أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد موكرياني - هل يساوي الدستور التركي بين المواطنين عرقيًا ودينيًا وثقافيًا، أم يُركّز على تفوّق العنصر التركي المستعمر للأناضول؟














المزيد.....


هل يساوي الدستور التركي بين المواطنين عرقيًا ودينيًا وثقافيًا، أم يُركّز على تفوّق العنصر التركي المستعمر للأناضول؟


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 8194 - 2024 / 12 / 17 - 16:13
المحور: حقوق الانسان
    


لأتجاوز عاطفتي القومية وانحيازي، مع شعبي الكردي والأرمني، والقوميات والأديان والطوائف الأخرى، سألت برنامج الذكاء الاصطناعي السؤال التالي:

" هل ينص الدستور التركي على المساواة لجميع مواطني تركيا وما هي المواد التي تؤكد على تفوق الأتراك على مواطني القوميات والأديان الأخرى؟"

كان جواب برنامج الذكاء الاصطناعي كالتالي:
" ينص الدستور التركي على مبدأ المساواة لجميع المواطنين من الناحية النظرية، لكنه في الوقت نفسه يحتوي على مواد تؤكد على الهوية التركية وتفرضها كأساس للدولة، مما يؤدي إلى تهميش القوميات والأديان الأخرى. دعونا نوضح ذلك بالتفصيل:

المواد التي تنص على المساواة في الدستور التركي:
1. المادة 10: المساواة أمام القانون
o تنص على أن:
"الجميع متساوون أمام القانون دون تمييز بسبب اللغة، أو العرق، أو اللون، أو الجنس، أو الرأي السياسي، أو المعتقد الفلسفي، أو الدين، أو الطائفة، أو لأي سبب آخر."
o هذه المادة تؤكد المساواة الشكلية لجميع المواطنين، لكنها لا تُطبق بشكل كامل على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بالأقليات العرقية والدينية.
2. المادة 24: حرية الدين والمعتقد:
o تكفل حرية الدين والمعتقد، ولكنها تفرض قيودًا على الممارسات الدينية في المجال العام، حيث تمنع استخدام الرموز الدينية في المؤسسات العامة.
o هذا التأطير أدى إلى تهميش الأقليات الدينية مثل العلويين والمسيحيين واليهود.
3. المادة 42: لغة التعليم
o تنص على أن:
"لا يجوز تدريس أي لغة غير التركية كلغة أم للمواطنين الأتراك في المؤسسات التعليمية."
o هذه المادة تعتبر أداة قانونية لقمع اللغات غير التركية، مثل الكردية والعربية والأرمنية، مما يُعتبر تمييزًا ضد الأقليات العرقية.

المواد التي تؤكد على تفوق الهوية التركية:
على الرغم من أن الدستور لا ينص بشكل صريح على تفوق الأتراك، إلا أنه يعزز الهوية التركية بشكل يجعلها معيارًا وحيدًا للمواطنة والانتماء للدولة، مما يؤدي إلى تهميش القوميات والأديان الأخرى.
1. المادة 3: وحدة الدولة
o تنص على أن:
"الدولة التركية، بأرضها وأمتها، هي كيان لا يتجزأ. لغتها هي التركية."
o هذه المادة تُكرس اللغة التركية كلغة رسمية وحيدة، مما يستبعد اللغات الأخرى للأقليات مثل الكردية والعربية.
2. المادة 66: تعريف المواطنة التركية
o تنص على أن:
"كل من يرتبط بالدولة التركية من خلال رابطة المواطنة هو تركي."
o هذا التعريف يُجبر جميع المواطنين على تبني الهوية التركية، مما يهمش الأقليات العرقية مثل الأكراد والعرب والأرمن الذين لا يعتبرون أنفسهم "أتراكًا" بالمعنى القومي.
3. مقدمة الدستور
o تؤكد على وحدة الدولة والأمة التركية، حيث جاء فيها:
"لا حماية للأفكار أو الآراء التي تتعارض مع المصالح الوطنية التركية، أو مبدأ وحدة الدولة التركية وأمتها وأراضيها."
o هذا النص يُستخدم كذريعة لقمع أي مطالب بالاعتراف بالهويات الأخرى، باعتبارها تهديدًا للوحدة الوطنية.

النتائج المترتبة على هذه المواد
1. قمع الهوية الكردية
o الأكراد، وهم أكبر مكون عرقي في تركيا، تعرضوا لقيود على استخدام لغتهم وثقافتهم، خاصة في التعليم والإعلام.
o المادة 42 منعت تدريس اللغة الكردية كلغة أم، مما أدى إلى تهميش ثقافي وتعليمي.
2. تهميش الأقليات الدينية
o الأقليات الدينية مثل العلويين والمسيحيين الأرمن واليونانيين واليهود يواجهون صعوبات في ممارسة حقوقهم الدينية.
o أماكن العبادة العلوية (الجمعيات أو "الجمعيات الدينية") لا تُعتبر رسمية مثل المساجد.
3. فرض الهوية التركية
o المادة 66 تفرض الهوية التركية على جميع المواطنين، مما يتسبب في شعور الأقليات العرقية والدينية بالتهميش والاغتراب داخل الدولة.
o أي مطالب بالاعتراف بالهويات الأخرى تُعتبر تهديدًا للوحدة الوطنية وتُقابل بالقمع.

