أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حاتم الجوهرى - مصر وجدل الاستراتيجية والمعرفة: الدروس الجيوثقافية لمآلات حرب غزة















المزيد.....


مصر وجدل الاستراتيجية والمعرفة: الدروس الجيوثقافية لمآلات حرب غزة


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 8199 - 2024 / 12 / 22 - 00:21
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


هناك محددات أساسية تبنى عليها استراتيجيات الدول وسياساتها الخارجية والداخلية الجيوثقافية العامة، ويوجد محددان مركزيان متعالقان، أي يتعالقا عضويا لبناء استراتيجيات الدول ومشاريعها وسردياتها الكبرى طويلة المدى، المحدد الأول هو الموارد الطبيعية/ الخشنة والموقع الجغرافي للدولة، والعامل الثاني هو المعرفة/ نظريات المعرفة والتصورات الناعمة التي يتم وضعها لإدارة الموارد الداخلية وسياسات الدولة الداخلية، وأيضا مقاربة السياسات الخارجية إقليميا ودوليا.

المشكلة المعرفية
وتظهر المشكلة جلية مُعِضلة عندما تُغَلُّ يد النظريات المعرفية/ الناعمة/ المعلوماتية عن تبين حقيقة موقفها وموضعها الشامل، أو تبين حقيقة الموقف العالمي العام لأسباب ما، حينها تبدأ التشققات في الحدوث في إدارة الموارد/ الأصول بكافة أنواعها، وتبدأ عملية تراجع جيوثقافي لتلك الدولة، وجيوثقافي بمعنى تراجع قدرتها على الحضور الهوياتي في فضائها الجغرافي (لحساب الآخر)، ووفق "مستودع الهوية" التاريخي الذي تنتمي له، بكافة مكوناته وطبقاته المتراكمة عبر التاريخ خاصة إذا كانت دولة حضارية قديمة وعريقة مثل مصر.
ويتحول التراجع الاستراتيجي من مشكلة إلى إشكالية؛ أي أنه ينتقل من كونه مشكلة مباشرة يمكن وضع الحلول لها، إلى وضع إشكالي معقد تتداخل فيه مجموعة من التراتبات الداخلية والإقليمية والدولية، بحيث أن مواجهة المشكلة قد تتحول إلى أزمة يهرب الجميع من مواجهتها، نظرا لما تتسم به من طبيعة متداخلة ومتراكبة تترتب عليها.

حالة الحراك الشديد وأثرها الاستراتيجي
لتصبح عندنا معادلة واضحة تحكم بناء استراتيجيات الدول وسردياتها الكبرى، وهي أنها دائما في حالة حراك وتدافع وجدل بين تطور القراءات المعرفية للذات والآخر باستمرار، وعلى الدوام، خاصة في فترات التحول التاريخي، وبين الموارد المتاحة لتلك الدول..
وتصبح تلك المعادلة شديدة السخونة والحدة والحركة عندما يبدأ النظام العالمي أو شبكة العلاقات الدولية وتصورات النفوذ والهيمنة والسلطة فيها، في التفكك وتبدأ بشائر شبكة علاقات ونظام جديد للقوى المسيطرة في الصعود.
والحالة الأخيرة تلك هي ما يحدث في العالم حاليا، فمع اشتراط ثبات الموارد الخشنة/ الصلبة المتنوعة للدول، ستكون الغلبة إذن لمن يملك القدرة على الملاحقة المعرفية المنضبطة للأحداث وردها لجذورها، لوضع مقاربات ناجعة وفعالة للمستقبل تستبق الأحداث وترصف الطريق أمام البلاد للعبور من تلك الفترة بسلام وازدهار، مع الإشارة إلى أن التنزيل أو التفسير او التأويل المعرفي/ الجيوثقافي، يختلف تماما عن حصاد المعلومات وجمعها من كافة المصادر المتاحة للدولة، فالتأويل المعرفي أو الإدارة المعرفية للمعلومات يمثل قوة ناعمة خاصة، قد تمتلكها بعض الدول أو قد تقف بعض العقبات في سبيل تشكل هذا المستوى المعرفي في بناء استراتيجياتها وسردياتها الكبرى.

