|
الذكاء الاصطناعي ...... مليارات من الريبوتات في خدمة البشر!! RTIFICIAL itelligenوالذي يُعرف اختصارًا .AI
صباح راهي العبود
الحوار المتمدن-العدد: 8184 - 2024 / 12 / 7 - 14:01
المحور:
تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
الذكاء الاصطناعي ...... مليارات من الريبوتات في خدمة البشر!! RTIFICIAL itelligenوالذي يُعرف اختصارًا .AI
هو تقنية ذات قدرات تمكنها من أداء المهام التي تتطلب عادةً وظائف إدراك بشرية في التعلم واتخاذ القرارات وحل المشكلات والتنبؤ بالنتائج والمفاضلة بين الخيارات لتحقيق أهداف محددة. أي أنها تحاكي الذكاء البشري باستعمال الآلات ,وقد يتعداها. وبعبارة أبسط ,هو آلية برمجية تتعلم من البيانات المخزنة ,وتتدرب عليها,ثم تقوم بمحاكاتها. بدأت رحلة الذكاء الاصطناعي (AI) منتصف القرن الماضي, وظهرت العديد من التطورات والابتكارات والنتائج التي غيرت معرفة الناس الأساسة بمجال الذكاء الاصطناعي عندما بدأ الباحثون لأول مرة بإنشاء آلات ذكية.وللعلم فإن الذكاء الإصطناعي هو مجموعة برمجيات, وليس جهاز كهربائي حسب ما يظن البعض . سنتحدث عن غيض من كرم فيض هذه التقنية ليتعرف القارئ الكريم على فكرة بدائية عن هذا الموضوع الذي يصر العلماء العظام على رفده بكل تفان وإخلاص بما يمتلكونه من جهود وأموال. وسأختصر كتاباتي هنا عن بعض استخدامات الذكاء الاصطناعي السلمية , وعلاج بعض الأمراض المزمنة الخطيرة. وعن اطالة عمر الإنسان . وآخر الانجازات لعام 2024 قدر المستطاع. مع ذكر شيء يسير من توقعات علماء AI في المستقبل. *يذكرأن الذكاء الاصطناعي تطور بطريقة سريعة خلال السنتين الماضيتين،. *الذكاء الاصطناعي يغير ملامح عالمنا. وأكدت الهيئة أن الذكاء الاصطناعي "يغير ملامح عالمنا"، حيث يحمل إمكانيات كبيرة لتحقيق الخير، مثل فتح مجالات جديدة في العلوم، وزيادة النمو الاقتصادي، وتحسين الصحة العامة والزراعة، وتعزيز كفاءة شبكات الطاقة. لكنها حذرت من أن عدم السيطرة على هذه التكنولوجيا قد يؤدي إلى حصر فوائدها على عدد محدود من البلدان والشركات والأفراد، بينما يمكن أن تؤدي الأنظمة الأكثر تقدمًا إلى تغييرات جذرية في سوق العمل، وابتكار أسلحة مستقلة، مما يشكل تهديدات للسلام والأمن. * أصبح بمقدوره الذكاء الاصطناعي حل وظائف كانت تقتصرعلى البشر، وبات باستطاعته إنتاج صور تبدو حقيقية وتقليد الأصوات وغيرها من الأمور التي لم تكن في عالم التكنولوجيا خلال السنوات الماضية.وقدمت شركة "ساينس إيه آي"، جلسات روحية خيالية مجاناً. وتوفر ميزات إضافية، مثل إعادة إنشاء صوت أحبائهم الموتى بواسطة الذكاء الاصطناعي، مقابل رسوم قدرها 10 دولارات. في حين تبنى البعض هذه التكنولوجيا كوسيلة للتغلب على أحزانهم. بينما يشعر آخرون بعدم الارتياح بشأن الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لمحاولة الحفاظ على المحادثات مع أحبائهم الراحلين. آخرون شعروا بالقلق من أن يصبح الحداد عملية أكثر صعوبة لأنه لن تكون هناك نهاية للحزن، وصعوبة للأقارب في إدراك أن أحبائهم رحلوا إلى الأبد. *استخدام الروبوتات القاتلة في الحروب التي يرتبط عملها بالذكاء الاصطناعي ارتباطاً وثيقاً . لعل مسألة استخدام هذه التقنيات هو أكثر ما يثير المخاوف الكبيرة على عدة مستويات. بسبب انتهاكها للقوانين الإنسانية.فالروبوتات القاتلة تعمل بشكل مستقل دون تدخل بشري مباشر، مما يجعل من الصعب التحقق من امتثالها لقوانين الحرب الدولية، مثل التمييز بين المدنيين والمقاتلين, وتجنب الأضرار الجانبية غير المبررة وصعوبة تحديد المسؤولية.إن كانت على الشركة المصنعة،أو المبرمج، أو الطرف الذي نشر الروبوت. إلى جانب ذلك يمكن أن تسهل الروبوتات القاتلة بدء أو تصعيد النزاعات،لاسيما وأن تكلفتها (البشرية) لصاحب القرار شبه معدومة، مما يقلل من الحواجز الأخلاقية والسياسية لاستخدام القوة. وقد تصبح هذه التقنيات متاحة لحاكم سادي متسلط , أو لجماعات منفلتة أو إرهابية، وهو بلا شك سيهدد الأمن العالمي.