نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8192 - 2024 / 12 / 15 - 20:12
المحور:
القضية الفلسطينية
7 - سيوف النهاية التامة.
20 * التسريبات فقاعات؛ و اليقين تآكل الجبهات.
“الجميع يفهم ما يجري هنا. لا أحد غبي. الجمهور ليس غبيًا … الناس ليسوا أغبياء”.
نتنياهو- الكنيست / 18 نوفمبر 2024.
"رأينا – و الحديث بنتنياهو واصل- تسريب رئيس الأركان ورئيس الشباك ورئيس الموساد؛ قالوا: إن حماس لا يتوقع أن تتنازل عن شروطها بخصوص وقف الحرب وانسحاب إسرائيل من القطاع"
.
" رأينا تسريبا "؛ حماس لا تتوقع أن تتنازل عن شروطها. قول مناور بمفاد إننا لم نعد في مقدورنا أن نأخذ أنفسنا على تنازل حماس؛ و هي في الواقع قد كسرت كل سيوفنا؛
"و مسؤول آخر مطلع كما قالوا؛ قال: أنه وفقا لتقديرات المنظومة الأمنية حماس لم تهزم ولن تستسلم".
"وفقا للتقديرات المسربة"" حماس لم تهزم ولن تستسلم". و القول الفصل إن حماس صمدت و جرعت الكيان وبال عنجهيته؛
فهل نتنياهو يقذف بفقاعات تسريباته كوجهات نظر أم بيتها إنذارات حذر؟
أم بها يتحسس موطئ قدم فيما يجري و يدور بعيدا عن محيطه من أمور ؟
و هي تأخذ بشارع الكيان؛ الذي يؤاخذ عليه؛ لا صفقة أنجزها، و لا انتصارا شاملا حققه كما شاع عنه؛ و الكيان على محك غير مسبوق؛ فالجبهات تتآكل و تهيؤه للسقوط المدوي بات جليا.
و هذا ما سيخلص إليه نتنياهو؛ و هو بالكاد يأتي به كاعتراف؛ بعد كثير لجاجة لا تجدي نقيرا، فإقراره بالتسريبات منطوقا؛ مفهوم بحاضر كم المعلومات المسربة؛ و ينهض دليلا على ما بات حقيقة يؤسس عليها كل مراقب، إنها جميعا تأخذ بأنظار الصهاينة على إقرار وضع من هزة الإرباك العاجل لن يرتفع في الآجل .
و التسريبات جاءت في حقيقتها لتعضد من تهافت راعيها؛ بتقدير اعتبار أن واحدا منها قد يسابق حقيقة مرصودة قبل أن تتكشف معالمها؛ لكنها ترغم الجميع على انتظار استفاء شروط الإنتاج، و حينها؛ يقذف بها البهلوان نتنياهو في رحاب سيركه وقد أمن عاقبة سخط ائتلافه.
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