ابراهيم ابراش
الحوار المتمدن-العدد: 8192 - 2024 / 12 / 15 - 17:53
المحور:
القضية الفلسطينية
قادت حركتا خماs والجهاد المقاومة المسلحة في قطاع غزة معتمدتين على ما يُسمى محور المقاومة ووحدة الساحات بدون استراتيجية وطنية للمقاومة وبعيداً عن الإجماع الوطني، وكانت النتيجة ما لحق بالقطاع من دمار شامل وموت بعشرات آلاف المواطنين وشبح التهجير وإعادة الاستيطان يحوم فوق الرؤوس.
فهل ستكرر هاتان الحركتان التجربة في الضفة بعد انهيار محور المقاومة وانكشاف مخططات العدو في الضفة؟ وما الهدف أو النصر الذي يسعى لتحقيقه حَملة السلاح في الضفة سوى أن تؤول الأمور إلى ما آلت إليه في القطاع؟
المقاومة مشروعة ولها أشكال متعددة ولكن لن تنجح مقاومة الاحتلال الا إذا كانت في إطار استراتيجية وطنية ولا تتعارض مع تثبيت صمود الشعب على أرضه.
المتغيرات المتسارعة الإقليمية والدولية لا تسمح اليوم بتحقيق أية انتصارات أو إنجازات لا من خلال المفاوضات والتسوية السياسية ولا من خلال المقاومة المسلحة،
فلنحافظ على وحدة شعبنا وصموده في أرضه حتى تمر عاصفة رياح لا تأتي بما تشتهي سفننا.
#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