وقد تتخذ الأنظمة المستقلة قرارات مدمرة بناءً على بيانات غير دقيقة أو سيناريوهات لم يتم تدريبها بشكل كاف على هذه المهمة. ويُثارجدل واسع حول أخلاقية منح الآلات تلك صلاحية اتخاذ قرارات حياة أو موت، لأن مثل هذه الأمور يُفترض أن تكون إنسانية بالكامل, وإلّا ستحصل كوارث إنسانية لا يّحمد عقباها. وإن عدم اتخاذ إجراءات لتنظيم تطوير واستخدام هذه التقنيات والسيطرة عليها, قد يؤدي إلى سباق تسلح عالمي في الأنظمة المستقلة، مما يفاقم من تحديات الأمن الدولي ويعزز الحروب غير المتكافئة. ومن طرف آخر,أعلنت شركة "ميتا" أنها ستسمح للحكومة الأمريكية ووكالاتها والشركات المتعاقدة معها في مجال الأمن القومي باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لأغراض عسكرية، في تغيير لسياستها التي كانت تمنع استخدام تقنياتها لهذه الأغراض. وتحت عنوان الذكاء الاصطناعي الهمجي في 27/11/ 2024 نشر الأستاذ الخبير د. حاتم صادق من جامعة حلوان في جريدة الجمهورية المصرية, رسالة مفتوحة لمجموعة مكونة من( 11 ) موظفاً حالياً وسابقاً في شركة OpenAI عملاق الذكاء الاصطناعي تم نشرها مؤخرا تؤكد أن الدوافع المالية لشركات الذكاء الاصطناعي تعيق الرقابة الفعالة علي تطور هذا الذكاء بدرجة قد تخرجه عن سيطرة البشر. وحذرت الرسالة كذلك من المخاطر الناجمة عن الذكاء الاصطناعي غير المنظم، بدءاً من انتشار المعلومات المضللة إلى فقدان أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقلة السيطرة عليها في بعض المواقع العسكرية الحساسة، مما قد يؤدي إلى "انقراض البشرية". وجاء في الرسالة أن شركات الذكاء الاصطناعي لديها "التزامات ضعيفة" فيما يتعلق بمشاركة المعلومات مع الحكومات حول قدرات أنظمتها والقيود المفروضة عليها، مضيفة أنه لا يمكن الاعتماد على هذه الشركات. ونحن بدورنا (كدعاة سلام شامل ) ومن منبر الحوار المتمدن ,ندعو إلى تعزيز السعي مبكراً لتنشيط الحوار بين حكومات الدول والمجتمع المدني بشأن استخدامات الذكاء الاصطناعي في درء قيام الحروب وتعزيز مساعي السلام والعدالة الاجتماعية ,والزام الجميع على وفق معاهدات دولية لحظرالريبوتات القاتلة, أو تنظيم استخداماتها في الأقل, مع تشديد الرقابة على موضوع تطويرها في الجانب العسكري. اكتشاف الأمراض مبكرًا ( وخاصة المزمنة والخطيرة) بتقنيات الذكاء الاصطناعي. من الأمور المهمة التي تستعمل لعلاج الكثير من الأمراض المزمنة هي الفحص الجيني أو التحليل الجيني ,وهو اجراء يُتخذ لفحص الجينات من خلال تحليل الحمض النووي ( لتحديد التغيرات الجينية (الطفرات) التي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض معينة ، ويُستخدم بشكل متزايد لتقديم رؤى استباقية حول صحة الإنسان. وفي مجال التشخيص الطبي بفضل قدرتها على تحليل الصور الطبية، مثل: الأشعة السينية والتصوير المقطعي؛ إذ يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي اكتشاف العلامات المبكرة لأمراض مثل: سرطان الثدي والسل وكوفيد-19 من صور الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب، وغالبًا ما تحدد الشذوذ الذي قد لا تلاحظه العين البشرية.و الكشف عن اعتلال الشبكية السكري، وهو السبب الرئيسي للعمى؛ إذ تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل صور الشبكية والبيانات السريرية لتحديد علامات المرض بدقة عالية، مما يسمح بالتدخل الطبي المبكر. ويساعد الذكاء الاصطناعي في تحليل كميات كبيرة من البيانات الجينية لتحديد الطفرات التي قد تشير إلى احتمالية الإصابة بأمراض معينة، مثل: الزهايمر أو السرطان. وتستخدم هذه التقنيات شركات مثل: Deep Genomics و IBM Watson Health للكشف عن المخاطر الصحية وتطوير علاجات مناسبة . *مراقبة الأمراض المُعدية. ومراقبة الأمراض المُعدية عبر تحليل البيانات من مصادر مختلفة، مثل: التقارير الإخبارية، والسجلات الصحية لتحديد العلامات المبكرة لانتشار الأمراض. على سبيل المثال: نجحت منصة BlueDot في التنبؤ بانتشار كوفيد-19 قبل إصدار التنبيهات الرسمية؛ مما يدل على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز مراقبة انتشار الأمراض والاستجابة لحالات انتشار الأوبئة. أما فحص الجينات فيكون بجمع عينة من خلايا الجسم (غالبًا من اللعاب أو الدم), ثم يجرى تحليل الحمض النووي DNA) ) من خلال تحليل العينة باستخدام تقنيات متقدمة مثل تسلسل الجينوم الكامل أو تسلسل الإكسوم, و تُقارن الجينات التي تم تحليلها مع قواعد بيانات تحتوي على معلومات عن الطفرات الجينية المرتبطة بأمراض معينة,مثل (التليف الكيسي,ومرض هنتنغتون). والتليف الكيسي هو مرض وراثي مزمن , يصيب الغدد التي تفرز المخاط والعرق والأنزيمات الهضمية . مما يسبب مشاكل تنفسية وهضمية. أما مرض ( الهنتنكتون) فهو اضطراب عصبي وراثي تنكسي تدريجي يؤثر على الدماغ ويؤدي إلى ظهور أعراض حركية وعقلية وسلوكية. وإضافة ألى هذين المرضين يمكنا كشف استعداد الجسم للأمراض المزمنة مبكراً, مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب و السرطان. كما يكشف مدى تفاعل الجسم مع أدوية معينة ( وهذا ما يسمى بعلم الصيدلة الجيني). وبالاكتشاف المبكر لكثير من الأمراض يمكن أيضاً تحديد مخاطر الإصابة قبل ظهور الأعراض، مما يُعجل بالتدخل الوقائي. وباتجاه خدمة الإنسان يستفاد من تقنيات الهندسة الوراثية للمساعدة في تعديل الجينات المرتبطة بالشيخوخة أو الأمراض الوراثية,وإزالة أو تصحيح الطفرات الجينية التي تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة أو الأمراض المميتة. ويفيد الفحص الجيني في تحسين نمط الحياة أو إجراء تغييرات غذائية أو طبية.ويُستخدم لتحديد العلاج الأنسب في مجال الطب الدقيق. وعلى أصحاب الشأن ضمان حماية المعلومات الجينية, وأن لا يتعجلوا بالحكم النهائي لأن ليس كل طفرة جينية تعني الإصابة الأكيدة بالمرض. من جهة أخرى فإن تكاليف الكشف والعلاج ما زالت مكلفة مادياً ولوأنها تنخفض مع تقدم التكنولوجيا. باحثون عراقيون يطورون ذكاء اصطناعي يكتشف الأمراض من اللسان طور باحثون في العراق وأستراليا نموذجًا للذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في اكتشاف الأمراض من خلال تحليل اللسان، حيث يمكن لنموذج الذكاء الاصطناعي تحديد الأمراض بدقة تصل إلى 98%. وأوضح التقرير المنشور عبر موقع hindustantimes ، أن اللسان يساعد بشكل ملحوظ في تحديد المرض المصاب به الشخص، حيث يمكن أن يكشف لون وملمس اللسان عن الأمراض الكامنة التي نعاني منها. وأوضح الدكتورعلي الناجي، مؤلف الدراسة الرئيسي، الذي يدرس في الجامعة التقنية الوسطى في بغداد وجامعة جنوب أستراليا، طريقة عمل نموذج الذكاء الاصطناعي، حيث أشار إلي أن مرضى السكري لديهم لسان أصفر، بينما يعاني مرضى السرطان من لسان أرجواني مع طبقة دهنية سميكة، وعادة ما يكون لدى مرضى السكتة الدماغية الحادة لسان أحمر ذى شكل غير عادي، ويمكن تحديد فقر الدم من خلال اللسان الأبيض، بينما يمكن تحديد الحالات الشديدة من كوفيد-19 من خلال اللسان الأحمر الداكن، و يتم تحديد مشاكل الأوعية الدموية أو الجهاز الهضمي أو الربو من خلال اللسان النيلي أو البنفسجي. وأضاف، أن الدراسة تعتمد على الممارسة الطبية الصينية التقليدية لتحديد الحالات الطبية من خلال فحص اللسان، حيث تم تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي باستخدام 5200 صورة لتحديد لون وملمس اللسان وفهم الحالات الطبية الأساسية، وتم استخدام 60 صورة للسان من مستشفيين تعليميين في الشرق الأوسط لاختبار دقة نموذج الذكاء الاصطناعي.
وفي نفس السياق، أوضح جافان تشال، أستاذ بجامعة جنوب أستراليا والمؤلف المشارك في الدراسة، أنه سيتم قريبًا استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي كتطبيق للهواتف الذكية لتحديد الأمراض المختلفة، كمرض السكري والسكتة الدماغية وفقر الدم والربو ومشاكل الكبد ومشاكل المرارة وكوفيد-19. وأضاف أنه سيضمن هذا إمكانية الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي للجميع، حيث تؤكد هذه النتائج أن تحليل اللسان المحوسب هو طريقة آمنة وفعالة وسهلة الاستخدام وبأسعار معقولة لفحص الأمراض التي تدعم الأساليب الحديثة بممارسة عمرها قرون.
قام فريق علمي مشترك من الجامعة التقنية الوسطى في بغداد وجامعة جنوب أستراليا، باستخدام نظام جديد لتشخيص الأمراض عن طريق تحليل لون لسان المريض، وذلك ضمن دراسة جديدة استخدم فيها الفريق العلمي كاميرا ويب يو إس بي (USB) وجهاز حاسوب لالتقاط صور اللسان من 50 مريضا يعانون من السكري والفشل الكلوي وفقر الدم، ومقارنة ألوانها مع قاعدة بيانات مكونة من 9000 صورة للسان. نشرتها دورية المعهد الأميركي للفيزياء "أي آي بِي كونفرينس بروسيدينغز .وأظهرت الدراسة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي أن نظام التشخيص تمكن من الكشف الدقيق عن بعض الأمراض -مثل السكري والفشل الكلوي في 94% من تلك الحالات ضمن البحث.ومن ناحية أخرى أشار البيان الصادر من جامعة جنوب أستراليا إلى أن الدراسة الجديدة يمكن أن توفر المزيد من الأدلة على الدقة المتزايدة لتكنولوجيا الكشف عن الأمراض. كما يتوقع الباحثون أن تشكل نتائج الدراسة تحولا في استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض ولاسيما الأمراض المزمنة والمستعصية. د. علي الناجي: الطب الصيني رائداً في ممارسة فحص اللسان للكشف عن المرض (الجزيرة) يقول الدكتور علي الناجي الأستاذ المساعد في الجامعة التقنية الوسطى في بغداد وجامعة جنوب أستراليا: "منذ آلاف السنين، كان الطب الصيني رائداً في ممارسة فحص اللسان للكشف عن المرض، لقد أيد الطب التقليدي هذه الطريقة منذ فترة طويلة، مما يدل على أن لون وشكل وسمك اللسان يمكن أن يكشف عن علامات أمراض مثل مرض السكري، ومشاكل الكبد، ومشاكل الدورة الدموية والجهاز الهضمي، فضلا عن أمراض الدم والقلب". وبحسب البيان الصادر من جامعة جنوب أستراليا، فانه مع تطور العلوم والتكنولوجيا الحديثة، أصبح علماء الحاسوب والذكاء الاصطناعي يقومون أيضا بالكشف عن الأمراض بواسطة فحص ومعالجة صور اللسان، إذ تكتسب أنظمة تشخيص اللسان اهتماما سريعا بسبب زيادة المراقبة الصحية عن بعد في جميع أنحاء العالم.لون وشكل وسمك اللسان يمكن أن يكشف عن علامات أمراض مثل السكري ومشاكل الكبد والدورة الدموية وغيرها وبعد استخدامهم لتقنية معالجة الصور، تمكن الباحثون من تشخيص الأمراض بدقة وصلت إلى 94% من تلك الحالات مقارنة بالنتائج المخبرية، هذا بالإضافة إلى أنهم قاموا بإرسال بريد صوتي يحدد لون اللسان والمرض عبر رسالة نصية إلى المريض أو مقدم الرعاية الصحيةوهو ما أصبح يعرف اليوم بتحليل اللسان المحوسب.وأظهرت دراسة أجريت عام 2022 في أوكرانيا، وحللت صور لسان 135 مريضا بفيروس كورونا عبر الهاتف الذكي؛ أن 64% من المرضى الذين يعانون من عدوى خفيفة لون لسانهم وردي شاحب، و62% من المرضى الذين يعانون من عدوى متوسطة لون لسان أحمر، و99% من المرضى الذين يعانون من عدوى شديدة لون لسانهم أحمر داكن، كما قامت الدراسات السابقة التي استخدمت أنظمة تشخيص اللسان بتشخيص التهاب الزائدة الدودية والسكري وأمراض الغدة الدرقية بدقة. وفي هذا الصدد يقول د.الناجي: إن تحليل اللسان المحوسب دقيق للغاية ويمكن أن يساعد في تشخيص الأمراض عن بعد بطريقة آمنة وسهلة وغير مؤلمة وفعالة من حيث التكلفة، وهذا مهم بشكل خاص في أعقاب جائحة عالمية مثل فيروس كورونا، حيث كانت هناك صعوبات في الوصول إلى المراكز الصحية. ومن جانب أخر قال بيان جامعة جنوب أستراليا: إن نتائج تحليل الصور في الدراسة الجديدة بينت أنه عادة ما يكون لدى مرضى السكري لسان أصفر، ومرضى السرطان لسان أرجواني مع طبقة دهنية سميكة، ومرضى السكتة الدماغية الحادة لديهم لسان أحمر غالبا ما يكون ملتويا. وبناء على نتائج الدراسة يقول الدكتور الناجي: "من الممكن بدقة تصل إلى 80% تشخيص أكثر من 10 أمراض تسبب تغيرا واضحا في لون اللسان، كما أننا في دراستنا حققنا دقة بنسبة 94% مع ثلاثة أمراض، لذلك هناك إمكانية لتحسين هذا البحث بشكل أكبر". وعن طريق تحليل الجينات يتم الكشف المبكرعن سرطان الثدي والمبيض أيضاً وتقديرالاستعداد للإصابة. وبانسبة إلى أمراض القلب, يتم فحص جينات مثل ( LDLR) للكشف عن ارتفاع الكوليسترول الوراثي . ويمكن استشارة طبيب مختص أو التواصل مع مختبرات متخصصة لتوجيه المصاب حسب حالته الصحية وتاريخه العائلي. من جهة أخرى,وبعيداً عن هذه المصائب,فهناك مساعي للوصول إلى تقنية لإطالة عمر الإنسان. فهو موضوع يثير اهتمام العلماء منذ عقود، وتُصرف جهود حثيثة لفهم العوامل التي تؤثرعلى الشيخوخة وعملية الموت ((الطبيعي)). واحتمالية إطالة العمر تعتمدعلى التطورات في مجالات علمية متعددة مثل الطب الحيوي، الذكاء الاصطناعي، والهندسة الوراثية. ويتحدث المختصون عن امكانية وصول البشرإلى عمر 150عام ,وقد يصل معدل عمرهم بالمستقبل إلى عدة آلاف من السنين فيما إذا استمر نموالذكاء الاصطناعي بهذا المعدل الخرافي. من يدري؟؟؟؟. وبغية تحسين الصحة العامة خلال الفترة (10إلى 30) عام بتقديرالمختصين,سيتم التركيزعلى الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب من خلال التكنولوجيا الطبية. منها أجهزة مراقبة الصحة الذكية,و تطوير أدوية مبتكرة لإبطاء الشيخوخة أو علاج الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر. أما العلاج بالخلايا الجذعية فهذا سيتم باستبدال الأنسجة التالفة أو تجديد الأعضاء.