أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالله عطية شناوة - سجن صيدنايا في اسطنبول














المزيد.....

سجن صيدنايا في اسطنبول


عبدالله عطية شناوة
كاتب صحفي وإذاعي


الحوار المتمدن-العدد: 8190 - 2024 / 12 / 13 - 18:14
المحور: حقوق الانسان
    


صيدنايا صارت العلكة التي يصدرها إعلام محميات الخليج ليلوكها العرب تقدميوهم وليبراليوهم ورجعيوهم وسذجهم، وكأن السجون وما يمارس فيها من وحشية وعسف، أمر غريب على الحياة في بلدان العرب وبلدان الخليج على نحو خاص!

قنوات مثل العربية والحدث نست أن مالكيها ومشغليها كانوا قد حولوا حتى مقرات بعثاتهم الدبلوماسية، إلى أماكن للأعتقال والقتل والتعذيب وحرق او إتلاف أجساد الضحايا، وما جرى للصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية آل سعود في اسطنبول لم يبارح ذاكرة الشرفاء بعد.

حينها كانت القنوات "المفجوعة" الآن بضحايا سجن صيدنايا تغطي على الجريمة زاعمة أن أفراد كتيبة اعدام خاشقجي وتقطيع أوصاله، ليسوا سوى سياح أبرياء كانوا يريدون قضاء أوقات ممتعة في أسطنبول.

وإذا كان تقطيع أوصال البشر يجري حتى في مقار البعثات الدبلوماسية فلنا أن نتصور ما يجري في سجون آل سعود وغيرهم من حكام المحميات الخليجية، الذين تحولوا فجأة إلى بشر أسوياء تجرح أحاسيسهم مشاهد السجون، وما يجري فيها من وحشية.

ومرتزقة الإعلام الذين تستروا على جريمة تقطيع أوصال خاشقجي في أسطنبول هم أنفسهم من يلتاع الآن من مشاهد سجناء صيدنايا.

هل من عهر أشد فجورا من عهر حكام الخليج وعبيدهم وقوادوهم من مرتزقة الإعلام؟



#عبدالله_عطية_شناوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين صدام حسين وآل الأسد
- أي مستقبل ينتظر السويد؟؟؟
- التوحش الأوربي وكوارث الشرق الأوسط
- حرية التعبير في الغرب
- ما هي خياراتنا في معادلات الصراع المحلي والدولي؟
- فرية عمالة المقاومة العربية لإيران
- كيف تبخر -اليسار- الإسرائيلي؟
- نجاحات -غزوة- البيجر!
- نحو تفكيك السردية الصهيونية
- العلم والدين والأنسان
- لا عزاء للمخدوعين!
- غلطة الشطّار
- عن قارة العقلانية المزعومة!
- كم أغبط المتخصصين إهتماما ونشاطا!
- نخرج من وهم لنقع في آخر
- معضلة أوربا
- بهجة ساذجة بين داعمي روسيا
- تحول مرعب
- الأغنية الشيوعية التي تحولت إلى أغنية رياضية
- ملاحظات على خيارات الناخب السويدي


المزيد.....




- المعارضة التركية تواصل ضغوطها.. الآلاف يتظاهرون في إسطنبول د ...
- أزمة الفيلة بين ملاوي وزامبيا.. نزاع بين حماية الحياة البرية ...
- عميد الأسرى الفلسطينيين: عيدنا الحقيقي هو عيد التحرير الكامل ...
- هيئة شئون الأسرى: المعتقلون بسجون الاحتلال لم يكونوا على علم ...
- آلاف اليمنيين يتظاهرون ضد الإبادة الإسرائيلية بغزة عقب صلاة ...
- اعتقال لبنانيين مشتبه في إطلاقهم صواريخ نحو إسرائيل
- الأقليات والعقوبات.. ما هي حظوظ حكومة الشرع في تجاوز تحديات ...
- هيئة الأسرى: الاحتلال لم يبلغ الأسرى بأن اليوم أول أيام عيد ...
- تواصل عمليات الإغاثة في ميانمار وهزات ارتدادية في ماندالاي
- كارثة إنسانية في ميانمار: ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 1700 ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالله عطية شناوة - سجن صيدنايا في اسطنبول