أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل صوما - الرعية الفاسدة تستحق الكاهن الضرير*















المزيد.....


الرعية الفاسدة تستحق الكاهن الضرير*


عادل صوما

الحوار المتمدن-العدد: 8196 - 2024 / 12 / 19 - 18:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سوّق المستفيدون من الإسلام سياسياً ولإسباب خاصة بهم فكرة زائفة هي الدعوة لعودة الخلافة، منذ تخلّي العثمانيون عن خلافتهم طواعية وبتصويت برلمانهم.
رفض المستفيدون من الإسلام سياسياً لمنافع مادية بحتة، ما أدركه آخر حاكم عثماني كان على رأس خلافة "الرجل المريض"، وهو أن الزمن قد تغيّر وكذلك أشكال الحكم وأصبح ظهور الدول أمراً واقعاً، ولو كان المسلمون والمستفيدون من الإسلام سياسياً صادقين في زعم إيمانهم بعودة الخلافة، لبايعوا الشريف حسين الذي أعلن نفسه خليفة، في اليوم التالي لتصويت البرلمان التركي على نهاية الخلافة المسروقة من القاهرة، بعدما غزاها السلطان العثماني سليم الأول ونقل الخليفة المتوكل الثالث العباسي مع خلافته الصورية ومنهوبات أخرى، من القاهرة إلى الآستانة سنة 1517، لإضفاء شرعية دينية على غزو واحتلال استعماري، ثم أطلق على نفسه خادم الحرمين الشريفين وخليفة المسلمين الرابع والسبعين.
الأمر كما يبدو بعد نهاية الخلافة العثمانية صراعات سياسية محلية تنادي بشعار كبير فضفاض لا وجود حقيقياً له على الأرض؛ هل يقبل المصريون بإردوغان خليفة للمسلمين؟ وهل يقبل الأتراك بالسيسي خليفة؟ وهل قَبِل أحدٌ بأبي بكر البغدادي خليفة، خصوصاً الأخوان المسلمين أو الأزهر؟
مصالح سياسية
عقد الشريف حسين مؤتمراً لخلافته التي أعلنها في مكة بمناسبة موسم الحج في يوليو 1924، لكن عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة أجبره على اختيار المنفى، بعدما استولى على مكة والمدينة بعد سلسلة معارك، وكوفىء الشريف حسين بن علي الهاشمي من البريطانيين بجعل أولاده ملوكا على المملكة العراقية الهاشمية والكيان الذي رسمه تشرشل على الخريطة وأطلق عليه الأردن أو المملكة الأردنية الهاشمية، وفي "مؤتمر العالم الإسلامي" سنة 1926 في مكة لم يلمح ابن سعود بأي شيء عن خلافة مستحقة بالسيف، لأن مُلكه الجديد كان أهم بكثير من خلافة صورية لا قيمة لها عند المسلمين في عصره، وطمأن المسلمين القلقين وزوار الكعبة من الوهابية لكسب شرعية سياسية إسلامية ليس إلا. وفي ديسمبر 1931 انعقد "مؤتمر إسلامي" آخر في القدس، عبأ فيه أمين الحسيني إخوانه في الدين لنصرته في القضية الفلسطينية، ولم يتكلم إطلاقاً على موضوع الخلافة، كما لم يعلن نفسه خليفة لحشد المؤمنين.
خلافة وقومية
ظلت الخرافة السياسية/الدينية تسوّق على المنوال نفسه حتى سنة 1953، عندما أسس تقي الدين النبهاني المنشق الفلسطيني عن جماعة الإخوان المسلمين "حزب التحرير الإسلامي"، ونص برنامجه الورقي على إحياء الخلافة، عكس الإخوان المسلمين المتخفين في صورة عسكر انقلاب يوليو 1952 في مصر، الذين نادوا بالقومية العربية.
بعيداً عن الدول الناطقة بالعربية ذات الأغلبية السكانية الإسلامية التي يوجد فيها انتخابات، وهي قليلة جدا مقارنةً بالدول الأخرى، نجد أن الحكام فعلا خلفاء يناسبون العصر لكن بألقاب وتسميات مختلفة.
خلفاء أتوا بمبايعة أو مؤامرة أو انقلاب عسكري أو سياسي أو اغتيال أو إستفتاء، كما حدث طوال التاريخ الإسلامي منذ بيعة سقيفة بني ساعدة، حتى غزو السلطان سليم الأول للشرق الأوسط، فوصول الخوميني لدكة حكم إيران، وظلوا يحكمون حتى ماتوا أو أُغتيلوا. تماما كما حدث في عصور الخلافتين الأموية والعباسية وغيرها من خلافات، حين عاش الخلفاء/ الحكام/السلاطين/الملوك حتى ماتوا أو اُغتيلوا.
سواء اغتيل الخليفة أو مات أو فرّ، هناك شعار فوري جاهز "عاش الخليفة" لمن تتم له البيعة دينياً أو عسكرياً، وإعلان أحمد الشرع السُني المذهب النصر على نظام خلافة الأسديّن الأب والإبن الشيعيين المذهب، لن يقدم أو يؤخر بالنسبة للشعب السوري، بعدما تنتهي سكرة فرح غوغاء الشوارع والمخدوعين والواهمين بغدٍ سوري أفضل.
مبررات الدم
هرب بعض جنود الجيش السوري إلى العراق وغيره بملابس مدنية، قبل وصول الخليفة الجديد إلى الجامع الأموي بأيام، لأنهم يعلمون تماماً انه سيقتلهم. وسيهرب أو سيختفي عسكريون ومدنيون آخرون لأنه سيعتقلهم أو سيعدمهم، ومن أجل طموحه بتصفية من لا ينتمي له، موّه بهدف نبيل موقت (حتى يتمكن من حكمه تحت رعاية إردوغان) هو مطاردة من تلطخت يديه بدماء السوريين من النظام السابق، وكأن يديه شخصياً لم تتلطخا في العراق وسوف تتلطخان بدماء أبرياء في سورية.
تاريخ مكرر. هكذا فعل أقرب خلفاء المسلمين الشيعة في تاريخنا المعاصر الإمام الخوميني خليفة المسلمين كما كان مكتوباً على مكتبه. وهكذا فعل خليفته علي خامنئي. وهكذا سيفعل من أعلن شرعيته السياسية/الدينية من الجامع الأموي.
كان للخليفة/الرئيس بشار الأسد سجونه وضحاياه ومعتقليه، وكذلك سيكون للخليفة الجديد. سيرورة التاريخ الإسلامي كما وردت في مدوناته وتاريخه وأكاذيبه.