وقد أجريت بهذا الصدد تجارب ناجحة بالفعل لإصلاح تلف الأعصاب وعلاج بعض أنواع السرطان. كما يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الطبية وتقديم تشخيصات أكثر دقة وعلاجات متخصصة,و تطبيق نماذج تعلم الآلة للتنبؤ بالأمراض قبل ظهور الأعراض. ومن خلال تحسين العلاجات ,وتطوير الأدوية المضادة للشيخوخة مثل (السنوليتكس)، التي تستهدف الخلايا التالفة مما يطيل من عمر البشر استخدم فريق من الباحثين خلايا تائية مُعاد برمجتها، والتي تُستخدم عادةً كعلاج للسرطان، لاستهداف الخلايا الهرمة التي تساهم في الشيخوخة والأمراض اللاحقة للحياة. وبحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Aging ، الفئران الكبيرة في السن أظهرت بعد علاج واحد، تحسنا في التمثيل الغذائي والقدرة على تحمل التمارين الرياضية، في حين أن الفئران الصغيرة كانت تتقدم في السن بشكل أبطأ وكانت محمية من الأمراض المرتبطة بالعمر مثل السمنة والسكري مدى الحياة.بعد علاج واحد، أظهرت الفئران الكبيرة في السن تحسنا في التمثيل الغذائي والقدرة على تحمل التمارين الرياضية، في حين أن الفئران الصغيرة كانت تتقدم في السن بشكل أبطأ وكانت محمية من الأمراض المرتبطة بالعمر مثل السمنة والسكري مدى الحياة. خلايا "قاتلة" أو "مساعدة" تؤدي الخلايا التائية CAR أدوارًا حاسمة في جهاز المناعة في الجسم. ويمكن أن تعمل كخلايا "قاتلة"، حيث تهاجم الخلايا المصابة بفيروس أو مسببات أمراض أخرى، أو كخلايا "مساعدة"، تدعم الخلايا البائية في إنتاج الأجسام المضادة. ويمكن أيضًا تصميمها لمحاربة السرطان. في العلاج بالخلايا CAR T، يتم تعديل الخلايا التائية الخاصة بالمريض في المختبر لإنتاج بروتينات سطحية تسمى مستقبلات المستضد الخيميري CAR، التي تتعرف على مستضدات معينة على سطح الخلايا السرطانية وترتبط بها، والتي تقوم بعد ذلك بتدميرها.
نجاح برمجة خلايا بالفئران لإبطاء عملية الشيخوخة استهداف خلايا هرمة. في دراسة جديدة، اكتشف باحثون من مختبر كولد سبرينج هاربور CSHL في نيويورك، أن خلايا CAR T يمكن إعادة برمجتها لاستهداف الخلايا الهرمة، التي يُعتقد أنها متسببة في الشيخوخة والعديد من الأمراض التي تواجهها في وقت لاحق من الحياة. وقام الباحثون بحقن فئران المختبر بجرعة واحدة، وتبين بعدئذ أن الفئران المعالجة بخلايا CAR T أصبحت أكثر صحة من الحيوانات المراقبة. لقد قاموا بتحسين عملية التمثيل الغذائي، بما يشمل انخفاضا ملحوظ افي مستويات الغلوكوز في الدم أثناء الصيام وتحسين حساسية الأنسولين وتحسين القدرة على ممارسة الرياضة. ويبدو أن العلاج يمنع أيضًا انخفاض التمثيل الغذائي مع تقدم الفئران في العمر. وقالت كورينا أمور فيغاس، الباحثة الرئيسية في الدراسة المذكورة "إذا أعطيناها للفئران المسنة، فإنها تتجدد شبابها. وإذا أعطيناها للفئران الصغيرة، فإنها تتقدم في السن بشكل أبطأ. ولا يوجد علاج آخر يمكنه فعل ذلك في الوقت الحالي." وأضافت فيغاس أن "الخلايا التائية تتمتع بالقدرة على تطوير الذاكرة والاستمرار في الجسم لفترات طويلة، وهو أمر يختلف تمامًا عن الدواء الكيميائي".ويدرس الباحثون الآن ما إذا كانت خلايا CAR T تسمح للفئران بالعيش ليس فقط بصحة أفضل، بل لفترة أطول. فهل يا ترى سنعامل مثل الفئران؟ ........... في المستقبل الأبعد ( 50 سنة فأكثر) يفكر المختصون بموضوع( AI) بإعادة برمجة الخلايا على وفق تقنيات يراد بها إرجاع الخلايا إلى عمر شبابها مما قد يسمح بإصلاح الأعضاء وإبطاء الشيخوخة. وقد أجريت تجارب أولية ناجحة على الفئران في تجديد الأنسجة.كما أنهم يفكرون في امكانية نقل الوعي البشري إلى الآلة (نظرياً) إلى أنظمة إلكترونية أو روبوتات (معروفة باسم تحميل العقل) مما قد يوفر شكلاً جديدًا من “الخلود الرقمي".وإيقاف الشيخوخة تمامًا ، الفكرة تبدو وكأنها من نسج خيال الروائيين، إلا أنها باتت حديث الساعة في أوساط الباحثين والفلسفيين كما تعدى أمر تباحثها إلى بعض الدوائر الدينية. هذه الفكرة استهداف المسارات البيولوجية الأساسة التي تسبب الشيخوخة، مثل تلف الحمض النووي وتراكم البروتينات التالفة. وإذا تمكن العلماء من عكس العمليات البيولوجية المرتبطة بالعمر، قد تصبح “الشيخوخة” مجرد حالة قابلة للعلاج.