حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (147)

نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8200 - 2024 / 12 / 23 - 00:24
المحور: القضية الفلسطينية
    

7 - سيوف النهاية التامة.
26 * قيل و قال؛ و اندحار صهيونيتهم يفضح الحال.
"كل بيت في غزة يحتوى على صورة للأقصى وهم يعرفون جيدا ما يناضلون من أجله".
الحاخام دانيال سجرون


"وعلي أن أقول لكم أعضاء الكنيست إن الولايات المتحدة
• عارضت
• تحفظت
• وعبرت عن اعتراضها
لم تهدد لم تفعل أي عقوبات
• بل عبرت عن تحفظها
• واقترحت علينا ألا ندخل بريا
• قالوا يمكننا التعامل مع حماس جويا
فأرسلت خبراء؛ و قررنا
• أن نمضي وفقا لتصورنا
• وان نخوض عملية برية
هل وطن البهلوان نفسه على استعراض مواقف مباهاة لا قناعة؟
أم أدرك متأخرا واجب العرفان الذي يدين به لرعاته؟
أم حديثه يجب حادثا حتى لا يرغم على كشف الصدع في أركان الكيان؟
نتنياهو من موقعه المهزوز يرعى تضليلا ليخفف من وقع تأثيره على سردية كيان تآكلت؛ و لا قبل له على ردها. و هو بالكاد يعمل على أن ينسينا حقيقة أن كيانه المسخ عد و ما يزال جزءاً من نظرية الاستعمار الحديث للدول الغربية، ليس فقط بزرعها جسماً دخيلاً في المنطقة، بل باستغلالها لتحقيق الهيمنة، بما يتماشى مع أهدافها و يتماهى.

"أيضا الإدارة الأمريكية تحفظت
• على دخولنا مدينه غزة ومستشفى الشفاء ودخولنا خان يونس
ولكن بالمقام الأول
• عارضت معارضة شرسة دخولنا رفح؛
ليس فقط أنهم عارضوا ذلك؛ بل قال الرئيس بايدن لي شخصيا - انتم ادعيتم أن هذا رئيس الحكومة لا يملك الشجاعة؛ إذا اسمعوا ما قال لي بايدن:
• إذا دخلتم سوف تكونون لوحدكم؛

انظر المهرج؛ حين يتذاكى بصادق العبارة؛ معرجا على حقيقته بتساؤل منكر؛ و إن رام به التشديد على شجاعة؛ يسوقها سمتا راسخا عند جمع المستوطنين الصهاينة "انتم ادعيتم أن هذا رئيس الحكومة لا يملك الشجاعة" و يقصد بغلواء شخصه المرعوب؛ و حقيقتها بسالة مهزوزة؛ يرعاها سادته قريبا عن بعد؛ و أما تلك التي رام التبجح بها فمدخولة بها خور .

بل وقال – بايدن- أكثر من ذلك قال:
• انه سيوقف شحنات السلاح النوعية إلينا.
وبعد أيام ظهر وزير الخارجية بلينكن وكرر نفس الكلام، قلت له يا توني إذا كنا مضطرين فسوف نقاتل بالأظافر".
و في التجلي؛ إن من "سيوقف شحنات الأسلحة"؛ هو المتبجح بملء فيه: "لو لم تكن هناك إسرائيل، لكنّا عملنا على خلق واحدة". لم يكن هذا تصريحاً عشوائياً أو غير مدروسٍ للرئيس الأميركي، جو بايدن، في أول تصريحاته بعد 7اكتوبر ، فطيه يحمل رسالة واضحة إلى العالم بشأن ما تمثّله "إسرائيل" ككيان موجود بالضرورة في منطقة الشرق الأوسط، من أجل المحافظة على مصالح الغرب الإمبريالي.
و لن يكون المهرج مضطرا؛ و لا الحال مع جمع الكيان المسخ؛ الذي سيقاتل مرغما بالأظافر؛ فأمريكا تكفلت بالقاعدة المتقدمة؛ و منذ عقود ترعى الحرب بلا كلل؛ و عنها تصدر كل القرارات مفعلة بجسر جوي للأسلحة و جولات مكوكية لسدنة العلاقات العامة و الجنرالات.
و كان أن ألقت بكل ثقل أسلحتها و دعمها القانوني و السياسي؛ و بذلك بهتت معه كل ألوان مظلات النفاق؛ و قد كشفت حقيقته؛ عن تلك الحضارة المبنية على دروس حقوق الإنسان؛التي ولت بلا رجعة؛ احتجاجات الطلبة و حركات المجتمع المدني.

و لم يكن خافيا على أحد أن أمريكا قد تورطت رأسا في الهجمة الصهيونية العالمية؛ لما هالها ما لقيه كيانها المدلل من انكسار في كبريائه؛ و قد مرغ في التراب جنوده، و بتآكل ردعه؛ انتهت حراسته للمنطقة كما حضر لها.

#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات