جيلاني الهمامي
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 8193 - 2024 / 12 / 16 - 04:53
المحور:
حقوق الانسان
حول التقرير السنوي
للرابطة التونسية لحقوق الانسان
نظمت الرابطة التونسية لحقوق الانسان يوم أمس السبت 14 ديسمبر بمناسبة إحياء الذكرى 76 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الانسان ندوة تحت عنوان "حماية حقوق الانسان: حماية المستقبل" حضرها مناضلو الرابطة من مختلف فروعها الجهوية وثلة من النشطاء السياسيين ومن مكونات المجتمع المدني. وقد تم توزيع التقرير السنوي الذي أعدته الرابطة حول واقع الحريات في تونس للسنة الماضية تركزت حوله نقاشات الحصة الثانية من الندوة. أما الحصة الأولى فقد خصصت لمداخلات جملة من المنظمات والجمعيات مثل اتحاد الشغل ونقابة الصحافيين وهيئة المحامين وجمعية النساء الديمقراطيات والمنتدى الاقتصادي والاجتماعي.
فكرة عن التقرير
يقع التقرير في 79 صفحة من الحجم الكبير تضمن 10 محاور في رصد الانتهاكات المسجلة في مختلف جوانب النشاط والحريات. وهي كالآتي :
1 – الانتهاكات في حق الصحافيين وحجب الحق في النفاذ الى المعلومة
2 – الخروقات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية
3 – انتهاكات في حق المعارضين والناشطين السياسيين
4 – التضييق على المجتمع المدني وانتهاك الحقوق المدنية والنقابية
5 – انتهاكات تجاه القضاة والقاضيات
6 – التضييق على المحاماة
7 – انتهاكات حرية التعبير على مواقع التواصل الاجتماعي وملاحقة المدونين
8 – انتهاكات حق التظاهر السلمي والاحتجاج المواطني
9 – تواصل مأساة المهاجرين من جنوب الصحراء
10 انتهاكات أخرى لحقوق الانسان.
كما تضمن التقرير بعد خاتمته جملة من التوصيات تحوصل مطالب الحركة الديمقراطية في تونس سواء المتعلقة بالحريات العامة والفردية او المتعلقة بالحريات الاقتصادية والاجتماعية وحقوق المهاجرين وطالبي اللجوء او كذلك حقوق النساء والأقليات والفئات الهشة.
وقدمت الملاحق الواردة بالصفحتين 70 و71 جداول وإحصائيات حول التهديدات والاعتداءات التي طالت الصحافيين سواء من طرف الجهات الرسمية أو غير الرسمية.
يكتشف من يطلع على التقرير حجم الانتهاكات التي طالت جميع مظاهر الحياة العامة وفروع النشاط السياسي والثقافي والفني والإعلامي بما يدلل بوضوح على وقوع البلاد بين مخالب نظام استبدادي معادي للحرية.
إن الاطلاع على هذا التقرير واجب على كل ناشط سياسي ومدني وصحفي وكل مهتم بالشأن العام في تونس.
#جيلاني_الهمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