أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - موسى فرج - مفارقة بيننا وبين بنو عمومتنا...














المزيد.....


مفارقة بيننا وبين بنو عمومتنا...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 8200 - 2024 / 12 / 23 - 20:14
المحور: قضايا ثقافية
    


"في قاعة محصنة تحت الأرض.. نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الخامسة".
يابه... والله لا مطبعچي ، ولا ذو ميول صهيونيه ، ولا أحب نتنياهو، ولا أحب الكيان، ورافضي للنخاع للكيان والصهيونية والماسونية والتطبيع ، وأكره نتنياهو وأفيخاي أدرعي، وأكره الظلم ولو حتى على بعوضه...
لكني أذوب في الحق والعدل وأعشق الصدق وقول الحقيقة وأمقت التخلف وثقافة النفاق...فهذا نتنياهو الذي من منظوري ومنظور محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي مجرم حرب وقاتل وسفاح، لكنه من منظور دولته أحال غزه الى ركام واشلاء، ولبنان الى خراب، وسوريا رأسأ على عقب وإيران جعلها منها "سالوفه بين الطوايل" ، وقوض الشرق الأوسط عاليه سافله ..كل ذلك في ظرف سنه شمسية وليست ضوئيه...
لكنه في ذروة "انتصارته" يقف في قفص الاتهام ويمثل أمام المحكمة للمرة الخامسه، وقبله أولمرت القابع بالسجن بعد جرجرته تكراراً في مراكز الشرطة وكل ذلك بتهم "فساد" لا جت ولا راحت...
وأنتم- الذي باع الجولان أسميتوه أسد الجولان...! ، والذي باع شط العرب أسميتموه حارس البوابة الشرقية ، والذي تسبب بهزيمة العصور أسميتموه ناصر العرب...
هم- يختلفون على كل شيء إلا مصلحتهم الجمعية وإن كانت باطله وأنتم تتفقون على كل شيء إلا على مصلحتكم الجمعية وإن كانت عادله، هم غادروا عبادة العجل من أجل أن يسودوا وأنتم تمسكتم بعبادة عجولكم لتبادوا، هم استبدلوا التورات ببروتوكالات صهيون لكي يخضعوا الآخر ، وانتم حولتم معتقداتكم لتخدم الآخر، هم ولاءهم لأنفسهم وأنتم ولاءكم للغير، هم حولوا ثقافتهم للعلم والتكنولوجيا وأنتم أحلتم علومكم الأصيلة وتلك المتاحة من الغير الى صروح من الخرافة والتجهيل، هم يتبارون في السؤال في فك رموز الفضاء وانتم تمنعون السؤال وتصنعون من خرافاتكم أصنام ، هم يلهثون وراء التكنولوجيا وانتم منشغلون بتأثير ارتداء السراويل على خصوبة أعضاءكم الذكريه، هم يعبدون العلم وانتم تعبدون حكامكم وجهالكم...
أنتم حيرتم الله في عليائه في طرق عبادتكم له وهم يقفون قبالة حائط المبكى ويحركون رؤوسهم لولبياً والسلام...
فإن تستبدلوا مقامة ذكر محاسن موتاكم بمقامة ذكر مساوئ حكامكم تفلحوا...
وإن تثيبوا الى عبادة الرب بدلاً من عبادة حكامكم تستقيموا...
وإن تديروا وجوهكم صوب العلوم والمعرفة بدلاً من الاختلاف والتجهيل والخرافة تنجحوا...
وإن تحاسبوا حكامكم تتقدموا...
موسى الذي ليس كليم الرب يكلمكم.
سأحكي لكم مفارقة أخرى:
في عام 2008 كنت في مدينة حمص السورية لأسبوعين لمعالجة اسناني وفي ذهابي وإيابي كنت أمر على مكتبة تعلوها لافتة مكتوب عليها اتحاد كتاب وادباء سوريا- فرع حمص وفي أول وقوفي قبالة بابها اتفرج على الكتب خرج لي صاحبها وكان أكبر سنا ويبدو عليه الثقافة ،دعاني للداخل وقدم لي فنجان قهوة يعدها بنفسه فدردشنا دقائق في نهايتها قلت له: كأني أمام مثقف عراقي وليس سوري..قال: لأن همومنا مشتركه ومصيبتنا واحده، قلت له :عام 1968 وكنت طالب في السنة الأولى في جامعة بغداد اقتنيت كتابين من الحجم المتوسط والورق الأصفر لصادق جلال العظم : النقد الذاتي بعد الهزيمة، ونقد الفكر الديني ولكن بسبب تنقلاتي فقدتهما هل من سبيل للحصول على أي منهما، قال اشك في ذلك لأن 40 سنه مرت ...في اليوم التالي وبعد ان قدم لي فنجان القهوة أخرج من المجر نسخة جديدة من كتاب صادق جلال العظم ففرحت قال: اقرأ المقدمة قرأت مقدمة الطبعة الثانية فوجدته قد كتب الآتي: كنت قد نشرت هذا الكتاب عام 68 بعد دراستي لأوضاع المجتمع العربي وبعد 40 سنه وجدت الحال اسوأ فأعيد نشر ما كتبته قبل 40 سنه...



