|
بابل مدينة الأسر
سعدي عواد السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 8195 - 2024 / 12 / 18 - 04:14
المحور:
قضايا ثقافية
بابل .. مـديـنة الأسر تأليف غوستاف بلومبري ترجمة واعداد سعدي عواد السعدي
الفصل الثالث: أبواب مدينة بابل (هكذا قال ربّ الجنود إن أسوار بابل العريضة تدمّر تدميراً وأبوابها الشامخة تحرق بالنار فتتعب الشعوب للباطل والقبائل للنار حتى تعيّا.)(ارميا 58:51) (أشيروا باليد ليدخلوا أبواب العتاة.)(ارميا 2:13) في أسوار بابل توجد أبواب تتدفق فيها الحياة في أوقات السلم، وتزداد الحركة، ويزدحم المارة خروجاً ودخولاً. هذه الأبواب عددها ثمانية. وقد تحدثت عنها أربعة ألواح مسمارية عثر عليها في عمليات التنقيب وقد دّونت أسماء الأبواب الثمانية على تلك الألواح وفق الترتيب التالي: 1- باب أوراش Urash - Porten 2- باب زبابه Zababa - Porten 3- باب مردوخ Marduk - Porten 4- باب عشتار Ischtar - Porten 5- باب أنليل Enlil - Porten 6- باب سين Sin - Porten 7- باب آداد Adad - Porten 8- باب شامش Schamasch - Porten إن كل إسم من الأسماء آنفة الذكر يشير إلى اسم أحد الآلهة وبالتتابع فإن كل من هذه الأبواب تقف تحت حماية الإله المسماة باسمه والمنسوبة إليه. هكذا كان الحال بالنسبة إلى بابل القديمة، إن لكل بوابة إلهاً محدداً يحميها. فالبوابة التي يتم عبرها دخول المدينة والخروج منها والتي يحميها إله يسمى (عشتار) (Ischtar) تحمل أسم بوابة عشتار، وهكذا دواليك. لقد عثر على أربعة بوابات من البوابات الثمان خلال التنقيبات. إحدى هذه البوابات تم تحديد هويتها وهي (بوابة عشتار). في بقايا هذه البوابة عثر على صفيحة من حجر الكلس بسمك 70 سنتمتراً نقش عليها بكتابة مسمارية حواف هذه الصفيحة كانت متضررة، لكنها لم تكن سيئة على كل حال، فقد أمكن ترجمة الكلام المنقوش عليها، وهو هكذا بالترتيب: (نبوخذ نصر، ملك بابل، أبن نبو بلصر، ملك بابل، أنا. بنيت باب عشتار وزينتها بالآجر المزجّج، الأزرق الساطع، وأمرت بوضع صور من البرونز لثيران وثعابين ذي رهبة وقوة عند عتبة الباب، وأطرت صور الحيوانات بصفائح من حجر الكلس وأحجار أخرى. مردوخ، أنت أيها السيد العظيم امنحني الحياة الخالدة هبة منك.) غالباً ما تكون هذه الحجارة المنقوشة بالنصوص المسمارية، قد وضعت كحجر أساس للصور والمشاهد البرونزية التي تحدث عنها الملك. إن أياً من الأبواب التي عثر عليها في عمليات التنقيب لا تضاهي جمال بوابة عشتار التي وجدت في السور الشمالي في الجهة الشرقية من الفرات في المدينة القديمة. كما يمكن تسمية باب عشتار أيضاً ببوابة بابل الشمالية، حيث تنطلق منها الحركة باتجاه البلدان والممالك الواقعة حول حوض البحر المتوسط ومنها فقط تستقبل المدينة الوافدين من مصر أو من فلسطين. ابتداءاً من شباط/فبراير إلى تشرين الثاني/نوفمبر1902 استمرت الحفريات وعمليات التنقيب عن باب عشتار بدون انقطاع، وأول ما برز منها فوق بحر الرمال بعض الأسوار التي يمكن تشبيهها بالـ(بيريسكوب - Periskop) - (وهو منظار الافـق المستخدم في الغواصات، الذي يبرز من الغواصة فوق سطح الماء - المترجم) (أنظر الصورة رقم 7). خصوصاً تلك الأسوار التي كانت غاية في الجمال، بنيت من الآجر المحروق والمصقول بالبورسلان، كانت هذه الأسوار تشع جمالاً مع أشعة الشمس. هنا دعا الدكتور كولدوي عماله إلى دق مساحيهم في الرمال، فتمت إزاحة الرمال حمولة بعد أخرى، وبدأ العمال يغطسون في بحر الرمال على