أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - تركيا هل تكوّع مجدداً وهذه المرة مع قسد؟!














المزيد.....


تركيا هل تكوّع مجدداً وهذه المرة مع قسد؟!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 8193 - 2024 / 12 / 16 - 00:47
المحور: القضية الكردية
    


وزير الخارجية التركي؛ هاكان فيدان، يؤكد؛ بأن ((بلاده تريد "فصل" الكورد في سوريا عن حزب العمال الكوردستاني، مشدداً في الوقت نفسه على دعمها لـ "الممثلين الشرعيين" للكورد السوريين وحقوقهم في دمشق))، وذلك بحسب ما أوردته مواقع عدة، منها شبكة رووداو، المأخوذ منها الخبر، وتضيف الشبكة أيضاً وعلى لسان فيدان، وبخصوص قوات سوريا الديمقراطية، قائلةً؛ ((وكان فيدان قد أكد لشبكة رووداو الإعلامية في مؤتمر صحفي على هامش منتدى الدوحة، أن أي "امتداد تابع لحزب العمال الكوردستاني" لا يمكن اعتباره "شريكاً شرعياً للتفاوض"، لكنه ألمح إلى إمكانية الحوار مع قوات سوريا الديمقراطية "إذا قاموا بتغيير أنفسهم")).

طبعاً كلنا نعلم موقف تركيا من الكرد وقضاياهم حيث سبق وقلنا وأكدنا؛ بأن صراعهم معنا وجودي وليس حدودي وسياسي، يعني القضية ليست قضية إنهم لا يعترفون بكردستان فقط، بل لو تقدر أن تمحي الكرد من الوجود لفعلتها وسبق أن صرحوا؛ بأن خيمة للكرد في أفريقيا سوف يحاربونها، بل أجدادهم رسموا قبر على صفحات جرائدهم وكتبوا عليها كردستان وذلك في رمزية إنهم دفنوا القضية الكردية للأبد، لكن نضالات شعبنا في مختلف المراحل والتي تكللت بالأخير بنضالات المنظومة العمالية الكردستانية وما حققتها، أجبرت تركيا على التكويع والاعتراف بوجود قضية كردية في تركيا!

لكن العقلية الطورانية الفاشية ما زالت معششة في ذهنية قادة وساسة الأتراك، والأغلبية المطلقة من الشعب التركي وللأسف، وإن تصريح؛ هاكان فيدان، بخصوص "فصل الكرد في سوريا عن الكردستاني.." و"دعمهم للممثلين الشرعيين"، هو ليس إلا اللعب على الخلافات الكردية ومحاولة الإيحاء للغرب وبالأخص أمريكا؛ بأنها "ليست ضد الكرد وقضاياهم" وذلك كنوع من الطمأنة، بأنها لن تمارس سياسة الإبادة بحقهم مع أن احتلالاتهم السابقة، وتحديداً لعفرين، تكذب كل ادعاءاتهم!! طبعاً هو يقصد ب"الممثلين الشرعيين" بعض الأشخاص المرتبطين بدائرة الاستخبارات التركية، وليس كل المجلس الوطني الكردي، ولاحظوا من ذهب معه من جماعة المجلس لدمشق وهو يتحدث أو بالأحرى يكرر خطاب فيدان وتركيا، بل خطاباً أسوء منهم بحق قسد وقيادتها!

أما بخصوص قضية "((مكانية الحوار مع قوات سوريا الديمقراطية "إذا قاموا بتغيير أنفسهم))، ويقصد قضية فك الارتباط مع الكردستاني والذي هو ادعاء كاذب بالأساس، كون قسد والسيد عبدي قالوها أكثر من مرة؛ بأنها قوات سوريا وبالتالي فإن فيدان وحكومة تركيا فقط تريد أن تقول للعالم؛ بأننا نرفض قسد لكونها مرتبطة بجماعة على لائحة الإرهاب مع إنها تتعاطى مع من هم على لائحة الإرهاب، بل وتشكل جماعات إرهابية لمحاربة الكرد، لكن بالرغم من كل هذا وذاك فهو؛ أي خطاب فيدان، خطوة نحو حل الخلافات بين تركيا قسد بوساطة أمريكية ويعطي بعض الطمأنة، بأن قد يحمل الأيام القادمة خطوات إيجابية في هذا الملف العالق بين الطرفين.

