نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8184 - 2024 / 12 / 7 - 22:48
المحور:
القضية الفلسطينية
7 - سيوف النهاية التامة.
12* عروض السخافة و بهلوان السيافة
أعتقد أنك(=نتنياهو) ضعيف؛ و أنك لست أسدا. بل أنت أرنب منشغل كل يوم بإخراج الأرانب من قبعاتك.
* جلعاد كاريف / عضو الكنيسيت. 18/11/2024
لم يعد في وارد انعقاد كنيست (1) كيان المسخ ما يرفع واقعا نازلا؛ مألوف مشاهده يشي بالتداعي؛ و لا في وارد الأفق عشم لانتظار، و انعقاده في ذات اليوم و على موعد المضروب؛ ما كان ليجري إلا ليرعى تجديد أنفاس متهالكة؛ فرضتها آلة ضبط الكيان؛ تستجيب لإيقاع مرصود باضطرار من الداخل، و المنظمات و هيآت الصهيونية العالمية توزع مهامه على المقاس؛ و بأجندة النكسات تحتفي على المآسي؛ و كل هنة منه مرعية التقدير بهسبرا مبيت و تضليل مقيت.
الأصوات تعالت من كل حدب و صوب راهنة نشازها لصدى طرح صهيوني متآكل. لتتوالى المشاهد في تنافر صارخ حتى بح الممثلون؛ و دفع بعضهم البعض خارج ركح؛ كل جنباته مستنفرة؛ و على الهواء مباشرة تتابعه أعين جمع صهاينة الإحلال مشدوهة.
الكيان؛ و من تداعي ما يجري في أركانه اليوم من أمره على عجل؛ يسرع من وتيرة تتابع المشاهد؛ قبل رفع الستار عن المشهد الأخير؛ الذي لطالما أجل عرضه و تم إرجاؤه تحت إجبار مواضعة؛ ركن إليها و تمحل التبرير لها؛ على أمل لا ينفك يرهنها لموازين قوى دولية متصدعة الصف؛ لم تعد لتشفع للكيان بضافي الانتباه و قد نال منه السابق؛ فكيف الحال بمزيد الحذر لتوقع اللاحق؛ فارتداد طوفان الأقصى المنفلت من عقاله يستغرق كل يقين يركن إليه؛ و ليس في وسع الكيان و الخض طال أركانه؛ تدارك ما سيجري في غضونه.
فقد انعقد له لواء المذلة بعد أن ضاعت عنه رفعة السلة. حملها معه نتنياهو؛ عراب السيوف المفلولة و أتى بها على هون من أمره؛ عساه يتدارك بالبث مباشرة؛ ما لاح أنه شرع يأخذ بحظ من نصيبه الحدي الذي راكمه خيبات؛ و العول برمته واخذ على نفسه من جوقة ائتلافه؛ علها تبقي الرنة على تناغم اللحن قبل أن يدب فيه النشاز.
نتنياهو؛ بهلوان الكيان؛ من قعر سرك التيهان رفع العقيرة و تنغم. و على إيقاع الظلال المتراقصة شرع يترنم.
---------------
(1) شهدت كلمة لرئيس الوزراء الكيان أمام الكنيست،18/11/2024، لحظات فوضى وهتافات معارضة لسياساته. مما دفع رئيس الجلسة الى طرد عدد من النواب الذين هتفوا ضد نتنياهو.
https://www.youtube.com/watch?v=PABMiwRbrJc
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