طول الأسوار. وخلال العمل لا يتم الحفر إلاّ بعد وضع علامة على مساحة الجدار لتحديد صورة الثور الوحشي (أنظر الصورة رقم 8). حجر من الآجر كان أكثر سمكاً من المألوف ومساحات الحجر البارزة شكّلت معاً الشكل الخارجي للثور الوحشي الذي يرفع رأسه بزهو، وتبدو خطوته قوية. برز على رأس الثور قرن واحد، ومعنى ذلك بطبيعة الحال أن القرن الآخر حجبه القرن البارز. وبنفس الطريقة برزت إذن واحدة. كان الثور ذا هيكل عظمي بشري كامل. وكان ذلك واضحاً عند القفص الصدري والبطن والذراعين. ولون الرجل أزرقاً، القرون والأظلاف خضراً، ومناطق الجسم الأخرى صفراء على قاعدة خلفية من الآجر الزجاجي الأزرق، والتي تبّرز صورة الثور غاية في الروعة. يبلغ ارتفاع الثور مقدار 13 صفاً من حجارة الآجر وبطول 3,5 قطعة حجارة. وعند توسيع الحفر عمودياً وأفقياً أكتشف على نفس مستوى هذا الثور مجموعة أخرى من صور الثيران، الواحدة بعد الأخرى. ولوحظ أن جميع الثيران تتجه رؤوسها نحو نفس النقطة. وترمز صور الثيران هذه إلى اله الطقس (آداد - Adad). من يتأمل صور الثيران لابد له أن يترك أفكاره تذهب إلى كلام وتعابير الكتاب المقدس الذي يدلنا إلى أي شيً تشير هذه الحيوانات: (خلّصني من فم الأسد ومن قرون بقر الوحش استجب لي.)(المزامير 23:22) - (في الطبعة العربية 21:22 - المترجم). وعندما توصف المزامير في مكان آخر غضب الرب يقول ما يلي:(صوت الّرب مكسّر الأرز ويكسّر الرّب أرز لبنان ويُمرحُها مثل عجل. لبنان وسريون مثل فريز البقر الوحشي.)(المزامير 5:29 - 6). وستعطي التراتيل تعبيراً للقوة والحيوية الذي وهبهما الرّب واستنباط الفكرة:(وتنتصب مثل البقر الوحشي قرني. تدّهنتُ بزيت طري.)(المزامير 11:92)(في الطبعة العربية 10:92 - المترجم). قارن صورة الثور الوحشي على باب عشتار فأنك لا تجد حيواناً يرفع رأسه بهذا الزهو أو قروناً ترتفع عالياً بهذه القوة (وتنتصب مثل البقر الوحشي قرني). وينبس موسى إلى يوسف قبل موته بالكلمات التالية: (بكر ثوره زينةٌ له وقرناه قرنا ريم بهما ينطح الشعوب معاً وإلى أقاصي الأرض.) (تثنيه 17:33). (أيرضى الثور الوحشي أن يخدمك أم يبيت عند معلفك؟ أتثق به لأن قوته عظيمة أو تترك لهُ تعبك؟ أتأتمنه أنه يأتي بزرعك و يجمعُ بيدرك.)(أيوب 9:39 - 12). وعندما تواصل الحفر أعمق تم اكتشاف صور أخرى، لكنها لم تكن صوراً لثيران وحشية هذه المرة وإنما لتنانين(أنظر الصورة رقم 9). تنانين بابل، من ذا الذي لم يسمع عنها؟ - لقد وجدت في صفوف طويلة الواحدة خلف الأخرى، وبين كل واحدة وأخرى نفس المسافة، وبارتفاع يساوي ارتفاع الثيران، وكلهم تتجه نظراتهم صوب نفس النقطة. كان طول التنين الواحد يقابل أربعة من أحجار الآجر. وكقاعدة وُجِدَ تنين واحد تحت كُلِ ثور. ويبلغ عدد صفوف أحجار الآجر ألفاصلة بينهم أحد عشـر صفاً، وعدد الأحجار من الجزء الأسفل للتنين الي الجزء العلوي للثور هي أربعة وعشرون صفاً من أحجار الآجر وبقياس 256 سنتمتراً أو أربعة أذرع بابلية. لقد كانت حيوانات رائعة تلك التنانين التي يسميها البابليون (سيروش - Sirrusch) والتي تعني الأفعى الراجل. كل جسم التنين، ما عدا القوائم الأمامية وجزء من القوائم الخلفية، مغطى بجلد أفعى. القوائم الأمامية تشبه قوائم الأسد، بينما القوائم الخلفية تذكرنا بالنسر الذهبي (وهو نسر ضخم، ريش مؤخرة عنقه ذهبي اللون - المترجم)، وعند طرف ذيله علامة تدل على أنه ذنب عقرب، والرأس الصغير هو رأس أفعى، أماّ لسان الأفعى المشقوق فيبرز