وكذلك في زراعة الأعضاء المطبوعة.وهي تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لتصنيع أعضاء بشرية متكاملة قابلة للزرع. هذا سيلغي الحاجة إلى انتظار المتبرعين بالأعضاء. والعمل على خلق حياة في بيئات صناعية مصممة خصيصًا لتحاكي ظروفًا تقلل من عوامل الشيخوخة. (مثل الجاذبية المنخفضة أو التركيب الجيني المحكم). أما التحديات التي تواجه إطالة العمر.فمنها ما هو أخلاقي يجعلنا تساءل عن امكانية تحقيق مسألة إطالة العمر بشكل متساوٍ لجميع البشر .وعن كيفية تعامل المجتمع مع الزيادة السكانية المتفجرة مع الموارد المحدودة. ولأن الشيخوخة ترتبط بعدة عوامل بيولوجية وبيئية، لذا كان من الصعب التحكم فيها بشكل كامل.كما أن متطلبات الابتكارات الطبية والتقنيات الجديدة قد تكون مكلفة للغاية، مما يجعلها غير متاحة للجميع في البداية. ..........// على المدى القريب، يمكن أن تتحسن جودة حياة البشر وإطالة متوسط العمر المتوقع باستخدام التكنولوجيا الطبية المتطورة كما أسلفنا. أما على المدى البعيد، فقد تصبح إطالة أعمارالبشر إلى قرون, أو حتى تأخير الشيخوخة سيكون ممكناً بفضل الإنجازات الكبيرة في علوم الأحياء والتكنولوجيا. ومع ذلك، ستظل التحديات الأخلاقية والاجتماعية عائقًا يتطلب حلولاً مبتكرة. * تقدير المدة الزمنية اللازمة للوصول إلى ذكاء اصطناعي يفوق ذكاء البشر ما يسمى بـ”الذكاء الاصطناعي العام AGI” يعتمدعلى عدد من العوامل، بما في ذلك تقدم التكنولوجيا، التحديات العلمية، الموارد المتاحة، والتنسيق بين العلماء. التوقعات الحالية:- ري كرزويل (Ray Kurzweil): يتوقع أن نصل إلى ذكاء اصطناعي يعادل أو يفوق ذكاء البشر بحلول 2045. هذه التوقعات تعتمد على تسارع التكنولوجيا، بما في ذلك قانون مور، الذي يشير إلى مضاعفة قوة الحوسبة بشكل متكرر. في حين أن خبراء الذكاء الاصطناعي وبعد استطلاعات متعددة بين علماء الذكاء الاصطناعي توقع الكثير منهم أن يتحقق الذكاء الاصطناعي العام AGI ما بين (2040 و2070) بنسبة 50% . و منهم من يعتقد أنه ممكن بحلول عام 2050. البعض يعتقد أن الأمر قد يستغرق وقتًا أطول بسبب التحديات المعقدة المرتبطة بالوعي والمرونة العقلية OpenAI وDeepMind ,هذه الشركات تعمل على أنظمة أكثر ذكاءً ومرونة. وعلى الرغم من أن أنظمتها الحالية قوية مثل ( GPT-4 + ) ، إلا أنها ما زالت ضيقة في نطاقها (ذكاء اصطناعي ضيق). والانتقال إلى AGI يتطلب اختراقات في الفهم والإدراك.
تقنية GPT. هي تقنية تم تطويرها بواسطة, OpenAI وهي واحدة من أبرز التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي. تعتمد هذه التقنية على بنية الشبكات العصبية التي أحدثت ثورة في معالجة اللغة الطبيعية ((NLP . أنشأتها شركة (OpenAI) التي تأسست عام 2015 كمنظمة بحثية غير ربحية تهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومفيدة للبشرية على تنفيذ أسلوب جديد لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، ورفع قدراتها على الإدراك والتخطيط. وبحسب وكالة "رويترز"، فإن الشركة تحيط مشروعها بقدر عالٍ من السرية.. من أبرز مؤسسيها: إيلون ماسك، سام ألتمان، غريغ بروكمان، إيليا سوتسكيفر، وآخرون. على الرغم من انسحاب إيلون ماسك لاحقًا من المشروع، فإن OpenAI استمرت في الابتكار وقدمته GPT كنموذج ثوري. وتقنية GPT تعتمد على أبحاث رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي قدمها باحثون من Google في ورقتهم البحثية عام 2017.وهي أنموذج ذكاء اصطناعي ينتمي إلى فئة النماذج التوليدية التي تعمل على توليد نصوص جديدة ومفهومة بناءً على المدخلات التي يتلقاها. يعتمد الأنموذج على التعلم العميق، حيث يتم تدريبه على كميات ضخمة من البيانات النصية لفهم الأنماط اللغوية والقواعد المعقدة. . والذي يجعل هذه التقية هي مرونتها ,والتعلم غير خاضع للاشراف ,وقدرتها على فهم وانشاء نصوص تشبه النصوص البشرية تجعلها ذات قيمة عملية عالية. . أول أنموذج لهذه التقنية (الجيل الأول) عام 2018 . تم تدريبه على حوالي 117 مليون مَعلَم . الجيل الثاني في 2019. بزيادة كبيرة في حجم النموذج (1.5 ) مليار مَعلَم,مما أثار قلقًا حول أخلاقيات نشر النماذج القوية.في2020 زاد إلى 175 مليار مَعلَمة، مما جعله أحد أكبر نماذج اللغة في ذلك الوقت استخدم في العديد من التطبيقات مثل كتابة النصوص، البرمجة، والتعليم. الجيل الرابع عام. 2023 احتوى عالى تحسينات كبيرة في الفهم والتفاعل. • إضافة إلى دعم معالجة النصوص والصور معًا...... التحديات التقنية والعلمية :- حتى الآن، لا يعرف العلماء كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يطور وعيًا شبيهًا بالبشر.