مصر ومآلات حرب غزة
وبعد هذه المقدمة؛ يمكن أن ندخل في الموضوع مباشرة ونحدد المشكلة في المستوى المعرفي للإدارة الاستراتيجية المصرية لمقارباتها إزاء حرب غزة، خاصة بعد أن وضحت لحد بعيد المآلات النهائية لتلك الحرب، في معظم الجبهات التي أعلن عنها جيش الاحتلال، وتمدده فيها لدرجة أنه أصبح على مشارف دمشق عاصمة سوريا بعد أن اجتاح أرضها إثر التناقضات الداخلية هناك في مرحلة ما بعد الثورات العربية (إزاحة النظام لصالح ما عرف هيئة تحرير الشام).
وللمزيد من الوضوح أكثر؛ فنحن لا نتحدث عن توفر المعلومات أو الإخلاص الوطني أو توفر السمات الشخصية وتراكم الخبرات المؤسسية، بل نحن نتحدث عن النظرية السياسية/ المعرفية/ الجيوثقافية المرجعية الكلية والعامة التي يتم من خلالها تفسير الأحداث واتخاذ القرار المصري.. وأعتقد أن هذا المستوى المعرفي/ السياسي كان الأزمة، وما وراء التراجع الجيوثقافي المصري في حرب غزة وما صاحبها من أحداث إقليمية ودولية.

نظرية المعرفة المرتبطة بالشراكة
وهنا يُطرح السؤال وبيت القصيد؛ ما هو ذلك المستوى المعرفي المصري الذي عمل بوصفه عائقا يمنع تطوير استراتيجيات مصرية ناجعة وفاعلة إزاء حرب غزة، وربما قد يمنع تطوير استراتيجيات في المستقبل تقي البلاد -والجماعة المصرية برمتها- تبعات التآكل الجيوثقافي والتفكك والتراجع الحضاري! والإجابة بكل بساطة تكمن في نظرية المعرفة التي ارتبطت بفكرة الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا (ومن خلفها إسرائيل)، وأثر هذه النظرية على أبنية السردية المصرية، في الثقافة والأكاديمية والجامعات والمؤسسات السيادية والأمنية، بحيث قامت هذه النظرية بعمل عملية "فرز وتجنيب" معرفي لكل ما يتعارض مع تلك "الشراكة" المزعومة، وقامت بتزكية ودعم كل معرفي يؤيد هذه الشراكة.

تمثلات الجزئي والتفاصيل
أبرز تمثلات هذه النظرية المعرفية؛ هي تحويل ماكينة الاستراتيجية المصرية العاملة في مواجهة إسرائيل للمستوى الجزئي ومستوى التفاصيل، ومستوى الرصد حتى لو ادعى أنه يرصد بشكل مستقبلي/ استشرافي، فكان يرصد التفاصيل ويتوقع تطورها المستقبلي، كابحا نفسه من العمل على مستوى السرديات والسرديات البديلة أو الاستراتيجيات الكبرى، في الوقت نفسه كابحا كافة المحاولات المصرية الفردية للعمل على مستوى السرديات الجيوثقافية، من أن تتحول إلى متن يرفد الجماعة المصرية وينير استراتيجيتها المعرفية المأزمة.
على سبيل المثال سوف نجد أن نظرية المعرفة التي ارتبطت بفكرة الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا (ومن خلفها إسرائيل)، أهملت تماما التعامل مع السرديات المركزية الغربية التي تقود اللحظة التاريخية الرهنة في المنطقة (حرب غزة)، وفي العالم (ملفي أوكرانيا وتايوان)، أي سردية الصدام الحضاري ونظرياته عند فوكوياما وبرنادر لويس وهينتنجتون، والسرديات المضادة لها من روسيا والصين، أي سردية "الحزام والطريق" من الصين، وسردية "الأرواسية الجديدة" من روسيا.

مدرسة معلوماتية يكبحها الإطار النظري
واهتمت نظرية المعرفة التي ارتبطت بفكرة الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا (ومن خلفها إسرائيل)، بتفاصيل الداخل "الإسرائيلي" ونشطت مدرسة معلوماتية ضخمة في متابعة اليوميات والصحف ومراكز الأبحاث وربما الجامعات، لكن دون ان تضع تصورا جيوثقافيا عاما يربط النسق "الإسرائيلي" الثقافي بمركزه العالمي في الغرب المحمول حاليا على نظريات الصدام الحضاري ومساراتها.

بحثا عن مشترك سياسي/ ثقافي
ليست هذه المقالة بغرض جلد الذات أو تحميل البعض مسئولية ما بغرض وضع رأسه تحت المقصلة؛ إنما الغرض منها هو مواجهة الواقع الجيوثقافي المصري والمخاطر الشديدة التي وصل لها حاليا وفق مآلات حرب غزة، وما يصاحبها من أحداث في القرن الأفريقي والسودان وسوريا والعراق، وكافة دول المنطقة العربية، والشرق الأوسط.
تحتاج مصر لمشترك سياسي وثقافي جديد يتحرك على عدة مستويات بالتوازي لضبط الجبهة الداخلية، وتجاوز استقطابات ما بعد الثورات العربية، وتمترس البعض خلف مواقعه ربما على حساب الجماعة المصرية ومستقبلها القريب كله، تحتاج مصر لمستوى معرفي جديد يعترف بإرث السياق التاريخي (معاهدة السلام)، لكنه ينظر بموضوعية لنظرية المعرفة التي ارتبطت بفكرة الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا (ومن خلفها إسرائيل)، من ثم يشرع في دراسة المتغيرات والعوامل الحقيقية، ويشرع في وضع استراتيجية جديدة لمصر، وسردية كبرى بغض النظر عن النظام السياسي الذي يحكمها، لنستعيد قيم "الأمن القومي" الحقيقية بوصفه القلب الصلب لجماعة بشرية ما، والذي يحمي مقدراتها التاريخية والمستقبلية في الوجود.