إلى الأمام خارج الفم. ويبرز على الرأس قرن مستقيم يتجه نحو الأعلى ومن منبته تلتوي إلى الخلف لاحقه جلديه حلزونية الشكل. إذن، فأن هذا التنين قد تشكل من أربعة أصناف مختلفة من الحيوانات على الأقل، وبالربط بين كل تلك الحيوانات التي شكلت التنين يتكون رمزاً لذلك التشكيل ذا الرهبة والجبروت، كما يعتقد البابليون. إن القوّة الأولى التي تعرّف عليها البابليون كانت بشرية وكانت طيبة، أمّا الحيوانات فكانت بالنسبة لهم بخلاف ذلك شريرة. وكلّما اتحدت الحيوانات من أصناف متنوعة كلما أصبحت أكثر شرانية وأكثر خطراً عليهم. وكان البابليون يظنون أن في التنين تسكن كل القوى الجهنمية البغيضة. وفي كلمة للنبي ارميا يقول:(أكلني أفناني نبوخذنصر ملك بابل، جعلني إناءاً فارغاً. ابتلعني كتنين وملأ جوفه من نعمي. طوّحني.)(ارميا 34:51). لقد كانت التنانين ذات لون أصفر أو أبيض. وتبرز بشكل رائع على جدار أزرق مصقول من حجر الآجر. إنها ترمز إلى الإله الذي يحمي مدينة بابل: مردوخ. هذا الإله هو إله الشمس وقد رُمِزَ له في باب عشتار بتمثال زهرة منحوتة على الجـدران (نرى بعضها في أعلى الصورة رقم 8)، هذه بطبيعة الحال ليست زهرة وإنما هي الشمس في مركز الزهرة، والشمس تشرق فينتشر شعاعها في كل الاتجاهات من قرص الشمس. كذلك وجد في أعلى الجدار أولاً صف من الثيران ثم تلاه إلى الأسفل صف من حيوانات التنين الخرافية، وبعده صف من الثيران يعقبه صف من التنانين وهكذا فإن مجموع صور الحيوانات الموجودة في الأصل على الجدار 575 صورة (أنظر الصورة رقم 10 و 11). أخيراً وعندما يصل الحفر إلى قدم الأسوار يكون العمل قد أنجز تماماً. - فما الذي أكتشف؟ - إنها بوابة ضخمة تفتح الطريق عبر السور الأمامي والسور الرئيسي للمدينة. فقد كانت بوابة مزدوجة، قياسات فتحتها في السور الأمامي 4,50 متراً عرضاً و9 أمتار ارتفاعاً. الكتابات التي وجدت تتحدث عن البوابة نفسها أنها كانت من خشب الأرز المطعم بالنحاس. خلف البوابة غرفة يتطابق اتجاهها الطولي مع اتجاه السور الأمامي، وكانت قياساتها 21,90 متراً طولاً و3,68 متراً عرضاً. عند اجتيازك للغرفة تصل إلى فتحة باب تؤدي إلى فسحة تفصل السور الأمامي عن السور الرئيسي، كما أن هناك أسوار عرضية تمنع المرور إلى الجوانب بين الأسوار. اجتزنا هذه الفسحة لنصل إلى فتحة الباب التالية، ندخل الغرفة الموجودة في ذلك الجزء من البوابة التي تقع في السور الرئيسي، هذه الغرفة تمتد بنفس الاتجاه كما شرحنا حول الغرفة السابقة وبقياسات 14,90 متراً طولاً و8,50 متراً عرضاً. كانت جميع الجدران الداخلية مزيّنة بصور الثيران ومخلوقات التنين المنحوتة ناهيك عن الزخرفة المعمارية الموجودة على جانبي الباب الخارجي. يضاف إلى ذلك أن البوابة مبنية من حجر الآجر المشوي (القرميد) وليس من الآجر المجفف تحت أشعة الشمس الذي بني به السور الأمامي وكذلك السور الرئيسي. وكان الآجر المشوي زجاجي السطوع أزرق اللون. والملفت للنظر هنا أن اللون الأزرق لازال يستعمل حتى يومنا هذا لطرد العين الشريرة وللحماية ضد الآلام التي تصادف الإنسان. إن صور الثيران والتنانين ترمز الى قوة الإله آداد والإله مردوخ. لذلك فأن الصور وحسب طرائق ومعتقدات ذلك الزمان في رؤية الأشياء، تمتلك قوة مجهولة. وقد وضعت جميعها في ترتيب على بوابة باب عشتار. ومع ذلك بنيت الأسوار مزدوجة لتمنح أكبر قدر من الحماية ولتمنع تقدم الأعداء إلى الداخل عند غلق الأبواب الأربعة في البوابة، وبحراسة الرجال المقاتلين