أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ / العذاب الادنى / لا جنة عندهم / سوريا / هذا لا يصح )















المزيد.....


عن ( الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ / العذاب الادنى / لا جنة عندهم / سوريا / هذا لا يصح )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8195 - 2024 / 12 / 18 - 18:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن ( الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ / العذاب الادنى / لا جنة عندهم / سوريا / هذا لا يصح )

السؤال الأول :
ما معنى ( هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ) (3) الحديد ) ؟ وهل الأول والآخر والظاهر والباطن من أسماء الله الحسنى ؟
إجابة السؤال الأول :
نعم ، هى من أسماء الله الحسنى ، جل وعلا .ومعناها كالآتى :
الأول : الذى ليس قبله شىء
الآخر : الذى ليس بعده شىء .
الله جل وعلا فوق الزمن ، لأنه جل وعلا هو الذى خلق الزمن .
الظاهر : أى الظاهر بقدرته فى خلق كل شىء . فهذه المخلوقات من السماوات والأرض والأحياء هى الدليل الظاهر على قدرته جل وعلا .
الباطن : هو الذى لا يُرى . يرى كل شىء ولا يراه شىء . هو الذى يدرك الأبصار ولا تدركه الأبصار ، وهو جل وعلا بكل شىء عليم : ( لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) الأنعام )
السؤال الثانى :
ما هو العذاب الأدنى ؟ وما هو العذاب الأكبر فى هذه الآية : ( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) السجدة )
إجابة السؤال الثانى :
قال جل وعلا :( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) السجدة ).
ونتدبرها كالآتى :
أولا : ( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ ):
هنا اسلوب تأكيد ب ( اللام ) ، أى لا بد من حدوثه . والكلام عن من يؤمن بالأديان الشيطانية الأرضية وأحاديثها المضلة الضّالة ، كما هو حال المحمديين . نقرأ الآية فى سياقها وهى تنطبق فعلا على المحمديين فى الماضى وفى الحاضر . قال جل وعلا : ( وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمْ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20) وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنْ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ (22) السجدة )
ثانيا : ( مِنْ الْعَذَابِ الأَدْنَى ).
هو عذاب الدنيا ، لذا فهو عذاب أدنى ، أى قريب ، وايضا مؤقت كهذه الحياة الدنيا .
وقد جاءت الإشارة الى عذاب الدنيا فى قوله جل وعلا :
عن الكافرين :
1 ـ ( فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (56) آل عمران )
2 ـ ( لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (34) الرعد )
عن بعض العُصاة :
( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19) النور ). نزلت فى موضوع الإفك ، وهنا عقاب دنيوى وأُخروى على ( النية ) أو ( يحبون أن تشيع الفاحشة ). نزلت فى بعض الصحابة ، ولكنه حُكم عام . ومثله قوله جل وعلا عمّن يُريد ( مجرد إرادة ) العبث فى الحج وفى البيت الحرام : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِي وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25) الحج ) أين هذا مما إعتاد المحمديون من إنتهاك البيت الحرام من العصر الأموى وحتى الآن .
عن الصحابة المنافقين الصُّرحاء :
1 ـ ( فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55) َالتوبة ) .
2 ـ ( يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُنْ خَيْراً لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (74) التوبة ) .
3 ـ ( وَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85) التوبة )
عن الصحابة المنافقين الذين كتموا نفاقهم ومردوا على النفاق :
( وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101) التوبة ). هذا ينطبق على أبى بكر وعمر وعثمان وعلى وصحابة الفتوحات الذين ذكرهم التاريخ . وقد عذّبهم الله جل وعلا بالمجاعة والوباء وبقتل بعضهم بعضا فى الفتنة الكبرى . والتفاصيل فى كتابنا ( المسكوت عنه فى تاريخ الخلفاء " الراشدين ).
وعذاب الدنيا غير الابتلاءات بالخير والشّر .
1 ـ فهو لكل البشر . قال جل وعلا : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35) الأنبياء )
2 ـ وهو للمؤمنين إختبارا لهم . قال جل وعلا :
2 / 1 : ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ (157) البقرة )
2 / 2 :( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (186) آل عمران )
2 / 3 : ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) العنكبوت )
ثالثا : ( دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ) أى الخلود فى الجحيم
رابعا : ( لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ): أى لعلهم يتوبون لربهم جل وعلا .
السؤال الثالث :
قالت سيدة مسيحية انها تتمنى أن تدخل جنة المسلمين وفيها اللحوم والفواكه وسائر النعيم لأن الجنة التى لهم ليس فيها هذا . ما هو تعليقك ؟
إجابة السؤال الثالث :
ليس فى العهد القديم ولا فى العهد الجديد إهتمام باليوم الآخر أو ما سيكون فيها من نعيم الجنة أوعذاب النار .

