا خضوع للإستعمار الجديد، وعليه ينبغي عليهم قراءة الواقع بواقعية، وإتخاذ مواقف وإجراءات تجاه تجريم الإنتهاكات ضد شعبنا، والعمل مع الحكومة السودانية لإرساء دعائم الأمن والإستقرار وتعزيز فرص الحفاظ علي وحدة وسيادة البلاد.
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
24 ديسمبر - 2024م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