ضرورة المواجهة والتغيير
أيا كان المستوى القابع في السلطة المصرية ومكوناتها؛ الذي يرعى نظرية المعرفة التي ارتبطت بفكرة الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا (ومن خلفها إسرائيل)، فيجب عليه أن يراجع موقفه، إلا إذا كان اختياره أن تقبل مصر بالتبعية والتفكيك الجيوثقافي، وتتخلى عن مستودع هويتها في مقابل أن تحصل على المنح الاقتصادية وتدمج في النظام العالمي المزمع (وهذا هو لب اتفاقية السلام من أجل الازدهار، وما يعرضه الأمريكان على دول المنطقة مع صفقة القرن القديمة، أو المرتقبة بقدوم دونالد ترامب في ولايته الثانية).
لا يعني تغيير نظرية المعرفة التي ارتبطت بفكرة الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا (ومن خلفها إسرائيل)؛ تبني فكرة الصدام مع أمريكا ودولة الاحتلال، لأن المقدرات الجيوثقافية المصرية/ العربية غير مؤهلة تماما لمثل هذا الصدام أبدا؛ إنما يعني ان نبدأ العمل على استراتيجية جديدة وسردية كبرى للبلاد، تتجاوز التناقضات الراهنة (مرحلة ما بعد الثورات العربية) والموروثة (إرث القرن العشرين وتراتبات دولة ما بعد الاستقلال)، نبدأ بطرح نظرية معرفية تقوم على "مفصلية ثقافية"، على كلمة سواء تصلح لأن تكون مشتركا سياسيا/ ثقافيا في القرن الحادي والعشرين.

مفصلية ثقافية جديدة
"مفصلية ثقافية" جديدة تؤثر على كافة مستويات المعرفة الكائنة في الدولة المصرية ومؤسساتها الثقافية والأكاديمية والإعلامية والأمنية والسياسية، مفصلية ثقافية تزكي "الفرز الطبيعي" وتعمل لبناء "تركم حضاري" جديد تنافس به مصر دول العالم.
الاستقطابات السياسية الموجودة في اللحظة الراهنة؛ أثرت على التصورات الاستراتيجية وقدرتها على العمل والنفاذية، وربما في لحظة معينة اخترت أنا شخصيا الانسحاب من الجدل، لأن البعض أوصله لنقطة المزايدة المجردة والتراشق الشخصي دون موضوعية، فأفسحت الطريق واحتجبت، لأن المعطيات كلها كانت تقول بالمآلات التي لم تعد تخفى على أحد فيما وصلت له حرب غزة.

أزمة الاستقطابات والحشد العددي
البعض مزج بين الشخصي والعام؛ والبعض كان يزايد لأنه لا يملك قدرة معرفية أصلا لإسقاط ما يجري من أحداث على النظريات الحضارية والسياسية الحاملة لها (أذكر شخصا ما دخل معي في مزايدة دون أن أعرفه، ورغم أنني تجاهلت محاولته افتعال معركة معي يزايد بها، إلا أنني حين بحثت عن اسمه وجدت –بعد طول بحث واستفسار- أنه مجرد شخص مرتزق من مرتزقة وسط القاهرة، ومرتادي المقاهي، أكل على كل الموائد يمينا ويسارا، لكن تم استقطابه على خلفية نظرية "الحشد والجماعة" التي عملت بها نظرية المعرفة ومؤساساتها، التي ارتبطت بفكرة الشراكة الاستراتيجية مع أمريكا ومن خلفها "إسرائيل").