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استغلوا -خرطة السوكَ- لا أباً لكم...
- حول موقف العراق مما يجري في سوريا...
- صفحات من كتاب تحت الطبع...
- أوراق من كتاب تحت الطبع: نظام الحكم مختلفٌ عليه ويلزمه إثبات ...
- خوازيق ميزوبوتاميا المعاصرة
- موقف...
- محنة النزاهة في العراق... موقف القضاء من هيئة النزاهة
- محنة النزاهة في العراق...ح/2 الصدق والمكاشفة هو السبيل لمواج ...
- محنة النزاهة في العراق: غريب في ثقافة حكم لم تألفه....
- نور زهير ليس بطل -سرقة القرن- بل مجرد شيّال لحقيبة أبطالها.. ...
- هل نحن أمام -نصبة القرن- ، بدلاً من -سرقة القرن-...؟ وهل أن ...
- الشعراء ... وكلمة السواء ....
- -صنعه-، تمنيتها لكني حمدت الله أني لم أتقنها...
- تعديل قانون الأحوال الشخصية ، الباعث الحقيقي...
- أمام السوداني قضايا ينبغي ان تعود لتحتل الأهمية القصوى: القض ...
- أمام السوداني قضايا ينبغي ان تعود لتحتل الأهمية القصوى:
- جحود الأبناء وعبودية الآباء...
- التواصل الاجتماعي أم الكتاب...أيهما أكبر تأثيراً...؟
- صوم عاشوراء والغاء 14 تموز...تشابه في الباعث والمنهج
- 14 تموز بقعة ضوء يتيمة في نفق مظلم طوله 800 عام ...


المزيد.....




- -وول ستريت جورنال-: -انحدار القدرات العقلية- سيكون إرث بايدن ...
- مصر.. أستاذ أزهري يعلق على التقاط الصور أمام الكعبة المشرفة ...
- وسائل إعلام: رئيس مجلس النواب الأمريكي قد يخسر منصبه
- هذا هو العدو الأكبر المتربص بسوريا الجديدة الآن
- أوكرانيا: قوات كوريا الشمالية ليس لها تأثير كبير في المعارك ...
- هزة أرضية بقوة 4.3 درجات غربي قبرص
- -نيويورك بوست-: شراء غرينلاند سيكون أكبر عملية استحواذ في تا ...
- وزيرا الدفاع التركي والأمريكي يبحثان الوضع في سوريا
- الجيش الإسرائيلي: إصابة قائد لواء منشية بانفجار عبوة ناسفة خ ...
- لبنان.. لقطات توثق لحظة انهيار مبنى في طرابلس وعمليات رفع ال ...


المزيد.....

- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- مقالات في الثقافة والاقتصاد / د.جاسم الفارس
- قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين / محمد عبد الكريم يوسف
- أنغام الربيع Spring Melodies / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - موسى فرج - مفارقة بيننا وبين بنو عمومتنا...