أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (136)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (136)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8187 - 2024 / 12 / 10 - 22:38
المحور: القضية الفلسطينية
    


7 - سيوف النهاية التامة.
15* سيوف "معا ننتصر". و كيان برمته سيندحر.

"المقاتلون في جباليا يخوضون معنا حرب عصابات بمجموعات صغيرة مؤلفة من شخصين إلى 3 أشخاص.
و بعضهم شارك في هجوم 7 أكتوبر.. إنهم لا يستسلمون"
قائد لواء "غفعاتي" في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي. ‎2024-‎12-‎05.


"نحن في حرب النهضة/القيامة/ البعث من جديد و نهضة إسرائيل معلقة بيد أبنائنا وبناتنا الذين يضحون بأنفسهم من أجلنا؛ منذ اليوم الأول للحرب" . نتنياهو/ كنيسيت - 18/11/2024
حرب النهضة الجديدة/حرب القيامة/ البعث؛ تعددت الأسماء؛ و على مقاس مجندين صهاينة بالتخصيص معلق التوصيف. و مادام البث مباشر؛ فهم يضحون بأنفسهم من "أجلنا"؛ و الحقيقة من أجل المهرج و مطامحه الضيقة المفضوحة" و الحديث على مفاد "إياك أعني و اسمع يا ائتلاف اليمين".
الحرب في ساحة الجمع الصهيوني باتت بألوان طيف الاندحار تصطبغ؛ و بالتضليل السافر و الهسبرا المقيتة طليت سحنتها حتى بين الصهاينة أنفسهم؛ و نتنياهو لم يتخل عنهما يوما؛ وما انفك يجد في استعمالهما؛ لذا يجد في انتقاء أوصاف على الظرف؛ ملونا كل مرحلة بما يليق بها من تضليل؛ لتنتهي "السيوف الحديدية" إلى حرب قيامة؛ ما برحت أن شهدت تهافتها مع عرابها؛ و هو لايني يحملها؛ بعد كل خيبة؛ على مكابرة، ليس في وسعها تبنيها؛ فبالأحرى إنجاحها. فأركان الكيان خارت و دخل في أحوال المحال؛ ستذهب بريحه ما دان له؛و لن تقوم له نهضة بعد 7اكتوبر.
و اللحظة؛ انبرى حراس الكنيست يحاولون القبض على أحد من عائلات الأسرى؛ رفع لافتة بالخصوص، وعلى إثرها سعوا لإخراجه.
نتنياهو؛ بقناع المهرج البائس؛ يتابع ما يجري؛ و لما خانته العبارة؛ انكفأ باحثا في كلمته عن ملجأ يخفف من غلواء الجو المحتقن:
• منذ اليوم الأول للحرب؛ و أنا أشدد مرة تلو الأخرى على عبارتين اثنتين قويتين تجسدان كل شيء؛ إنها جوهر صراعنا وطريقنا للنصر. الكلمتان هما: "معا سننتصر".
لم يكن نتنياهو في وارد الصدع بهذه العبارة؛ و قد ألبسها لبوس التحدي؛ تغيى رفع شعار؛ هو بذاته غير واثق منه؛ فدليل كلمته لا على منطوقها، و لا يريد أن يكون له فيها نظر؛ كل همه أن يعلنها على الملأ؛ و البث بالمباشر واصل؛ عساه؛ بما يعمل على تسويقه يحدث خرقا في جدار الطوق الذي بات مضروبا حول خناقه.
"حتى و إن كان في هذه القاعة أولئك من ينفون وحدتنا
• فأنا أومن بهذه الوحدة
• أنا أومن بالقانون
• وأومن أن الأمران وثيقي الصلة".

بادي أن نتنياهو دون ما سوق له لنفسه؛ و أراد من جمع الصهاينة الأخذ به؛ فهو عامل على ألا تشوبه عند إدراكهم شائبة. ففي ذلك ما يخيب سعيه في الحفاظ على ائتلاف يميني؛ متطرف إلى حد العته؛ خطابه بصائر ميسيانية. تنكر على الأغراب إنسانيتها.
"ولكن لست وحدي من يؤمن بهتين الكلمتين، فقبل كل شيء
• الشعب غالبية الشعب تؤمن بهما
• جنودنا الإبطال يؤمنون بهما."
و ها نتنياهو؛ و لو بعد حين؛ يعرض بالمضمر؛ و هو بالكاد يعي أنه أعلن من عين الواقع ما يحتفي به على حقيقة مدخولة؛ و إن رامها بلا منزع يلغمها.
"نحن جميعا نرى الجنود
• يهرعون إلى ميدان الحرب
• ويشنون هجماتهم على معاقل العدو في غزه ولبنان وفي كل مكان آخر
• يدركون أننا في حرب النهضة /القيامة من جديد"

نتنياهو لا يكاد يصدق حرفا مما يلهج به؛ فالمباشر يخفف من وطأة الترهات عن صادق العبارات؛ مما ينهض دليلا أن المهرج خبر الغرض الاستراتيجي لتلك القنوات السمعية البصرية التي هو عامل عليها بشكل لافت. و بها نال " شكران بن شكران /كذاب بن كذاب" على حد الصهيوني بن غفير في حق عرابه نتنياهو. محيطه مج فهلوتها؛ فكيف الحال مع البعيدين عن حلقة تأثيره و مريديه.
لكن مجرى الكلمة لم يترك لانسيابيته؛ و ذا سيدفع يائير لابيد؛ زعيم المعارضة إلى التعليق لاحقا في نفس الجلسة:" أنت لست رئيس وزراء النهضة أنت رئيس وزراء الخراب".
و الحقيقة التي طالما حاولت حكومة نتنياهو التستر عليها دون طائل، هي وجود حالة من الإحباط؛ تعدته إلى يأس مزمن. و نتنياهو لا يني يتخذها علة للهرب من محاكمته.
فبعد العدوان على غزة و لاحقا لبنان، لا بوادر تلوح بالأفق لـ"انتصار ساحق" كما يزعم نتنياهو الخائب.



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى. حتى لا ننسى (135)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (134)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (133)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (10)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (09)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (08)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (07)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (06)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (05)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (04)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (03)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (02)
- الدولة العميقة (ديرين دولت) - الكسندر دوغين (01)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (132)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (131)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (130)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (129)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (128)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (127)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (126)


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (136)