أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - بير رستم - حركة التآخي الكردستانية الإسرائيلية














المزيد.....

حركة التآخي الكردستانية الإسرائيلية


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 8194 - 2024 / 12 / 17 - 00:03
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


بقناعتي أن حبل النجاة الوحيد لكردستان ولشعبنا وقضيتنا الكردية، ليس فقط في روژآڤا وإنما في الأجزاء الأربعة من كردستان، والخلاص من الاحتلالات المختلفة من ظلم وجور هذه الدول وحكوماتهم العنصرية الفاشية، تكمن في نقطتين؛ أولاً إرادة شعبنا وتضحياته وهو الأساس الذي يبنى عليه والثاني، وهو الآخر لا يقل أهميةً عن إرادة شعبنا وتصميمه على الحرية والاستقلال والعيش الكريم؛ توفير دعم دولي له حيث كردنا في جنوب كردستان (العراق) قدموا مئات الآلاف من التضحيات وعلى امتداد عقود طويلة، لكن نضالاتهم لم تكلل بالنجاح، إلا حينما توفرت لهم الحماية الدولية. واليوم في روژآڤا ومن دون تلك الحماية الدولية، فإن كل تضحيات شعبنا ستذهب هباءً وللأسف.

وبالتالي لا بد من توفير الدعم الدولي، وإن مفتاح هذا الدعم سيكون عن طريق إسرائيل حيث هي التي تملك مفاتيح أوروبا وأمريكا والعديد من دول العالم، بما فيها دول إقليمية وعربية، ولذلك يتوجب علينا نحن الكرد؛ بأن نقيم أقوى العلاقات مع إسرائيل والشعب اليهودي، وتكون لنا قنوات اتصال ديبلوماسية، بل ممثليات في إسرائيل، ويمكن لإخوتنا الكرد هناك أن يلعبوا دوراً كبيراً في هذا الشأن بحيث تصل العلاقة لدرجة الأخوة الحقيقية بين شعبي كردستان وإسرائيل، وذلك بعد أن جربنا الأخوة مع الشعوب التركية والعربية والفارسية، ولم نلقى منهم إلا الرفض والعنصرية والالغاء لهويتنا ووجودنا التاريخي على أرضنا وأرض آبائنا وأجدادنا؛ كردستان.

وإننا ومن هذا المنطلق ندعو إلى تشكيل حركة سياسية جديدة تحت مسمى حركة التآخي الكردستانية الإسرائيلية، ونعتبر هذا المنشور بمثابة البيان الأول التأسيسي للحركة، فمن يرغب بالانضمام يمكن أن يدون اسمه في التعليقات، وإذا كان هناك من لا يريد الإعلان والإشهار علناً عن الانضمام، فيمكن التواصل معنا على الخاص، وسنعمل مستقبلاً على تشكيل لجنة قانونية حقوقية لوضع نظام داخلي، وكذلك سنشكل فريق آخر من الأكاديميين لوضع مسودة برنامج سياسي، وبالأخير سندعو لعقد مؤتمرنا التأسيسي الأول، طبعاً مبادرتنا هذه جاءت وكما أسلفنا، نتيجة رفض الشعوب الأخرى لأخوتنا من جهة ومن جهة أخرى لجبن الحركة الكردية من الإقدام على نسج علاقات وطيدة مع إسرائيل، نتيجة فوبيا التخوين مع أن إسرائيل لا تحتل أراضي كردية وبنفس الوقت تمد يد الصداقة والأخوة والشراكة لشعبنا!

وهكذا ولكل هذه الأسباب وكذلك لما يتعلق بوضع قضيتنا وشعبنا وجغرافية كردستان المأساوي، من جهة ومن جهة أخرى، لما لإسرائيل من دور وإمكانيات بحيث أن بمقدورها أن تلعب دوراً كبيراً في حرية واستقلال كردستان، والتي لها مصلحة في تحقيق ذاك الاستقلال، فإننا بادرنا للإعلان عن تأسيس هذه الحركة وندعو جميع أبناء شعبنا وفي الأجزاء الأربعة والشتات بالانضمام إليها وكلنا أمل أن لا نصبح رقماً جديداً يضاف للأحزاب الكردية الكلاسيكية، بل حركة سياسية جديدة تمارس السياسة انطلاقاً من مصالح شعبنا وبرؤية سياسية جديدة وجريئة تحطم تلك التابوهات التي أنتجت هذا الجبن السياسي لدى هذه الأحزاب التقليدية الكلاسيكية.

- نعم لحرية كردستان
- نعم لتآخي كردستان وإسرائيل



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا هل تكوّع مجدداً وهذه المرة مع قسد؟!
- لماذا أدافع عن قسد والإدارة الذاتية
- نداء لكل القوى والإدارات المحلية في سوريا، وبالأخص لكل من قو ...
- هل تريد أن تعرف كيف سقط نظام الأسد؟!
- نهاية -رجل غبي- وديكتاتور حمار!!
- حروبنا الطائفية القادمة
- المجلس الإسلامي لا يصلح أن يكون بديلاً عن البرلمان العروبي
- بصراحة تامة؛ سوريا بين التقسيم الطائفي ودولة وطنية لا مركزية ...
- تركيا إلى أين..؟!
- شهادة رائعة من سيدة راقية
- المؤتمر العربي الأول ومبدأ الدولة اللامركزية واسقاطها على ال ...
- هل تتخلى أمريكا عن قسد لاختلاف أيديولوجي؟!
- وزير خارجية إسرائيل يدلي بأهم تصريح داعم للكرد!!
- هل يمكن أن يرتجى أي شيء من الكتابة في زمن السفالة؟!
- البارزاني -خائن-؟!
- أردوغان لن يقدر نسخ تجربة بوتين
- رسالة ونداء للرئيس مسعود بارزاني
- هل أخطأت الأحزاب الكردية عندما رفضت لقاء الأسد؟!
- إضاءات على عدد من القضايا الساخنة
- الهجرة هي مقياسي الأول في تقييم أي تجربة سياسية!!


المزيد.....




- “الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية” تدين المحاولات الأ ...
- التقدم والاشتراكية يؤمن بأن مستقبل المغرب لن يتحقق إلا بشباب ...
- ليسوا فقط أقل حظًا... أطفال الفقراء يشيخون أسرع بيولوجيًا وف ...
- -أحمق شيوعي-.. ماسك يرد على مستشار ترامب السابق بعد مطالبته ...
- متضامنون مع الطلاب السوريين في الجامعات المصرية ضد الإقصاء و ...
- متضامنون مع عمال شركة الشرقية للدخان الموقوفين عن العمال
- ارحموا أهل غزة!
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 02 يونيو 2025
- تركيا: ممثلو الادعاء يفتحون تحقيقا مع رئيس حزب الشعب الجمهور ...
- الادعاء التركي يحقق مع رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - بير رستم - حركة التآخي الكردستانية الإسرائيلية