طبعاً ولحل هذه المعضلة الإشكالية ونجاح الإدارة الذاتية والكرد عموماً في تحقيق مكاسب سياسية تتطلب بعض الخطوات العملية بقناعتي ويمكن تلخيص أهمها بما يلي: تأكيد قيادة قسد والإدارة الذاتية مجدداً بأنها سورية الهوية وذلك لتقوية موقف الشركاء في التحالف الدولي بالضغط على تركيا ورفع تلك الورقة في وجه فيدان والآخرين، طبعاً يجب أن يرافقها تحرك كردي وكردستاني بحيث يتفق كل من المجلس والإدارة على وفد وورقة عمل مشتركة تقدم في الحوار مع الأطراف السورية الأخرى وتتحرك كل القوى والأطراف الكردستانية الأخرى، وبالأخص قيادات إقليم كردستان، ديبلوماسياً بحيث يتشكل فرق عمل متكاملة ومع دور أوروبي أمريكي وحتى إسرائيلي وحينها يمكن القول؛ بأن مناطقنا وشعبنا سيكون بخير ويتشكل إقليماً فيدرالياً لكل أبناء ومكونات المنطقة وليس فقط لمكون عرقي أو لحزب أيديولوجي.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا أدافع عن قسد والإدارة الذاتية
- نداء لكل القوى والإدارات المحلية في سوريا، وبالأخص لكل من قو ...
- هل تريد أن تعرف كيف سقط نظام الأسد؟!
- نهاية -رجل غبي- وديكتاتور حمار!!
- حروبنا الطائفية القادمة
- المجلس الإسلامي لا يصلح أن يكون بديلاً عن البرلمان العروبي
- بصراحة تامة؛ سوريا بين التقسيم الطائفي ودولة وطنية لا مركزية ...
- تركيا إلى أين..؟!
- شهادة رائعة من سيدة راقية
- المؤتمر العربي الأول ومبدأ الدولة اللامركزية واسقاطها على ال ...
- هل تتخلى أمريكا عن قسد لاختلاف أيديولوجي؟!
- وزير خارجية إسرائيل يدلي بأهم تصريح داعم للكرد!!
- هل يمكن أن يرتجى أي شيء من الكتابة في زمن السفالة؟!
- البارزاني -خائن-؟!
- أردوغان لن يقدر نسخ تجربة بوتين
- رسالة ونداء للرئيس مسعود بارزاني
- هل أخطأت الأحزاب الكردية عندما رفضت لقاء الأسد؟!
- إضاءات على عدد من القضايا الساخنة
- الهجرة هي مقياسي الأول في تقييم أي تجربة سياسية!!
- الأحزاب التركية واللعب بالورقة الكردية؛ هل يعيد الأتراك سينا ...


المزيد.....




- بقائي: لم نشهد بتاريخ الامم المتحدة كما الان اجماعا ضد جرائم ...
- فون دير لاين تلتقي أردوغان في أنقرة لبحث التطورات السورية وم ...
- اعتقال شاب فلسطيني في بيت لحم وإحتجاز والتيحقق مع عشرات آخري ...
- الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وأعضاؤها يتقدمون بشكوى لدى ...
- السعودية: الداخلية تعلن إعدام أردني -تعزيرا- وتكشف عن اسمه و ...
- اعتقال مئات المحتالين النيجيريين والأجانب في العملات المشفرة ...
- بايدن: لن أتوقف عن العمل حتى أعيد جميع الأسرى الإسرائيليين
- الأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال مدرسة في خان يونس
- منظمة التحرير الفلسطينية تعلن انطلاق الحملة الرقمية لدعم الأ ...
- صراع السياسة يعطل حقوق الإنسان.. المفوضية خارج الخدمة منذ سن ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - تركيا هل تكوّع مجدداً وهذه المرة مع قسد؟!