|
-الكرامة الغاضبة: كيف يولد الغضب الثورات ويعيد تشكيل العالم- ..... قراءة في كتاب -زمن الغضب- لبانكاج ميشرا
خليل إبراهيم كاظم الحمداني
الحوار المتمدن-العدد: 8184 - 2024 / 12 / 7 - 17:31
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
في عالم يموج بالتحولات العميقة، حيث تتشابك السياسة بالاقتصاد وتتداخل العواطف مع الأيديولوجيا، يتجلى الغضب كقوة مؤثرة تعيد صياغة العلاقات بين الأفراد والمجتمعات. أصبح الغضب، الذي كان يُنظر إليه في السابق كحالة نفسية فردية، محورًا للتحليل الفكري والاجتماعي بوصفه ظاهرة جماعية تُشعل الثورات، وتقود الحركات الاحتجاجية، وتعيد تشكيل التاريخ. في كتابه الاستثنائي زمن الغضب، يقدم بانكاج ميشرا قراءة جديدة وشاملة لجذور الغضب والاستياء التي تعتمل في أعماق المجتمعات المعاصرة، مسلطًا الضوء على المسارات التي حوّلت هذه المشاعر من حالات فردية متفرقة إلى قوى سياسية واجتماعية عابرة للحدود والثقافات. ينطلق ميشرا من منظور تاريخي وفلسفي عميق لاستكشاف الأسس التي قامت عليها موجات الغضب في الماضي، متتبعًا أثرها من الثورة الفرنسية التي أسست لعصر جديد من التغيير السياسي، إلى احتجاجات الربيع العربي التي كشفت عن هشاشة الأنظمة القائمة وعجزها عن الاستجابة لتطلعات الشعوب. يستعرض الكتاب كيف تبلورت مشاعر الغضب والإحباط في حقب مختلفة من التاريخ كاستجابة مباشرة للظلم الاجتماعي، وانعدام العدالة، والتفاوت الاقتصادي، والهيمنة الثقافية. فالغضب، كما يراه ميشرا، ليس مجرد انفعال عابر بل حالة وجودية تعكس صراع الأفراد مع الأنظمة التي تسلبهم كرامتهم وحقوقهم الأساسية. الميزة اللافتة في تحليل ميشرا تكمن في فهمه الشامل للغضب كأداة مزدوجة: فهي قوة مدمرة وقوة بنّاءة في آن واحد. فمن جهة، يمكن للغضب أن يؤدي إلى العنف والفوضى وتفكيك المجتمعات، كما حدث في كثير من لحظات التاريخ الكارثية. ومن جهة أخرى، يُمكن أن يكون محفزًا للتغيير الإيجابي، مُطلقًا طاقات كامنة كانت مكبوتة بفعل الاستبداد أو الركود. وهنا يكمن سر العبقرية في زمن الغضب: إذ إنه لا يكتفي بتفسير الظاهرة، بل يدعو إلى إعادة التفكير في كيفية توجيه هذا الغضب نحو مسارات تحقق العدالة الاجتماعية والسياسية. يعرض ميشرا من خلال كتابه مثالاً قويًا على أهمية فهم السياق الذي ينشأ فيه الغضب. فهو لا يولد في الفراغ، بل يُغذى بواقع مشحون بالتفاوتات الطبقية، والأزمات الاقتصادية، والاستقطابات الثقافية. من هنا، يُبرز الكتاب العلاقة الجدلية بين الغضب والحداثة: فبينما وعدت الحداثة بالحرية والمساواة، أوجدت أيضًا قوى اقتصادية وسياسية تُكرّس الاستغلال واللامساواة، مما ولّد شعورًا عامًا بالخذلان والاستياء. هذا الشعور، بحسب ميشرا، هو ما أشعل شرارة العديد من الحركات الثورية والاحتجاجية التي شهدها العالم في العقود الأخيرة. ما يميز كتاب زمن الغضب أيضًا هو شمولية الطرح، إذ لا يقتصر على حالة واحدة أو مجتمع بعينه، بل يتناول الظاهرة بمنظور عالمي، رابطًا بين الغضب في المجتمعات الغربية والشرقية على حد سواء. يشير ميشرا إلى أن الغضب الذي يعتمل في صدور المهمشين في الضواحي الأوروبية هو ذاته الذي يدفع الشباب العربي إلى الشوارع، وأن الرغبة في التغيير هي قاسم مشترك يوحد بين هذه المجتمعات رغم اختلاف خلفياتها الثقافية والسياسية. على ضوء هذا التحليل، يُصبح كتاب زمن الغضب أكثر من مجرد دراسة فكرية؛ بل هو دعوة صريحة لإعادة النظر في ديناميكيات المجتمعات المعاصرة، وكيفية التعامل مع الغضب بوصفه فرصة لبناء مستقبل أكثر عدالة وإنسانية. فهو يوضح أن الغضب، رغم كونه شعورًا غريزيًا قد يبدو سلبيًا، يمكن أن يتحول إلى طاقة إيجابية إذا ما أُحسن توجيهه. في نهاية المطاف، يُمكن اعتبار زمن الغضب مرآة تعكس الواقع المعاصر بكل تناقضاته، وهو كتاب يفرض على القارئ التوقف عند مفترقات التاريخ، وتأمل دور العواطف في تشكيل المستقبل. إن قراءة هذا العمل ليست مجرد رحلة فكرية، بل هي أيضًا تجربة إنسانية عميقة تُثري الفهم وتُحفّز على الفعل، مما يجعله ضرورة لكل من يسعى لفهم الجذور العميقة للاضطرابات التي تهز عالمنا اليوم. الغضب والكرامة الإنسانية: قراءة متعمقة في الأفكار الرئيسية في كتابه زمن الغضب، يقدم بانكاج ميشرا تحليلاً واسعًا وشاملاً لجذور الغضب الإنساني، متتبعًا تاريخه وتأثيره على مختلف المجتمعات والحركات السياسية. يتناول الكتاب خمس قضايا رئيسية تمثل أبعادًا مختلفة للغضب وعلاقته بالكرامة الإنسانية، في إطار يجمع بين النقد الفكري والاستقراء التاريخي. 1. الغضب كنتاج لتراكم الظلم الغضب، كما يوضح ميشرا، ليس مجرد رد فعل عفوي أو انفعال فردي، بل هو نتاج تراكم طويل من الظلم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي. يصف كيف أن الانتهاكات المستمرة للكرامة الإنسانية – سواء كانت على شكل استغلال اقتصادي، تمييز عرقي، أو تهميش ثقافي – تترك أثرًا عميقًا في النفس الجماعية للمجتمعات. يبرز الكتاب كيف يمكن للحرمان من العدالة والشعور بفقدان الهوية أن يتحول إلى شرارة تشعل ثورات وحركات احتجاجية. على سبيل المثال، يستعرض ميشرا الانتفاضات التاريخية الكبرى التي لم تكن مجرد تمردات على الاستبداد السياسي، بل تعبيرًا جماعيًا عن غضب متجذر في الإقصاء والتهميش. هذا الغضب، حين يتراكم، يصبح قوة طاغية لا يمكن تجاهلها، مما يجعل منه مصدرًا دائمًا للطاقة الثورية. 2. الغضب كأداة للتغيير السياسي يلقي ميشرا الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الغضب في الحركات السياسية الكبرى، مشيرًا إلى أنه يمكن أن يكون قوة مزدوجة التأثير. فمن جهة، قد يكون الغضب وقودًا لحركات إصلاحية تسعى لتغيير الأنظمة وتحقيق العدالة، كما حدث في الثورة الفرنسية أو حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة. ومن جهة أخرى، قد يتحول إلى عامل مسبب للفوضى والصراعات إذا لم يُوجّه بشكل صحيح. يشدد الكتاب على أن القادة السياسيين غالبًا ما يستغلون مشاعر الغضب الشعبي لتحقيق أجنداتهم. القادة الشعبويون، على وجه الخصوص، يستخدمون هذا الغضب كأداة لإثارة الجماهير وتعبئتهم نحو أهداف سياسية محددة، مما يطرح تساؤلات أخلاقية وسياسية حول كيفية توجيه هذا الغضب لضمان تحقيق تغيير إيجابي ومستدام. 3. العولمة وتحديات الهوية ينتقد ميشرا الآثار السلبية للعولمة، مشيرًا إلى أنها لعبت دورًا كبيرًا في تعزيز الشعور بفقدان الهوية الثقافية والكرامة الفردية لدى العديد من الشعوب. ففي الوقت الذي وعدت فيه العولمة بالرخاء والاندماج العالمي، جاءت نتائجها في كثير من الأحيان عكسية، حيث تزايدت الفجوات الاقتصادية بين الدول، وتعمقت مشاعر الإقصاء والهامشية. يشير الكتاب إلى أن هذا الإحساس بفقدان الذات والهامشية كان أحد أبرز أسباب صعود القومية والشعبوية. العولمة، بدلًا من أن تكون قوة موحدة، أصبحت محركًا لتفتيت المجتمعات، مما أدى إلى رد فعل غاضب يتجسد في حركات تعيد التشديد على الهوية الوطنية والثقافية كوسيلة للمقاومة. 