أغرب صورتين في مشهد سقوط النظام السوري هما هروب بشار الأسد إلى روسيا وليس إيران، ومن مطار روسي في سورية وليس من مطار إيراني. الصورة الثانية للغوغاء الذين هدموا تماثيل الأسديّن وضربوا رأس تمثال الأسد الأب بالأحذية (مشهد تمثال صدّام حسين المُكرر) ولم يقولوا أي كلمة أو يرفعوا شعاراً عن تقدم الإسرائيليين في أراضٍ سورية وإلغاء اتفاقية وقف النار المبرمة سنة 1974، لكن الشرع أدرك ما نساه الغوغاء وقال في حوار مع "تايمز" البريطانية أن إسرائيل التي استولت على منطقة عازلة بعد سقوط الأسد يجب أن تنسحب، وأكد إلتزامه، رغم انه لا يملك أي سلطة حتى الساعة، باتفاقية وقف اطلاق النار سنة 1974 واستعداده لإعادة مراقبي الأمم المتحدة.
مهما هادن أحمد الشرع إسرائيل يبقى عدواً لها، فتحديات إسرائيل اليوم لم تعد الدول العربية المجاورة، بل إيران وتركيا والتنظيم العالمي للمستفيدين من الإسلام سياسياً واليسار الدولي.
هل ما نشهده في سورية بداية موجة خريف إسلامي جديد في المنطقة المنكوبة بشعارات الكراهية المقدسة التي لا تمت لواقع الدول بأية صلة، بل بتاريخ الدم المستمر المهدور منذ أجيال؟ هل ستبقى الدولة السورية الحديثة بحدودها؟
الجواب موجود في صور الورثة/الزوار الاجانب الذين يتفقدون غنائمهم وعقاراتهم وأراضيهم ورعاياهم، لمن يعرف قراءة الصور، ناهيك عن نوايا الميليشيات على الأراضي السورية.
مشهدان رمزيان
صورة المذيعة المُحجبة التي حاورت خليفة سورية الجديد أحمد الشرع، وهو يروج تلفيقاً وأكاذيباً منمقة بصوت هادىء وثقة من يملك الحقيقة والسلطة المطلقة بينما هو شخصياً يسير في رمال متحركة. صورة رمزية بمليون كلمة عن طبيعة الحاكم القادم ولا أحد يعلم كم سيستمر وكيف ومتى سيُزاح.
وفي مشهد تمثيلي رمزي متفق عليه اقتربت فتاة غير محجة لكنها تلبس سترة على الطريقة الأميركية hoody، وحيّت الخليفة رجب طيب إردوغان المتقمص شخصية أحمد الشرع، وقال لها الخليفة أن المرأة المسلمة يجب أن تكون مُحجّبة، فرفعت الفتاة فورا غطاء رأس السترة وغطت شعرها وابتسمت.
لم يذكر الخليفة في حديثه الإعلامي أن الطلبة سيعودون إلى مدارسهم، والمستشفيات المدمرة سيعاد ترميمها أو بناء غيرها، وكيفية رؤيته للاقتصاد السوري الذي وصلت ليرته إلى قيمة صفر، وما هو وضع الجيش السوري الطائفي المضعضع، وكيف سيعيد بناء المدن المدمرة، وما هي مشاريعه للأمن والسلام في بلد غير مستقر، وكيف سيتعامل مع أطماع راعيه ومموله الطيب إردوغان في سورية، وكيف سيطمئن دروز السويداء الذين قرروا علانية في مؤتمر مفتوح الانضمام لإسرائيل خوفاً من مجاهدي تطبيق الشريعة، وما إلى هنالك من أمور حياتية تهم الأقليات والمواطن والمواطن تحت الاحتلال والدولة ودول الجوار؟
الخليفة الجديد لم يقل أي شيء عن الأمور الصغيرة السابقة. كما لم يقل كلمة واحدة سلبية أو ايجابية عن "جمهورية الكبتاغون" التي ورثها، فالكبتاغون والأفيون موردا دخل لم يتم تحريمهما بنص شرعي، والأرجح أن يتم الاستفادة من الكبتاغون مالياً من المجاهدين الذين قادوا السيارات والشاحنات ودخلوا دمشق، ومن قبل فتحهم لمدينة الياسمين كانوا عوناً للشرع المطلوب دولياً. لا شيء مجانياً حتى بين المجاهدين.
لا شيء يهم ما زال شعار شرع الله سيُطبق، وهناك قاعدة فقهية تقول الضرورات تبيح المحظورات، كما "إساغة اللقمة بالخمر لمن غص، ولم يجد غيرها"، حسب إسلام ويب. هكذا يمكن صياغة تجارة الأفيون والكبتاغون بأي ضرورة، فالُمراد هو وصول المستفيدين من الإسلام سياسياً للحكم.
"مات الخليفة.. عاش الخليفة" سواء كان إردوغان أو أحمد الشرع وتلك هي المسألة، فبدون دعم الصدر الأعظم وانكشاريته، لما ألقى الشرع خطبته من الجامع الأموي، بعد الخدعة البصرية التي حدثت بسبب وجود رئيس أميريكي عباراته غير مفهومة، ضعيف الذاكرة يُدار بواسطة غيره، وكان هدف غيره هذا منذ سنة 2011 إزالة بشار الأسد وتمكين الإخوان المسلمين من حكم المنطقة برمتها، ناهيك عن قيصر منهوك القوى على جبهة أوكرانيا، بدأ المجاهدون يضربون قواعده بالمسيرات في سورية، وأخيراً آية إله وجهت إسرائيل ضربات قاضية لإقطاعياته ورجاله في شرقي المتوسط وخائف فعلا على ملكه، بعدما أدرك أن نتياهو يريد ويعمل فعلا على تغيير الشرق الأوسط.
من سيحكم سورية فعلا بوجود هذا العدد من الميليشيات فيها؟ هل سنسمع بشكل شبه إسبوعي عن "مسلحون هاجموا كنائس" وان "هذا ليس من الإسلام في شيء"؟ ليس مهماً. فر الخليفة..عاش الخليفة، وياطالما كان الخليفة مجرد دمية تؤم المؤمنين يوم الجمعة، بينما نساء القصر يحكمن أو أحد الأغوات.
دورة لن تنتهي في مسلسل العسكري/الخليفة/الحاكم أو المُعمم/ الخليفة/الحاكم. وستنتهي هذه الدورة فقط بعقد اجتماعي عَلماني جديد ينص على وجود مؤسسات على رأسها رئيس منتخب لا يحكم مدى الحياة، وتحييد الدين للعبادة فقط، فنصوصه الاجتماعية والسياسية لا تصلح لكل زمان ومكان كما يزعمون منذ قرون.
أمر صعب المنال فعلا في منطقة يستمد أي خليفة فيها شرعيته من الدين ورجاله منذ 1445 عاماً وليس من المؤسسات والشعب.

