نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8194 - 2024 / 12 / 17 - 18:47
المحور:
القضية الفلسطينية
7 - سيوف النهاية التامة.
22 * صفقة التسريبات دون سيوف التسويات.
"الأفعال أقوى من الأقوال. إذا لم تكن هناك صفقة رهائن، فهذا يعني أنك لم تحققها".
يائير لابيد؛ زعيم المعارضة مخاطبا نتنياهو.
"ما الذي تظنون – و الحديث لننياهو - أن التسريبات سوف تسببه
• هل سوف ترفع أم تخفض الثمن الذي يطلبه تطلبه حماس
• هل تقربنا أكثر من تحرير المختطفين
• أم تبعدنا عن ذلك
هذه التسريبات تقوض احتمالات التوصل إلى صفقه تعيد المختطفين وتبعدنا عن تحريرهم.
نتنياهو و من ضغط اللحظة الفارقة؛ الملحة على أفق ترضيات ائتلافه؛ و من موقع لا يحتمل ضيق الدوائر؛ التي كانت تسمح له بالمناورة المريحة؛ غدت "التسريبات" إلهاء من المهرج لراصديه؛ و إلهاء له للخوض في ما بات غير معقول في نظره؛" اندحار الكيان" و "حماس لم تطاوع رغباته".
و الحال؛ أن فرسان الكيان؛ كل يوم بلا سيوف تأتي من جبهات القتال في نعوش؛ و قد قصمتها باستبسال المقاومة. التي عملت عل تجريد نتنياهو من هسبراه؛ كمخضرم حاكم بأمره؛ ترك جمع مستوطني الكيان المهزوز؛ يسقط عنه حسابات السياسة؛ بعد خبرة بلا عبرة.
و بشهادته التي لا ترفع يده عن شبهة حادثة؛ فمن يتحدث كان حارس دوائر الرقابة إلى حد الهوس؛ و الآن بات المهرج يفشي بأنه التسريبات غدت حديث الظرف؛ و كان قد عمل وسعه في إقبار كل ما لا يرغب فيه. فأمرها استفحل؛ و تعدى ما أريد لها بكثير.
" هناك عدد لا نهائي من التسريبات
• والتي تضمنت معلومات هائلة مررت لحزب الله و لإيران
• بخصوص النقاشات و الجدالات داخل مجلس الوزراء و مجلس وزراء الحرب
تسريب تلو الآخر. وأنا جئت ودعوت مرة تلو أخرى إلى إجراء تحقيقات بهذا الشأن وتساءلت
• لماذا لا يحققون فيها ؟
• لماذا لا يحققون في هذه التسريبات؟
والتي تسببت ضررا هائلا في دولة إسرائيل.
نتنياهو يرغم نفسه على السؤال؛ لا لينكر صنيعا يستقطب الرأي بين جمع الصهاينة؛ و لكن ليقدح في إجراء؛ لا يغيبه إلا لرغبة النيل منه؛ فالظرف حرب؛ و كل من يسائل البهلوان لا يجد عنده جوابا؛ و في التو يهتبلها سانحة ليتقصى كرم قبعته؛ علها تسعف بجديد.
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