4. صعود الشعبوية كاستجابة للغضب الجماعي في تحليل مُفصّل لصعود الشعبوية، يربط ميشرا بين الغضب الجماعي والإحباط العميق الذي يسود المجتمعات التي تواجه التهميش. يستعرض أمثلة من التاريخ والحاضر، مثل صعود الحركات اليمينية في أوروبا، أو القادة الذين تمكنوا من استخدام مشاعر الغضب لتوحيد الجماهير حول رؤى سياسية شعبوية. يشدد الكتاب على أن الشعبوية غالبًا ما تقدم حلولًا مبسطة لمشكلات معقدة، مما يؤدي إلى تغييرات عميقة في البنية الاجتماعية والسياسية. ورغم أن هذه الحركات قد تحقق بعض المكاسب في البداية، إلا أنها تترك في كثير من الأحيان آثارًا طويلة الأمد على استقرار المجتمعات والديمقراطيات. 5. نقد التنوير والفكر الليبرالي في ختام استعراضه، يوجه ميشرا نقدًا لاذعًا للتنوير والفكر الليبرالي، مشيرًا إلى أن الوعود التي قدمتها تلك الحركات – من تقدم دائم ورخاء شامل – لم تتحقق كما كان متوقعًا. بدلاً من ذلك، تركت شعورًا واسعًا بالخذلان لدى العديد من الشعوب التي لم تجد في الليبرالية أداة قادرة على تحقيق طموحاتها. يرى ميشرا أن الأفكار الليبرالية، رغم أنها أُطرت في سياق المساواة والحرية، كانت عاجزة في كثير من الأحيان عن احتواء الغضب الشعبي المتزايد، مما أدى إلى ظهور أيديولوجيات متطرفة قدمت نفسها كبدائل أكثر واقعية. هذا النقد لا يعني رفض الفكر الليبرالي تمامًا، بل يدعو إلى إعادة النظر في جذوره وتجديد أساليبه لضمان استجابته لتطلعات الناس. بانكاج ميشرا، في كتاب زمن الغضب، يوظف أدوات قريبة من المادية التاريخية لتحليل الظواهر الاجتماعية والسياسية. المادية التاريخية، كأداة تحليلية، تركز على فهم كيف تؤثر البنى الاقتصادية والاجتماعية على تطور الأفكار والمؤسسات، وهو إطار يظهر بوضوح في الطريقة التي يربط بها ميشرا بين الظلم الاقتصادي، والتحولات الاجتماعية، وصعود الغضب الجماعي. المادية التاريخية في تحليل ميشرا 1. الجذور الاقتصادية للغضب: ميشرا يستعرض التأثيرات السلبية للرأسمالية الحديثة والعولمة على الأفراد والمجتمعات، مشيرًا إلى أنها أوجدت تفاوتات اقتصادية هائلة وأحساسًا عامًا بالتهميش. هذه النتائج لا تُرى كحوادث فردية، بل كجزء من بنية اقتصادية أكبر، تؤدي إلى أزمات اجتماعية وسياسية. 2. الديناميات الطبقية: الغضب، في قراءة ميشرا، ليس محصورًا بالفقراء أو الطبقات الدنيا، بل يشمل أيضًا الطبقات الوسطى التي تراجعت مكانتها بسبب التحولات الاقتصادية. هذه الديناميات تُذكّر بتحليل المادية التاريخية للصراع الطبقي، حيث تؤدي التناقضات البنيوية إلى تشكيل موجات من المقاومة أو الغضب. 3. التاريخ كعملية جدلية: يُظهر الكتاب كيف أن الأحداث التاريخية الكبرى، مثل الثورة الفرنسية أو حركات التحرر الوطني، ليست فقط لحظات انفجار عفوي، بل نتيجة لصراعات مستمرة بين القوى الاجتماعية والسياسية. لماذا يدخل التيار الشعبوي في هذا التحليل؟ الشعبوية، كما يراها ميشرا، ليست ظاهرة مستقلة، بل هي استجابة مباشرة لظروف اقتصادية واجتماعية تشكلها قوى العولمة والحداثة الرأسمالية. الشعبوية تُفسر في هذا الإطار كمنتج جانبي للغضب الجماعي، الذي يتحول إلى قوة سياسية قابلة للاستغلال. 1. الشعبوية كوسيلة لاستثمار الغضب: القادة الشعبويون ينجحون لأنهم يفهمون كيف يحولون الغضب الجماعي إلى رأس مال سياسي. يستغلون الإحساس بالإقصاء والظلم لتقديم وعود بسيطة وحلول جذابة تبدو قادرة على معالجة مشكلات معقدة. 2. الشعبوية كآلية مقاومة للعولمة: ميشرا يشير إلى أن العولمة ساهمت في تقويض الهويات الثقافية والوطنية، مما أدى إلى ردود فعل معادية في شكل قومية وشعبوية. هذه التيارات تقدم نفسها كمدافعة عن "الشعب الحقيقي" ضد "النخب الفاسدة" أو "القوى الخارجية"، مما يجعلها منصة مثالية لاستيعاب الغضب الشعبي. 