المدافعين المزوّدين بالرماح والسهام يصبح اختراق باب عشتار بحد ذاته أمراً ليس سهلاً. أضف إلى ذلك عوامل أخرى من بينها، أنه على جانبي الطريق المؤدي إلى باب عشتار والذي سمّي بـ(شارع الملك - Kungsgatan) شيّدت أسوار عالية متينة ضخمة (أنظر الصورة رقم 12 و13) تمتد 200 متراً من البوابة باتجاه الشمال. كل من هذه الأسوار بقياس 7 أمتار عرضاً. وعلى الأسوار يمتد متراس يبلغ ارتفاعه ارتفاع الصدر، يحتمي خلفه المقاتلون المدافعون. حين يبدأ الأعداء تقدمهم بين الأسوار يبدأ الرماة إطلاق السهام صوب العدو من تاج السور الأمامي والسور الرئيسي، وسور الأبواب المزدوج. من كل هذه الاتجاهات ترسل السهام فأي مساكين هؤلاء الأعداء. عدا ذلك، فقد وجدت على طول الأسوار التي على جانبي شارع الملك صور أسود ضخمة جميعها توجه نظراتها صوب العدو فاتحة أفواهها مصوبة نحوهم (أنظر الصورة رقم 14) وكأنك تسمع زئيراً مدوياً يخرج من تلك الأفواه. وحين تلتقي نظرات المهاجمين بنظراتها يعتقد الجميع بأنها سوف تلتقط أحدهم. حيث يبدوا وكأن الأسد مستعد للوثوب. كل صورة أسد كانت بقياس مترين طولاً من الأنف حتى الذيل، وحوالي متراً واحداً إرتفاعاً. وعلى كل سور وجدت ستون صورة منها، هذا يعني أن هناك ما مجموعه 120 صورة أسد. ما هي مهمات هذه الأسود هنا؟ يعتبر كل أسد رمزاً لملكة الحرب والنصر (عشتار - Ischtar) يستضيفونها بطريقة سرية ولكن حذرة. هذا ما كان يعتقده الناس في ذلك الوقت. الآلهة عشتار هي آلهة ذات نفوذ، إنها حاضرة، مقاتلة دائماً ضد الأعداء، تساعد المدافعين الواقفين هناك في تاج السور المصوبين سهامهم ورماحهم نحو العدو وبهذه الطريقة تتحد الآلهة والناس للدفاع عن باب عشتار. إن جسم الأسد ذو لون أصفر وعلى خلفية زرقاء صقيلة من السور الآجري. (في السويد يوجد واحد من هذه الأسود التي كانت يوماً ما تزيّن سور شارع الملك في بابل في عهد نبوخذنصر. إنه ينتصب في قاعة متحف (Rِhsska Museet) في (غوتبرغ - Gِteborg). إن صادف يوماً أن تزور هذا المتحف، عليك أن تمر لزيارة هذا الأسد وإلقاء نظرة عليه عن قرب، فأنك سوف تعجب بذلك البريق الزجاجي الجميل. في نفس الغرفة من المتحف يوجد أحد التنانين من باب عشتار (أنظر الصورة رقم 9 و14). هل هناك من يرغب في رؤية باب عشتار بكل ما تحتويه، إذن فليذهب إلى برلين ويزور المتحف بالقرب من القصر، فهناك تنتصب البوابة كاملة، وهناك أيضاً تتجول بين الجدران وتشاهد الأسود إلى أن تقف أمام الباب، وهناك أيضاً بعض الصور من هذا المتحف التي تساعد القاريً لتكوين فكرة (أنظر الصورة رقم 10 و15)*. تلك الحقائق كاملة حول بوابة عشتار ساعدت وتساعد الفنانين والباحثين.
#سعدي_عواد_السعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ماذا قالت أمريكا عن مقتل الجنرال الروسي المسؤول عن-الحماية ا
...
-
أول رد فعل لوزارة الدفاع الروسية على مقتل قائد قوات الحماية
...
-
مصدران يكشفان لـCNN عن زيارة لمدير CIA إلى قطر بشأن المفاوضا
...
-
مباشر: مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا بعد ف
...
-
الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و
...
-
عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها
...
-
نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
المزيد.....
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أنغام الربيع Spring Melodies
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|