فالتعلم متعدد النطاقات ,والذكاء البشري قادر على التكيف والتعلم في مجالات متعددة، بينما الذكاء الاصطناعي الحالي يعمل في مجالات محدودة جدًا. كما أن أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة تتطلب كميات هائلة من الجهد والمعالجات. وقد تحتاج تقنيات جديدة مثل (حوسبة الكم) لدفع هذه الحدود. أضف إلى ذلك فإن مسألة الخوف تسبب عدم القدرة على التحكم في ذكاء اصطناعي متقدم قد يؤدي إلى إبطاء التطور بسبب مخاوف السلامة.وقد نشهد على المدى القصير (10-20 ) عاماً القادمة أنظمة قريبة جدًا من AGI، لها القدرة للتفوق على البشر في مهام محددة، لكنها لن تكون مرنة تمامًا أو واعية. وعلى المدى المتوسط (20-50 ) عامًا. إذا استمرت التطورات في الحوسبة والتي هي في نمو جنوني سريع، قد نصل إلى ذكاء اصطناعي عام قادر على التفكير بمستوى شبيه بالبشر.وعلى المدى الطويل ( بعد خمسين عامًا)ً.قد يتحقق ذكاء اصطناعي فائق يتجاوز بكثير قدرات البشر، بشرط التغلب على جميع التحديات الأخلاقية والتقنية. وإذا تحقق ذكاء اصطناعي عام أو فائق، فقد نواجه تحديات مثل: فقدان السيطرة البشرية على الأنظمة المتقدمة.الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي ,و الآثار الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك استبدال وظائف البشر على نطاق واسع. التقديرات تشير إلى أن الوصول إلى ذكاء اصطناعي يفوق ذكاء البشر قد يحدث في منتصف القرن الحالي ( مابين 2040 و2070). لكن هذه التقديرات ليست مؤكدة بسبب التعقيدات العلمية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء ذكاء شبيه بالبشر. في حين صرح رجل الأعمال الأمريكي ( ايلون ماسك) الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية في مؤتمر مبادرة الاستثمار الثامن المنعقد في الرياض في نوفمبر2024 . بأن عدد الروبوتات المؤنسنة (ذات الشكل الإنساني) التي تشبهنا وتعيش معنا, سيتجاوز عدد البشر، وقد يصل عددها إلى 10 مليارات روبوت. هذه الروبوتات ستكون متاحة بسعر يتراوح بين 20,000 و25,000 دولار، مما يجعلها في متناول الشركات والأفراد على نطاق واسع .أماعدد الروبوتات المؤنسنة فتقدر بالمليارات , وستكون كل الروبوتات من تصنيع شركته تسلا، بشرط أن تكون أسس الحضارة مستقلة، عل حد تعبيره، فشركة تسلا طرحت عام 2021 روبوتا ، يشبه البشر من حيث الشكل والحركة ارتفاعه (1.73) متراً, و وزنه ( 57) كغم ,ويحمل اسم أوبتيموس ، ومن المتوقع أن يكون جاهزا خلال ( 5 أو 10 ) سنوات, وأشار ماسك إلى أن هذه الروبوتات ستلعب دورًا أساسا في تعزيز الإنتاجية وحل مشكلات القوى العاملة، ولكنه في ذات الوقت نبه من مخاطر الذكاء الاصطناعي إن لم يتم تطويره بحذر، مؤكدًا أن هناك فرصة كبيرة للتأثير الإيجابي (80-90)% ، مع وجود نسبة مخاطرة" ( من 10 – 20) % وأشار إلى أنه رغم تفاؤله بشأن الذكاء الاصطناعي، "ً.لكن هذا يمثل تهديداً وجودياً كبيرا. إذا أُسيء استخدام التكنولوجيا. واستعرض ماسك خططًا طموحة لتعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي في شركاته مثل “تسلا” و”سبيس إكس”، مشيرًا إلا أنها ستكون محورية في استكشاف الفضاء وتطوير تقنيات متقدمة على الأرض. كما أعرب عن تطلعاته إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي للإنسان خارج كوكب الأرض، بما في ذلك على المريخ، كجزء من رؤيته طويلة المدى. إيلون ماسك وآخرون يتوقعون نموًا كبيرًا في عدد الروبوتات بحلول عام 2040، خصوصًا مع التقدم في الذكاء الاصطناعي والروبوتات البشرية. إيلون ماسك، من خلال شركته Tesla Optimus، يهدف إلى تصنيع روبوتات قادرة على أداء مهام متعددة، ويتوقع أن الروبوتات ستصبح جزءًا أساسا من الحياة اليومية، سواء في المصانع أم المنازل والمكاتب والشركات ....ألخ .تقديرات أخرى تشير إلى أن عدد الروبوتات في العالم قد يصل إلى مئات المليارات إذا أُخذت في الحسبان الروبوتات الصغيرة مثل المساعدات الذكية, والكبيرة (كالروبوتات الصناعية والبشرية). والمنظمات المتخصصة في الروبوتات، مثل الاتحاد الدولي للروبوتات (IFR)تتوقع أن سوق الروبوتات سيشهد ازدهارًا سنويًا بمعدلات نمو كبيرة. ومن المحتمل أن تُستخدم الروبوتات في: -الرعاية الصحية (كممرضين ومساعدين طبيين), والنقل والخدمات اللوجستية (مثل السيارات ذاتية القيادة), المنازل كمساعدين شخصيين,وفي استكشاف الفضاء.وغير ذلك...... . كما أشار إلى أن السيارات ذاتية القيادة وبدون اشراف ستكون متاحة في الولايات المتحدة بحلول العام المقبل ( 2025) . وأوضح (ماسك) أن الذكاء الاصطناعي يتحسن بمعدل عشر مرات سنوياً، وأنه قد يصبح قادراً على أداء أي مهمة يمكن للإنسان القيام بها (ربما خلال العام أو العامين المقبلين).