3. استغلال التفاوت الاقتصادي: الشعبوية تعمل في فضاء خلقته العولمة والرأسمالية النيوليبرالية، حيث زادت الفجوات بين الطبقات الاجتماعية. في هذا السياق، يصبح الخطاب الشعبوي أداة لجذب الطبقات التي شعرت بالإقصاء أو الانهيار. 4. الأيديولوجيا المضادة للتنوير والليبرالية: الشعبويون يهاجمون الأفكار الليبرالية والتنويرية، مثل العقلانية أو العالمية، باعتبارها أدوات للنخب الاقتصادية أو الثقافية. هذا النقد يتقاطع مع إحباط الطبقات الشعبية التي لم تستفد من "وعود" الليبرالية، مما يمنح الشعبوية زخمًا أكبر. ختام بهذا الطرح المتشابك والمعمّق، يعيد ميشرا تعريف الغضب كقوة إنسانية تحمل في طياتها إمكانية الهدم والبناء. كتاب زمن الغضب ليس فقط دراسة للتاريخ أو تحليلًا اجتماعيًا، بل هو أيضًا دعوة للتفكير في كيفية فهم الغضب الجماعي واستثماره كأداة لتحقيق التغيير الإيجابي، مع تفادي مخاطره الكامنة. ________________________________________ زمن الغضب تأريخ الحاضر / تأليف بانكاج ميشرا – ترجمة معاوية سعيدوني – سلسلة عالم المعرفة بالعدد 505 – ابريل 2023
#خليل_إبراهيم_كاظم_الحمداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إعادة إنتاج الاضطهاد: قراءة مادية تاريخية للعنف ضد المرأة
-
الفضاء الرقمي كساحة جديدة للعنف ضد النساء قراءة تحليلية في ا
...
-
الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية جدلية العلاقة وتحديات الت
...
-
الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية جدلية العلاقة وتحديات الت
...
-
المجال العام والحق في المدينة: قراءةٌ نقديةٌ لـ هايبرماس ولو
...
-
الهشاشة المتقاطعة: العنف ضد النساء من الأقليات والفئات المست
...
-
إرث الأدوار: رحلة الجندر في مجتمع مأزوم ((حيرة الجندر الحزين
...
-
إرث الأدوار: رحلة الجندر في مجتمع مأزوم ((حيرة الجندر الحزين
...
-
المثقفون في زمن الإلتباس : هل خانوا الكلمة أم خانتهم الكلمة؟
-
أنياب السياسة وقضم حقوق الإنسان
-
-انحدار تصنيف المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق: هل ست
...
-
“العالم بين الرؤية الاقتصادية ورؤية حقوق الإنسان- محاولة بنا
...
-
الارتداد العنيف ضدّ المساواة بين الجنسين دراسة في الديناميكي
...
-
العدالة المناخية: حقّ إنسانيّ في مواجهة تحديات القرن الحادي
...
-
-العدالة المعطوبة: لماذا تدمر انتهاكات حقوق الإنسان أساس الم
...
-
في محنة الفلسفة المعاصرة: -الدولة وحقوق الإنسان- من يحرس الح
...
-
هل اصبحت حقوق الإنسان... رفاهية لم تعد الدول تتحملها؟ ماذا ل
...
-
ثمار الظلم: كيف تؤثر انتهاكات حقوق الإنسان على مستقبلنا؟
-
-نهج حقوق الإنسان: هل هو الإطار المثالي لتحقيق العدالة الاجت
...
-
وعدٌ مُلزمٌ أم حبرٌ على ورق؟ دوافع انضمام الدول لمعاهدات حقو
...
المزيد.....
-
إعلان حزب البعث وتعهد الجولاني وفيديو يربط الأسد بالمخدرات..
...
-
كاميرا CNN تتجول داخل قصر بشار الأسد.. شاهد ما رصدته وما قال
...
-
إسرائيل وسوريا ما بعد الأسد: تحركات مؤقتة أم خلق وضع جديد؟
-
المكسيكيون يودعون نائبهم بينيتو أغواس أتلاهوا بعد مقتله في ه
...
-
ملابسات اغتيال بمسدس صدئ!
-
هل يكفّر زوكربيرغ عن ذنبه بحق ترامب؟
-
قدري جميل: الحوار بين السوريين يجب أن يخلو من أي تأثير خارجي
...
-
إعلام فلسطيني: 15 قتيلا على الأقل بقصف إسرائيلي استهدف منزلا
...
-
مجلة -تايم- تختار ترامب -شخصية العام-
-
السجائر الإلكترونية تثير القلق مجددا.. مراهق كاد يفقد حياته
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|