أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شكري شيخاني - مشاهد أبكت السوريين.. والعالم














المزيد.....


مشاهد أبكت السوريين.. والعالم


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8193 - 2024 / 12 / 16 - 11:58
المحور: حقوق الانسان
    


من يتمعن بمشاهد الإفراج عن مئات النساء المعتقلات في سجن صيدنايا، وردود أفعالهن تجاه إطلاق سراحهن مع أطفالهن، باللحظة المؤثرة التي أبكت السوريين. سيعرف تماما" حجم الارهاب النفسي والمعنوي والجسدي الذي وقع بحق السجناء نعم "الكثير منهن لم يصدقن أن حكم البعث قد انتهى، وأن الأسد قد فر خارج البلاد، وسيجري إطلاق سراحهن".

عائلات عديدة ومنها عائلة اختي ما زالت تبحث عن ذويها، على أمل أن تجدهم أحياء في مراكز اعتقال أخرى، كانت قد دفعت في وقت سابق ملايين الليرات لمسؤولين حكوميين وأمنيين، من أجل التوصل إلى أمكنة احتجازهم، لكن من دون جدوى.
وعائلات أخرى تقدمت بطلبات رسمية لاستلام جثامين أفراد منها ماتوا داخل السجون، لم تتم الإجابة عنها، باستثناء شهادة وفاة أعطيت لها تحدد أن المتوفي مات جراء سكتة قلبية أو فشل تنفسي.

نعم الشكر كل الشكر لقوات "ردع العدوان" التي بدأت عملية عسكرية شاملة ضد الأسد، وأسقطته بعد 54 عاما من الاستبداد ونظام الحكم الواحد، على أغلب السجون ومراكز الاعتقال في سوريا، وأفرجت عن آلاف السجناء.

فهذا الإنجاز العظيم والذي عجزت عنه كل منصات المعارضة والاحزاب السياسية .. هو بحق ، بداية تاريخية لشعب عانى من العنف والوحشية التي لا توصف، على مدار 14 سنة ماضية.

لذلك من حق شعبنا ان يتم السماح له والتمتع برؤية هذه اللحظة التاريخية كنهاية للقمع الذي نظمته الدولة لعقود . مهما قلت ومهما كتبت فلن يشعر بكلماتي الا من كان له سجين ..ان الإفراج عن الأشخاص الذين كانوا معتقلين تعسفيا لعشرات السنين، بالمشهد الذي لا يستطيع ملايين السوريين تخيله....نعم سوريا الان تعيش احلى لحظاتها التاريخية...لذلك دعونا نعيشها الان



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها المنافقون
- البوق..خالد عبود
- الأسد..يجب أن لا يموت بسرعة
- الى كل الاحرار في سوريا
- الملف السوري .. والعميان
- المنافقون
- عندما يتكلم الحكماء
- حافظ بشار الأسد ..الوريث
- كان الحل بيده
- نصائح في محلها
- بأنتظار خطاب التنحي
- الازدواجية في الانسانية
- 3/12/2005..ونبتدي منين الحكاية
- المتغطي باالاجنبي عريان
- للمرة المليون ....سوريا للجميع
- الفخ
- أنا لا أكذب... ولكن أتجمل
- باقية وتتمدد..بفضل روسيا وتركيا
- كلمات من ذهب لم نقرأها جيدا-
- ماسبيرو.


المزيد.....




- الأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال مدرسة في خان يونس
- منظمة التحرير الفلسطينية تعلن انطلاق الحملة الرقمية لدعم الأ ...
- صراع السياسة يعطل حقوق الإنسان.. المفوضية خارج الخدمة منذ سن ...
- ليبيا: الأمم المتحدة تطرح خطة لإصلاح المؤسسات وإجراء انتخابا ...
- الأمم المتحدة تقترح خطوات جديدة لحل الأزمة السياسية في ليبيا ...
- روسيا تحث الأمم المتحدة على سرعة تعيين مبعوثها الخاص إلى ليب ...
- جمعوا أمولا طائلة - عناصر نظام الأسد والاتجار بمصير المعتقلي ...
- مجلس النواب الليبي يرفض إحاطة خوري ويطالب الأمم المتحدة بتحم ...
- -مقبرة المتوسط- تكشف يوميات إنقاذ المهاجرين في أخطر طرق الهج ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعّد حراكها المطالب بإعادة أبنائ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شكري شيخاني - مشاهد أبكت السوريين.. والعالم