المصادر:- * مدونة الأستاذة صورية بوعامر, معهد الجزيرة للاعلام في 29/ 10/2024. ناقشت فيها أفكارا للدكتور محمود صلاح، وهو باحث مصري فيما وراء الطبيعة، كشف فيها عن إمكانية نقل الوعي البشري إلى الآلة . * الأستاذ جمال نازي هل يمكن نقل الوعي البشري إلى الآلة/ موقع العربية نت/ الحدث 9/2/2024 * الأستاذ,الدكتور حاتم صادق,خبير دولي / جامعة حلوان. بعنوان الذكاء الاصطناعي الهمجي. جريدة الجمهورية المصرية 27/11/2024* *تحليل اللسان المحوسب *عبد الحكيم محمود. موقع صوت العراق .... 12/ 11/2023 . * موقع رؤيا الاخباري . الذكاء الاصطناعي يغير ملامح عالمنا * الوتر السابع. باحثون عراقيون يطورون ذكاء اصطناعي يكتشف الأمراض من اللسان. فاطمة ياسر 16 أغسطس 2024
#صباح_راهي_العبود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما فعلته السنون لا يلغيه قرار....... الحزن والبكاء في الغناء
...
-
وقفة على ضفاف الغناء المنسي
-
وقفة على ضفاف الطرب العراقي المنسي ( 1920 - 19509).
-
وقفة على ضفاف الطرب العراقي المنسي ( 1920 - 1950 ).
-
وداعاً ياريل .... وداعاً أم شامات
-
أنيس زكي حسن .... كاتب ومترجم كبير عاش في الكوفة وانطلق ابدا
...
-
في ذكرى اغتيال ثورة 14 تموز الخالدة
-
حرب الفايروسات الألكترونية ...... فوز بدون نزال
-
سلاح أمريكا لتدمير العراق وإخضاعه ....... نظرية الصدمة
-
منتفضون ... سلاحهم علم ,وهمرهم تكتك.
-
سيف الدين ولائي شاعر الأغنية العراقية الذهبية
-
عشية أربعينية شيخ الملحنين عبد الحسين السماوي
-
نشوء مدينة الكوفة الحديثة وتطورها
-
وداعاً ستيفن هوكنك .. لقد أنجزت وأنت المعاق ,ما عجز عنه كثير
...
-
الغناء الممنوع ....
-
الريم التي أخرجت الشعر والفن السعودي إلى كل العرب
-
من الماضي.... الحمامات العمومية في مدينة الكوفة .
-
النوستالجيا والحنين لزمن صدام
-
من أجل السلام العالمي إذا لم تضع البشرية حدا للحرب ... فإن ا
...
-
منتصف الليلة البارحة لمحت شبحاً ...
المزيد.....
-
-طرازين-..شابة تُطلق منصة عبر الإنترنت لحماية فن التطريز الف
...
-
استقبل الآن تردد قناة الفجر الجزائرية الجديد 2025 “تحديث أخي
...
-
نظام غذائى لمرضى النوبات القلبية وإزاى تحمى نفسك
-
الطقس الحار والمشمس على المريخ قد ينبئ بكارثة تهدد البعثات ا
...
-
دراسة: أكثر من 400 مادة في البلاستيك مرتبطة بسرطان الثدي
-
أسباب مرض الكبد الدهنى عديدة منها الأكل غير الصحى والجينات
-
لمرضى الكوليسترول.. توابل طبية لتنظيم نسبته
-
كيف تساهم زيوت الطهي في زيادة خطر سرطان القولون بين الشباب؟
...
-
7 نباتات مفيدة لخفض ضغط الدم بشكل طبيعى.. تعرف عليها
-
أكاديمي روسي: الذكاء الاصطناعي يطور حوالي 10 أدوية جديدة
المزيد.....
-
التصدي للاستبداد الرقمي
/ مرزوق الحلالي
-
الغبار الذكي: نظرة عامة كاملة وآثاره المستقبلية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
تقنية النانو والهندسة الإلكترونية
/ زهير الخويلدي
-
تطورات الذكاء الاصطناعي
/ زهير الخويلدي
-
تطور الذكاء الاصطناعي بين الرمزي والعرفاني والعصبي
/ زهير الخويلدي
-
اهلا بالعالم .. من وحي البرمجة
/ ياسر بامطرف
-
مهارات الانترنت
/ حسن هادي الزيادي
-
أدوات وممارسات للأمان الرقمي
/ الاشتراكيون الثوريون
-
الانترنت منظومة عصبية لكوكب الارض
/ هشام محمد الحرك
-
ذاكرة الكمبيوتر
/ معتز عمر
المزيد.....
|