الطبقة الوطنية والسياسات الإصلاحية
ولكن في الوقت نفسه متابعة الأحداث الأخيرة؛ أثبتت أن هناك طبقة أو مستوى في المؤسسات المصرية شديد الوطنية والإخلاص والتفاني – أدهشني وأبهرني وأعترف شخصيا بأنني لم أكن أتوقع وجوده أبدا في ظل الإرث التاريخي لنظرية الشراكة مع أمريكا وتناقضاتها- وهذا المستوى يقف وراء حزمة السياسات الإصلاحية مؤخرا في الاستراتيجية المصرية العامة، والذي حاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة في ملف القرن الأفريقي، لكن للأسف "خزانة السيناريوهات" المصرية المرتبطة بـ"نظرية الشراكة" ورجالها، لم يكن في جعبتها المعرفية ما يمكن أن يرفد حزمة السياسات الإصلاحية الجديدة، فلم تأت المحاولة بكل المرجو منها، وإن كانت محاولة في الطريق الصحيح أيا كانت نتيجتها.

ما قبل الانسداد السياسي/ الاقتصادي
تم الإعلان مؤخرا عن مساعدات عسكرية أمريكية لمصر في حدود 5 مليار جنيه (وكذلك زيادة الاعتماد المصري على الغاز الوارد من جيش الاحتلال، والمحتمل أن هناك ما لم يعلن)، ولابد أن يتم تسكين ذلك في توصيف "إدارة التناقضات" المرحلية المؤقتة، لحين بناء سردية جيوثقافية مصرية قوية تقوم على عامل معرفي، وإدارة صلبة للموارد، تحقق أعلى كفاءة للجدل بينهما لبناء استراتيجية مصرية.
مصر الآن في حاجة شديدة وماسة للخروج من مأزقها التاريخي؛ لأن الاستراتيجية التي يتبعها الغرب ونظريات الصدام الحضاري تجاه منطقتنا تقوم على تفجير التناقضات الهوياتية كافة عرقيا ولغويا وطائفيا ومذهبيا، وكذلك تقوم بشكل أساسي على الانسداد السياسي والاقتصادي، فيجب تجاوز الاستقطاب السياسي، وحلحلة السياسات الاقتصادية التي أوصلت البلاد إلى شفا حفرة أو كادت.

والله من وراء القصد وعليه سواء السبيل
وصلاح حال البلاد والعباد



#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحداثة الأبدية قراءة نقدية مقارنة للمشروع الغربي
- مصر والاستراتيجية زيرو: تدافع الموانع والممكنات
- هل خسرت المقاومة أم تخاذلت الحاضنة العربية الإسلامية!
- السودان ومصر: إلى أين، سيصل كل منا على حده!
- النمط العسكري للاحتلال: التصعيد ثم التوزان واحتمال اشتعال ال ...
- حروب اليوم وعالم الغد: بين الجيوحضاري والجيوسياسي والجيوثقاف ...
- دور الإسناد الجيوثقافي في الحضور المصري بالصومال
- استراتيجية الأمل: أي تجديد من أجل التجديد الثقافي العربي!
- الوعي الجيوثقافي و دور الدبلوماسية الثقافية في رفد الدبلوماس ...
- الثقافة بوصفها مشتركا مجتمعيا عند التحولات التاريخية
- فوق صفيح ساخن: بيانان ثلاثيان ومذبحة ورد منتظر
- استجابات استراتيجية نتانياهو البديلة: مصر وتركيا وإيران
- استرتيجية للنأي عن الاستقطاب.. أم ديبلوماسية جيوثقافية مصرية ...
- سيكولوجية الإنكار: معركة رفح العسكرية ونهاية مرحلة كامب دافي ...
- مصر والمستقبل: بين الوظيفية الإقليمية والقطبية الجيوثقافية
- مصر ما بعد معركة رفح: فيلادلفيا وعنتيبي والصومال والدولتين و ...
- التراشق بين مصر وإسرائيل: دروس المآلات والممكنات
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ...
- المقاربة الجيوحضارية للعالم: مصر والعراق والذات الحضارية الم ...
- مصر ومقاربة ما بعد الشرق أوسطية: حقيقة الحرب في رفح


المزيد.....




- كيف ستساعد بقايا سيارة الـBMW بهجوم المشتبه به السعودي على س ...
- إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني ...
- حادثة بـ-نيران صديقة- تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحم ...
- الحوثيون يحذرون الدول من مساندة إسرائيل في غاراتها على اليمن ...
- الثاني في أسبوع.. زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب جزر فانواتو
- في ظل تهديد -وباء رباعي-.. المصادر الغذائية الرئيسية لفيتامي ...
- مباشر - سوريا: تركيا ستفعل -كل ما يلزم- إذا فشلت الحكومة الج ...
- عاجل | مراسل الجزيرة: 13 شهيدا جراء قصف إسرائيلي متواصل على ...
- الحوثيون يكشفون خسائر الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة ...
- قوة متحالفة مع جيش السودان تسيطر على قاعدة -الزُرق- بدارفور ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حاتم الجوهرى - مصر وجدل الاستراتيجية والمعرفة: الدروس الجيوثقافية لمآلات حرب غزة