أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - هدى ..أم رحمة..!














المزيد.....


هدى ..أم رحمة..!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 8198 - 2024 / 12 / 21 - 09:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هّدى ورحمة..!
هل الدين هدى ورحمة ..
ما القصد من الهدى .
هل الإله بحاجة إلي من يتولى نيابة عنه هداية العالمين الي وجوده أو شرح أوامره..أو كتابة خواطره ..أو فرض أوامره بضرورة الصلاة والصوم وووو
اليس قادر على كل شي ..! كما يزعم حامل او ناقل أو كاتب قصة وجوده وقدرته ؟
ف المقابل نراه عاجزا عن فعل ابسط الأشياء..ورغما عن ذلك يؤمن بخرافة قدرته المليارات من البشر ..ما هو سبب ذلك الإيمان ..هل هو الخوف الذي تم برمجة الوعي عليه منذ الحداثة.. إضافة إلي إجرام من يمتلك القوة لفرض سلطته الشخصية متعللا بإنه يمثل الإله ويطبق كلام الغير قادر ع فعل اي شي رغم الأكاذيب التي يروجها القادر فعلا بالقوة الغاشمة على فرض سلطته هو وتفسيره هو وشرعه هو وكاذب من يروج أنه شرع الله ذلك الغير قادر اصلا ع فعل اي شئ !!
هل تطبيق شرع أو قانون إيران الإسلامي الخميني الخامئتي هو شرع أو قانون الله!!!
هل ما يطبقه الطالبان بأفغانستان هو شرع وسنة الله (ورسوله ) الغير قادر ع فعل أو تطبيق اي شي..!!؟
من يطبق ويكتب ويفسر الشرع أو سنة رسول الإسلام هو الذي يمتلك القوة الغاشمة سيان كانت قوة فعلية ع الأرض بالسلاح والذخيرة والعنف والإجرام أو قوة مؤسسات تشارك في صياغة وكتابة الدستور وف نفس الوقت تفسر الدين كما يروق لمزاجها وثقافتها..الدين. مجرد صناعة وليس هدى ورحمة وأكاذيب وتكرار آيات وسور لا معنى لها في زماننا الحاضر سوى ترديدها كالببغاءات ..
في الغرب تمكنوا من صناعة عقيدة مسالمة لا تحشر منخارها ف أمور حياتهم ولا تهدر أوقاتهم ومجهوداتهم وقدرتهم في ترديد اكاذيب وتخاريف ...تم فصل الخرافة عن الواقع ..
ف الشرق التعيس بعقائده تم الخلط ما بين الخرافة ومتطلبات الحياة ..صارت حياة الأغلبية مجرد تضييع وقت وجهد وفشل حضاري غريب مريب بل وفقدان امل في بناء وعي صحي سوي يتعامل مع صعوبات ومتطلبات الحياة بعقل يقظ وجدية ..صار الدين وسيلة للتربح بل والنصب بواسطة شعوذات الشيوخ والدعاة في شفاء الأمراض بطريق الرقية الشرعية مثلا ..صار الكذب ضرورة للحفاظ على هيبة وسلامة رجل الدين و أن خرافات الأولياء والصالحين هي حقائق موثقة بتكرار رواية هكذا أكاذيب ..
الدين صناعة يا سادة..بل وصناعة دقيقة تم إتقانها وسط شعوب أخرى حتى الفلسفات الإنسانية كالبوذية تم صياغتها كدين وطقوس يقبلها العالم بالترحاب الا بضاعتكم الرديئة فشلتم حتى في صناعة دين على مستوى راق بل صارت سلعة غير مقبولة ع الإطلاق لا يشتريها أو يروج لها سوى المفروض عليهم أو المغلوب على أمرهم أو المنتفعين من ترويج هكذا بضاعة سيئة السمعة..
بالأمس ٢٠/١٢/٢٠٢٤ تم دهس أبرياء المان في سوق بمناسبة أعياد الميلاد وتشير النتائج الي مقتل ١١ بري لا ذنب لهم سوى وجودهم في المكان والزمان الذي كان يمثل لهم فرح وسرور وحياة ..لم يطيق اتباع صِناع العقائد الفاشلة الظلامية أن يرى اتباع عقيدة تم صناعتها جيدا تمنح من يعيش على أرضها وقت و نسمة راحة وتعايش وحياة بعد طول عناء خلال مواعيد وضغوط ومتطلبات العمل الجاد
بالطبع هناك من سيذكر البؤساء المظاليم القتلي في غزة والتي تسببت عنه جريمة مشابهة لفصيل من اتباع العقائد الفاشلة ...
سوريا أيضا وقعت فريسة التطاحن والتناحر ما بيت اتباع العقائد خاصة من يمثل صحيح العقائد الفاشلة ..إيران ..تركيا..حزب اللات..حماس ...داعش.. الأخوان ..تركيا ..الخ
هدى ورحمة صناعة أدبية فلسفية اجتماعية علمية دقيقة..و ليس أكاذيب ودجل وخرافة ووعيد أو ارهاب وإجرام وخسة ونذالةةان تقتل بشر تعيش على أرضهم بل ربما قدموا لك العون ودافعوا عن حقك في البقاء ووسطهم .،يا للخسة والندالة التي أفرزتها صناعة تلك العقيدة الفاشلة دنيا ودين.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيش محمد عاد..!
- أنا الأسد..،
- الِعلم: عند الله و إيلون ماسك.!
- الإسلام عقيدة ناجحة..!
- شعب متدين بطبعه..!
- الله وآياته..!
- التدليسولجي..!
- ما بين هنية والصهيونية..!!
- صلاة إنسانية..!
- أحتلال..رجم الشيطان..!
- أحتلال..القبض على موسى النبي وأتباعه.
- أحتلال..ليلة إعتقال إبليس
- أحتلال ٢
- أحتلال..!
- الإله يتنفس في الخفاء .
- أنا الإله..!
- أنا الإله(الله)..!
- الإيمان خوفاً ٢
- الخوف ..من الإيمان..!
- شخبطة العقل..!


المزيد.....




- سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين ...
- قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وم ...
- مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط ...
- وسط التحديات والحرب على غزة.. مسيحيو بيت لحم يضيئون شجرة الم ...
- “سليهم طوال اليوم” تحديث تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 على ...
- -غوار الطوشة- يرحب بتطبيق الشريعة الإسلامية في سوريا
- -ديموقراطية لا دينوقراطية-.. تجمع في ساحة الأمويين يطالب بال ...
- إندونيسيا: بعد 20 عاما من التسونامي.. إقليم آتشيه في زمن تطب ...
- “بابا جاب لي بالون” اضبط الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- بابا الفاتيكان يكشف تعرضه لمحاولة تفجير انتحاري في العراق


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - هدى ..أم رحمة..!