حسن مدبولى
الحوار المتمدن-العدد: 8189 - 2024 / 12 / 12 - 08:19
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
القومجى هو مواطن سئيل سخيف مدعى، يزعم أنه يدافع عن الأمة العربية ويرغب فى وحدة أبنائها،بينما هو فى الحقيقة لا علاقة له بالقومية العربية ولا بهمومها،بل تجده دوما فى صدارة المخربين لأية محاولات تستهدف لملمة الأمة المتشرذمة،
ومصطلح القومجية مصطلح يتشابه مع مصطلح الوطنجية، ذلك الذى يصف ويصور المواطن القطري المحلى المدعى المزيف الذى يزعم دوما ايمانه بالوطنية ويرفع شعارات إنشائية حول سيادة الدولة واستقلالها، بينما فى الحقيقة تجده يروج ليل نهار لكل ما يضعف الوطن ويسحق كرامة مواطنيه،
فهو مع القمع وهدر الحريات وعبادة الفرد، ويدافع بشدة عن الفساد،ويؤيد بلاسقف كافة السياسات الرسمية المنبطحة للخارج والتى تفرط فى الثوابت والحدود والمقدسات ،
و القومجية والوطنجية فى الغالب الأعم لا هم لهم فى هذا العالم، سوى محاولة شيطنة القوى الثورية الحقيقية التى تسعى نحو التغيير والإصلاح، سواء كانت تلك القوى اسلامية أو يسارية،بينما لا يفتح هؤلاء القومجية والوطنجية فمهم ولايحركون ساكنا،تجاه ممارسات نظم عربية قبلية متخلفة،تكاد تتسبب بسياساتها الرعناءفى عودة أزمان الردةوالكفر بدعوة محمد (ص)
كما لن تجد من هؤلاء( القوطجية ) كلمة واحدة تجاه بعض المنتمين للأقليات الدينية العربية الذين يسفهون المقاومة فى غزة ولبنان، ويؤيدون ويباركون جرائم العدو وعدوانه جهارا نهارا،
لذا لم يكن مفاجئا هرولة هؤلاء القومجية والوطنجية، للإنضمام للكتائب التى أعلنت الحرب على القوى الثورية التى قادت التغيير فى سورية، و التى اطاحت بنظام حكم أقلوى منبطح للأعداء، ومستبد وفاشي ضد شعبه ،
#حسن_مدبولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