أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - أيوب المزين - شباب الثورة أم ثورة الشباب؟














المزيد.....

شباب الثورة أم ثورة الشباب؟


أيوب المزين

الحوار المتمدن-العدد: 1785 - 2007 / 1 / 4 - 13:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


طال غيابنا عن الساحة الإلكترونية لمدة تناهز الشهرين...وتسارعت أمامنا الأحداث الدولية والوطنية دون أن نكون قادرين على التواصل معكم...دون أن نشارككم أحزان أحبتنا في لبنان أو ننتقد معكم مواقف الحكومات العربية المتخاذلة أو حتى نصفق معكم لشهامة رجال المقاومة الإسلامية في الجنوب.
للأسف، كانت المشاكل جارفة وقوية، لكننا عدنا أكثر صلابة وأقوى عزيمة ... حاز منا من حاز على شهادة الباكلوريا، وتفوق منا من تفوق في المعاهد العليا وأعرق الجامعات من طلبتنا المغاربة بكل دول العالم...بحثنا ومازلنا نبحث عن فتات خبز نجمعه لأبناء وطن مفقر، لشباب أمة أضاعته مؤامرة سافرة، واضحة المعالم. لذلك أبينا إلا أن نصنع، كلنا، - نحن شباب المغرب – مفاهيم ثورة معرفية وحضارية كبرى سترفع الحيف عن معاجمنا السياسية المستهلكة هذه الأيام بالحديث عن "تنمية بشرية" و"انتقال ديمقراطي" و"العطلة للجميع"... لا سلمت أفواهكم يا من بعتم التوجهات الاقتصادية الوطنية للبنك الدولي وصندوق نقد الأعداء، ولا سلمت أيديكم الظالمة التي تصافح المواطن حينا وتتطاول على جيبه أحيانا كثيرة أخرى.
لقد أبانت التجارب المحلية أن من يحاول التغيير يداس بأحذية المخزن: فإن كانت جمعية مدنية شريفة احتوتها منظمات نظامية ذات مهابة ومال، وإن كان حزبا سياسيا ابتلعه القصر أو ضمته أحزاب الليبراليين و الشيوعيين المزيفين إلى صفوفها. لذلك، سعيا منا لوضع حد لهذه المهزلة المجتمعية، سنتكتل في رابطة دولية تضم خيرة الشباب المغاربة...شباب يجمعهم هم وحيد، هو التغيير.
إن رجالات السبعينات من مناضلي اليسار ومعارضي النظام الملكي برمته لم يحسنوا استعمال ليونة السياسة ومرونة قواعدها، لأن الهاجس الثوري الانقلابي كان دافعهم المثالي اقتداء بالحركات "التحررية" اليسارية أو تيمنا بتصاعد وثيرة العمل المسلح للإخوان المسلمين في العالم العربي على وجه الخصوص وبالثورة الإسلامية في إيران...
على العكس من ذلك، تأتي ثورتنا في إطار مطلبي جماهيري، يحيد حيادا تاما عن برجماتية الإيديولوجيات ومزاعم السياسات. فالشعب ذو حق، ولن نحتاج إلى "ماركس" أو غيره ليخبرنا بذلك !. والحاكم ليس إلا "موظفا" لدى المحكومين حسب العقد الاجتماعي الذي جاء به "روسو" أو دونه.
في كثير من الأوقات نلوم أنفسنا بالقول أن ما بيد "الراعي" حيلة ما دامت "الرعية" هوجاء، ضاربة أرجلها حتى الركب في التخلف الحضاري والأمية المعرفية (حتى لا نقول أمية قانونية فقط)، ثم نعود لنستشف ذاك التجهيل الممنهج والحرص الشديد على جعل المواطن في منأى عن أية جولات ثقافية تخول له اكتساب حمولة قانونية/مدنية تمكنه من محاورة الحاكم بعيدا عن منطق التخويف. وفي هذا الباب كانت مداخلتي أثناء ندوة محلية بمدينة "تاونات" حول موضوع "الشباب والمشاركة السياسية"، والتي أكدت إبانها على أن الشباب ضحية من ضحايا مسلسل محبوك القصة، مؤلف السيناريو ومصور الحلقات...لكني اليوم، أتذكر فيلما أمريكيا شاهدته ذات مرة، عرض قصة فيلم لم يكتب لمخرجه إكمال تصويره لأن البطل/الوحش يخرج من بين أشرطة الفيديو بدار التسجيل ويقتل كل من يشاطره البطولة...بل وكل من يصر على أنه "وحش" داخل مجريات الأحداث !.
قياسا على ذلك، إن شبابنا (الدكاترة المعطلون) سئم من لعب دور الوحش القبيح الذي يتظاهر أمام قبة البرلمان مطالبا بتسوية وضعيته المهنية، أو محتجا داخل الأحياء الجامعية (الطلبة) ساعيا نحو المساهمة في إصلاح النظم التربوية والتعليمية الفاسدة..



#أيوب_المزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همس عاشق
- قسم المسيرة المظفرة...مسيرة حب
- عرب بلا نظم سياسية ولاتنمية حقيقية
- ظاهرة الحِجاج اللغوي ونشأة منطق اللغة
- الوحدة المغاربية ومشروع النهضة في الوطن العربي
- قراءة نقدية في تراتيل عبد الحميد العوني الشعرية مدرسة الصورة ...
- الحسناء التي... -إلى كوثر
- قراءة في مقال (*)-إعلان العاصفة على المؤسسات الدولية-
- أهذه مبادرتك الوطنية لتنمية البشر يا ملك؟
- الدخول المدرسي على الطريقة المغربية !!!
- من -كفاية- في مصر إلى -باراكا- في المغرب: على طريق تأسيس وعي ...
- حجاب المرأة بين ستر المفاتن وإخفاء القذارات
- قراءة في كتاب البطن العالمى بين الولائم والوضائم
- لاجئ طبيعي
- الرجل المثمر- المهدي المنجرة
- مجلس النوام _ عن كتابي: صرخات حق يحتضر
- فاس العتيقة بعد مجيء القمر وبعد هروبه
- حبيبة القلب
- حوار مع خبير المستقبليات المغربي الدكتور المهدي المنجرة
- العالم الإسلامي : الوضع الراهن والمستقبل


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - أيوب المزين - شباب الثورة أم ثورة الشباب؟