الخلاصة
على الرغم من أن الدستور التركي ينص في المادة 10 على المساواة بين جميع المواطنين، إلا أن مواد مثل المادة 3 والمادة 42 والمادة 66 تؤكد على تفوق الهوية التركية وتفرضها كأساس وحيد للمواطنة والانتماء. هذا يساهم في تهميش الأقليات العرقية (مثل الأكراد والعرب) والدينية (مثل العلويين والمسيحيين)، ويجعلهم يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية."
أنتهى رد جواب الذكاء الاصطناعي.

كلمتي الأخيرة وتعليقي:
• لا أجد ما أُضيفه على عنصرية الحكومة التركية ذات الأصول المغولية من جبال ألتاي في منغوليا، المُستعمِرة لأرض الأناضول، أكثر مما ورد أعلاه، وحرب الإبادة التي أعلنها الطاغية أردوغان على الشعب الكردي والطائفة العلوية؛ وذلك للبقاء في الحكم وتفادي محاكمته هو وأسرته بتهم الفساد وجرائمه ضد المعارضة وضد الشعب الكردي في الأناضول والعراق وسوريا. ولم ينج من بطشه حتى أستاذهُ وصاحب الفضل عليه في توليه السلطة في بلدية إسطنبول وحكم تركيا، الشيخ فتح الله غولن - رحمه الله ورضوانه عليه. غير ان أوجه الطلب التالي للأحرار في العالم:
o طالبوا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بتصنيف الحكومة التركية كحكومة عنصرية، وإلزامها بتعديل دستورها ليصبح ديمقراطيًا يكفل الحرية الكاملة والعدالة لجميع المكونات والشعوب على أرض الأناضول، أو معاملتها كدولة مُحتلة تُلزم بتوفير الأمان للشعوب الواقعة تحت احتلالها، وفقًا للمواثيق الدولية. وأبرز هذه المواثيق اتفاقية جنيف الرابعة، بالإضافة إلى ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها المتعلقة بحق الشعوب في تقرير المصير. فهذه المواثيق تُلزم الدول المحتلة بمعاملة السكان المدنيين بكرامة واحترام، وتحظر التمييز أو النقل القسري أو الاستيلاء على الأراضي.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحلم باستقرار المنطقة بإعادة رسم خارطتها فهو جاهل.
- الدور الطاغية اردوغان في اسقاط بشار الأسد
- مبروك للشعب السوري على تحرره من السفاح الأحمق بشار الأسد وعا ...
- رغم التقدم العلمي واستكشاف الفضاء، فإن تجار الحكم من القتلة ...
- يا حكام العرب والمسلمين، تحرروا من الاستعمار الأمريكي وتعاون ...
- يجب أن توثّق جرائم نتن ياهو في غزة ولبنان وتُدرَس في المدارس ...
- مقارنة بين نتن ياهو والفلسطينيين وأردوغان والشعب الكردي
- بسبب إصدارها وعد بلفور، يحق للفلسطينيين مطالبة الحكومة البري ...
- مهزلة الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- رسالة الى رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني: كيف ...
- إلى متى تستمر حرب إبادة الفلسطينيين وحكام العرب يتفرجون؟ سيأ ...
- نتن ياهو وجو بايدن وجورج بوش الأبن من أجرم خلق الله على الأر ...
- هل ستصبح شعوب المنطقة ضحية لحرب نووية بين إسرائيل وإيران؟
- تمكن المجرم ضد الإنسانية نتن ياهو من تحويل حملته لإبادة الشع ...
- يجب محاكمة حكومة نتن ياهو والقادة العسكريين والطيارين كمحكمة ...
- هل شخصية أردوغان إسلامية أم علمانية أم عنصرية أم فاسدة أم يُ ...
- هل تستطيع حكومة نتن ياهو القضاء على الشعب الفلسطيني؟
- هل يمكن ان يستمر حكم الشعوب بقوة السلاح؟
- حكامنا الجهلة لا يدركون أننا في بداية نهاية عصر الذهب الأسود
- الفرق بين اليهودية والصهيونية:


المزيد.....




- مسئول أمريكي سابق: 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء والتعذيب حتى ا ...
- تواصل عمليات الإغاثة في مايوت التي دمرها الإعصار -شيدو- وماك ...
- تسنيم: اعتقال ايرانيين اثنين في اميركا وايطاليا بتهمة نقل تق ...
- زاخاروفا: رد فعل الأمم المتحدة على مقتل كيريلوف دليل على الف ...
- بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبل ...
- الدفاع الأمريكية تعلن إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانا ...
- دراسة: الاقتصاد الألماني يواجه آثارا سلبية بإعادة اللاجئين ا ...
- الأمن الروسي يعلن اعتقال منفذ عملية اغتيال كيريلوف
- دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد تضر باقتصاد ألمانيا
- إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو الأميركي


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد موكرياني - هل يساوي الدستور التركي بين المواطنين عرقيًا ودينيًا وثقافيًا، أم يُركّز على تفوّق العنصر التركي المستعمر للأناضول؟