*استعرت المثل اللبناني "كنيسة الخربانة بدّها هالخوري الأعمى" عنواناً للمقال. وقصته أن رعية فاسدة تذمرت لدي أسقف أرسل راعياً ضريراً لها، فأجابهم الأسقف بهذه العبارة المرتجلة التي صارت مثلا. والرعية هنا هي العالم الذي يتحدث باللغة العربية.
دول هذا العالم المضطرب بأساطيره وتاريخه مصدر شقاء لمواطنيه، ومنبع تصدير إرهاب وكراهية للآخر، وبؤرة خطر تصدِّر مصائبها للعالم المتمدن، الذي بدأ يعاني فعلا من خلاياها السرطانية القاتلة. وهذه المصيبة الأعظم تتمثل أحياناً في صور لامعقولة، منها صور ملتحين ومحجبات وهم يتظاهرون في سويسرا مطالبين بالشعار الفضفاض إياه وهو حكم الشريعة، بينما هم هاربون من دولهم الإسلامية المتعسفة، ويعيشون على إعانات دولة عَلمانية وغطائها الطبي المجاني لهم، ومدارسهم الدينية الممولة من الحكومة، ولا يعملون ولا ينوون العمل وينجبون لزيادة عددهم ومدخولهم من الإعانات ويعيشون في عشوائيات يخشى أن يقتحمها البوليس بسبب تجاراتها المشبوهة، ولا يُطبق عليها القانون لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان وحرصاً على التعددية والحرية والديموقراطية!



