سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 8188 - 2024 / 12 / 11 - 15:39
المحور:
حقوق الانسان
الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
بيان صحفي
اليوم العالمي لحقوق الإنسان:
تقفُ شعوب العالم سنويًا للإحتفاء بحقوق وحريات الإنسان، وشعبنا العظيم يواصل كفاح الحرية والسلام والمواطنة بلا تمييز، وتلك رحلة طويلة لأجيال تبحث عن وطن لآمالها الخضراء، وهذه سانحة لتذكير العالم بالجراح الغائرة من لدن معاناة شعبنا الذي يواجه قسوة وجبروت الغُزّاة والبُغَاة؛ فما زالت مليشيا الدعم السريع المدعومة من حكومات العدوان الإستعماري تواصل إرتكاب الفظائع المُروعة بحق الشعب السوداني في الأرياف والمُدن.
هنالك عُدَّة مشاهد موثقة للمذابح الجماعية في السودان تثير تساؤلات حول إمكانية تطبيق نصوص المواثيق الدولية لإيقاف الإنتهاكات المُرتكبة جراء الحرب الشعواء التي تشنها المليشيات المتمردة ضد المدنيين الأبرياء والعُزّل، ويحتم هذا الوضع الكارثي علي السياسيين والإعلاميين والحقوقيين حمل مسؤولياتهم الأخلاقية للوقوف مع شعبهم وإلي جانب مؤسسات الدولة ”العسكرية والمدنية“ وإغاثة النازحيين ودعوة الهيئات الإقليمية والدولية لإنهاء صمتها الغير مبرر وإدانة تلك الإنتهاكات وتفعيل آليات محاسبة مرتكبيها.
تحثُ قيادة الحركة الشعبية-شمال ”الجبهة الثورية“ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة باتخاذ كافة التدابير القانونية في مواجهة مليشيا الدعم السريع وحلفائها في المحيط الإقليمي؛ وقدم السودان دلائل للأمم المتحدة تثبت بما لا شك فيه تورط حكومات محددة تقف خلف مشروع الإستعمار الإستيطاني والتهجير القسري للملايين من الضحايا الذين يواجهون مصائر مجهولة بينما يؤمنون بأن ضمائر الشعوب حية ولن تخيب أمنية تحقيق العدالة وحماية حقوقهم، وأولها حق الحياة بسلام.
تُجدِد الحركة الشعبية ”الجبهة الثورية“ في هذه اللحظات التاريخية عهدها مع شعبها بمواصلة الكفاح التحرري في كل الميادين بغية إستعادة مؤسسات الدولة وحماية شعبها وإيقاف نهب مواردها بسلاح مليشيا الدعم السريع، وتناشد الأحرار أن ينهضوا للدفاع عن بلادهم ومستقبلهم؛ كما تؤكد أن لا بديل البتة لبناء دولة واحدة ذات أجهزة أمنية متحدة ومتنوعة بتنوع شعبها وصامدة أمام مؤامرة تفكيكها، وسوف تنتصر بوقفة الشعب وقواه الوطنية الحية معها لأنها تمثّل أساس السودان الجديد.
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
10 ديسمبر - 2024م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