نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8199 - 2024 / 12 / 22 - 00:15
المحور:
القضية الفلسطينية
7 - سيوف النهاية التامة.
25 * الكيان يبيت على الدمار؛ و المستوطن على الملاجئ يفقد المسار.
" تطوير قدراتنا مستمر وفشل أنظمة الدفاع الأميركية والأوروبية والإسرائيلية متواصل "
محمد علي الحوثي؛ القيادي في أنصار الله. 21-12-2024
"سئلت هنا –و الحديث بنتنياهو واصل-عن إدارتي للحرب؛ سأرد
• هذه الحرب هي حرب ضد عامل واحد في المقام الأول وهو إيران؛ التي رفعت شعار تدميرنا.
قوة إيران تتمركز على ثلاث عناصر:
• المحور
• و الصواريخ
• و الطوق للحصول على سلاح نووي؛
هذا هو التهديد الإيراني.
أما بخصوص المحور فنحن عايشنا هجمات حزب الله وبعده انضم الحوثيون؛ ثم انضم آخرون؛ طبعا الميليشيات في العراق وسوريا و في إيران."
هل استوعب نتنياهو متأخرا طرح المقاومة و جبهة الممانعة؟
أم كان يدفع بكل طروحاته إلى تفاديها و القفز عليها إلى حين؟
أم كان مأخوذا بمخططاته في التوسع و الضم؟
أم أنه بات عريا من تضليل يماشيه؟ و لا يكاد يواريه؟
و الحاصل أن الحقيقة لن تجاريه، فكل ما كان يتهيأ له؛ و يعمل جاهدا عليه قد تبخر؛ و لا يسعه إلا الإذعان لما استجد؛ فالمكابرة لن تنفعه؛ و حالته حالة.
"لقد واجهنا – و العبارة من في نتنياهو- سؤالا مهما بعد 7 أكتوبر. القرار الأول الذي نظرنا فيه هو
• كيف يمكننا أن نفصل وحدة الساحات التي رأيناها؛ فمع حماس شن حزب الله هجمات علينا
والقرار الذي اتخذناه هو
• أولا التعامل مع حماس لا أن نعمل على جبهتين".
جبهات المقاومة المفتوحة؛ وهي تجترح تكتيكات لا قبل للكيان المسخ بها؛ لم تترك للمهرج و رعاته؛ بعد أن انتهوا إلى الحائط المسدود؛ فرصة شق الصف أو الاستفراد.
"انتم سألتم وأنا أجيب وقد وضعنا نصب أعيننا أهدافا ثلاثة
• الأول القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحماس
• والثاني خلق الظروف التي تتيح إعادة المختطفين و تحريرهم جميعا
• والثالث ضمان أن لا تشكل غزة أي تهديد على إسرائيل
ومن أجل تحقيق هذه الأهداف دخلنا غزة بريا"
و كان أن دخل جيش الكيان غزة بعد كثيف نيران و تدمير؛ فبدأت مجازر الميركافا و تناثرت شظاياها؛ لتكر الأيام و يشرع الكيان؛ برعاية الأمريكي و الغرب الجماعي في جر ذيول الخيبة وراء صفقات؛ لا يقرها إلا ليناور بها.
نتنياهو المتغطرس؛ لما استشعر أنه يغرق في وحل غزة؛ فاته أن ينتبه إلى فداحة ما أقدم عليه؛ و قد غدا متمنعا. و بهلوان كيان المسخ لم يرفع له توقعا.
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