#عادل_صوما (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معايير المحاكم الإلهية
- أسرى الأساطير وضحايا الواقع
- أمراض الأمة إياها
- أميركا تستعيد وعيها وهيبتها
- صباح في ذاكرة ثقافة البحر المتوسط
- التكاذب منهجهم والغيبيات واقعهم
- الدنيا لا تقع ولن تنتهي
- أسئلة للمؤمنين والذميين الجدد
- سياسة أو دين أو شعوذة
- فشل الدين كمنظومة سياسية
- عواقب تعامي الحكومات الغربية
- اليوبيل الماسي لفيلم -غَزَل البنات-
- استهداف إلهام شاهين
- مات لبنان لتحيا ولاية الفقيه
- أقوى سياسي على الكوكب
- مبادئ مخفية في إنقلاب يوليو 1952
- الفرار من عدالة المؤمنين
- خدعة إرهابية وخدع بصرية
- فواجع الافراط في التسامح
- -حديث وتعليق- و-حقوق الحب-


المزيد.....




- السيد الحوثي:العدو يعتبر وفق خرافة جنوب سوريا وشمال الاردن م ...
- كيفية تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 على النايل ...
- “الـراعي الكـذاب” استقـبـل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ...
- غزة تتعرض لإبادة جماعية.. وندعو الدول الإسلامية للوقوف أمام ...
- رسائل تهنئة -إسلامية- لنجمي ريال مدريد بعد لقب كأس القارات
- قمة مجموعة الثماني الإسلامية تبدأ أعمالها في القاهرة
- الجهاد الاسلامي:ندين العدوان الصهيوني على منشآت يمنية بصنعاء ...
- الجهاد الاسلامي:البطش الصهيوني يؤكد ان هذا الكيان خطر علينا ...
- الجهاد الاسلامي:نشيد بصمود اليمن امام عدوان الاحتلال والغطرس ...
- الجهاد الاسلامي: نشيد باستمرار اليمن في توجيه الضربات للكيان ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل صوما - الرعية الفاسدة تستحق الكاهن الضرير*