السؤال الرابع :
من الاستاذ Abd
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد هرمنا من أجل الحرية يا شيخ
واخيرا ارتحنا من العائلة النصيرية الكافرة التي قتلت أهل سوريا.
إجابة السؤال الثالث :
ندعو الله جل وعلا أن يكون مع المستضعفين السوريين
السؤال الأول :
فى إعلان موت شخص هل يصح ان يقال ( أنتقل الى رحمة الله ) أو ( انتقل الى جوار الله )؟

إجابة السؤال الأول :
لا يجوز إسلاميا أن يقال عمّن مات إنّه ( إنتقل الى رحمة الله ) ، لأنه إعتداء على غيب الرحمن جل وعلا . فى يوم الحساب من سيدخل الجنة هم الذين سينتقلون الى رحمة الله جل وعلا .
ومثله قولهم ( إنتقل الى جوار الله ) لأن السابقين المقربين هم الأعلى درجة من أصحاب الجنة ، وهم الذين سيكونون الأقرب الى الله جل وعلا ، والمقربين منه .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن ( لا تناقض فى تشريعات الاسلام فى التعامل مع الكافرين المش ...
- القاموس القرآنى : ( الجن )
- عن ( الشفقة / السّهر والسُّهاد / الرؤى والأحلام )
- أسئلة عن ( بوتين سيقتل بشار ، سوريا وثقافة الاستبداد والاستع ...
- عن ( غل وأغلال / الاصر )
- الغزالى حُجّة الشيطان ( الكتاب كاملا )
- عن ( التدبير والعلم الالهى / الوحى والحواريون والصحابة )
- عن ( تقرض / سلالة / الحساب على السريرة / النقض )
- خاتمة كتاب ( الغزالى حُجّة الشيطان فى كتابه إحياء علوم الدين ...
- عن ( اليهود والنصارى / اليُسر والعُسر )
- عن ( ذمة والرفيق / شيخ الازهر / ولا تقم على قبره / إكتئاب )
- الإبن هل يكون عدوا لأبيه ؟
- عن (النبى بين التقديس والتشويه / سوريا بين الماضى والحاضر وا ...
- عن ( البطر والترف )
- الغزالى حُجّة الشيطان : الغزالى فى الإحياء يقرر الحلول فى ال ...
- عن ( الصالحين والصلاح / أروع حب أب لإبنه )
- عن ( ثقافة الاستبداد / لمذا خلع السيسى حذاءه / ثورة الجياع ا ...
- الغزالى حُجّة الشيطان : ف 2 : الغزالى فى الإحياء يقرر أفظع ا ...
- عن ( مشكلة سوريا وغيرها / منزل / تعطيل العشار / العنت / المس ...
- الغزالى حُجّة الشيطان : ف 2 : الغزالى فى الإحياء يرفع التصوف ...


المزيد.....




- أناشيد طول اليوم على قناة طيور الجنة.. تردد قناة طيور الجنة ...
- انقسام آراء الكنائس عالميا حول المثلية يؤدي إلى تصاعد العنف ...
- محافظ نينوى السابق ينفي محاولة اغتيال بابا الفاتيكان
- مسيحيون في سوريا: نتطلع للأمان ونخشى التطرف
- إيران وماليزيا: لضرورة التعاون بين الدول الإسلامية لمواجهة ا ...
- اسماعيل بقائي: الدول المشاركة تشكل 65% من سكان الدول الاسلام ...
- اسماعيل بقائي: نهتم بتعزيز العلاقات مع الدول الاسلامية والجا ...
- هيئة البث الاسرائيلية:اندلاع النيران في كنيس يهودي بمدينة مو ...
- تونس.. تسعة معالم دينية في القيروان مهددة بالانهيار
- بزشكيان:العلاقات الطيبة بين البلدان الاسلامية تحبط مؤامرات ا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ / العذاب الادنى / لا جنة عندهم / سوريا / هذا لا يصح )